البشير ينور حركته الفاسدة بمجموعة من الأكاذيب لا يصدقها إلا الفاسدين والقتلة والمجرمين فى حركته

د. محمد عطا مدنى
البشير ينور حركته الفاسدة بمجموعة من الأكاذيب لا يصدقها إلا الفاسدين والقتلة والمجرمين فى حركته.
ويمهد بهذه الأكاذيب فى التخطيط للعودة لأنهم -حسب إدعائه- أرجل وأفهم وأعلم من فى السودان..! .
اليوم فى لحظة سوداء مثل تاريخه الأسود استمعنا إلى الصوت البومى المشؤوم الذى تسبب فى قلب حياتنا كشعب رأسا على عقب ، ودمر وطننا ، وسوّد حاضرنا ، وأظلم مستقبلنا لسنوات طويلة قادمة حتى نستعيد الوطن من الدمار الذى أحدثه هو وزمرة الفاسدة قولا وفعلا وتطبيقا وسلوكا. نتيجة الغياب التام لإسلامهم الذى يدّعونه ، وموت ضمائرهم ، وتحجر قلوبهم، وغياب إنسانيتهم.
وهذه الرسالة الصوتية التى قدم فيها النصح لزبانيته ، لم تكن موجهة لهم فقط ، ولكنى أرى أنها موجة أيضا لهؤلاء السذج والمغشوشين بدعاية الكيزان (حرب الكرامة والحصة وطن) الذين أيدوا استمرار الحرب ، ويقولون أنه بعد هزيمة الدعم السريع ، لنا وقفة مع الكيزان ، الآن نهدى إليهم ما خططوه وهوما كان دعاة وقف الحرب يعرفون مآلاته ، ولكن للأسف غبشت عيون البعض منا ، والتى كانت تظن أن هذه الفئة المتحكمة فى جميع القوات الأمنية ومليشياتها المسلحة ، سترحمهم بعد انتهاء الحرب ، وأنه قد عادت لهم (بعض) إنسانية أو (قليل) من الضمير ، أو(شىء) من مشاعر وطنية ، وبدلا من وعدهم أنهم سوف يعالجون – بعد الحرب – المآسى التى حدثت بسببهم ، والتى قتل بسببها الآلاف من أبناء ورجال ونسوة هذا الشعب المسكين الصابر ، وتم تهجير 10 مليون من قراهم ومدنهم ، ونهب بيوتهم وممتلكاتهم بسبب هذه الحرب التى أشعلوها حرصا على عودتهم لإذلال هذا الشعب ثانية. وبدلا من ذلك يتوعدوا بالرجوع (بعنف) و (بقوة)..! وذلك
حسب توصية ساحرهم الأكبر البشير ، وبالإشارة إلى تعيين أكبر مجرم رئيسا لحزبهم الفاسد وهو القاتل (أحمد هارون) صاحب مقولة قتل الأسرى (إكسح .. إمسح.. ماتجيبه حى .. ماتعمل لينا عبء إدارى) والمطلوب مع رئيسه للمحكمة الجنائية الدولية..! .
وهذا هو التدبير الذى كنا نراه ماثلا أمام عيوننا ، والذى غبشت عنه عيون البعض من المخدوعين بدعاية الكيزان.
استهل البشير رسالته الصوتية للزبانية من إخوانه (وهو المطالب بتسليم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة الإبادة الجماعية بدار فور ، والمحكوم عليه من قبل محكمة سودانية بالسجن مع الأحداث) ، استهل رسالته التى تنضح حقدا على الشعب السودانى (لأنه لايرى إلا زبانيته فقط) بالتطاول على السيرة النبوية الشريفة للمصطفى صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم، وذلك بتشبيه مسيرتهم الفاسدة ، بمسيرة نبينا الكريم فى الدعوة الاسلامية. تلك المسيرة المجرمة التى قتلوا فيها أكثر من نصف مليون سودانى ، واستولوا على جميع خيرات البلاد وجيروها لصالحهم ، وأخيرا تسببوا – بحربهم الحالية- فى تدمير وطن من أغنى الأوطان ، وأكثرها تطبيقا للإسلام الفطرى.
وسأعدد لكم فى نقاط ما جاء فى رسالته الصوتية -وهو ما كنا نراه مسبقا- يدبر لهذا الشعب الصابر المسكين:
1/ بعد أن شبه مسيرتهم الفاسدة بالسيرة النبوية الشريفة ، بشر بالإنتصار فى الحرب الحالية ، ونصح بتكوين حكومات (عسكرية) فى الولايات..! (الهدف منها معروف)..! .
