مباشر, المعارضة السورية تبدأ “المرحلة الأخيرة” من تطويق دمشق، والجيش السوري يقول إنه استعاد السيطرة على حمص وحماة
مباشر, المعارضة السورية تبدأ “المرحلة الأخيرة” من تطويق دمشق، والجيش السوري يقول إنه استعاد السيطرة على حمص وحماة
“المرحلة الأخيرة” من تطويق فصائل المعارضة السورية لدمشق تنطلق مع وصول الفصائل على بعد 20 كم من البوابة الجنوبية للعاصمة، في وقت يقول فيه الجيش السوري إنه استطاع السيطرة على حمص وحماة.
ملخص
- فصائل المعارضة السورية: “بدأت قواتنا تنفيذ المرحلة الأخيرة بتطويق العاصمة دمشق”
- الجيش السوري يقول إنه استعاد السيطرة على حمص وحماة
- فصائل المعارضة السورية: “انهيارات كبيرة في خطوط دفاع” قوات النظام بمدينة حمص وريفها
- ترامب: “لا ينبغي أن يكون لواشنطن أي دور في الأحداث السورية”
- مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا: “الحاجة إلى انتقال سياسي منظّم لم تكن ماسة كما هي الآن”
- الرئاسة السورية تنفي أنباء عن مغادرة الأسد دمشق
- وكالة الأنباء السورية الرسمية تنفي تقدم المعارضة في ريف دمشق
- أنباء عن إرسال حزب الله ألفي مقاتل إلى القصير السورية رغم نفي سابق
- المعارضة السورية تطمئن الأقليات الدينية وتؤكد “انضباطها في الميدان”
تغطية مباشرة
الناطق باسم غرفة العمليات العسكرية بالمعارضة السورية: نتقدم بخطى ثابتة في مدينة حمص
رويترز: المعارضة السورية المسلحة دخلت الأحياء الرئيسية في حمص وتقوم بعمليات تمشيط
تدور شائعات حول مكان وجود الرئيس الأسد, سيباستيان آشر محرر الشؤون العربية
صدر الصورة، Reuters
يبدو أن المزاج السائد في دمشق يسوده الارتباك والخوف، حيث يعجز كثير من الناس عن معرفة ما يجري بالضبط مع اقتراب الفصائل المتمردة من المدينة.
وفي العديد من الضواحي، تم هدم أو إسقاط رموز قوة أسرة الأسد. وتقول وزارة الداخلية إنها تعمل على إنشاء حلقة من الفولاذ حول العاصمة.
لكن القوات الجيش السوري “فشلت” بشكل ملحوظ في توفير أي نوع من الدفاع في المدن والبلدات والقرى التي سقطت في أيدي الفصائل المتمردة في مختلف أنحاء البلاد.
وتدور الشائعات حول مكان وجود الرئيس الأسد، حيث يقوم الناس بتسجيل الرحلات الجوية من وإلى دمشق لمعرفة ما إذا كان قد غادر.
ونفى مكتبه كل هذه التقارير، قائلاً إنه لا يزال يعمل في دمشق، ولكن لم تظهر أي علامة عليه.
“الأزمة في سوريا تشكل تهديدا للأمن الإقليمي والدولي”
قالت خمس دول عربية بالإضافة إلى إيران وتركيا وروسيا، يوم السبت، إن “حلاً دبلوماسيا كان متطلباً لوقف العمليات العسكرية وحماية المدنيين في سوريا”.
وعلى هامش منتدى الدوحة، أصدر وزراء خارجية هذه الدول الثماني بيانا مشتركا أكدوا فيه أن الأزمة في سوريا تشكّل تهديدا للأمن الإقليمي والدولي.
الجيش الإسرائيلي “يساعد قوات الأمم المتحدة في صدّ هجوم لمسلحين” على الجانب السوري من الجولان
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يساعد قوات الأمم المتحدة على الجانب السوري من مرتفعات الجولان في صدّ هجوم شنّه مسلحون، بالقرب من بلدة “حضر” القريبة من الحدود الإسرائيلية.
وقال في بيان إن “جيش الدفاع الإسرائيلي يساعد الآن قوة الأمم المتحدة في صدّ الهجوم”.
البيان المقتضب جاء بعد أن أعلن الجيش، يوم السبت، أنه يعزز قواته في مرتفعات الجولان. وكان قد أعلن يوم الجمعة أنه بصدد نشر قوات برية وجوية إضافية هناك.
