هل تنجح اجتماعات عنتيبي في خلق ديناميكيةجديدة تدفع جهود السلام في السودان؟
القوى المدنية في السودان تعيد ترتيب أوراقها بحثا عن التوافق
تعقد تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، الثلاثاء، اجتماعات على مستوى الهيئة القيادية وتستمر حتى يوم الجمعة، بمدينة عنتيبي الأوغندية، لإعادة ترتيب الأوراق وفقا للمستجدات على الأرض، بما يدعم تقوية المعسكر المناوئ لاستمرار الحرب في السودان، مع اتساع رقعة القوى الرافضة للعمليات العسكرية وتصاعد الضغط الدولي على طرفي الصراع.
وتمضي القوى المدنية في مساعيها نحو الوصول إلى توافق أسوة بما حدث قبل إسقاط نظام الرئيس السابق عمر البشير، بعد أن أضفت الحرب المزيد من التعقيدات التي جعلت مساعيها جامدة دون أن تحقق تطورا من جهة ضم الأحزاب والقوى الفاعلة التي لديها مواقف رافضة للانضمام إلى “تقدم” حتى الآن، مع عدم قدرتها عن الحديث باسم طيف واسع من القوى السياسية للضغط على الجيش وقوات الدعم السريع.
وفي أواخر أكتوبر من العام 2023، تأسس التحالف بمكونات مدنية وحزبية، أبرزها قوى الحرية والتغيير، ولجان المقاومة، والجبهة الثورية، والنقابات المهنية، وعقد في مايو الماضي مؤتمره التأسيسي بأديس أبابا بمشاركة أكثر من 500 شخص يمثلون مجموعة من تلك المكونات، وجرى انتخاب عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السابق رئيسا للهيئة القيادية لتنسيقية “تقدم”.
وانتقدت مذكرة الحركة الشعبية – التيار الثوري، غياب التوازن السياسي والجغرافي في تمثيل مكونات التحالف، ما حال دون تشكيل كتلة قادرة على التأثير في المشهد السياسي.
وعقد رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية “تقدم” عبدالله حمدوك اجتماعات تمهيدية، الاثنين، مع قيادات الحركة الشعبية التي يقودها ياسر عرمان للتعرف على رؤيتها بشأن الإصلاحات التي يمكن إدخالها لضمان توسيع دائرة التحالف، وعقد اجتماعا ثانيا مع لجان المقاومة التي جمدت أنشطتها لأسباب تتعلق بعدم وجودها في المناصب القيادية بالهيئة، في محاولة لتقريب وجهات النظر وبحث الاستجابة لمطالبها.
وقال عضو تنسيقية “تقدم” شريف عثمان إن اجتماعات عنتيبي هي الثانية بعد المؤتمر التأسيسي، وإن جملة من القضايا ستكون حاضرة على جدول الأعمال، في مقدمتها الإعداد لعقد مائدة مستديرة قبل نهاية العام الجاري لتؤسس موقفا مدنيا موسعا يضغط لوقف الحرب، دعما لمفاوضات جنيف الأخيرة من مطالب، بجانب التطرق لكيفية دعم العمل الإنساني للمدنيين.
وعقدت تنسيقية العون الإنساني داخل “تقدم” اجتماعها قبل أيام واختار عبدالله حمدوك رئيسا لها لمتابعة التقارير الخاصة بالأوضاع الإنسانية.
تحركات تقدم لتوسيع دائرتها تواجه بتحد يرتبط بدخول العامل القبلي كبعد أساسي للانتماءات للحركات والأحزاب
وأوضح عثمان في تصريحات لـ”العرب” أن الاجتماعات تناقش توسيع الجبهة المدنية وقضايا تنظيمية تتعلق بمواقع الأحزاب والتيارات داخل التنسيقية، والأيام التي سبقت انعقاد اجتماعات الهيئة القيادية شهدت التئام اجتماعات تمهيدية لتقليص الفجوات والتوافق على القرارات المستقبلية.
وأشار إلى أن المعسكر الرافض لاستمرار الحرب آخذ في التمدد ويتراجع معسكر مؤيدي الاستمرار، وأن انخراط تيار واسع من القوى المدنية في اجتماعات جنيف مؤخرا يشجع على قيام “تقدم” بالتنسيق مع التيارات الأخرى بما فيها القوى السياسية داخل الكتلة الديمقراطية التي كانت ممثلة في الاجتماع الأخير.
