أزمة ثقة بين البرهان والإسلاميين

الحركة الإسلامية تنظر إلى الجيش على أنه مجرد أداة للعودة إلى السلطة والشرخ يزداد بين الطرفين في ظل الطموحات السلطوية التي تسكن كليهما.
أظهر الهجوم الذي شنه مفتي الحركة الإسلامية عبدالحي يوسف على قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، تصدعا في العلاقة بين قيادة المؤسسة العسكرية والإسلاميين، وأن هناك أزمة ثقة متفاقمة بين الجانبين. وكشف هجوم عبدالحي أن الحركة الإسلامية تنظر إلى الجيش على أنه مجرد أداة للعودة إلى السلطة مجددا، وسط ترجيحات بأن يزداد الشرخ بين الطرفين في ظل الطموحات السلطوية التي تسكن كليهما.
ورفض البرهان السبت التشكيك في الجيش، واعترض على نسب الإنجازات التي يحققها في مواجهة قوات الدعم السريع لجهات أخرى. وبدا أن قائد الجيش يرد على القيادي الإسلامي الذي نسب الإنجازات الميدانية لمقاتلي الحركة الإسلامية.
حيث قال عبدالحي يوسف إن “الله ساق هذه الحرب من أجل أن يُعيد إلى الحركة الإسلامية ألقها وقوتها.” وأضاف أن الحركة الإسلامية دخلت بكل ثقلها وشبابها في هذه المعركة وقد استفادت من تجربة الجهاد في التسعينات. وصرح البرهان، أمام حشد من الجنود في أم درمان، “الجيش ليس ملكا لشخص، وإذا كانت هناك أي جهة لديها فرد يقاتل من أجلها، فلتأت وتأخذه. هذا جيش السودان.”
وشدد على أن الجيش مستقل ولا يأتمر بأمر أي جهة، داعيا إلى عدم التحدث باسمه. وتابع “أي شخص يشكك في هذا نقول له تعال لترى بعينك، لأنه أمس كان هناك تكفيري – ونحن نعده من التكفيريين – قال إنه لا يوجد جيش.” وأضاف “نقول له ابقَ نائما هناك في مكانك الساقط – أي البارد جدا – لأنك لا تستطيع مواجهة الرجال والجلوس معهم.”
مصباح أحمد: يريدون قيادة أيديولوجية من الإسلاميين داخل الجيش
مصباح أحمد: يريدون قيادة أيديولوجية من الإسلاميين داخل الجيش
وكان عبدالحي يوسف (المقيم في تركيا) قال إن الحركة الإسلامية لا تثق بالبرهان، فهو “ليس له دين، وليس شخصية محترمة، ولا يلتزم بالعهود والاتفاقيات”، وحمّله مسؤولية تمركز قوات الدعم السريع في مناطق إستراتيجية بالخرطوم والسماح بتمددها.
ومن الواضح أن حديث عبدالحي أثار حفيظة البرهان، الذي تابع حديثه “سمعنا أمس شخصا ضلاليا يتكلم، نقول له: كل إناء بما فيه ينضح.” وتعهد البرهان للشعب السوداني بتسليم البلاد نظيفة تماما من التمرد – في إشارة إلى القضاء على قوات الدعم السريع – قائلا “نحن منتصرون رغم أنف أي شخص، والله معنا وهو سينصرنا.” وشغل السجال بين البرهان ويوسف الأوساط السودانية، وحاولت الحركة الإسلامية التخفيف من وطأة التصريحات وما خلقته من ضجة عبر إصدار بيان تبرؤ من تصريحات عبدالحي يوسف.
وقال قيادي في حزب الأمة القومي، مصباح أحمد، إن حديث مفتي الحركة الإسلامية حول الجيش عموما والبرهان خصوصا، يؤكد أن الحركة الإسلامية لا ترى في الجيش سوى جناح عسكري يجب أن يأتمر بأمرها. وأشار إلى أن الحرب الحالية هي حربهم، التي أرادوا من خلالها إعادة الألق والبريق للحركة الإسلامية وإعادتها إلى الواجهة من جديد.
