طائرات بيرقدار: سلاح جديد يعمّق جراح السودان!

(تقرير: بوابة السودان / الراكوبة)
🔺 المقدمة:
تشهد الحرب في السودان تطورات عسكرية لافتة قد تُغيّر شكل وزمن الصراع الذي اندلع في 15 أبريل 2023، مع تقارير تؤكد حصول الجيش السوداني على تعزيزات نوعية تمثلت في طائرات مسيّرة متطورة من طراز “بيرقدار”. ويأتي هذا التطور وسط تصعيد ميداني مستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع، حيث أصبحت الحرب مؤخراً تعتمد بشكل متزايد على التكنولوجيا الحديثة والأسلحة المتطورة لتعزيز مواقعهما.
في هذا السياق، تُثار تساؤلات حول كيفية وصول هذه الطائرات “المسيّرات” التركية إلى السودان، ودورها المحتمل في تغيير ديناميكية الحرب المستمرة منذ 19 شهراً.
🔺كيف وصلت المسيّرات؟
أكدت مصادر أمنية أن الجيش السوداني تسلم طائرات مسيّرة (درون) من طراز “بيرقدار” التركية الشهيرة. وأوضحت المصادر أن الطائرات لم تُستلم مباشرة من تركيا، بل عبر طرف ثالث لعب دور “مشتري وهمي” تولى مهمة استلام الطائرات وإرسالها إلى السودان.
وأضافت المصادر أن هذا الطرف الثالث دولة إفريقية تقع في غرب القارة.
وقال مصدر مقرب من الدوائر الأمنية والعسكرية في بورتسودان أن هذه الدولة هي (مالي)، التي يرتبط رئيسها العقيد عاصيمي غويتا، الذي تولى السلطة عقب انقلاب عسكري أطاح بالحكومة المدنية في بلاده في مايو 2021، بعلاقة جيدة مع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، الذي قاد بدوره انقلابًا على الحكومة المدنية في السودان بعد خمسة أشهر من انقلاب مالي، وذلك في أكتوبر 2021.
ويُذكر أن وزارتي الدفاع في السودان ومالي وقعتا في يونيو الماضي مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون العسكري والأمني بين البلدين.
🔺 عدد البيرقدار وهل تم تشغيلها؟
أكدت مصادر مطلعة متعددة أن الجيش قد استلم منظومة واحدة من الطائرات المسيّرة بيرقدار TB2 التركية، وهي من الأنظمة المميزة في عالم الطائرات المسيّرة، وتحتوي المنظومة الواحدة من “بيرقدار TB2” على 6 طائرات مسيّرة.
وقالت مصادر عليمة بشؤون الجيش في بورتسودان إن الطائرات المسيّرة ستدخل الخدمة كاملة منتصف هذا الشهر. وفيما أشار مصدر عسكري إلى دخول طائرتين مسيرتين من (الستة) الخدمة، استبعد خبير عسكري ذلك، متوقعاً أن يتم تشغيل كامل المنظومة معًا في الأيام القادمة.
وحول سبب تأخر تشغيل الطائرات المسيّرة رغم وصولها، قال الخبير العسكري إن تشغيل هذا النوع المتطور من الطائرات المسيّرة تسبقه تجهيزات أرضية لازمة، مثل تشييد محطات تحكم أرضية، وتتطلب المنظومة الواحدة محطتين للتحكم الأرضي (Ground Control Stations)، إضافة إلى محطات أخرى لدعم البيانات تُستخدم في عملية التواصل مع الطائرات، فضلاً عن معدات الدعم اللوجستي والصيانة لضمان جاهزية التشغيل.
🔺 مسيرات إيرانية قبل التركية:
ظل الجيش قبل وصول مسيرات بيرقدار التركية يستخدم نوعين من المُسيّرات في حربه ضد قوات الدعم السريع. النوع الأول هو مسيرة “مهاجر-6” (Mohajer-6)، وهي طائرة مسيّرة متطورة تُنتجها منظمة الصناعات الجوية الإيرانية (IAIO) التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية. والنوع الثاني هو مسيرة “أبابيل-3″، وهي طائرة (درون) إيرانية أيضاً تُنتجها الجهة نفسها، ومزودة بأنظمة تصوير نهارية وليلية متطورة، يستخدمها الجيش لأغراض المراقبة والاستطلاع بشكل أساسي، مع استخدامها أحياناً في تنفيذ بعض الهجمات القتالية الخفيفة.
