المعارضة السورية تبدأ “المرحلة الأخيرة” من تطويق دمشق، والجيش السوري يقول إنه استعاد السيطرة على حمص وحماة
ملخص
- فصائل المعارضة السورية: “بدأت قواتنا تنفيذ المرحلة الأخيرة بتطويق العاصمة دمشق”
- الجيش السوري يقول إنه استعاد السيطرة على حمص وحماة
- أنباء عن إرسال حزب الله ألفي مقاتل إلى القصير السورية رغم نفي سابق
- المعارضة السورية تطمئن الأقليات الدينية وتؤكد “انضباطها في الميدان”
- اجتماع بين تركيا وروسيا وإيران بشأن التطورات في سوريا
- نيويورك تايمز: إيران تبدأ في إجلاء قادتها العسكريين من سوريا
- وزراء خارجية سوريا والعراق وإيران: تهديد أمن سوريا يشكل خطراً عاماً على استقرار المنطقة
- رئيس وزراء قطر في منتدى الدوحة: لا يوجد جهد جاد من الأسد للمصالحة مع شعبه
- سائقو شاحنات على معبر جابر لبي بي سي: لم نواجه صعوبات على طريق العودة من سوريا إلى الأردن
تغطية مباشرة
الأردن يقرر إغلاق معبر جابر على الحدود مع سوريا
بي بي سي عند الحدود الأردنية السورية تتابع دخول الأردنيين من سوريا إلى الأردن عبر معبر جابر.
قائد هيئة تحرير الشام: “دمشق تنتظركم”
قال قائد هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني لمقاتليه، السبت، إن “دمشق تنتظركم”، وذلك مع إعلان الفصائل المعارضة السورية بدء مرحلة “تطويق العاصمة السورية” في إطار هجوم واسع بدأته في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وقال الجولاني الذي بدأ يستخدم اسمه الحقيقي أحمد الشرع بدلاً من لقبه العسكري، في بيان بعنوان “إلى إخواني الثوار الأحرار” نشرته قيادة الفصائل على تطبيق تلغرام: “إني أعزم عليكم ألا تهدروا رصاصة واحدة إلا في صدور أعدائكم، فدمشق تنتظركم”.
لافروف: روسيا تبذل كل ما في وسعها لمنع “الإرهابيين” من الانتشار في سوريا
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، السبت، إنه “من غير المقبول السماح لمجموعة إرهابية سورية بالسيطرة على أراضٍ في انتهاك لوحدة البلاد”.
وأضاف خلال كلمته في منتدى الدوحة: “هيئة تحرير الشام الإسلامية في سوريا جماعة إرهابية، والمعارضة السورية يجري استغلالها لأغراض جيوسياسية”، مؤكداً أن “القوات الجوية الروسية تساعد الجيش السوري”.
وأشار لافروف إلى دعوة موسكو إلى “وقف فوري للأنشطة العدائية في سوريا، والحوار بين الحكومة السورية والمعارضة الشرعية”.
“قلقون للغاية على مصير الشعب السوري ولا نريد أن ينتهي به الحال مثل العراقيين أو الليبيين”، وفق لافروف.
وتابع قائلاً: “الدعوة المشتركة من روسيا وإيران وتركيا لإنهاء الأعمال القتالية في سوريا يجب أن تلقى استجابة من الجميع على الأرض”.
مقتل سبعة مدنيين في غارات روسية وسورية بالقرب من حمص
قُتل سبعة مدنيين على الأقل السبت في غارات شنتها روسيا والجيش السوري بالقرب من حمص، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وجاءت الغارات على وقع اشتباكات وصفت بالعنيفة بين عناصر من فصائل المعارضة المسلحة مع الجيش، خلال تقدم المعارضة نحو حمص التي تعد ثالث أكبر مدينة في سوريا.
وقال رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة الأنباء الفرنسية: “إن الغارات الجوية والقصف المدفعي الروسي والسوري أسفر عن مقتل سبعة مدنيين بالقرب من مدينة حمص”.