وأضاف الجيش الإسرائيلي بأن تعزيز القوات يأتي في إطار “الاستعداد لسيناريوهات مختلفة في المنطقة”.
وتفيد تقارير بأن إسرائيل تستعدّ لاحتمال انهيار نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وسط التقدم الكبير الذي أحرزته قوات المعارضة في الأيام الأخيرة.
صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة، قوات من الجيش الإسرائيلي في مرتفعات الجولان. الجمعة 6 ديسمبر/ كانون الأول 2024 فصائل المعارضة السورية تسيطر على سجن حمص المركزي
سيطرت فصائل المعارضة السورية على سجن حمص المركزي، السبت، وحررت مئات السجناء، حسبما أفاد مصدران لوكالة رويترز للأنباء.
وأفاد مصدر آخر من المعارضة بأن المقاتلين توغّلوا أكثر داخل حمص، بعد أن تمكنوا من اختراق دفاعات للجيش كانت متمترسة عند المدخل الشرقي للمدينة.
وتعدّ حمص أكبر المحافظات السورية وتقع في وسط البلاد.
صدر الصورة، Social Media
المرصد السوري لحقوق الإنسان: مقتل 4 مسلحين محليين في اشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات النظام في حمص
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات عنيفة تدور بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات النظام داخل مدينة حمص، ما أسفر عن مقتل أربعة من المسلحين المحليين.
يأتي ذلك بعد إعلان المعارضة السيطرة على الفرقة 26 ومعسكر ملوك، أحد أهم المراكز العسكرية لقوات النظام شمالي حمص.
وأعلن المقدم حسن على الغني، من إدارة العمليات العسكرية التابعة لفصائل المعارضة عن تمكّن القوات من “دخول الفرقة 26 وبلدة المشرفة، بالإضافة إلى 13 قرية وبلدة على تخوم مدينة حمص”.
تزايد الترقّب لتحرير سجناء صيدنايا مع اقتراب فصائل المعارضة من دمشق,
مع تقدّم فصائل المعارضة نحو دمشق، يترقب العديد من السوريين بفارغ الصبر تحرير سجن صيدنايا على مسافة 30 كيلومترا إلى الشمال من العاصمة السورية.
سِجن صيدنايا هو أحد أكبر السجون العسكرية في سوريا وأكثرها تحصينا، ويوصف هذا السجن غالبا بأنه مكان “يدخل إليه المعتقلون ولا يخرجون منه أبدا”.
وقد وثّقت منظمات حقوق الإنسان، بما في ذلك منظمة العفو الدولية، انتهاكات واسعة النطاق في سجن صيدنايا، من عمليات تعذيب ممنهجة وإعدامات جماعية.
بالنسبة لبعض الأشخاص، مثل الصحفي سامر دعبول البالغ من العمر 27 عاما، فإن انتظار الأخبار عن السجن يشكل مسألة شخصية للغاية.
يروي سامر لبي بي سي عربي قصة خاله، الذي ساهم في تكوين شخصيته. يقول سامر: “كان واحدًا من أكثر الأشخاص تأثيرًا في حياتي. علّمني عن تاريخ سوريا، وعن الثورة، ولماذا كانت ضرورية؟”.
اعتُقل خال سامر في حلب عام 2012 في أثناء تهريبه الخبز إلى مناطق تحت الحصار، وقيل إنه نُقل إلى سجن صيدنايا، ومنذ ذلك الحين، لم تسمع العائلة أي خبر عنه.
وأضاف سامر: “أريد أن يعرف خالي أن الصبيّ الذي ألهمه قبل 12 عاما أصبح الآن صحفيا يروي قصص سوريا. أريد أن يكون فخورًا بي. أنا وأمي وجدتي ما زلنا ننتظر أخبارًا عنه”.
ورغم ذلك، يعترف سامر بأنه، وبسبب سُمعة سجن صيدنايا المروّعة، يخشى الأسوأ، قائلاً: “بمعزل عن العواطف، أتوقع أنه قد يكون قد توفي، لكن لا أريد أن أفقد الأمل بشكل كامل”.
