قال السكرتير العام للحركة الشعبية لتحرير السودان شمال، عمار أمون دلدوم، إن “العلمانية السودانية” ليست فكرة مستوردة، بل رؤية سودانية تهدف إلى فصل الدين عن السياسة مع احترام تنوع البلاد الثقافي والديني، لضمان تحقيق العدالة والمساواة بين جميع المواطنين. وقد دلدوم تنويراً بمعهد التدريب القيادي والسياسي في منطقة جبدي، تناول فيه مفهوم “العلمانية السودانية” التي تتبناها الحركة كإطار لبناء دولة المواطنة، وأوضح أن عدم انضمام الحركة إلى تنسيقية القوى المدنية “تقدم” يعود إلى غياب الوضوح في موقفها من تبني العلمانية كنظام للحكم.
مداميك
ايوة
العلمانية هي الحل في السودان،ومشروع السودان الواحد الناهض المتطور مربوط بعلمانية الدولة،لذلك انا مع العلمانية السودانية.ولكن قبل تطبيق العلمانية يجب القيام بحملات توعوية لشرح معني العلمانية للشعب السوداني الذي في غالبيته العظمى يعتقد بأن العلمانية تعني إبعاد الدين الإسلامي من نفوس تابعيه وجعلهم بلا دين وهذا غير صحيح لان العلمانية في جوهرها هي تخدم الدين و تنقيه من دنس السياسة ،فالعلمانية هي الفصل بين السياسة والدين .السياسة اللعبة القذرة في اتجاه والدين في اتجاه آخر.