أسلحة خارجية تفاقم الحرب السودانية
في تطورات متلاحقة على الساحة السودانية، اكدت تقارير محلية سودانية تقدم الجيش في بعض الجبهات بوسط البلاد دون معارك. تزامن ذلك مع زيارة نائب القائد العام للجيش إلى ولاية سنار، التي أصبحت خالية من الاشتباكات العسكرية، وسط تقارير عن انسحاب قوات الدعم السريع من عدة مناطق دون مواجهات، لأسباب لم تُعرف بعد.
تورط دولي يفاقم الأزمة:
مع احتدام الصراع، تصاعدت التساؤلات حول دور الأسلحة الخارجية في تأجيج الحرب. أعلنت القوات المشتركة (حركات مسلحة دارفورية) تحارب بجانب الجيش السوداني، عن استيلائها على شحنات أسلحة، تضمنت طائرات مسيرة ومركبات قتالية يُعتقد أنها مرتبطة بقوات الدعم السريع. وزُعم أن بعض هذه المعدات تم تطويرها بالتعاون مع شركات أوروبية لاستخدامها في أوكرانيا، ما يثير الشكوك حول كيفية وصول هذه الأسلحة إلى السودان.
في المقابل، كان قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، اتهم في خطابه الأخير، مصر بقصف قواته جواً، قائلاً بوجود أسرى مصريين كانوا ضمن القوات التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني.
كما أفادت تقارير دولية باستخدام الجيش السوداني لطائرات مسيرة إيرانية الصنع من طراز مهاجر 6، بالإضافة إلى صور توثق استخدام المليشيات الإسلامية المقاتلة بجانب الجيش لقذائف (الياسين 105)، المصنعة من قبل كتائب القسام الفلسطينية.
دارفور ومعركة السيطرة:
في جنوب دارفور، تحديداً في مدينة نيالا، تشتد المعارك بين القوات المشتركة وقوات الدعم السريع. وبينما تسعى الأولى لاستعادة السيطرة على الأرض، تعكس هذه التطورات تصاعد الديناميكيات الجيوسياسية التي تزيد من تعقيد الأزمة، في وقت كان يُفترض أن يسود السلام بعد توقيع اتفاقية جوبا للسلام عام 2020.
أسلحة متطورة وخرق الحظر الدولي:
على الرغم من حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على دارفور، فإن تقارير عديدة تشير إلى تدفق الأسلحة المتطورة إلى مناطق النزاع. أكدت منظمة العفو الدولية استخدام ناقلات جنود مدرعة مزودة بتقنيات فرنسية، ما يمثل انتهاكاً للحظر الدولي.
كما أن الأنظمة المتقدمة مثل أنظمة الدفاع التفاعلية والطائرات المسيرة تُسهم في إطالة أمد الصراع وتفاقم الكارثة الإنسانية. وتشير تحقيقات أخرى إلى تنسيق بين شبكات مافيا عسكرية وجهات حكومية في دول متعددة لدعم طرفي النزاع.
عواقب التدخلات الخارجية:
تُظهر هذه التدخلات أن الأطراف الدولية لا تسعى فقط لتعزيز نفوذها في المنطقة، بل تُفاقم الأزمة الإنسانية الحادة. وبينما يأمل السودانيون في استعادة الاستقرار، يبدو أن هذه الأسلحة والتدخلات الأجنبية تعيد تشكيل مشهد الحرب السودانية ليصبح أكثر تعقيداً وخطورة.
إن معالجة هذه الأزمة تتطلب تحركاً دولياً عاجلاً يركز على وقف تدفق الأسلحة وبناء مسارات سلام تعيد الأمل للشعب السوداني.
(مواقع مصرية)
ههههه هي جمهورية مصر قادرة تأكل عشان ترسل سلاح مجان للسودان وماشوفتوا السواقيين ال15 المحجوزيين في شمال السوداني الظاهر تم القبض عليهم وهو شاحنين سمسم مسروق 15 شاحنة تصوروا وحكومة البرهان ماقاعدة تعمل ليهم حاجة خائف من مصر يلعن يوم البرهان ذاتو مش مفروض تقلع منهم السمسم وترحلهم علي مصر فاضيين مش السيسي بيعمل كدا هسع قبل يوميين مش قلع ادوات المعدنيين والعربية حقهم رغم انهم في حدود السودان مش مصر قفلت دكاكنيين السودانيين في مصر وقلعت منهم كل شئ وجمهورية مصر السياسة حقتها تقلع وبس غلطان ما غلطان اقلع خلاص ياالبرهان تقلع منهم السمسم دا كلو وترسلهم لمصر ترجعهم بخفي حنين بدون محاكم ولا كلام كفاية انهم بيغيروا في كلامهم وماعندهم كلمة والزول المسؤال الوراءهم دا تفصلو طوالي https://www.youtube.com/watch?v=izii7Pr-1y0
منقولة من مواقع مصرية ؟ بل هى مواقع المخابرات المصرية