وقال “فيم زوينينبيرج”، وهو خبير مختص بالطائرات المسيّرة ويعمل رئيسًا لمشروع نزع السلاح الإنساني في مؤسسة باكس للسلام الهولندية (PAX For Peace)، في تصريحات سابقة لـ”بي بي سي”، إن استخدام هذه المسيرات يعتبر مؤشراً على دعم إيراني نشط للجيش السوداني، إذ إن تلك المسيرات مزودة بقذائف موجهة لا تُنتج في السودان، وأيضاً من خلال توفير مراكز الصيانة لها.
🔺 من يدفع الثمن؟
وصول مثل هذه الأسلحة المتطورة الفتاكة، إضافة إلى كونه يمثل تهديدًا حقيقيًا لحياة المدنيين، يزيد أيضاً من فرص استمرار الحرب التي تدخل عامها الثاني، وأسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف، ونزوح 11 مليون شخص (2.1 مليون أسرة) داخل السودان يعيشون ظروفًا معيشية قاسية، ولجوء 3 ملايين سوداني إلى دول الجوار، غالبيتهم يعيشون ظروفًا إنسانية بائسة ويتعرضون لشتى أنواع الانتهاكات.
كما تفيد التقارير الأممية بأن حوالي 25.6 مليون شخص، أي أكثر من نصف سكان السودان، يواجهون خطر الجوع الحاد، بما في ذلك أكثر من مليون ونصف المليون على حافة المجاعة. مما يؤكد أن أي محاولة لإطالة أمد الحرب ستفاقم حجم الدمار والكارثة الإنسانية التي صُنّفت كأقسى الكوارث الإنسانية في العالم.
🔺 الخاتمة:
إن دخول طائرات (بيرقدار) المسيّرة التركية إلى ساحة الحرب في السودان يمثل نقطة تحول بارزة في ديناميكية الصراع. فمع ما نراه من قصف جوي أعمى بواسطة الطائرات الحربية للمناطق المدنية، ومع ما توفره هذه المسيّرات من قدرات تدميرية هائلة، يمكن القول إن السودان مقبل على فترة صعبة من فترات الحرب، ستزيد من تعقيداتها العسكرية وخسائرها البشرية.
هذا التطور العسكري لا يحمل سوى المزيد من الكوارث للمدنيين، إذ إن استخدام التكنولوجيا القتالية المتطورة في بيئة نزاع داخلي يضاعف من معاناة السكان الذين يدفعون الثمن الأكبر من دمار البنية التحتية وفقدان الأرواح والجوع والأوبئة والنزوح الجماعي.
إن استمرار تدفق الأسلحة المتطورة، سواء من تركيا أو إيران أو غيرهما، يعكس انخراطًا إقليميًا ودوليًا في الحرب السودانية، قد يحوّلها إلى حرب طويلة الأمد، لا تُعرف نهايتها.
ويظل السؤال الأهم: إلى متى ستستمر هذه الحرب، وإلى أي حد سيظل المدنيون وقودًا لها؟ إن الإجابة تضع العالم أمام مسؤولية أخلاقية وإنسانية عاجلة لإنهاء هذا النزاع المدمر قبل أن ينتقل إلى مناطق أخرى في الإقليم ويتحول إلى مأساة أكبر لا يمكن احتواؤها.
تقصد تعمق جراح المرتزقة … ويتبرع الشعب السودانى لتسديد ثمن هذه المسيرات لحرب الكرامة ويقترح أن تبدأ عملها من خليط والضعين خواضن المرتزقة .حتى يرجعوا المنهوب من السودان وان يعودوا إلى تشاد ومعهم حميرتى ..
طرف ثالث لعب دور “مشتري وهمي” تولى مهمة استلام الطائرات وإرسالها إلى السودان.
وهمي كيف والمسألة ما تحتاج لولوة دا جيش والحصة وطن يا أهل الراكوبة يا رواكيب مشتري وهم دا لم تكون الصفقة بتخص الدعم السريع الملاقيط الجايين من مالي وبوركينا فاسو والنيجر وأفريقا الأوسطى وتشاد يا وهم الوهم .. دا جيش وسلاح ماشي للدولة يا ملاقيط
مبروك للجيش
ليس العالم امام مسئولية أخلاقية وإنما هذا الشعب الخنوع الرعديد أمام هذه المسئولية الاخلاقية الإنسانية
شعب سلبي
(تقرير: بوابة السودان / الراكوبة)…………….