وتناقش اجتماعات عنتيبي كيفية التنسيق معها كي تكون حاضرة في مؤتمر المائدة المستديرة من أجل الوصول إلى خارطة طريق تهدف إلى إنهاء الحرب وإعادة بناء الدولة، والفرصة مواتية للتنسيق مع الحركة الشعبية شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو، وحركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور، وحزبي البعث والمؤتمر الشعبي لتكون حاضرة في المائدة المستديرة، والاتصالات مستمرة مع الحزب الشيوعي الذي غاب عن اجتماعات جنيف.
وتدرك تنسيقية “تقدم” أن قدرتها على استقطاب مكونات دخلت في خلافات عميقة مع قيادات بارزة بهيئتها القيادية أمر قد لا يتحقق، ما يجعلها أكثر انفتاحا على قوى شبابية والاعتماد على توسيع دائرة المنضوين داخلها بما يجعلها في موقف قوة يدفع الآخرين للانضمام إليها، والاستجابة لمطالب لجان المقاومة وعقد اجتماعات مع مكونات شبابية بعضها يتواجد في الداخل والجزء الأكبر منها في الخارج ولديه حرية أكبر للحركة.
وتطرق اجتماع بين نائبة رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية “تقدم” هيام البشرى، وممثلين عن الهيئات الشبابية، الجمعة، إلى أهمية التنسيق بين الهيئات المدنية المطالبة بوقف الحرب، وتوسيع الجبهة المدنية لجذب “الكتلة الحرجة” اللازمة لإنهاء الحرب.
وتواجه تحركات “تقدم” لتوسيع دائرتها بتحد يرتبط بدخول العامل القبلي كبعد أساسي للانتماءات للحركات والأحزاب السياسية، وليس لدى التنسيقية حضور واسع بين مكونات الشرق والشمال التي يتواجد فيها الجيش وحواضنه الاجتماعية.
وأكد جمال حامد القيادي بحركة العدل والمساواة، جناح سليمان صندل، أن اجتماعات عنتيبي هدفها زيادة التنسيق بين مكونات “تقدم” التي عقدت لقاءاتها بشكل غير مباشر منذ آخر اجتماع لها في مايو الماضي، والمؤتمر سيناقش نقاطا عديدة، أبرزها تنفيذ التوصيات، وما توصلت إليه جهود وقف إطلاق النار واستعادة العملية السلمية.
وذكر حامد في تصريح لـ”العرب” أن ما يحدث على الأرض يشير إلى أن الصراع اتسع في السودان، وكانت الآمال تنعقد على أن تلعب التنسيقية دورا وسيطا بين طرفي الصراع، لافتا إلى أن الحركات المسلحة كانت لديها رؤية حول تشكيل حكومة في المنفى، بديلة لحكومة الأمر الواقع في بورتسودان وهذا المطلب مطروح على الطاولة.
وقبل الاجتماع التحضيري الأخير للهيئة لم ينجح مقترح الجبهة الثورية بتشكيل حكومة في المنفى، إذ رفضت كتلة القوى السياسية المقترح، كما رفضه عبدالله حمدوك.
وشدد حامد في حديثه لـ”العرب” على أن تنسيقية “تقدم” لم تنجح في تشكيل أكبر كتلة مدنية لوقف الحرب وكان ذلك ضمن الأهداف الرئيسية لها، غير أن تباين الآراء بين المجموعات السياسية أفرز واقعا وضع التنسيقية ومن يرفض استمرار الحرب في خانة تأييد قوات الدعم السريع، في حين أن التاريخ يشير إلى أنه لا وقف للحرب دون مفاوضات، وأن اجتماعات عنتيبي تناقش وضع آليات عملية لتنفيذ اتفاق جدة.
وتوافقت قوى مدنية سودانية مؤخرا، تضم أحزابا وتنظيمات منضوية تحت تنسيقية “تقدم” ومجموعات أخرى رافضة للحرب تيارات كانت تتخذ موقفا مؤيدا للجيش، على وثيقة تتضمن مبادئ وأسس وآليات للحل السياسي الشامل للأزمة في البلاد.