المرصد السوري: “القوات الحكومية السورية تخلي جميع مواقعها في القنيطرة”
أخلت القوات الحكومية السورية كل مواقعها في محافظة القنيطرة عند الحدود مع إسرائيل، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكانت إدارة العمليات العسكرية التابعة لفصائل المعارضة قد أعلنت عبر تليغرام “تحرير محافظة القنيطرة جنوب غرب سوريا”.
فصائل المعارضة السورية: “بدأت قواتنا تنفيذ المرحلة الأخيرة بتطويق العاصمة دمشق”
أعلن المقدم حسن عبدالغني من إدارة العمليات العسكرية التابعة لفصائل المعارضة عبر تليغرام، السبت، أن “القوات بدأت بتنفيذ المرحلة الأخيرة بتطويق العاصمة دمشق”.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “القوات الحكومية السورية تخلي بلدات على بُعد نحو 10 كيلومترات جنوب غرب دمشق”.
من جهتها، نفت وزارة الدفاع السورية انسحاب الجيش من مناطق في ريف دمشق.
عاجل,
المقدم حسن عبدالغني من إدارة العمليات العسكرية لفصائل المعارضة عبر تليغرام: “بدأت قواتنا تنفيذ المرحلة الأخيرة بتطويق العاصمة دمشق”.
أنباء عن إرسال حزب الله ألفي مقاتل إلى القصير السورية رغم نفي سابق
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية نقلاً عن مصدر مقرب من حزب الله، أن الحزب قد أرسل “ألفي مقاتل إلى منطقة القصير السورية الواقعة على الحدود مع لبنان”.
وأشار المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، إلى أن الحزب “لم يشارك في أي معركة بعد” ضدّ الفصائل المعارضة التي تحقّق تقدّماً كبيراً على حساب النظام في شمال البلاد ووسطها”، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال المصدر للوكالة إن الحزب أرسل كذلك “150 مستشاراً عسكرياً إلى مدينة حمص لتقديم الدعم للجيش السوري”.
ولم يكشف المصدر عن تفاصيل إضافية بشأن أهداف هذه التعزيزات العسكرية أو طبيعة العمليات التي قد يجري تنفيذها.
وتعد منطقة القصير من المناطق الاستراتيجية، إذ تبعد عن مدينة حمص غرباً حوالي 35 كم، وعن الحدود اللبنانية 15 كم.
يأتي ذلك عقب أيام من تصريحات نقلتها وكالة رويترز عن ثلاثة مصادر مطلعة، مطلع ديسمبر/كانون الأول الحالي، تقول إن “حزب الله اللبناني لا ينوي حالياً إرسال مقاتلين إلى شمال سوريا لدعم الجيش السوري هناك”.
وقالت المصادر إن “حزب الله لم يُطلب منه التدخل بعد، وإنه ليس مستعداً لإرسال قوات إلى سوريا في هذه المرحلة بعد أن أنهى وقف إطلاق النار عاماً من القتال مع إسرائيل، بما في ذلك اشتباكات برية مكثفة في جنوب لبنان”.
ولم يصدر عن حزب الله أي تعليق حول هذه المعلومات.
المعارضة السورية تطمئن الأقليات الدينية وتؤكد “انضباطها في الميدان”
سعى القائد في “إدارة العمليات العسكرية” لفصائل المعارضة حسن عبد الغني إلى طمأنة الأقليات الدينية السبت، بعد أن سيطرت الفصائل على مدن رئيسية ومساحات من الأراضي السورية.
وتأتي تعليقاته في الوقت الذي تسعى فيه المعارضة إلى التقدم نحو مدينة حمص، ثالث أكبر مدينة في سوريا، بعد أن شن تحالفهم بقيادة “هيئة تحرير الشام” هجوماً الأربعاء 27 نوفمبر/تشرين ثاني، واستولى على مدينة حلب وحماة، ثاني أكبر مدينة في البلاد، في غضون أيام.
و بعد الاستيلاء على مناطق تعيش فيها “طوائف وأقليات دينية مختلفة”، قال عبد الغني في بيان على تليغرام: “نطلب من جميع الطوائف أن تطمئن… فقد ولّى عصر الطائفية والاستبداد إلى الأبد”.
وقال عبد الغني، الذي هو جزء من التحالف الذي تقوده هيئة تحرير الشام، “لقد أصبح واضحاً للجميع أن قواتنا أثبتت انضباطها في الميدان بتوجيهات وأوامر قيادتنا”.