لو كنتم بوابة السودان لاخدت ما يحصل بكل حيادية لكن للاسف ضرب في الوطن تحت مسمى معارضة نظام واخر تعليق لعزت يوسف الماهري فضح كل السلوك وفضح اتهام الاخرين بالكوزنه والفلول ماذا قال عزت يوسف قال من يقود المشهد السياسي بالجيش والدعم حاضنة كيزان كلام واضح وصريح وانا احترم .. عزت يوسف لشجاعته او نكاية تم اقصائه من مستشارية الدعم لكن ستظل هي الحقيقه اي كان الدافع ….. يبقى الكتاب وما يسمون صحفين وما ينسبون الى انفسهم يعملوا تقارير انتم من اي البوابات هل بوابة ابوظبي ولا من بوابة الخرطوم تتلقون التقارير انا قضية كوز ولا جردل هذا شان يخص المواطن السوداني ما قرار تتبناهوا الامارات ولا مصر تقرر لينا تقول انا ماعاوزة الاخوان وهي كذبة لان هذه الدول دمرت السودان عبر عمالة وخيانة قيادات الكيزان ولا نشمل كل الكيزان وهم مواطنيين سودانيين راجع التغلغل الاستخباري ونزع سيادة الدولة في اي عهد ومن الجهات الاقليمية التي استعملت وتعاونت مع الكيزان واستفادت من كل خيرات السودان وخدمت السودانيين مرتزقة في اليمن وليبيا …. القوة المشتركة ضبطت اسلحة وضبطت جنود كولمبيين وقتلت فيهم ليه ما تضمنه التقرير حتى نعرف انتم تكتبون للوطن لا للخارجية الاماراتية لا يوجد اي مبرر لهذا السلوك
الجيش اليوم حرر مصنع سكرى وجميع قرى السكر بالاضافة الى تحرير محلية ام القرى القريبة من مدني مع تقدم معتبر في بحري. المليشيا منذ أشهر تتعرض لانتكاسات حادة وتتلقى الضربة تلو الضربة وليس آخرها اغتنام المشتركة لعشرات التاتشرات بأسلحة تقيلة ثم بالأمس فقط إستلام 3 مسيرات كبيرة ثمن الواحدة ٥ مليون دولار + زايد 6 مسيرات أخرى صغيرة وتسليح وذخائر تكفى المشتركة سنة لمواصلة عملياتها القتالية للقضاء على عربان الشتات ومرتزقتهم وداعميهم
اطراف الحرب في السودان كثيرون ومسلمون, لكنهم يقتلون اطفال بعضهم البعض, مع صيحات التكبير, ثم يهرعون الي الصلاة ساجدين لله.
عجيب امر هذا الكاتب الذي يدعي ان تزويد الجيش الوطني بالسلاح اياً كان نوع هذا السلاح و مصدره يعتبر مهدداً للمدنيين!!! و سيزيد من امد الحرب… عجيب جداً.. و لا يتطرق الكاتب لا من قريب و لا من بعيد لإمداد الإمارات المثبت و المستمر للمتمردين بكل شيء عبر تشاد و غيرها و فتح الحدود التشادية و الليبية للمرتزقة حتي من كولومبيا للمشاركة في قتل السودانيين عسكريين و مدنيين .. هذا لا يطيل امد الحرب و لا يضر بالمدنيين ؟؟ استح ايها الرجل فانت تكتب لعقلاء يفهمون و يحللون و يراقبون و لا تنطلي عليهم الاعيب العملاء و خبث افكارهم و مراميهم. الغريب ان الكاتب لم يذكر اسمه و اكتفي بمحرري الراكوبة!!!!