العرب
يا تقدم مافي مفاوضات تاني ح تحلكم
لو انتو جادين صحي صحي انصحو الجنجويد بالاستسلام بدون قيد أو شرط
خلاص القوات المسلحه كاسحه مدني بعد السكر
يا عدو الكيزان الاول ويا كردفاني تعالو شوفو الكاكي الاخضر في كل مكان
انتو ماقلتو ما عندنا جيش تعالو شوفو الجيش
هاي هاي هاي هاااااااااي
ابقي راجل يا كيمو ووجه السؤال دا لي شيخك عبد الحي فهو ايضا قال الجيش ما قاعد يحارب والناس البحاربو هم ناس البراء والاف المجاهدين وقال البرهان لا عهد له ولا دين. وجه سؤالك لي شيخك عبد الحي يوسف الوصفو البرهان بأنو ضلالي.
كلام شيخي عبد الحي كان ونسه سااااكت أو قول كده زلة لسان لكن هو قلبا وقالبا مع البرهان الكافر ومع الجيش هاي هاااااااااي
انت ياكوز مع البرهان ولا مع الشيخ عبد الحي يوسف
جهجهوا باكاتكم
كل يوم تختلفوا و تنشطروا زي الامبيبا الخبيثة
دي عاقبة الزول التابع في الاية دي :إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166)
المسلمين في السودان يقتلوا ويذبحوا والابرياء يقتلونوتستحل دمائهم بفرية التعاون مع الجنجا بدون محاكمة وانتو و شيخكم عبد الحي تصفقوا وتعرضوا
اتقوا الله ياكيزان الخراب مسعرين حرب
الاتحاد الافريقي حتى اللحظة لا يعترف بحكومة الأمر الواقع (برئاسة البرهان) .. ويعتبر ما حدث في 25 اكتوبر انقلاب عسكري والاتحاد الافريقي ضد الانقلابات العسكرية التي تحجم من إرادة الشعوب .. وظني السودان قد وقع على كل قرارات وأنظمة الاتحاد الافريقي وإلا لما شمله القرار … فالسودان ليس استثناء .. عليه المطلوب من الذين شاركوا في الانقلاب(جماعة الموز) … (الليلة ما بنرجع الا البيان يطلع) وهتافات أردول والتوم هجو ليست ببعيدة ، وكل المنضوين تحت لواء الكتلة الديموقراطية وهناك تحفظ على “الديموقراطية” كونها تميل لحكم العسكر الرجوع للحق والانخراط نحو المسار المدني الديموقراطي … تعب الشعب من جراء الخلافات التي أدت إلى كل هذا التشتت والحروب العبثية التي تثبت كل يوم من الوطني ومن الشخص المنتفع الانتهازي .. فعلى جماعة الموز …. (شوية مع دول وشوية مع دول) التركيز نحو المستقبل لبناء الوطن فالتاريخ لا يرحم الذي يدعون لتفتيت الوطن… ومستر “نو” لا أراه إلى كوز دفع به لانفصال دارفور واشعال الحروب العبثية ابان خلاف البشير الترابي… استووا يرحمكم الله …
هذا الاجتماعات ما هي الا اضاعة للوقت والجهد والمال سينفض الاجتماع كسابقاته والمحصلة صفر كبير لان تقدم لا تملك اي نفوذ او سلطة او اي وسيلة ضغط لتنفيذ مخرجات وتوصيات اجتماعاتهم العبثية المكرورة في بلدان الجوار التي لا تملك هي الاخرى اي تاثير على ايقاف الحرب ان لم تعمل على تاجيج الصراع والقتال باستقبال مطاراتهم واراضيهم لتشوين المليشيا بالسلاح والعتاد في ازدواجية الكل يراها عدا قوى تقدم التي تعلم دور دول كتشاد واثيوبيا واوغندا وجنوب السودان في دعم المليشيا لكنها تدس راسها في الرمال لان هي الاخرى تدعم المليشيا سياسبا وتتعامى عن اجرامها في حق المواطن وتضعها في في كفة واحدة مع الجيش فكيف حتوقفوا الحرب يا عالم ؟ الاجابة الله اعلم فغايتو احترنا وحار دليلنا معاكم يا قوى تقدم مصرين على محاربة طواحين الهواء في حرب دونكبشوتية عجيبة
اذا كان كل دول الجوار يقفون بجانب المليشيا فهذا يعني شيئآ واحدآ وهو ان المليشيا علي حق والكيزان الحراميه علي باطل، فل استوب Full Stop !!