وكان عبد الغني قد دعا في فيديو مصوّر جرى تداوله على منصات التواصل الاجتماعي وزير الدفاع في الحكومة السورية والجنود في الجيش إلى “الانشقاق عن النظام”، محذراً من مصيرهم حال السيطرة على باقي المناطق.
وفي وقت مبكر من يوم السبت، قال الجيش السوري إنه “بدأ في استعادة السيطرة في محافظتي حمص وحماة في مواجهة المنظمات الإرهابية”.
وقال رامي عبد الرحمن، رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إن “القوات الحكومية جلبت تعزيزات كبيرة بالقرب من مدينة حمص، بينما شنت روسيا وسوريا ضربات وقصفاً مدفعياً على قوات المعارضة في ريف حمص الشمالي”.
فصائل المعارضة تقول إنها “على بُعد نحو 20 كم من البوابة الجنوبية لدمشق”
أعلن المقدم حسن عبدالغني من إدارة العمليات العسكرية التابعة لفصائل المعارضة عبر تليغرام، السبت، قائلاً: “أن القوات أصبحت على بُعد أقل من 20 كم من البوابة الجنوبية للعاصمة دمشق”.
وقال عبدالغني على منصة تليغرام: “قواتنا دخلت مدينة الصنمين شمال درعا وأعلنتها محررة، وبهذا نصبح على بعد أقل من 20 كم من البوابة الجنوبية للعاصمة دمشق”.
وكانت إدارة العمليات قد أعلنت أيضا عبر تليغرام “تحرير محافظة القنيطرة جنوب غرب سوريا”.
على صعيد متصل، أكّد عبدالغني أن “القوات تمكنت أيضاً من السيطرة على فرع سعسع في ريف دمشق، ويستمر الزحف نحو العاصمة”.
عاجل, المقدم حسن عبدالغني من إدارة العمليات العسكرية لفصائل المعارضة عبر تليغرام: “قواتنا دخلت مدينة الصنمين شمال درعا وأعلنتها محررة، وبهذا نصبح على بُعد أقل من 20 كم من البوابة الجنوبية للعاصمة دمشق”.
سائقو شاحنات على معبر جابر لبي بي سي: لم نواجه صعوبات على طريق العودة من سوريا إلى الأردن,
قال سائقو شاحنات على معبر جابر الحدودي بين الأردن وسوريا، السبت، في حديثهم لبي بي سي: “إنهم لم يواجهوا أي صعوبات على طريق العودة من سوريا إلى الأردن عبر معبر جابر/نصيب الحدودي”.
وأكد بعض السائقين لبي بي سي وجود حواجز على الطريق تابعة للجيش السوري وحواجز أخرى لفصائل معارضة، من دمشق إلى الحدود.
“هناك سلاسة على الطريق مع وجود الجيش السوري في بعض المناطق وهيئة تحرير الشام”، بحسب بعض السائقين.
وأشار موفد بي بي سي، إلى وجود عدد من الشاحنات التي حاولت العودة من الأردن إلى سوريا، لكن لم يُسمح لها بسبب إغلاق المعبر تماماً من الجهة الأردنية إلى سوريا.
وكان وزير الداخلية الأردني مازن الفراية قد أعلن أمس الجمعة إغلاق معبر جابر الحدودي المقابل لمعبر نصيب السوري؛ بسبب “الظروف الأمنية المحيطة في الجنوب السوري”.
وبموجب القرار؛ فإنه سيُسمح للأردنيين والشاحنات الأردنية بالعودة إلى أراضي المملكة، فيما ستُمنع حركة المرور للمغادرين إلى الأراضي السورية.
التوتر يسيطر على العاصمة السورية دمشق مع تقدم فصائل المعارضة
يسود التوتر أجواء العاصمة السورية دمشق، بحسب ما رصدت بي بي سي، في وقت تسعى فيه فصائل المعارضة إلى تحقيق اختراق كبير، بعد تقدمها على محاور عدة منها حلب وإدلب وحماة، وإعلان سيطرتها مؤخراً على درعا.
ويسارع السوريون إلى تخزين احتياجاتهم على وقع ارتفاع “كبير” في الأسعار.
