البرهان وحصاد الحنظل!

علي أحمد
ظلّ البرهان ومن خلفه الكيزان و”البلابسة” ومن شايعهم من السدنة، يصفون كل من ينتقد، في الحدّ الأدنى وبموضوعية، مواقف الجيش وقائده (السياسية)، بالخونة والعملاء وأعداء الوطن والدين. بل تدون ضدهم البلاغات، ويهددونهم بالنيابة العامة والإنتربول الدولي، ويسلطون عليهم عملاءهم بالخارج لتخريب لقاءاتهم وندواتهم بالزعيق والنعيق والصراخ والتهريج، فقط لمجرد اتخاذ موقف سياسي كاره للديكتاتورية ورافض للحرب يرفع شعار “لا للحرب”.
هؤلاء الذين ينتقدون مواقف قائد الجيش السياسية من القوى الديمقراطية والمدنية لم يصلوا إلى مرحلة تكفيره وتسفيهه، والقول إنه كذاب وغير محترم وصهيوني، لا دين له ولا خلق، وغير موثوق به، وأن الجيش لا يحارب في هذه الحرب، وإنما من تحارب هي كتائب ومليشيات الإخوان والكيزان المسماة تدليلاً و(دلعاً) بالمقاومة الشعبية، بل يقولون الحقيقة أن هذه الحرب حرب الكيزان وأن قيادة هذا الجيش تأتمر بأمرهم، وهذا أمر يعلمه حتى البرهان!
ويبدو أن حديث الشيخ الفاسد عبد الحي يوسف عن وجود الإخوان في مكتب البرهان صحيح، لأن وزارة الشؤون الدينية، التي وزيرها (إخونجي)، أصدرت بياناً ليناً، وهو بالتأكيد بمعرفة وموافقة عبد الفتاح البرهان. فلا شيء في بورتسودان يمر دون موافقته، بالذات في أمر يتعلق به شخصياً. إنه بيان يقول: *”لقد ناصحنا الدكتور عبد الحي حول ما ورد في مقطع الفيديو المُسرّب الذي تضمّن حديثاً مرفوضاً ومردوداً شرعاً وعقلاً، تنقصه معرفة الواقع وحصافة الفقيه ولياقة الذوق ودقة التعبير، وبه جنوح واضح نحو العدوانية والتكفير”.*
ورغم ذلك، دعا بيان الشؤون الدينية مفتي الحرب وفقيه “البوت” إلى *”مراجعة موقفه بالاعتذار الصريح لعبد الفتاح البرهان”*، و(بس)! وهذا ما يؤكد فعلاً أن البرهان رهينة للإخونجية، وأنه محض موظف صغير في دولة عبد الحي ودولة الكيزان القائمة حالياً في بورتسودان، والتي صار الناس يسمونها سخرية”بورتكيزان”!
إن فقيه الظلام لم يترك منقصة أو عيباً في قائد مليشياتهم إلا أحصاها وذمه بها أمام العرب والعجم، في محاضرة مشهودة مصورة، حيث وصفه بأنه *”ضعيف لا يحترم المواثيق”،* وأنه: *”أعجز من أن يقضي على الإسلاميين، فهم موجودون داخل مكتبه”.*
كل تلك الأوصاف، التي قد تجلب الحكم بالإعدام إذا صدرت عن القوى الديمقراطية المدنية، التي يربأ قادتها عن التكفير والتعيير والتهديد – كما يفعل فقيه الدم والموت – وإنما يقدمون آرائهم بموضوعية وعقلانية وهدوء. ومع ذلك، فالتهديد والتسفيه والتشهير يستلزم اعتذاراً فقط – لا نيابة ولا نائب عام ولا انتربول – لأن هذه التصريحات صدرت عن كبار أئمة وقادة الحركة الإسلامية، التي نفت كذباً- كدأبها- أن الرجل تابع لها. وهو نفي لا يصدقه أحد إلا هي، فالسروريون أعضاء أصيلون في الحركة الإسلامية السودانية، وهم (إخوان) أكثر ميلاً نحو السلفية الجهادية، وهذا مما يعلمه العوام، دعك عن الخواص.
بيان وزارة الشؤون الدينية والأوقاف المهادن (الوسطي) صدر بالتأكيد بموافقة البرهان، وبمشاورة عبد الحي أو من يمثله. فالصيغة التوفيقية التي وسمته إنما هي صيغة متفق عليها، ومحاولة للقفز على الخلاف العميق الذي يضرب جناحاً من الكيزان مع قائد الجيش، والذي هو انعكاس للخلاف بين الكيزان أنفسهم: مجموعة علي عثمان/كرتي ضد مجموعة نافع/إبراهيم محمود.
إن مهادنة البرهان لفقيه الفتنة ما هي إلا خشية من (أتباعه) الموجودين في كل مفاصل الدولة، من جميع وحدات الجيش وخصوصاً الاستخبارات العسكرية المنقسمة إلى اثنين: *(استخبارات البرهان بقيادة صبير، واستخبارات التنظيم بقيادة حسن البلال)*. إضافة إلى الوزارات، بما فيها وزارة الشؤون الدينية نفسها، وحرس البرهان ومكتب البرهان وبيت البرهان. وفي هذه الحالة، فإن على الرجل أن يخفف (العيار) وإلا فإنه سيصيبه في مقتل.