ويتوجه السوريون إلى وسائل التواصل الاجتماعي لمناشدة فصائل المعارضة التحرك بسرعة للوصول إلى السجن. كثيرون يأملون في الحصول على أخبار عن أفراد عائلاتهم الذين اختفوا داخل جدران السجن على مرّ السنين، متمسكين بأهداف الأمل في أن يكون أحدهم لا يزال على قيد الحياة.
صدر الصورة، Social Media
مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا: “الحاجة إلى انتقال سياسي منظّم لم تكن ماسة كما هي الآن”
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، إن “الحاجة إلى انتقال سياسي منظّم لم تكن ماسة كما هي الآن”.
وعلى هامش منتدى الدوحة، حثّ بيدرسون على “البدء في عملية تقود إلى تحقيق التطلّعات المشروعة للشعب السوري”.
وفي أعقاب تقدّم سريع أحرزته المعارضة السورية، دعا المبعوث الأممي إلى التهدئة، قائلاً: “أؤكد دعوتي إلى وقف التصعيد والتهدئة، وتجنّب إراقة الدماء وحماية المدنيين عملاً بالقانون الإنساني الدولي”.
صدر الصورة، UN
تقارير: ارتفاع أسعار السلع الغذائية في مدينة اللاذقية السورية بنسب وصلت إلى مئة في المئة
ارتفعت أسعار أغلب السلع الغذائية في مدينة اللاذقية الساحلية السورية، بنسب تراوحت بين 60 إلى 100 في المئة، دون أي ضوابط.
وتشهد المدينة ازدحاماً وزيادة في الطلب على المواد الغذائية، تزامناً مع العمليات العسكرية التي تنفذها فصائل المعارضة المسيطرة على المدن والبلدات.
ووفقاً لتقارير رصدت أسعار بعض السلع في اللاذقية، ارتفع سعر عبوة السمن المستخدم في طهو الطعام (زنة كيلوغرامين) من 70 ألف ليرة سورية إلى 100 ألف ليرة (5.2 دولار)، وليتر زيت القلي من 27 ألف ليرة إلى 50 ألفاً.
وتعد اللاذقية هي المنفذ الأول لسوريا على البحر المتوسط والحاضنة لأكبر مرافئها، كما أنها مقرٌّ لقاعدة حميميم الجوية الروسية.
صدر الصورة، AFP
التعليق على الصورة، شهدت أسواق اللاذقية إقبالا كبيرا على السلع الغذائية ترامب: “لا ينبغي لواشنطن أن يكون لها أي دور في أحداث سوريا”
قال الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إن بلاده لا ينبغي أن يكون لها أي دور في كيفية تطور الأحداث في سوريا.
وفي منشور على منصة “تروث” للتواصل الاجتماعي يوم السبت، وصف ترامب الهجوم المسلح الذي تشنّه المعارضة السورية بأنه “غير مسبوق”، لكنه أكد أن الولايات المتحدة “لا ينبغي أن يكون لها أي علاقة به”.
وكتب الرئيس المنتخب: “لقد استولى مقاتلو المعارضة في سوريا، في خطوة غير مسبوقة، على العديد من المدن بالكامل، في هجوم منسق للغاية، وهم الآن على مشارف دمشق، ويستعدون بوضوح للقيام بخطوة كبيرة للغاية نحو إخراج الأسد”.
وأضاف ترامب: “إن روسيا، بسبب انشغالها الشديد بأوكرانيا، ومع خسارتها لأكثر من 600 ألف جندي هناك، تبدو عاجزة عن وقف هذا الزحف الحاصل في سوريا، وهي الدولة التي حمتها لسنوات”.
واختتم ترامب منشوره: “على أية حال، سوريا في حال من الفوضى، لكنها ليست دولة صديقة، ولا ينبغي للولايات المتحدة أن يكون لها أي علاقة بها. هذه ليست معركتنا. دع الأمور تجري. لا تتورط!”.
صدر الصورة، Washington Institute
وزير الداخلية السوري: “أطمئن المواطنين بأن هناك طوقا أمنيا وعسكريا قوياً على أطراف دمشق” لا يمكن اختراقه
أعلن وزير الداخلية السوري محمد الرحمون، السبت، أن هناك “طوقا أمنيا وعسكريا قويا” في محيط العاصمة السورية دمشق.
يتزامن ذلك مع إعلان فصائل معارضة عن استعدادها لـ”تطويق” دمشق.