وأشار أحمد، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إلى أن البرهان ظل منذ عام 2019 ينفذ كل ما يطلبه الإسلاميون منه، بدءا من فض الاعتصام، ومرورا بانقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر الذي أطاح بحكومة الثورة، وإعادة تمكين الإسلاميين من مفاصل السلطة والدولة. وأضاف أنه استمر في السير معهم بتنفيذ خطة الحرب عبر الانقلاب على الاتفاق الإطاري، ثم التراجع عن الحلول السلمية، بنفض يديه من منابر التفاوض كافة وما تم الاتفاق عليه، سواء في جدة أو المنامة، والاستمرار في الحرب.
وأوضح القيادي في الأمة أن البرهان، رغم ذلك، لم يقصر معهم، لكنهم غير راضين عنه، لأنهم لا يثقون فيه ويخشون عودته إلى طاولة التفاوض. لذلك، يريدون قيادة أيديولوجية من الإسلاميين داخل الجيش لا تناور ولا تفكر في أي حل تفاوضي لا يحقق تطلعاتهم. وأكد أنهم يدركون أن الجيش ليس كله إسلاميين، ولهذا سيطروا منذ البداية على مسار الحرب ومصيرها لضمان عدم التفاوض إلا بما يحقق عودتهم الكاملة للسيطرة على البلاد والجيش من جديد.
وقال إن ما صرح به عبدالحي يوسف يعبر عن رأي الإسلاميين كافة بلا استثناء، وإن بيان التبرؤ لا يعدو كونه محاولة لتخفيف الضجة الإعلامية التي رافقت التصريحات. وأكد أن الإسلاميين لا يريدون إعلان موقفهم الآن لأن الحرب لم تنته ولا تزال لديهم معارك قادمة. وأضاف أن حديث عبدالحي أكد ما ظل يصرح به حول من أشعل الحرب ومن المستفيد منها، ومن يسعى لاستغلالها لاستكمال مشروع السيطرة على البلاد ومواردها، وتحقيق حكم استبدادي جديد.
العرب
عشم إبليس في الجنة ….
لن يدخل إبليس الجنة
وما حدثت أزمة ثقة بين الجيش والإسلاميين قط ولن تحدث أبدا
لأن الجيش يقاتل من أجل شعب ووطن
ولأن الأسلاميون مثلهم مثل لجان المقاومة والإتحاديين والناصريين والشيوعيين والأميين الوطنيين، ومثل الكنداكات ولجان المقاومة وملوك الإشتباك والراسطات والواقفين قنا وقرفنا وأهل الكتاب والكفار والأرواحيين وكافة أهل السودان يقاتلون دفاعا عن أنفسهم وأرضهم وأعراضهم ولا يقاتلون من أجل حزب ولا زعامة ولا قيادة.
وعبد الحي ليس مفتيا للإسلاميين ولا ينتمي للحركة الإسلامية وهو يعبر عن نفسه ولا يمثل أحدا سوى نفسه ليعبر عنها.
والدليل على كذب ما قاله كاتب المقال أعلاه أو أن الحركة الإسلامية أصدرت بيانا نفت فيه إنتماء عبدالحي إلى الحركة الإسلامية ونفت فيه وجود أي أزمة بين الجيش والإسلاميين .
نعم هناك أزمة ثقة كبيرة جدا، لكنها بين الجيش والخونة (مليشيا آل دقلو الإرهابية وحاضنتها السياسية قحتقدم) وليست بين الجيش والإسلاميين.
مثل الجيش السوداني وكافة طوائف الشعب السوداني وأحزابه وجماعاته وقبائله ومختلف أهل أديانه في علاقتهم وتوادهم وتراحمهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر.
فموتوا بغيظكم يا جنجويد آل دقلو الإرهابية وحاضنتكم السياسية قحتقدم.
لا معركه تعلو علي معركه الكرامه معركه الكرامه معركه وجوديه.
سيسجل التاريخ ان البرهان والحركة الاسلامي ة اشرفا على انهيار السودان وتشزمه دويلات لن تجد قبولا دوليا
عشم إبليس في الجنة ولن يدخل إبليس الجنة.
ولم تحدث أزمة ثقة بين الجيش والإسلاميين قط ولن تحدث.
فالجيش يقاتل دفاعا عن نفسه وفداءا لشعبه ووطنه وكرامته.
الأسلاميون هم كل من آمن بالله ربا وبالإسلام دينا ودنيا.
