أخبار السودان

قيادي إخواني: تدريب عشرات الآلاف من الشباب للقتال في السودان

تطورات متسارعة تشهدها المنطقة، إذ تصاعدت الأنشطة المسلحة في السودان وسوريا في الآونة الأخيرة، مما أثار مخاوف من عودة هذه التنظيمات إلى الواجهة، وعودة جماعات الإسلام السياسي إلى الساحة العربية.

وفي السودان، فيبرز مشهد مختلف ولكن لا يقل خطورة، إذ كشف قيادي إخواني عن تدريب عشرات الآلاف من الشباب للقتال، ما ينذر بتحويل السودان إلى بؤرة جديدة للصراعات المسلحة.

ويشير الكاتب السوداني ماهر أبو الجوخ لـ”سكاي نيوز”، إلى أن التنظيمات المتطرفة التي سيطرت على الحكم لعقود لا تزال تهدد الأمن والاستقرار.

ويرى أن خطاب عبد الحي يوسف، أحد الشخصيات البارزة في المشهد السوداني، يهدف إلى تجنيد مقاتلين تحت ذرائع دينية وإشعال نزاعات جديدة، في الوقت الذي تسعى فيه هذه الجماعات لإفشال أي جهود نحو تأسيس حكم مدني ديمقراطي.

وفقًا للدكتور حسان القبي، الأستاذ الباحث في العلاقات الدولية، فإن تركيا تُعدّ فاعلًا رئيسيًا في دعم فصائل مرتبطة بالإسلام السياسي، خصوصًا في إدلب، حيث تُمنح هذه الجماعات حماية سياسية ولوجستية.

كما يشير إلى أن تداعيات موجة الإسلام السياسي التي رافقت أحداث “الربيع العربي” أسهمت في تدفق الأسلحة والمقاتلين إلى سوريا، محذرًا من أن استمرار هذه الظاهرة سيؤدي إلى توسع نشاطات الجماعات المسلحة عبر الحدود.

من جهته، أشار الدكتور عماد جاد، بحسب المصدر ذاته، إلى أن تنظيم الإخوان يحاول استغلال الانقسامات الداخلية لاستعادة نفوذه، وأوضح أن “البيئة السياسية المضطربة في السودان توفر مساحة لهذه الجماعات للتجنيد والتدريب”.

وأكد أن الإسلام السياسي، سواء المعتدل أو المتطرف، يظل وفياً لأيديولوجياته التي لا تعترف بالدولة الوطنية، مشيراً إلى تجربة الإخوان في مصر وكيف تحولوا إلى جماعة عنف مسلحة بمجرد وصولهم إلى السلطة.

هذا ويرى الخبراء أن التصدي لهذه التنظيمات يتطلب مقاربة متعددة الأبعاد تشمل مكافحة الفكر المتطرف وتجفيف مصادر تمويل هذه الجماعات.

وقد كثّفت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقًا) في سوريا هجماتها في الشمال والغرب، مما أدى إلى السيطرة على مناطق استراتيجية مثل حلب، وهو ما اعتبرها الكاتب والباحث السياسي خير الله خير الله تطورات تعكس الظروف المواتية لعودة الجماعات المتطرفة، والتي غذتها عوامل داخلية وإقليمية.

ويرى خير الله، في تصريح لشبكة “سكاي نيوز”، أن النظام السوري يساهم في تكوين بيئة ملائمة لهذه التنظيمات، نتيجة رفضه تنفيذ الإصلاحات الشاملة وقرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرار 2254.

من جانبه، يؤكد محمد خير العكام، عضو مجلس الشعب السوري، أن بعض الأطراف الدولية، مثل الولايات المتحدة وتركيا وإسرائيل، تستثمر في استمرار الفوضى عبر دعم هذه التنظيمات، ما يجعل الحلول العسكرية وحدها غير كافية.

ويضيف أن الأطراف التي تعرقل إنهاء الحرب تستغل التطرف لتحقيق مصالحها، مشددًا على ضرورة اتباع نهج شامل يعالج الجذور الفكرية والاجتماعية لهذه الظاهرة.