وقال الرحمون للتلفزيون السوري الرسمي خلال جولة في العاصمة: “أطمئن المواطنين أن هناك طوقا قويا جدا، أمنيا وعسكريا، على الأطراف البعيدة لدمشق وريف دمشق”، مضيفا أنه “لا يمكن لأيّ كان، لا هُم ولا مُشغّليهم ولا داعميهم أن يخترقوا هذا الخط الدفاعي الذي تقوم به القوات المسلحة”.
صدر الصورة، Social Media
فصائل المعارضة السورية: “انهيارات كبيرة في خطوط دفاع” قوات النظام بمدينة حمص وريفها
أعلن المقدم حسن عبدالغني، من إدارة العمليات العسكرية التابعة لفصائل المعارضة، عن ما قال إنه “انهيارات كبيرة في خطوط دفاع” قوات النظام السوري بمدينة حمص وريفها.
وقال عبد الغني عبر منصة تليغرام: “قواتنا تدخل الفرقة 26 وبلدة المشرفة، بالإضافة إلى 13 قرية وبلدة على تخوم مدينة حمص”.
محتجون يسقطون تمثالا لحافظ الأسد في إحدى ضواحي دمشق
أسقط محتجون في إحدى ضواحي العاصمة دمشق تمثالا للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، والد الرئيس الحالي بشار الأسد، في تطور رمزيّ مهم.
الحادثة وقعت في حي جرمانا على أطراف دمشق، وتأتي بالتزامن مع دخول مقاتلين من فصائل المعارضة إلى مناطق في ريف دمشق الجنوبي والغربي، وتقدّمهم على عدة محاور في أنحاء البلاد.
ووثقت فيديوهات نُشرت على منصات عدة لحظة إسقاط تمثال الأسد الأب، وسط هتافات الجماهير: “سوريا لينا وما هي لبيت الأسد .. عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد”.
كان السوريون قد أسقطوا عدة تماثيل لـ بشار الأسد ووالده في مناطق عدة سيطرت عليها فصائل المعارضة، لكن حادثة السبت هي الأولى من نوعها في منطقة ريف دمشق.
التعليق على الفيديو، Statue of Bashar al-Assad’s father toppled in Damascus suburb مصر تنفي أنها اقترحت على الأسد مغادرة سوريا
نفت مصر ما أوردته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية بأن مسؤولين مصريين طالبوا الرئيس السوري بشار الأسد بمغادرة البلاد. وذكر بيان لوزارة الخارجية المصرية أن القاهرة تنفي، بشكل قاطع، ما أوردته الصحيفة الأمريكية بأن مسؤولين مصريين حثوا الرئيس السوري على مغادرة البلاد، وتشكيل حكومة في المنفى”.وأكد البيان “أن تلك المعلومات لا أساس لها من الصحة”.وكانت وول استريت جورنال قد أوردت أن مسؤولين، من مصر والأردن، عرضوا على بشار الأسد مغادرة سوريا وتشكيل مجلس انتقالي يضم ممثلين عن المعارضة، غير أن مصر والأردن نفتا هذه الأنباء.
وأوردت الصحيفة، عن مصادر لم تسمّها، أن قطر والإمارات العربية المتحدة ودولاً عربية أخرى تشعر بالقلق إزاء احتمال سقوط الحكومة السورية، ما قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.
صدر الصورة، Getty Images
وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا يدعون إلى “إنهاء فوري” للقتال في سوريا
دعا وزراء خارجية كل من روسيا وإيران وتركيا، إلى “نهاية للأنشطة العدائية” في سوريا، حيث أحرزت المعارضة تقدماً خاطفا.
وقال الوزير الروسي سيرغي لافروف، على هامش منتدى الدوحة في قطر، إن بلاده وإيران وتركيا أعربت عن دعمها “للحوار بين الحكومة والمعارضة الشرعية” في سوريا، نقلا عن قناة الجزيرة القطرية.
وتشارك الدول الثلاث منذ 2017 في محادثات أستانا لبحث تسوية سياسية في سوريا.
صدر الصورة، Reuters
الرئاسة السورية تنفي أنباء عن مغادرة الأسد دمشق
صدر الصورة، Reuters
التعليق على الصورة، الرئيس السوري بشار الأسد نفت الرئاسة السورية كل الأخبار المتداولة حول مغادرة الرئيس بشار الأسد دمشق أو قيامه بزيارات خاطفة لدولة أو أخرى.