ماتزعلو وما تفرحو لا في بيرقدار ولا في غرف أرضية من حسة عشان ماتتصدمو .الكيزان وأولادهم الدعامة باي باي.الايام بينا احفظو البوست دا .تم البيع
نسال الله ان يمتلك الجيش افتك انواع لردع كل معتدي وخاىن ومرتزق هو واسياده دويلة الشر عميلة و مرتزقة عملاء الخارج اللذين مشروعهم تفتيت السودان بواسطة هؤلاء الاوباش وخائني اوطانهم من اجل السلطة
هذا بكاء او بيت بكاء يا ناس الراكوبه عملتوها ظاهره …كيف مسيرات جاءات لحماية ماتبقي من الشعب المكلوم بافعال المرتزقة اللئام….لماذا لاتنظرون الي اعمق الجراح التي نكأها الدعم السريع او تتار الفرن الواحد وعشرين …من اغتصاب النساء ….ويكفي ذلك لكم لتصمتوا او تقولوا الحق …..هل هناك جراح اعمق من اغتصاب الحرائر بنات الناس وليست الملاقيط او بنات …..الليل …..او الضيف ….وسرقة اموالنا ونهب ممتاألكاتنا .ى اليست اسخن من اي جراح ….حسبنا الله ونعم الوكيل
• (لماذا يشتري السودان السلاح التركي عن طريق طرف ثالث وهمي، هل شراء السودان للطائرات التركية حرام شرعا أم هناك عقوبات دولية تمنع السودان من شراء السلاح؟
لا حسب ما نعلم لا هذا ولا ذاك. ولكن إن صح هذا الزعم فربما تمنعت تركيا عن بيع السلاح للسودان بسبب علاقاتها الإقتصادية الهائلة مع الدول الإقليمية الداعمة للتمرد والتي تحسنت علاقلاتها بها حديثا بعد سنوات من المقاطعة السياسية الأيديولوجية.
وفي هذه الحالة فإتمام صفقة البرقدار بمثل هذه الطريقة الثالثية يعتبر نجاحا كبيرا لقيادة الجيش السوداني يكفر لها بعض سيئاتها السابقة.
• أما مقولة/ “البرهان، الذي قاد بدوره انقلابًا على الحكومة المدنية في السودان بعد خمسة أشهر من انقلاب مالي، وذلك في أكتوبر 2021” فهو حديث إفكٍ وشهادةِ زور.
فلا السودانيون ولا الإقليم ولا العالم يعلم أنه كانت هناك حكومة شرعية منتخبة ديمقراطيا في السودان، ولكنهم يعلمون أن الحكومة التي كانت قائمة في السودان قبل إجراءات البرهان دقلو التصحيحية كانت حكومة شراكة فاسدة بين متغلب من الجيش ومتغلب مدني حزبي أيديولوجي، والحكومات (المُتَغَلَّبة) في فقه النظم السياسية وعرفها ومصطلحاتها (هي حكومات إنقلابية بامتياز). والمُتَغَلَّبان: المدني العلماني اليساري المؤدلج، والعسكري جهتان غير منتخبتين.
3) فالمُتَغَلِّب المدني الأيديولوجي لثورة ديسمبر غير المجيدة مجرد مجموعة علمانية يسارية غير تمثيلية وغير منتخبة وغير مفوضة من الشعب:
ت- إعتمدت بشكل رئيسي على دعم الخارج، فقد تم فرضها (وتغلِيبها) من دول إسلاموفوبية غربية معادية للإسلام ودول (فوبيا الإسلام السياسي) الإقليمية المعادية للجماعات والأحزاب السياسية ذات المرجعية الإسلامية التي تقدم إسلاما متصالحاً مع الديموقراطية والإنتخابات وحقوق الإنسان مضادا للإسلام المدخلي السائد لديها والمتصالح مع والمُبرِّر لنظم الحكم الشمولي الإقليمي.
ث- واعتمدت بشكل ثانوي على الإنتهازية والخداع حيث إنتهزت السُّخْط الشعبي العارم من نظام الإنقاذ السابق، سواءا كان السُّخْط الطبيعي الناتج عن الأزمات المعيشية الحادة، أو السُّخْطمانيا الدعائي المصنوع الذي تمت فبركته وتضخيمه دعائيا من قبل جهات محلية وإقليمية وغربية لها عداء أيديولوجي أوسياسي أو ديني مع النظام السابق، فقد ركبت هذه الجماعة القحتية العلمانية اليسارية موجة هذين السخطتين وخدعت الجماهير المهتاجة بشعارات جوفاء كاذبة فانقادت لها الجماهير المخدوعة في ذاك الوقت.
4) والمُتَغَلِّب العسكري لثورة ديسمبر غير المجيدة مثله مثل المُتَغَلِّب المدني لثورة ديسمبر غير المجيدة عبارة عن قيادات عسكرية إنقلبت على نظام الإنقاذ (الإسلاموي):
ت- واعتمد بشكل رئيسي على دعم النظم الإقليمية الشمولية في البداية حضاً وتشجيعاً لهم على الإحتفاظ بالسلطة وعدم تسليمها لمن ظنوا خَطَأً أنهم مدنيين ديموقراطيين، خوفا من ديمقراطيةِ كانت تظنها هذه النُّظُم الشمولية في، قبل أن تتبين هذه النظم أن نشطاء ثورة ديسمبرغير المجيدة أو القحاطة أبعد ما يكونون عن الديمقراطية بل أكثر شمولية من نظمهم الشمولية ذاتها، ولذلك وجدوا في القحاطة المستبدين بُغيَتِهِم فتَخَلُّوا عن العسكر، الذين ظلوا يرعبونهم دائما بتكرار التصريح بأنهم بصدد إجراء إنتخابات في نهاية الفترة الإنتقالية وتسليم السلطة إلى الجهة المنتخبة، ودعموا نشطاء قحت المستبدين بلا حدود حتى أوصلوا السودان إلى حرب 15 ابريل 2032م ولسان حالهم (أنهم لو كانوا يعلمون الغيب أو إستقبلوا من امرهم ما استدبروا لما دعموا العسكر في بداية أمرهم سُدىً).