البرهان خائف، يرتجف وترتعد فرائضه من الكيزان والإخوان والسروريين، لأنه يعيش في مكان ملغوم وزمان مأزوم، ويستحق ذلك لأنه من تسبب به، فمن يزرع الحنظل يحصد المر، ومن يضع الشوك في الطريق يوخزه!
أين فقهاؤكم انتم يا صحفي الدعم السريع
يوسف عزت قام بالمس بمهاجمة الدعم السريع و توقعنا منك يا علي أحمد بوصفك الصحفي الابرز لللدعم السريع في كتابة المقالات .
الكيزان يتفوقون عليكم في الاعلام و في الشيوخ و لكن أوصيكم ان تبتعدوا عن المنافقين .
هل توقفت اعمال المتفلتين في الجزيرة
بعد سؤال واحد حيكونوا سؤالين
لو تكرمت رجاءا وليس امرا
ماهو رايك في تكوين إدارة مدنية من الغرابة في الخرطوم تتبع للمؤتمر الوطني.
لماذا يصر الغرابة وانت منهم على الالتصاق بدولة لم تكونوا ولن تكونوا جزءا منها.
بلدكم ضمت للسودان بلدكم غنية جدا ولا تحتاجون للشروط النيلي الفقير وانت تعلمون ان اهل الشمال لايريدونكم جزءا من بلادهم
صدقت، فصل الشمالية ونهر النيل اصبح حتمى حتى تتوقف حروب السودان وترتاح بقية شعوبه من عبثهم!!
( إذا ) كان البرهان موظف لدي الكيزان كم تزعم و تكذب فالكيزان علي الأقل ( سودانيين ) و العيب و كل العيب أن تكون انت و أولياء نعمتك من قيادات مرتزقة جرذان و كلاب عربان الشتات الإفريقي موظفين لدي دويلة الشر الإمارات و كلابها من عيال زايد لتدمير السودان لكن أبشرك انت و امثالك من السياسيين و الإعلاميين الذين يدعمون مرتزقة جرذان و كلاب عربان الشتات الإفريقي ستعيشون و تموتون في المنافي علي موائد اللئام في ذل و احتقار…
يا أبو الغباء و العته ما هو معيار السودنة
ما هي شروط أن تكون مواطنا سودانيا ؟
ما هي مضامين أداء القسم العسكري و ما هي عقوبة من يخون القسم
و انت يا ابو الذل أحد افراد الجيش و أنت الان خارج السودان , فهل أوفيت بالقسم أم خنته ؟
و اذا كنت قد خنت القسم فهل تعتقد انك تستحق شرف المواطنة
المدعو مؤدب ( نفسه ) و الله يا ريت لو كنت عسكري فهذا شرف ما بعده شرف هههههههه للمعلومية فقط أنا عمري ما عملت داخل السودان لا موظف ولا عسكري… فقط اشتغلت اشغال هامشية و بعد أن ضاق بي الوطن الكبير هاجرت الي North America …
لكن لا يبدو من أسلوبك أنك تعيش في بلاد العم سام و لا في اتحاد كندا
السلام عليكم / استاذ : علي
هذا البرهان ود الحلمان مغتصب الأطفال اكررها للمرة المليون انه كوز نتن جبان وسبجغم ان شاء الله. من من ؟ الله وحده اعلم .
تمنيت وقلت لو كنت في مكان قيادة الاشاوس لأخرجت معظم ان لم يكن كل المطارات. مطارات ديش الصعاليك الكيزان الكلاب السفلة المنحطين وفلولهم من الخدمة بزيرو خسائر بشرية. بمسيرات حديثه. وقد كان. اليوم مطارات عطبرة وشندي ومروي ووداي سيدهم !! اصبحت معطلة وفي الطريق ان شاء الله البقية واهمهم مطار الأبيض وبوركتيزان. فالحرب اصبحت اهلية بامتياز. ولا حدود لاي شيء.
اما سودان حر يسع الجميع دون عنصريه او كراهيه او لا سودان. واختار الكيزان سودان عنصري وليستعدوا لنتيجة اختيارهم
الاشاوس هم رجال مرحلة السودان الجديد
البرهان مغتصب الأطفال كوز نتن جبان وسبجغم ان شاء الله
حميدتي يمثلني
الجهلول المدعو عبدالرحمن بشري خروج المطارات عن الخدمة ده تضليل و محاولة بائسة جداً لرفع الروح المعنوية لمرتزقة جرذان و كلاب عربان الشتات الإفريقي من ( أهلك ) بعد أن تم فجغ الجرذان في محيط سنار و امدرمان و بحري و فاشر السلطان هههههههه خالتك ام قرون لبست لباسة ولا لسه لافة ام فكو؟؟؟؟
يا ابو عزو ارعري قليلا عن محاولتكم البائسة لرفع معنوياتكم التي نزلت للحضيض مع تصريحات عبد الحي الكوز الني اولا المطارات فعلا انتهت واولها مطار دنقلا الجديد ،، ثانيا لا يوجد جيش كما قال عبد الحي،وهو الكذوب الذي،يصدق ، ثالثا مسلسلات هروب العسكرين الي جنوب السودان وتشاد واريتريا واثيوبيا دليل علي طمام بطون الجياشة خامسا لاول مرة مصر تنحني للعاصفة وتصرح بموافقتها بحكومة مدنية ، سادسا نزع الشرعية عن جيش،المخانيث والذي تحول الي جيش الكيزان والاسلامين جار علي قدم وساق ،، يعني معنوياتكم ستبقي ودائما في الحضيض والبرهان واتباعه امثالكم يحصدون الحنظل