يا ناس تقدم حتجيكم بواسير من كراسي الطيارات وكراسي الاجتماعات، لو اصلو الاجتماعات بتاعتكم دي الي الان ما جابت حقها معناها انتو بتلفوا و بدوروا علي حاصل فارغ.
تقدم مدفوع لها من المخابرات الاجنبيه المعاديه للسودان والاسلام لتنفيذ الاجنده الاستعماريه
القوى العميله تقدم فى ترتب فى أوراقها لقياده مشروع استعمارى جديد وذلك بعد فشل جنيف 1،2 والتمويل والاعاشه والسكن مدفوع من الكفيل
وانت جماعتك المنبرشين دافعة ليهم مصر وروسيا وايران ولا غيرهم؟
(((إنما مثل الجليس الصالح الداعم للجيس وجليس السوء الداعم للجنجويد كحامل المسك ونافخ الكير، فلا تجالسوا نافخ الكير، فإنه سيحرق ثيابكم وتجدون منه ريحا مُنتِنة))))
1) هذا الكلام الفارغ الذي تكتبه صحيفة العرب الأماراتية هي محاولة بائسة يائسة لإخراج قحتقدم من موقع عارها المتحالف مع مليشيا الجنجويد والداعم لها,
2) ومحاولة لإخراجها من موقعها القانوني حيث أن معظم رموزها مطلوبين للمثول أمام المحاكم السودانية وهم بهذه الأنشطة التي يعلمون أنها فارغة إنما يحاولون تنفيس هذه المطلوبية والتخلص منها عن طريقكم بمثل هذا التذاكي ومحاولة للهروب من موقعها المكروه المطارد شعبيا في الداخل والخارج.
3) وهي محاولة من دويلة الشر الراعية لهم لإعادة تدوير مجموعة قحتقدم وإعادة إحيائها من مواتها وإنقاذها من غرقها في التحالف الآثم مع مليشيا آل دقلو الإرهابية، فهي تغري بعض المغفلين النافعين واصطيادهم، مثل مبارك الفاضل ومبارك أردول غيرهم من داعمي الجيش وجرهم لإجتماعات الضرار هذه، والهدف هو الإكثار من هذه التجمعات البائسة اليائسة ومحاولة زيادة عدد المغفلين النافعين في محاولة لإعادة أحياء موات قحتقدم الحاضنة السياسية للجنجويد ببعض الشخصيات النظيفة غير الخائضة في أوحال العمالة والخيانة والإرتزاق. هذه المحاولة الخبيثة هي تماما مثل محاولة مومس الحي التي تكثر من الإختلاط والتحكك بأكبر عدد من شريفات الحي لتلويثهن حتى تضيع مومستها بينهن ولا تستطيع إحداهن أن ترفع عينها عليها وتقول لها يا مومس.
4) هذا بالضبط ما تحاول هذا المجموعة فعله، تحاول تلويث أكبر عدد من المغفلين الذين تخدعهم بمثل هذه المؤتمرات الجوفاء الفارغة التي لا قيمة لها عند الشعب السوداني سيد نفسه، وذلك حتى تجد لنفسها موقعا بين الشرفاء الذين يدعمون الجيش.
5) إنهم يستدرجون بخبث هؤلاء الطيبين ويخدعونهم بما يسمونها (مؤتمرات وقف الحرب) أو (مؤتمرات لم الشمل) أو (مؤتمرات لا تقصي أحدا) أو (مؤتمرات تنسيق الجهود الإنسانية) أو (مؤتمرات المائدة المستديرة)، …ألخ من المسميات الفارغة والتي هي ليست مؤهلة ولا مفوضة للقيام بها، ولن تستطيع تطبيقها لأنها لا تملك دولة ولا أرض ولا جيش ولا شعب يحترمها.
6) ولكنها تفعل ذلك فقط من أجل أن تدمج نفسها في النسيج الوطني وتنغمس بين الوطنيين لتغسل في طهرهم عمالتها وخيانتها وقذارتها، وتقول بكل خبث عن الطيبين المستغفلين الذين تداعوا إلى إجتماعاتهم بحسن نية: ” لقد أستطعنا سحب هؤلاء من معسكر الحرب إلى معسكر السلام”، على الرغم من أن هؤلاء الطيبين المستغفلين الداعمين للجيش هم ليسوا في معسكر الحرب وإنما يدعمون الجيش دفاعا عن أنفسهم وشعبهم ودولتهم، ولكن قحتقدم الخبيثة تستخدمهم وتصفهم بمثل هذه الأوصاف وتقول أنها سحبتهم من معسكر الحرب إلى معسكر السلام، ومعسكرها، كما هو معلوم، هو معسكر الخيانة ومطالبة الجيش بالإستسلام وليس معسكر السلام.