ث- واعتمدوا بشكل ثانوي على إقصاء جميع الأحزاب والجماعات ذات الوزن الجماهيري والتحالف مع الفصيل قحطي مكون من أحزاب يسارية مجهرية لكنها مسنودة، آنذاك، من الشارع السوداني المهووس بالثورة وقتذاك، ومدعومة من الخارج المتخوف من أحتمال وصول الثورة السودانية إلى نهاياتها المنطقية بإنتخابات ديموقراطية.
ونتيجة لإنفراد المكونين العسكري والمدني بالحكم والسلطة وإقصاء بقية احزاب وشعب السودان، وبسبب تكالب أحزاب قحط الصغيرة على المناصب ومطامعها في الوظائف وتشاكسها في الإنفراد باتخاذ القرارات وقع الخلاف بين تلك المكونات الصغيرة نفسها، فانشق الحزب الشيوعي وخرج من تحالف قحط، ثم إنشق وخرج حزب البعث ثم تبعه في الإنشقاق والخروج أحد شقي الحزب الإتحادي ، ثم أحد شقي حزب الأمة، وأخيرا إنفلقت البقية الباقية من قحت نفسها إلى قحطين:
ت- قحت التوافق أو الميثاق التي دعت إلى إصلاح قحت وحل حكومة المحاصصات الحزبية الإقصائية الصغيرة والعودة إلى منصة التأسيس لتوسيع قاعدة الشراكة تكبيرا للحاضنة السياسية أو تشكيل حكومة كفاءات غير حزبية.
ث- وقحت المركزي التي (كنكشت في الحكم) ورفضت الإصلاح كما رفضت رفضا باتا حل حكومتها ورفضت العودة إلى منصة التأسيس لتوسيع قاعدة الشراكة، كما رفضت تشكيل حكومة كفاءات غير حزبية… حتى سُماها الرأي العام (حكومة أربعة طويلة) بسبب إقتصارها على أربعة أحزاب صغيرة منشقة من أحزابها الأم.
وبسبب وصول قحت 4طويلة إلى نهاية الطريق وبلوغ الأزمة السياسية والإقتصادية والنزاعات القبلية والإحتجاجات المناطقية وتذمر الثوار اليائسين والمحبطين من وعود قحت العرقوبية وعدم تحقيقها أيا من وعودها لهم ووصول الأمور إلى حافة الإنفجار، عمد المكون العسكري إلى فض شراكته مع مجموعة قحط 4طويلة، وكان لابد من حل الحكومة التي جمعت الشريكين، وتلك هي الإجراءات التصحيحية التي قام بها البرهان ونائبه يوم 25 أكتوبر 2021م، فإين الإنقلاب الذي تتحدثون عنه؟
• أما شراء السودان للطائرات من تركيا مباشرة أو من خلال دولة ثالثة بسبب بعض الصعوبات فهو عملية بيع وشراء عادية مشروعة تمت بين دولتين ذاتي سيادة لا يشكل جريمة. وهل تعاون الجيش السوداني مع مالي من أجل وقف تمرد الجنجويد أفضل أم تعاون رئيسها العربي السابق مع المتمرد حميدتي لمده بالمرتزقة وتمرير المساعدات العسكرية القادمة من دولة الشر إلى مليشيا آل دقلو الإرهابية لقتل ونهب واغتصاب الشعب السوداني؟).
• كما أن دعم إيران للجيش السوداني مشروع ومطلوب ولا يختلف عن دعم أي دولة أخرى للجيش السوداني، أو دعم أي دولة لدولة أخرى في الدفاع عن نفسها، و دعم إيران للجيش السوداني لا يخالف ديناً سماويا ولا قانوناً أرضياً.