‫6 تعليقات

  1. البلد فيها حرب وفيها هتك اعراض واهل البلد مسلمون عاوز يجيبوا ليك يهودي للميدان مسلمون والحمدلله الذي جعلنا من المسلمين امركا اوربا تمنعنا من اسلامنا ولا كيف جماعات وخطابات الخيانه والعمالة ضد الاوطان ناس تاتي من كولمبيا لتقتل السودانيين فقط السوداني العاوز يحمي ارضه وعرضه عاوز تقول ارهابي ياخسيس طز فيك وفي اي مجتمع دولي الذي يشاهد الاغتصابات والقتل والتهجير لمدة قرابة العامين

      1. انتو عندكم فوبيا من الكيزان؟؟؟؟؟؟؟؟ المرتزقة استباحوا المال وهتكوا العرض – يعني المواطن الغلبان ياخد حقه كيف؟
        انسى موضوع كيزان وخلافه الموضوع اصبح بين المواطن مع من هتك عرضه وشرده – لو انت راضي من البيحصل دة ياليت تمشي تقدم اهلك قربان للأوباش ديل أو خليك ساكت للتعليقات من خلف الشاشة واكيد انت خارج السودان
        استحوا ياخ – تباً لكم وللكيزان وللجنجويد

    1. ومتي كان للكيزان شرف حتي يهمهم الاغتصاب وهم من ادخلوه في السودان واغتصبوا النساء والرجال، لان الاغتصاب فضلة خير الكيزان الفسقة وهم من ادخلوه سلاحا للتعذيب في المعتقلات وبيوت الاشباح! نحن لم ننسي كيف قتلوا الشهيد المعلم احمد الخير اغتصابا بسيخة في دبره وكذب اللواء الكوز على الهواء بان سبب الوفاة فول مسموم، وخلال اسوء تلاتين سنة في تاريخ السودان قتلوا اللالالف لاتفه الاسباب حسب اعتراف المخلوع، بل قام المجرم القاتل الطيب سيخة بقتل اخيه في التنظيم الاجرامي الكوز داؤود يحيي بولاد في دارفور حرقا، وقد قتلوا واغتصبوا الرجال والنساء في بيوت الاشباح، بل وظفوا في جهاز امنهم في الدولة الكيزانية ضابط صفته اخصائي اغتصاب وظيفة لم نسمع في تاريخ البشرية. لعنة الله على كل كوز رجيم وكل من ناصرهم ولو بشق كلمة وركمهم الله جميعا في الدرك الأسفل من النار.

  2. سمك لبن تمر هندي دكوة جوافة ملوخية.
    دخلنا شنو بهيئة تحرير الشام ولا النظام السوري؟ جنجا و مرتزقة أفارقة و كولومبيين و امارتية اعتدوا علي بلدك، اغتصبوا النساء و دمروا الحرث و النسل فهل عندك خيار في منو من ابناء بلدك يتطوع لمحاربة الغزاة؟

  3. ومتي كان للكيزان شرف حتي يهمهم الاغتصاب وهم من ادخلوه في السودان واغتصبوا النساء والرجال، لان الاغتصاب فضلة خير الكيزان الفسقة وهم من ادخلوه سلاحا للتعذيب في المعتقلات وبيوت الاشباح! نحن لم ننسي كيف قتلوا الشهيد المعلم احمد الخير اغتصابا بسيخة في دبره وكذب اللواء الكوز على الهواء بان سبب الوفاة فول مسموم، وخلال اسوء تلاتين سنة في تاريخ السودان قتلوا اللالالف لاتفه الاسباب حسب اعتراف المخلوع، بل قام المجرم القاتل الطيب سيخة بقتل اخيه في التنظيم الاجرامي الكوز داؤود يحيي بولاد في دارفور حرقا، وقد قتلوا واغتصبوا الرجال والنساء في بيوت الاشباح، بل وظفوا في جهاز امنهم في الدولة الكيزانية ضابط صفته اخصائي اغتصاب وظيفة لم نسمع في تاريخ البشرية. لعنة الله على كل كوز رجيم وكل من ناصرهم ولو بشق كلمة وركمهم الله جميعا في الدرك الأسفل من النار.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..