ويقول أحد السكان لـ”بي بي سي”: “لقد اشتريت أسطوانة غاز للطهي اليوم بمبلغ 1.2 مليون ليرة سورية (90 دولاراً)”، ويضيف بأن “سعرها أمس كان 160 ألف ليرة فقط. والآن سمعت أنه لم يعد من السهل العثور عليها بعد الآن”.
ويصف إياد، وهو أحد السكان، قلقه بالقول إن “التوتر في كل مكان؛ فجأة أصبح الأمر حقيقياً جداً بالنسبة للجميع. حتى علبة السجائر التي أشتريها ارتفع سعرها عن كل مرة اشتريتها منذ الأمس- ثلاث مرات”.
ويتأمل علي، طالب ماجستير إدارة الأعمال في جامعة دمشق، البالغ (27) عاماً، التحديات التي تواجهه على وقع التوتر المتصاعد في البلاد، ويقول لبي بي سي” إنهم يواجهون مشاكل في نقص الكهرباء والوقود، “لكن هذا أفضل من أن يحكم مدينتنا إرهابيون معينون”، بحسب علي.
ومع تزايد حالة عدم اليقين في العاصمة، يستعد سكان دمشق لما قد يأتي بعد ذلك.
أنباء عن انقطاع شبكة الإنترنت في مناطق سيطرة فصائل المعارضة السورية
انقطعت شبكة الإنترنت عن مناطق واسعة سيطرت عليها فصائل المعارضة السورية المسلحة، بحسب بلاغات وردت لبي بي سي عن سكان تلك المناطق.
ويقول السكان في حمص وحماة، اللتان أصبحتا الآن بدون إنترنت، إن الاتصال ينقطع بمجرد سيطرة فصائل المعارضة، بينما تعزو السلطات ذلك إلى “مشاكل فنية”.
وفي حلب، تستمر الانقطاعات المماثلة، إذ يقول أحد السكان لبي بي سي: “بالأمس، انقطع الإنترنت لمدة 10 ساعات، واليوم لمدة 6 ساعات”، بينما يستغل كثيرون توفر الخطوط الأرضية فقط، للبقاء على اتصال مع العالم.
ويشرح محمد كفرنبل، وهو مصور صحفي مقيم في إدلب، يسافر على نطاق واسع لتغطية الأحداث الجارية، التحديات التي يواجهها، ويقول لبي بي سي: “أسافر لتصوير فيلم في حماة، ثم أضطر إلى العودة إلى إدلب للوصول إلى الإنترنت وتحميل المواد الخاصة بي”.
ويضيف: “أخطط غداً للتصوير في حمص وسأحتاج إلى السفر حوالي 150 كيلومتراً للعودة إلى إدلب فقط للتواصل ومشاركة أعمالي”.
الخارجية الإيرانية: سفارتنا في دمشق تواصل القيام بعملها ولا صحة لمزاعم إخلائها
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، السبت، أن السفارة الإيرانية في دمشق تواصل القيام بنشاطها المعتاد، ولا صحة لمزاعم إخلائها، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية “سانا”.
وقال بقائي رداً على سؤال لوكالة أنباء تسنيم الإيرانية: إن “المزاعم المتعلقة بإخلاء السفارة الإيرانية في دمشق غير صحيحة، والسفارة لا تزال تعمل وتواصل نشاطها المعتاد”.
وزراء خارجية سوريا والعراق وإيران: تهديد أمن سوريا يشكل خطراً عاماً على استقرار المنطقة
قال وزراء خارجية سوريا والعراق وإيران في بيان مشترك، السبت، إن “تهديد أمن سوريا يشكل خطراً عاماً على استقرار المنطقة برمتها ولا خيار سوى التنسيق والتعاون المستمر”.
وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في مؤتمر صحفي مشترك لوزراء خارجية الدول الثلاث حول التطورات في سوريا، إنه “سيتم حماية أراضي العراق وحدوده وإبعاده عن أي هجمات مسلحة، من خلال القوات المسلحة العراقية بجميع أصنافها”.
