مقالات وآراء

إهداء إلى مدينة السوكي وريفها

محمد عثمان الزبير

يا رفيقي

كيف لا أخلع نفسي

واصلي كل أمسي

أو قريبا من وصيد الباب أبكي

وأبث الباب حزني

يا وصيد الباب فدني

بأبي أنت و أمي

هل رأيت اليوم قلبي

بين فقدي و حضوري

حاملا اسمي و رسمي

وازدهارات البشارة

حيث كنا

بعض حسن و نضارة

في تسابيح الحجارة

وتفاسير الإشارة

* * *

أ ترانا يا رفيقي قد نسينا

من حديث الشيخ عن يحيى و موسى
ما حفظنا

حين كنا في زمان الصحو ,

نفترش المعاني

ونغنى بعض أفراح المثاني

ثمّ نرحل في انفعالات الزمان

و ابتهاجات المكان

بيد أنا قد أضعنا

فرصة التحقيق في الزمن المهاجر

وازدهار الصدق في جدل العناصر

فجهلنا ما وعينا

واضعنا ما لدينا

[email protected]

‫2 تعليقات

  1. ياسلللللام
    عودة لعنفوان التفعيلة
    قدرة علي انباتها نضرة يانعة
    تذكر للشباب بروح عالية
    رغم الاسي الذي في النص
    الا ان الروح المتوثبة تنبئ ان السوكي ما زالت تنجب ابناء بررة و شباب اوفياء

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..