7) ولكنها بكل بجاحة وقمائة تصف إصطفاف الوطنيين مع الجيش بأنه معسكر الحرب وأنه دعم للحرب، وتصف إصطفافها مع مليشيا آل دقلوا الإرهابية وهتافات النفاق التي تطلقها (لا للحرب) بأنه إصطفاف مع معسكر السلام.
8) ولذلك فإستجابة بعض المغفلين والطامعين في كعكة السلطة أو كعكة ما بعد الحرب معتقدين أن هؤلاء الخونة المدعومين غربيا قد يتمكنون من السلطة والحكم ويمكن أن ينفحوهم ببعض المناصب، ويظنون أنهم بهذا التداعي إلى مؤتمرات مؤامراتهم إنما يمارسون التقية ويقسمون بيضهم بين سلة الجيش وسلة الحاضنة السياسية للجنجويد..فهم يقدمون لمليشيا آل دقلو الإرهابية وحاضنتها السياسية خدمة لا تُقَدَّر بثمن.
9) وهذا لعمري خطأ كبير جدا يقع فيه أمثال السيد أردول ومبارك الفاضل وغيرهم من داعمي الجيش الذين حضروا مؤتمرات قحتقدم بحسن نيه من أجل خفض التوتر والإستقطاب ولكن قحتقدم تسخدمهم بخبث ابشع إستخدام وتستفيد منهم ولا يستفيدون منها شيئا.
10) فهم يفكون عنهم العزلة الشعبية والقانونية والأخلاقية ويعيدون تدويرهم وإدماجهم في رواق الكرامة، على الرغم من أنهم مازالو يرتدون إهاب العمالة والإرتزاق ويمارسون التقية والنفاق والإصطفاف مع مليشيا آل دقلو الإرهابية.
11) وهم يرفعون عنهم الكلفة والحرج، فداعموا الجيش والشعب عندما يحضرون لقاءات قحتقدم في العواصم الغربية يجعلون من أنفسهم دروعا بشرية لهؤلاء الخونة المنبوذين المطاردين، ويكونون لهم ساترا ووقاية من هجوم السودانيين عليهم، لأن السودانيين عندما يرون هؤلاء الداعمين للجيش معهم لا يهاجمونهم إكراما لهؤلاء بفضل ما يعرفونه من نضافتهم ودعمهم للجيش والشعب…ولا يُستبعد أن قحتقدم قصدت دعوتهم لإجتماعات الضرار وإعادة التدوير فقط لتحتمي بهم من مطاردة السودانيين لهم في تلك العواصم.
12) إن هؤلاء القذرين يجعلونكم (ممسحة زفارة)، وأنتم عندما تجالسون هؤلاء القذرين إنما تجالسون نافخ الكير وجليس السوء الذي، إما أن يحرق ثيابكم، وإما أن تجدوا منه ريحا منتنة. أما هم فيكونوا قد مسحوا قدرا كبيرا من قذارة ثيابهم بثيابكم النظيفة، وأنتم بذلك تنظفون ثيابهم بثيابكم. إنهم مثل الغريق الذي ينقذ نفسه بإغراق من أراد إنقاذه.
13) إنهم يعلمون أن مؤتمرات الضرار التي يعقدون بتمويل دويلة الشر ومنظمات العمالة والإستعمار لا فائدة منها ولا تجدي نفعا مع الشعب السوداني الذي لعن هذه الحضانة السياسية للجنجويد وغسل يديه منها، ويعلمون أن الشعب السوداني هو الذي يقرر في أمره بعد نهاية الحرب، لأنه سيد نفسه، ولكنهم يمارسون عليكم هذه الفهلوة لإنقاذ أنفسهم بكم من مطاردة الشعب السوداني ومن مطاردة القضاء السوداني ومن مطاردة العار وعفن الخيانة.
فلا تمدوا أياديكم الطاهرة النظيفة إلى أياديهم النجسة القذرة المخضبة بدماء الإغتصاب والقتل والنهب والسلب والخيانة والعمالة.
تبا لهم.