2/ تحدث عن الهزة التى حدثت لهم (يقصد السقوط المدوى على يد ثورة الشعب) ، وأن ارتفاع صوت الصعاليك (يقصد المتظاهرين والمدنيين عموما) وأن هذا قد تسبب فى انخفاض الروح المعنوية عند (إخوانه) ، وبعضهم فقد الأمل فى العودة.
3/ ذكر أن دولة الإسلام فى السودان لم تبدأ عام 1989م ، ولكنها بدت منذ سنين من أيام السيرة النبوية وحركة الإسلام..! . (الإسلام الحنيف برىء منك ومن زمرتك الفاسدة)..! .
4/ يقول أنهم فى السودان مرجعية لعدد كبير من الدول ، والفضل يعود للكوادر التى رباها (الشيخ حسن) (الذى انقلب عليه طمعا فى الإنفراد بالحكم). (العجيب أنه يعلم أن الشعب يعرف أنه لايوجد كادر واحد نظيف فى حزبه الفاسد الآن- لأن العاقلين منهم انتقلوا إلى المؤتمر الشعبى الإسلامى).
5/ يقول ان الحرب شبه انتهت ، ثم ماذا بعد ذلك؟ (لم يتحدث عن جرمه فى تأسيس جيش مواز -الجنجويد- أو يعتذر عن ذلك)..! .
6/ يقول المرحلة الجاية لازم ناخد حقنا ده بالقوة وبالمواجهة بعنف، على أساس (فهمه) أن هذه الدولة هى دولة الحركة الإسلاموية (مازال يفرز سمومه ولم يتعظ بما فعل هو وزمرته الفاسدة) ، ويواصل : لكى نسترد مكانتنا الاجتماعية ، وإلا سيحدث لنا ما حدث سابقا. (الذى لا تعرفه ، لغبائك وغباء زمرتك ، أنكم أصبحتم منبوذين من الشعب السودانى).
7/ يناشد جميع الأخوة أن يستعدوا للمرحلة المقبلة التى تحتاج منا لقوة ومواقف وحركة وإيقاع شديد، عشان ماتُختطف منا (قيمنا) و(دولتنا) ، كما أختطفت فى الماضى منذ 5 سنوات..! (بالله عليكم .. كيف نعلق على هذا الغباء الفطرى .. الزول ما معتبر أنهم شريحة من شرائح المجتمع السودانى .. وإنما معتبرين أنفسهم أصحاب البلد والبقية رعية أو عبيد..! والذى لا يعرفه هو وشريحته الغبية الفاسدة ، أن الشعب السودانى يعتبرهم وصمة عار فى تاريخ الشعب السودانى..!) وأين هى قيمهم التى أشار إليها؟ أحد الأغبياء يحدد لنا قيمة واحدة فقط صالحة ، طبقوها فى ثلاثة عقود..!.
8/ يوصى الزمرة الفاسدة بقوله : يجب أن يبدأ الأخوة فى تكوين مكاتبهم وخططهم وترتيباتهم للمرحلة المقبلة..! (انتبه ياشعب لذلك).
9/ يقول – وياللعجب – انتوا شايفين البلد حصل لها شنو لما تركناها ، الناس انزوت وتركت القحاطة يركبوا فى البلد ويركبوا الناس وكانت النتيجة اقتصاد منهار ودمار وانحطاط فى الأخلاق وفى المجتمع..! (أترك للقراء الذين عاشوا الفترة السوداءالتعليق) .
10/ ويواصل سمومه : ماننسى دورنا والمرحلة الجاية تكون مواقفنا فيها بقوة ، ونقيف قدام أى آلة .. وأى زول .. وأى شخص(!!!) ومافى زول أرجل منا (!!!) ولا أقوى منا (!!!) ، ولا متعلم أكتر منا (!!!) ، ولا زول عنده تجربة فى أى مجال أكتر منا(!!!) حتى فى الحرب دى مافى (!!!!!!!!!!!) ، وفى الموت مافى (!!!!!!) وفى الرجالة مافى (!!!!!!). (هذا ماتوقعناه .. العودة بعنف)..! لأن عندهم غبينة تجاه الشعب السودانى الذى أسقط جبروتهم وطغيانهم..!! (أترك للشعب الكريم المتابع التعليق)..! .
