معمر حسن محمد نور
مع تحفظنا على الشخصنة في الصفات السالبة التي كالها على القائد العام للجيش ، فإن كل ما ذكره يعبر عما يدور على الاقل من قسم من أذهان اعضاء الحركة الاسلامية. وما بيانها النافي لعضويته فيها الا اتباعا للتقية. ولا يعني عدم العضوية ان صح ، عدم الاتفاق. والا ما معنى تلازم ماقاله في منتدى اخواني بحت للاخوان المسلمين السوريين هو منتدى مقاربات للتنمية السياسية مع الفيديو التي نشرته سناء حمد عن كيفية تهريبه عبر الغوص في النهر بنفق من القيادة العامة صح الفيديو ام لم يصح؟ الاقرب في نظر بعض المحللين صحته وهو سر تخصيصه لاول زيارة بعد الخروج لقائد مليشيا البراء في مستشفى عطبرة ما رآه البعض تذكيرا بدور محتمل لها في اخراجه من الحصار.
ولئن انصب اهتمام الكثيرين بالمقطع القصير الذي تناول فيه علاقة الحركة الاسلامية بالحرب وراهنها وما ذكره عن قائد الجيش وسطوة الحركة. الا ان ذاك يشكل النذر اليسير مما افرغه جوفه. ما يجعل الاستماع اليه ، اسوأ مما قال به.
ففي منظوره التكفيري ، الذي لم يسلم منه البرهان وحميدتي ، فكل ما حاق بالسودان ليس من صنع اهله ، ولا حتى اشعال الحرب لاعادة الالق للحركة الاسلامية حسب وصفه , بل مؤامرة من الصليبية والصهيونية العالمية. ما يوقعنا في شباك نظرية المؤامرة من جانب ، وشباك التكفير من جانب آخر. وهما من كبريات مصائب بلادنا.
في سبيل ذلك ، لا يتورع من التدليس في سرد تاريخ السودان. فيقفز فوق ما لا يريد ويركز على ما يريد ويصبغه بأيديولوجيته البغيضة.
ثم يذهب في عنصريته البغيضة ، ولا يترك الجنوب الذي انفصل ولا الفسيفساء السودانية. بل يجلس على كرسي المحكم الحكم الذي بحدد من (يشبهنا) ويغايرنا. سحنة وتقاليدا وبيئة ، ليوحلنا في عنصرية عمسيب.
وكما ورد في الجزء الاكثر شهرة ، فهو يعيدنا الى احاديث الجهاد التي سادت في صدر الانقاذ ولم تفلح الا في فصل الجنوب مع خسارة الالاف من شبابنا. فلا ارضا قطعنا ولا ظهرا ابقينا.
ان كل هذا القيح لا يصدر الا من جوف مريض. لكن الانكى هو زيادة الحطب على نارنا التي تقضي على الاخضر واليابس ، ولا عجب مما استدل به قائد كتائب البراء في استدلاله بقول لابن عساكر بمرارة لحوم العلماء. فخاب الاستدلال والمستدل لأجله. فهذا لا تجوز عليه اوصاف العلماء. ولا اخلاق الدعاة. لذلك نكرر ان الاسوأ مما استفرغه ، هو الاستماع اليه.
يجب إلغاء وظيفة عالم دين من القاموس.
العواطلية ديل يمشوا يشوفو ليهم شغلة تفيدهم وتفيد الناس.
قال البرهان ورددناها من بعده نفيا قاطعت لصلته الكيزان ولكن القحاته هم من الصق الكيزانية البرهان وأركان حربه وحتى بورتسودان لم تسلم وتحولت إلى بورتكوز فى أعمدة صفاء الفحل وبقية القحاته على صفحات اعمدتهم على الجريدة المنقولة على الراكوبة الإلكترونية
البرهان والعطاء وكباشي وجابر وبقية الرتب العليا بالجيش السودانى ليس لهم علاقة الكيزان فهؤلاء الحقوا بالكلية الحربية أواخر السبعينيات واوئل الثمانينات وهى فترة كانت السيطرة فيها على السودان والكلية الحربية للقوميون العرب وبقايا الحزب الشيوعى لكن القحاته لو أرادوا ان يجعلوك كوزا فعلوا ولو أرادوا ان يجعلوك كلبا نبحوا نيابة عنك
احبتى
البرهان ليس بكوز وعبد الحى ينبح والجيش منتصر ولا مكان لاثنين فى السودان
الكيزان ومليشيا ال دقلو الإرهابية
يا مساح الجوخ الليلة نكرت كوزنتك وبقيت مع الجيش؟!
طيب يا مدعي الهندسة ، لو إفترضنا جدلا إنو البرهان والعطاء وكباشي وجابر ما كيزان ، ليش الكيزان طوال فترة حكمهم لثلاث عقود ما أحالوهم للصالح العام من البداية و لماذا سمحوا لهم للوصول لقمة الهرم القيادي خصوصا إنو اي طفل يمكن أن يخبرك عندما قامت الثورة كان للكيزان كامل السيطرة على جميع القوات النظامية خاصة الجيش و قيادتة و الدعم السريع.
من منكم يتذكر الرواية الرائعة “Animal Farm” للكاتب الإنجليزي الرائع George Orwell
When Napoleon kept the 9 little dogs. (9 little dogs = أعضاء اللجنة الأمنية = الولاء الدائم للكيزان و الحركة الإسلامية)
لو أحال الكيزان اى شخص ليس بكوز للمعاش لما بقيت كتيبة واحدة فى الجيش السودانى الكيزان اقلية شانهم شان الشيوعيون تسمع لهم ضجيجا ولا ترى طحنا
ورحم الله امرىء عرف قدر نفسه وهم يدركون انهم اقلية وقد فضحتهم ثورة ديسمبر الأخيرة حين كشفت ان ليس لهم دعم فى الشارع السودانى وحقيقة اقلية التبعية للحزب الشيوعى السودانى عرفتها مركزية الحزب حين اتت بجعفر نميرى قائدا بانقلاب ها وهى تعلم انه يتبع لبيت من بيوت الأنصار وحقيقة اقلية التبعية للحركة الإسلامية عرفها حسن التراب حين أنشأ الجبهة القومية الإسلامية التى تضم فى بطنها فيلي ثاوث فرج وبييو كوان ومارتن منوال والدروب وعلى الحاج وجاءت بعمر البشير قائدا للانقلاب بينما لديها فى الجيش رجال الصف الأول من حركة الاخوان المسلمين