• أما الزعم بأن هذه الأسلحة (الفتاكة) تمثل تهديدًا حقيقيًا لحياة المدنيين فهي سردية مليشيا الجنجويد التي ترددها حاضنتها السياسية قحتقدم وتستصرخ العالم لوقفها إنقاذا لمليشياتها من ضرباتها القاصمة، لأن ذراعهم المسلح (مليشيا الجنجويد الإرهابية) هي الجهة الوحيدة المتأذية من هذه الأسلحة، ولا يمكن للجيش أن يقصف الشعب المصطف معه، كما لا يمكن لشعبٍ، إلا أن يكون مجنونا، أن يصطف مع جيشٍ يقصفه.
• فهذه الأسلحة المتطورة (طائرات البرقدار) في يد جيش دولة ذات سيادة مسؤول عن حماية دولته وشعبه (هو الجيش السوداني) وليس في يد مليشيات متمردة مرتزقة تمارس قصف المدن والأحياء عشوائيا وتمارس النهب والسلب والقتل والإغتصاب والتشريد والتدمير كما تفعل (مليشيات آل دقلو الإرهابية؟).
• ولكن ما رأي كاتب هذه المرافعة البائسة عن الجنجويد في الأسلحة الأكثر تطورا التي تصل من دويلة الشر إلى مليشيا آل دقلو الإرهابية لتقصف بها المدن والأحياء الآمنة ومعسكرات النازحين في الفاشر وزمزم ومدن العاصمة وشندي وعطبرة وغيرها من مدن السودان؟ هل هي التي تشكل خطرا على المواطنين أم الأسلحة التي تصل إلى الجيش السوداني ويستخدمها في ضرب المليشيا المتمردة دفاعا عن الشعب والأرض والعرض؟
• الحقيقة هي أن كاتب المرافعة يخاف من هذه الأسلحة على حياة مليشيا الجنجويد وليس على حياة المدنيين، ولذلك ينتقد وصولها للجيش السوداني ولا ينتقد وصول الأسلحة الأمريكية والفرنسية والبريطانية الأكثر تطورا وفتكا ليد مليشيا آل دقلو الإرهابية من دويلة الشر!
• أما قوله (أنها تزيد من فرص إستمرار الحرب) فليخص رغبته الآثمة في منع الجيش من السلاح المتطور الفعال لتتمكن مليشيا آل دقلو الإرهابية من هزيمته بسرعة وتأتي بديمقراطية القتل والنهب والإغتصاب لكرزايات قحتقدم.
إن استمرار تدفق الأسلحة المتطورة، سواء من تركيا أو إيران أو غيرهما، يعكس انخراطًا إقليميًا ودوليًا في الحرب السودانية، قد يحوّلها إلى حرب طويلة الأمد، لا تُعرف نهايتها.
بوخ العفن عند ازالتها نتنه المهم قولو وااي يا ولضمي .
“إن استمرار تدفق الأسلحة المتطورة، سواء من تركيا أو إيران أو غيرهما، يعكس انخراطًا إقليميًا ودوليًا في الحرب السودانية، قد يحوّلها إلى حرب طويلة الأمد، لا تُعرف نهايتها.” مؤكد أن كاتب التقرير هو عبد المنعم سليمان “بيجو”
يتحدث عن التدخل التركي الايراني ويتنساى دور الإمارات الموثق والذي تحدث عنه كل تقارير الأمم المتحدة والصحف العالمية،الراكوبة أصبحت جنجويدية بإمتياز.
وصول السلاح المتطور للجيش السوداني يقي المدنيين شر الطيران القديم غير الدقيق الذي تضرر منه المدنيين كثرا في كل مناطق السودان،استخدام الجيش لمثل هذه الطائرات المتطورة يعني إصابة المرتزقة لا المواطنين اللهم إلا أن يقول لنا بيجو العرص أن الجنجويد الذين أشتروه بثمن بخث يستخدمون المواطنين دروع بشرية ويختبئون بينهم.
الملاحظة أن الراكوبة أصبحت تنشر الدعاية الجنجويدية الرخيصة والتي لا تنطلي على عاقل يعلم أن هذه الحرب هي حرب دولة الإمارات للسيطرة على السودان وموارده الإمارات التي لا يجرؤ بيجو ولا دعاة لا للحرب على مجرد ذكرها أنظر إلى بيجو يستخدم كلمة غيرها بعد أن ذكر تريكا وايران صراحة،هذه الحرب كشفت للناس مدى رخص ووضاعة كثير من الصحافيين والسياسيين السودانيين.