11/ ختم إفرازات حقده على الشعب والوطن الذى رمى علمه يوما ما فى الزبالة (لأن الأوطان والشعوب لا قيمة لها فى أدبياتهم) بالتالى : الناس ياجماعة لابد تتواجد وترتب نفسها للمرحلة الجاية بصورة تواكب (المشروع الحضارى) (!!!) بتاعنا اللى بنستمد منه قوتنا وروحنا (مشروعكم الحضارى هو السرقة ويدل على ذلك المليارات المنهوبة من الشعب والفلل والقصور فى تركيا وماليزيا والإمارات ، وأطنان الذهب المصدرة لروسيا والإمارات ، وتودون العودة لمواصلة النهب!!) يواصل : ولازم نرتب للمرحلة الجاية ترتيب حقيقى ودى نصيحة بقولها ليكم واحنا ما عارفين الحرب دى هتكون وين؟ (عجيب … إنت قلت الحرب دى إنتهت؟ والا كانت أمنية؟) ولو ما رتبتم الأمور .. الموضوع هيفُك منا تانى .. والسلام عليكم..!! .
استمع وحلل الكلام ياشعب ، وتعيين القاتل أحمد هارون رئيسا للحزب يوضح طبيعة المرحلة العنيفة القادمة ومؤشراتها حكومات عسكرية فى الولايات ، وواضح أهم أعمالها ، التخلص من المعارضين والإعدامات دون محاكمات..! أى ببساطة .. القضاء على ما تبقى من الشعب..! .
اولا البشير أسد رغم أنف كلاب السفارات .والسودان فى زمن البشير كان فى عصره الذهبى . أما فى زمن حكومه كلاب السفارات انحط السودان اجتماعيا سياسيا اقتصاديا
أسد عليك أنت و أمثالك يا لبوه يا كلب.
لم يحدث في كل التاريخ الانساني ان نزع الله الملك من حاكم ظالم ونظام مجرم ثم عاد نفس الحاكم الظالم والنظام المجرم الى الحكم مرة اخرى. هذا ناموس ربنا في الارض ومهما عمل البشير او غيره من الكيزان القتلة اللصوص السفلة للعودة الى الحكم مرة اخرى فلن ينجحوا.
اما حكاية انه السودان في زمن البشير “كان في عصره الذهبي” فهذه نكتة العصر اخي طه ودونك انفصال الجنوب وسفك دماء الملايين في الجنوب الحبيب ودارفور وجبال النوبة والانقسنا وفي شرق السودان وشماله ووسطه. ودونك الفساد الذي طال كل شىء بإعتراف الترابي كبيرهم الذي علمهم السحر. ودونك الخراب الذي طال كل المؤسسات القومية مثل مشروع الجزيرة والخطوط السودانية والسكك الحديدية وغيرها , ودونك الملايين الذين تشردوا في كل اصقاع الدنيا , واخيرا وليس آخرا الحرب الحالية التي اشعلها الكيزان واوردو فيها السودان مورد الهلاك.
لذلك اقول لك اخي طه من هم “المنحطين” فعلا؟ صحيح الاختشوا ماتوا. وسترى في قادم الايام كيف ستكون نهاية هذا التنظيم المجرم واليام بيننا.
اسم طه عندنا يقال الأغبياء، اوع تقول نبيك اسمه طه،. طه حروف متقطعة ذي يسن وزي الف لام ميم، مافي كلاب سفارات يدمرون بلادهم غير الكيزان
🖕
ياراجل عيب الكدب خيبة كما يقول المصريون..متى كان البسير اسدا وهو من كان يتم تهريبه عبر الابواب الخلفية للمطارات كما حدق فى نيجيريا وجنوب افريقيا بل هو من اعترضت طائرة كان يستقلها لايران طائرات مقاتلة سعودية واعادتها الى الخرطوم.. اسد اافريقا قال والله انها لفرية وكذبة لن يصدقها حتى مطلقها اسد افريقيا من يطلق على رجل مثله( حمايتى) وهو الذى يحمل على كتفيه نياشين المشير وهى اعلى رتبة فى تراتبية القوات المسلحة..البشير ظاهرة تستحق الدراسة المتعمقة فهو كذاب اشر لا يلتفت ليكذب فضلا عن انه لص سارق وما الملايين التى وجدت بخزانته مدعيا انها هدية له من الامير بن سلمان وسؤال ارجو الاجابة بهدوء فقد شاهدنا فى التلفاز يوم القاء القبض عليه زجاجات تحتوى سائلا اصفر ولنحسن الظن لنقول لنقول انها ويسكى بدون كحول
طه تكفى ردود الاخوة عليك واسلوبك ليس جديدا علينا فهو اسلوب العاجز المنزوع ضميره وانسانيته. والذى يساهم فى تاييد من يقومون بتدمير وطنه
ويرى استمرار الحرب لا يستحق ان يكون مواطن صالح فى هذا الوطن المعطاء.