وأكدت الرئاسة في بيان أن “الرئيس السوري يتابع عمله ومهماته الوطنية والدستورية من العاصمة دمشق”، مشددة على أن كل ما تم تداوله في هذا الصدد لا أساس له من الصحة.
ونوّهت إلى أن تلك شائعات “غاياتها مفضوحة وليست بجديدة”، مشيرة إلى أن “بعض وسائل الإعلام الأجنبية” اتبعت هذا النمط من “محاولات التضليل والتأثير على الدولة والمجتمع السوري طيلة سنوات الحرب الماضية”.
وشددت الرئاسة على أن “كل الأخبار والنشاطات والمواقف المتعلقة بالرئيس الأسد تصدُر من منصات رئاسة الجمهورية والإعلام الوطني السوري”.
دخول عشرات الشاحنات والحافلات الأردنية عبر معبر جابر الحدودي مع سوريا,
دخلت السبت عشرات الشاحنات والحافلات المحملة بالأردنيين إلى أراضي المملكة عبر معبر جابر الحدودي مع سوريا، بحسب ما رصدت بي بي سي.
وقال موفد بي بي سي إلى المعبر إن “عدداً من السوريين حاولوا العودة إلى بلادهم، إلا أن السلطات الأردنية منعتهم بسبب قرار إغلاق الحدود مع سوريا”.
وفي الوقت نفسه، تجمع عدد من سائقي سيارات الأجرة السورية والأردنية في محاولة للدخول إلى معبر جابر- نصيب الحدودي، مما دفع القوات الأمنية الأردنية إلى مطالبتهم بعدم التجمع عند بوابة المعبر، بحسب موفد بي بي سي.
وأكد أن الأردن عزّز من الإجراءات الأمنية على الحدود الشمالية مع سوريا، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية المتخذة إثر التطورات الأخيرة في سوريا.
سكان ونشطاء: محتجون يسقطون تمثالاً للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد
قال سكان ونشطاء لوكالة رويترز، السبت، إن “محتجين أسقطوا تمثال الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد والد الرئيس بشار في ساحة رئيسية في ضاحية جرمانا، على بُعد نحو عشرة كيلومترات من وسط دمشق”.
وأضافوا أن المحتجين في الضاحية التي “أغلب سكانها من الدروز” والذين يطالبون بـ “إسقاط نظام بشار الأسد” توجهوا أيضاً إلى مبان حكومية في منطقة العاصمة التي تخضع لحراسة أمنية مشددة حيث توجد عدة فروع أمنية.
وكالة الأنباء السورية الرسمية تنفي تقدم قوات المعارضة في ريف دمشق
بينما تفيد الأنباء بتقدم قوات فصائل المعارضة السورية على محاور عدة في أنحاء البلاد، تقول وكالة الأنباء السورية الرسيمة الرسمية (سانا) خلاف ذلك.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله: “تقوم بعض الخلايا النائمة المرتبطة بالتنظيمات الإرهابية بنشر مقاطع فيديو عبر قنواتهم الإعلامية، من ساحات وشوارع لمناطق في ريف دمشق وغيرها من المحافظات، والادعاء بأن عناصر التنظيمات الإرهابية قد سيطروا عليها، كل ذلك بهدف بث الفوضى في صفوف المواطنين وترهيبهم”.
وأضاف المصدر العسكري: “وحدات قواتنا المسلحة العاملة في المنطقة الجنوبية تنفذ إعادة تموضع وانتشار، تبعاً للخطط والأوامر العسكرية”.
ونقلت الوكالة عن هيثم غنيم رئيس بلدية “جديدة عرطوز”- والتي تقع في محافظة ريف دمشق على بعد 17 كيلومترا غرب دمشق – قوله إن “الحياة طبيعية في البلدة، لكن الشائعات الكاذبة دفعت المواطنين للتوافد إلى الأفران والمحال التجارية”.
كما نقلت الوكالة عن وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف قوله: “إن القوات الجوية الروسية الموجودة في سورية تواصل مساندة الجيش السوري في القضاء على الإرهابيين”.
صدر الصورة، AFP
التعليق على الصورة، مقاتلون من فصائل المعارضة يقفون أمام مبنى البلدية في بلدة إزرع، بمحافظة درعا بجنوب سوريا في 7 ديسمبر/ كانون الأول 2024