وتحدث عن أن “بغداد ستبادر بعقد اجتماع لعدد من الدول في بغداد لمناقشة الأوضاع الخطرة في سوريا” مشيراً إلى أن “العراق سيدعو إلى اجتماع عاجل لجامعة الدول العربية على مستوى الوزراء”.
من جانبه، قال وزير الخارجية السوري بسام صباغ، إن “الجيش السوري يقوم بواجبه لصد هجمات الفصائل المسلحة”.
وأضاف أن “التدخلات في سوريا باتت مكشوفة، وتهدف إلى أطماع تاريخية” مشيرا على “وجود تضامن ودعم واسع للحكومة السورية”.
بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن “إيران اتخذت قراراً باستمرار نشاطاتنا بشكل مشترك بما يخص سوريا”.
وأكد عراقجي، أن إيران أعلنت دعمها لسوريا، وستستمر بهذا الدعم.
دول عدة تدعو رعاياها إلى مغادرة سوريا بـ “أسرع وقت ممكن” بسبب “الأوضاع الأمنية”
دعت دول عدة في العالم رعاياها المقيمين على الأراضي السورية إلى مغادرة البلاد “بأسرع وقت ممكن”، على وقع اشتباكات مستمرة منذ الأربعاء 27 نوفمبر/تشرين الثاني بين فصائل المعارضة والجيش السوري، محذرة من أوضاع “متقلبة يصعب التنبؤ بها”.
الولايات المتحدة
حضّت وزارة الخارجية الأمريكية مواطنيها في سوريا إلى مغادرة البلاد “طالما لا تزال خيارات السفر التجارية متاحة”.
وعلّلت الوزارة دعوتها التي نشرتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأن “الوضع الأمني في سوريا يبقى متقلباً وغير قابل للتنبؤ به، مع وجود اشتباكات نشطة بين فصائل مسلحة في كل أنحاء البلاد”.
روسيا
حثّت السفارة الروسية في دمشق رعاياها على مغادرة البلاد، مع استمرار تقدم فصائل المعارضة المسلحة نحو حمص وسط البلاد، بحسب ما نقلت وكالة “تاس” الروسية.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أفاد بأن استقرار الوضع في سوريا ليس بالأمر السهل، واصفاً ما يجري بأنه “لعبة معقدة تشارك فيها أطراف عدة”.
كندا
دعت وزارة الخارجية الكندية مواطنيها إلى مغادرة الأراضي السورية فوراً “في ضوء تقدم قوات المعارضة التي تتجه نحو العاصمة دمشق”.
الأردن
أما الأردن، فأعلن بعد دعوته رعاياه لمغادرة البلاد، أنه جرى تشكيل “خلية أزمة وطنية من جميع الأجهزة المعنية في البلاد للعمل على إجلاء الأردنيين المقيمين والمتواجدين في سوريا وتأمين عودتهم إلى المملكة بسلام و بأسرع وقت ممكن”.
وأكدت الخارجية الأردنية أن “جميع الأردنيين المتواجدين في سوريا بخير”.
العراق
دعا العراق مواطنيه المتواجدين في سوريا إلى مراجعة السفارة العراقية بدمشق لتسجيل أسمائهم لديها من أجل تسهيل إجراءات عودتهم إلى بلادهم.
رئيس وزراء قطر: لا يوجد جهد جاد من الأسد للمصالحة مع شعبه
أوضح رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، السبت، “عدم وجود جهد جاد من الرئيس السوري بشار الأسد للمصالحة مع شعبه وإعادة اللاجئين”.
وأضاف، في كلمته خلال افتتاح منتدى الدوحة، أن “الوضع في سوريا كان متوقعاً بسبب الصراع في غزة”.
وأشار إلى وجود “قلق من أن تهدد الحرب الأهلية وحدة أراضي سوريا إذا لم يتم التوصل إلى حل سياسي”.
كما قال: “دورنا ضمان استقرار المنطقة عبر التفاعل مع كل الأطراف وفض النزاعات سلميا”.
عاجل, رئيس وزراء قطر: دورنا ضمان استقرار المنطقة عبر التفاعل مع كل الأطراف وفض النزاعات سلميا.
عاجل, رئيس وزراء قطر: إنني قلق من أن تهدد الحرب الأهلية وحدة أراضي سوريا إذا لم يتم التوصل إلى حل سياسي.