والوطنيون من الإسلاميون مثلهم مثل غيرهم من الوطنيين الإتحاديين والناصريين والشيوعيين والأميين، ومثل الوطنيين من لجان المقاومة أخوات نسيبة والكنداكات ولجان المقاومة وملوك الإشتباك والراسطات والواقفين قنا وحتى جماعة قِرِفنا وأهل الكتاب والكجوريين والكفار والمشركين واللادينيين والملاحدة والزنادقة والزناة واللوطيين، كلهم جميعا سودانيون يمارسون حقهم المشروع في القتال دفاعا عن أنفسهم وأرضهم وعرضهم ولا يقاتلون دفاعا عن حزب أو زعامة أو قيادة .
وعبد الحي يوسف سلفي جهادي تكفيري صلى صلاة الغائب على الإرهابي الخارجي أسامة بن لادن والإسلاميون لم يفعلوا ذلك.
عبدالحي يوسف لا علاقة له بالإسلاميين غير الإسلام العريض الذي يجمع كل المسلمين، وليس مفتيا للإسلاميين، ولا ينتمي للحركة الإسلامية التي أصدرت بيانا نفت فيه إنتماءه إليها ونفت فيه وجود أي أزمة بين الجيش والإسلاميين .
نعم هناك أزمة ثقة كبيرة جدا، لكنها بين الجيش والخونة (مليشيا آل دقلو الإرهابية وحاضنتها السياسية قحتقدم) وليست بين الجيش والإسلاميين.
مثل الجيش السوداني وكافة طوائف الشعب السوداني وأحزابه وجماعاته وقبائله ومختلف أهل أديانه ومِلَلِهِ في علاقتهم وتوادهم وتراحمهم ببعضهم بعضاً كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر.
كيف يكون هناك أزمة بين الإسلاميين وبين الجيش وهما يقاتلان جنبا إلى جنب ومن خندقٍ واحد عدوا واحدا هو مليشيا آل دقلو الإرهابية وحاضنتها السياسية؟
وكيف يكون الإسلاميون قد أشعلوا الحرب على السودانيين وفعلوا بهم الأفاعيل، كما تقولون، وأنتم في تنسيقية قحتقدم وجنجويدكم من يدفع الثمن ويتحمل العواقب نيابةً عنهم… لدرجة أنكم لا تستطيعوا التحرك حتى في عواصم الدول الغربية المتآمرة والداعمة لكم إلا خلسةً تحت جنح الليل البهيم وفي سيارات مظللة وتحت حراسة مشددة من شرطة الخواجات، ولا تجتمعون إلا في أماكن سرية غير معلومة، بينما يتبختر الإسلاميون مرفوعي الرؤوس بين شعبهم في مدنه وأحيائه وأريافه و وقراه؟
هل الشعب السوداني له قنبور، أم أنه من الغشامة بحيث لا يعرف صليحه من عدوه، أم أنتم المجرمون والكَذَبَة؟
يا أيها المفسدون في الأرض موتوا بغيظكم.
انت العندك قنبور يا ابو هلال ،، عبد الحي اللص فضح برهان الجبان ، وتم تعريته حتى من دينه الارهابي اللعين فاصبح كافرا لا يحق له قيادة جيش السودان المسلم كما تدعي ،، والعيب ليس في الشعب ولا في الجيش ولا في الدعم السريع العيب كل العيب في دينكم الارهابي اللعين الذي تعجنونه وتخمرونه وتخبزونه حسب مزاجكم ومتطلباتكم الانية السقيمة ،، هذا الدين اللعين الفاشي انتهى ولن يعود في ارض السودان
تمثيلية أسلامية يعنى بها الخارج الاقليمى , متزامنة القصر و الحبس قضتّ بعقول الاسلاميين العاجزة.
السجمان الجبان خسر الشعب والثوار بدعمه لحميدتي وعدم تسليح المواطنين للدفاع عن نفسهم بعد تخلي الجيش عنهم وهروب كبار ضباطه الكيزان الي مصر وتركيا واكبر دليل علي ضعفه هو عدم تكوينه لحكومة مدنية وتعيينه الكيزان في الوزارات والقضاء الكيزان حيتغدوا بيك وبصلتك مكشنة