أهم الأخبار والمقالات

خبير مصرفي لـ”الراكوبة”: قرار بنك السودان يقلب الطاولة على تجار العملة والمتمردين

الراكوبة: رشا حسن

قال الخبير المصرفي لؤي عبد المنعم إن قرار بنك السودان بفتح حسابات مصرفية للمواطنين للحصول على العملة الجديدة يُعد خطوة مهمة، وإن كانت متأخرة. وأضاف أنها تحد من جميع العمليات غير المشروعة.

وأوضح عبد المنعم في حديثه لـ”الراكوبة” أن هذه الخطوة ستجفف منابع تجار العملة الذين لن يستطيعوا الاحتفاظ بالأموال خارج النظام المصرفي، ولن يتمكنوا من تبرير مصادر دخلهم. ووصف هذه الخطوة بأنها “وبال عليهم”، مشيرًا إلى أن المتمردين الذين تمكنوا من السطو على أموال المواطنين والبنوك وتوظيف الأموال التي تأتيهم من الخارج لإضعاف قيمة الجنيه السوداني، ستفقد أموالهم قيمتها ولن يستطيعوا إيداعها داخل المصارف.

وأشار عبد المنعم إلى أن هذه الخطوة تُضعف التمرد وتساعد في تفكيكه، واصفًا إياها بأنها مهمة، وينبغي أن تُقرن بتحديد دقيق للأموال ونسبها ليتم الاحتفاظ بها داخل الحسابات المصرفية. وأضاف أن وجود الأموال داخل الحسابات يمنع خروجها مجددًا إلا في أوقات محددة ووفق احتياجات المواطنين والشركات، مما يوفر إيرادات ضخمة للنظام المصرفي يمكن استغلالها في تمويل المشروعات التنموية.

وأضاف أن هذه الخطوة تقلل من الأموال التالفة التي يتم طباعتها، مما يوفر للحكومة مبالغ كبيرة كانت تُنفق على طباعة وتجديد العملة. وأكد أن الفوائد المتوقعة من القرار كثيرة، وستتعاظم عند ربطه بفتح حسابات مصرفية. وقال: “كنت أتوقع هذه الخطوة في وقت سابق عندما قامت الحكومة باستبدال العملة كليًا أو جزئيًا عدة مرات”.

وقد أصدر بنك السودان المركزي تعميماً وجه بموجبه كافة المصارف العاملة بتبسيط إجراءات فتح الحسابات المصرفية.

وذلك بقبول أصل أو صورة البطاقات ومستندات إثبات الهوية المعتمدة حسب ضوابط بنك السودان المركزي سواءً كانت سارية أو منتهية الصلاحية، شريطة أن يسمح للمصرف بإستدعاء بيانات العميل من النظام الإلكتروني للسجل المدني للتحقق من موثوقية وصحة مستند إثبات الهوية المقدم من العميل.

وأكد البنك أن ذلك يأتي في إطار موجهات بنك السودان المركزي الرامية إلى تعزيز الشمول المالي والحفاظ على الاستقرار المالي، وتماشياً مع التوجه نحو تسهيل تقديم الخدمات المصرفية.

‫7 تعليقات

  1. البنوك من أكثر المؤسسات فسادا، بالرشاوي كل شي ممكن، الناس ادمنت اكل المال الحرام.

  2. هل هنالك قيود علي حجم المبلغ المودع؟ بان تسحب مبلغا محددا مما اودعت؟ وكيف يتم تحديد الصرف لاي فرد؟ هنالك رجال أعمال يحتاجون الي الكاش للتعامل مع العمال فورا،بتسليمهم اجورهم؟ مثلا!
    تجار العملة واادعامة في الغالب لديهم حسابات وهم من يصرفون المواطنين الآن ،خيث يستبدلون التحويلات بالكاش! مع تقديم خدمة الاتصالات من قبل الدعامة،عبر استار لينك! خاصة مع توقف الشبكة والبنوك!
    الناس،خاصة المجرمين،بمكنهم فتح اكثر من حساب أو توزيع اموالهم علي اخرين لاستبدالها لهم بما هو مسموح به،كما حدث عند تغيير العملة في عام 91….
    الحل هو ان يلجأ بنك السودان الي اصدار عملة رقمية…وذلك بتسليم المواطن رصيدا علي حسابه،ليتعامل به بالموبايل.وحبذا لو تم تحفيز المواطنين بتقديم موبايل ذكي عليه الحساب المصرفي،بنكك أو فوري أو اي نظام آخر..وبذلك يتم نشر التعامل المصرفي وادخال الاموال بصورة متواصلة الي البنوك..

  3. بس ياريت ما تتدخل أيادي فاسدة تخرب الموضع وترجع تاني حليمة لفديمه ويعم الفساد مرة اخري

  4. ان الراسماليين ازكي بكثير من المنظريين المنظريين
    حيث هناك عدة طرق لامتصاص الصدمات المالية من شراء للسلع وتحويل العملة المحلية الي دولار وعملات أجنبية ومن ثم معاودة النشاط بعد العاصفة !!!!!
    نعم هذه الإجراءات له اثر علي هؤلاء ولكن ضعيف ومؤقت

  5. ثقافة فتح الحسابات دي جديدة علي الشعب ومعظم الناس ماعندها قروش وبتعيش بي حق اليوم بي اليوم او بي تحويلة المغتربيين عن طريق السمسار والسمسار دا مفروض يفتح حساب لانو يملك قروش ومافي داعي الحكومة تجبر كل الناس علي فتح حسابات والعندوا قروش شوية مفروض يتم التبديل ليه بدون ما يفتح حساب وجههه ومشاكل وامشي وتعال لا وحتي في العالم المتقدم ما كل زول عندوا حساب علي كيفيك وفي العالم المتقدم البنوك بتستفيد من فتح الحسابات ويكون في مبلغ شهري ياخذوا من الحساب للخدمة وكدا ولكن في السودان مافي استفادة منو وفتح الحسابات فقط بودينا الي الزحمة وتكلفت الحكومة فوق طاقتها بمصاريف ذيادة وهل كروات البنك البلاستيكة مجان ولي فتح الحساب بيكون بدون كروات ارجوكم خلوا الشعب المسكين دا في حالوا

  6. الخطوة لن يكون لها تأثير إلا علي المواطن الذي يتواجد في اماكن سيطرة الجيش ويملك نقود معتبره خارج النظام المصري. العمله الورقيه تقلص استخدامها مع ظهور التطبيقات البنكيه وصار اغلب المواطنين يشترون مستلزماتهم عبر تطبيقات البنوك. اذا اضفنا لذلك إنحسار رقعة سيطرة الحكومه الي ثلث البلاد فقط وقلة عدد البنوك وعدم الاعتماد عليها، لعرفنا ان فكرة تغيير العملة ستكون من اغبي افكار الكيزان.
    الدعم الذي يسيطر علي اغلب البلد اعلن عدم اعترافه بالعمله الجديده وهو ما يعني ان العمله القديمه ستكون سارية في اغلب بقاع السودان والاقتصاد سيسير بعملتين بدل واحده!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..