هذاالدعي المدعو هلال معتوه رسميآ او مخوخم كما يقول الليبيون. مثل هذا التافه لا يستحق الرد ومضيعة الوقت !!!
المدعو هلال قال الحقيقة هو رجعل واقعي ويفكر بتجرد بعيدا عن كل العواطف والمجاملات اما انت تفكيرك عاطفي ومن يلجأ الي هذه الأساليب الفظة في حق الآخرين إنسان عاجز عن المنطق
شكرا لك السيد علي ظفار، فمثل هذا القرفان الذي صدق في تسمية نفسه ووصفها بالقرف، ليس في رأسه ولا في جوفه غير هذا القرف وفاحش القول (بضاعة السفهاء المفاليس) الذين ليس لهم غير هذه البضاعة المزجاء، ولذلك لا أجاريهم، لأنك إن جاريتهم يكونوا قد نجحوا في سماوات العقل والحجة والمنطق الذي لم ولن وسوف لن يطولوه، إلى سفل البذاءة والتفحش والسباب الذي يبرعون فيه، وهذا ما لن نكنهم منه، وهذا السفه والطيش والبذاءة والسباب الذي يمارسونه من مخبئهم وراء الكيبورد والأسماء الرمزية والعناوين المنحولة لن ينال منا شيئا، قال تعالى عن هؤلاء {لَن يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى ۖ وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ}
وكما قالت الحكمة العربية على لسان أمثالهم: “أوسَعتُهُم شَتْمَا وفازوا بِالإبِل”، حيث أن صاحب إبلٍ جبان أخافه الهنباتة واستاقوا إبِلَهُ، فلما عاد إلى مضارب قومه وسألوه ماذا فعل للهنباتة قال قولته التي صارت مضرب مثل للجبناء حتى قيام الساعة: “أوسَعْتُهُم شَتَماً وفَازُوا بِالإبِل”.
فدعهم يشتمون، فقد فُزنا بالإبل ورب الكعبة حينما وقفنا مع الحق ودعمنا جيشنا ودافعنا عن أنفسنا وأعراضنا وشعبنا وحرائر أمتنا في وجه حليفهم الجنجويدي الملعون، ووقفوا هم موقف الخزي والعار الأبدي الذي لا تغسله مثل هذه البذاءات بل تزدهن سوءا إلى سوءاتهم.
مجتهدين يا تقزم في الدفاع عن مكونكم العسكري الجنجويد تارة بتغيير الاسماء و اخرى بتغيير القاعات و المدن و لكن خيانتكم للوطن لا يمكن اخفاؤها و لو قصفتم عليها من ورق الجنة فالشعب السوداني توحد رغم خيانتكم و كل يوم يمر يزيده ثقة في انتصار وطنه و جيشه و بانتظار يوم حسمكم و جنجويدكم الى مزبلة التاريخ حيث تنتمون .
تقدم يلف ويدور بلافائدة؟ة وحكومة الكيزان انهكو الدولة والشعب وهم يسرقون وينهبون ويكنزون اموال الدولة ولامرتبات ولا مصروفات ماشة لخدملت؟ طيب ياتقدم لماذا لا تكونو حكومة منفي يحافظ علي اموال البلد المنهوبة؟ عليكم تكوين حكومة وتعيين سفراء سيعتمده الدول الاجنبية للا
أرأيتم يا مبارك أردول ومبارك الفاضل كيف وصفكم هذا القحاتي الجنجويدي المدعو (شريف عثمان) الذي قال عنكم: “المعسكر الرافض لاستمرار الحرب آخذ في التمدد؟”.
فعلى الرغم من أنكم ما زلتم تدعمون الجيش بقوة وتقفون في صف الشعب المدافع عن نفسه ضد ذراع قحتقدم المسلح الجنجويدي المتمرد الذي يفتك بالمدنيين إلا أن هذا القحاتي المعتوه يصفكم بهذا الوصف القميئ الذي (معسكر السلام) الذي يعني معسكر المنافقين الداعمين لمليشيا الجنجويد الذي يطالب الجيش بالجلوس إلى المتمردين والموافقة على بعض مطالبهم مقابل المكاسب العسكرية التي حققوها بالتمرد والقتل والإغتصاب والسلب والنهب وتهجير المدنيين واحتلال بيوتهم وأعيانهم المدنية وبيع بناتهم؟
فهل حققتم شيئا غير أن جعلتم أنفسكم (ممسحة زِفارة) لهؤلاء القذرين؟