
منذ أيام رصدت على التوالي، أكثر من 5 غارات للطيران الحربي، جميعها استهدفت مناطق المدنيين العزل في منازلهم كما حدث في الكومة؛ وفي مدارسهم كما حدث في مدرسة الشيخ طابت بالجزيرة؛ وفي دور العبادة والمساجد كما حدث في نهار الجمعة بمسجد الشيخ أحمد الصديق بشمبات، هذا بجانب قصف المدفعية الثقيلة التي قتل فيها الدعم السريع 20 مواطنا؛ وأصاب فيها أكثر من 14 شخصا في منطقة أبوزريقة جنوب الفاشر، إضافة إلى القصف للمدنيين العزل بمعسكر زمزم.
إن جنرلات الحرب اللعينة (برهان، حميدتي) نفثا عن سموم غضبهما حقا في استهداف الشعب السوداني؛ فالطيران لا يقتل إلا المدنيين والمدفعية لا تستهدف إلا المعسكرات والملاجئ.
اختلفا في كل شيء ولكنهما لايزالان متفقان على إبادة الشعب السوداني؛ والمرعب والمخيف أن هنالك من أبناء هذا الوطن نفسه؛ ومن الطرفين يؤججا لنار الحرب والفتنة ويشرعنانها؛ أحدهما باسم الدين والآخر باسم الديمقراطية.
وبرهان وحميدتي، أبعدا أسرهما من النار التي أشعلاها، وأبناؤهما في النوادي الرياضية وفلذات أكبادنا يموتون فزعا من حكم القصف والموت والزندية.
إن (الدين) الذي يدعي البرهان أن حربه من أجل المحافظة عليه يقول أن الله حرم على المسلم من أخيه المسلم دمه، وماله، وعرضه والبرهان قتل حتى الآن مايقارب ال20 ألف مدني قصفا بطيرانه المأجور.
وإن (الديمقراطية) التي يدعي حميدتي الق_تال من أجلها حتما لن تأتي على فوهة البندقية؛ وهو الآخر قتل أكثر من هذا العدد بمدفعيته المأجورة أيضا.
أما أنتما الاثنان لستما إلا سماسرة حرب قمتما ببيع وطنكما في سوق نخاسة الارتزاق والشاطر هو صاحب العمولة الأكبر.
أما نحن فليس لنا غير( الله) الذي حرم الظلم على نفسه وأسمى نفسه ب(العدل )، وكذلك (المنتقم الجبار) وحسبنا الله ونعم الوكيل.
محامية وعضو المكتب التنفيذي محامو الطوارئ
يارحاب وفقك الله وقلت كلامة الحق . لكن لاحظى العنوان كله إسم وخبر وحكمه الرفع لذلك يجدر بك أن تقولى منتعمون وليس متنعمين
في تصحيحك اخطأت ايضا ،، وربما خطأ غير مقصود ((متنعمون))،، تحياتي لك ولابنتنا المناضلة رحاب،،،