مقالات وآراء

اسباب الانهيار الدراماتيكي للنظام السوري

كلمات وكلمات

صلاح الباشا

**********

كيف حدثت هذه التطورات السريعة التي عجلت بانهيار النظام السوري برقم قدرته علي البقاء حوالي ١٤ عام في شمال سوريا وهي موطن الثورة (حمص وحماه)؟ .

هؤلاء الثوار هم اصلا دواعش سوريا مع خلطة اخوان.

وقد استفادوا من خروج قوات ايران وقوات حزب الله من شمال سوريا. فضلا علي مواصلة الدعم التركي للمعارضة السورية .. وبات الموقف الأمني مفتوحا لمواصلة الزحف من حمص وحماه حتي وسط الشام وهي دمشق.

الشاهد ان أمريكا واسرائيل لعبا دورا كبيرا في تقوية الزحف منذ اغتيال قيادات حزب الله وحماس وتحييد ايران.

والسبب الأساس في تلك المتغيرات ان بشار هو القائد العربي الوحيد الذي رفض الاعتراف او التصالح مع إسرائيل بغض النظر عن ديكتاتوريته.

ومن هنا بدأت خطوات إنهاء النظام السوري بهذه الطريقة الدراماتيكية.

ولكن مستقبلا سينتهي الأمر بتطويع سوريا لمصلحة اسرائيل وامريكا ..

وهذا نفس سيناريو أمريكا مع العراق بعد انتهاء نظام صدام.

وسوف تتواصل الخطط القديمة في الشرق الأوسط.

ولا أزيد .. فالمخطط مستمر .

 

[email protected]

‫2 تعليقات

  1. ان اسرائيل قد هيأت المسرح فى منطقة الشرق الاوسط لاعادة رسم الخريطة التى توافق مزاج الدولة العبرية وروسيا التى اعيتها الحرب فى اوكرانيا ماعادت بذات القوة والاصرار على اليقاء قى الساحل السورى متى وجدت الضمانات الدنيا لمصالحها..والأهم ان ايران سينتهى وجودها المتنامى فى الاقليم فبعد ان تباهى مسؤولوها بانهم موجودون فى معظم ارجاء الجزيرة العربية والشام فقد باتت ايامها محدودة سيعقب انهيار النظام فى سوريا وهروب بشار الاسد لاجئا سياسيا فى روسيا فالدور لن يتوقف هناك بل سيمتد الى العراق ويعبر الى اليمن ولن يتفاجأ العالم بدخول القوات السعودية الى ما يقرب من تعز وصعدة اليمنية.. سيخبو أيضا صون الشيعة شرق السعودية وسترتاح البحرين من منغصات شيعتها ايضأ والاهم من كل ذلك العراق ولبنان فالاخيرة تنفست الصعداء بعد ما اصاب حزب الله الشلل التام عقب الضربات الاسرائيلية الموجعة اما العراق فربما يتم التوصل الى صيغة لا يستبعد فيها اى طرف بما يحقق الاستقرار لذلك البلد… القنبلة الانشطارية التى فجرها انهيار النظام العلوى وهروب الاسد فى الليل البهيم ستطل اثاره براسها على السودان فالدرس المجانى للجنرال البرهان هو ان الاعتماد على روسيا فى البحر الاحمر رهين بمرضاة امريكا التى لا تقبل بالوجود الروسى على البحر الاحمر وبالمثل فان للسعودية ومصر رايا مماثلا حول الوجود الايرانى فى الشواطئ السودانية وقد حذر من قبل حسنى مبارك الرئيس البشير واعلن ان مصر لن تتردد فى مقاومة الوجود الايرانى على مقربة من شواطئها… الجنرال البرهان سيقف وحيدا فقد شبهه اسياس افورقى بانه كالموج لا يثبت على راى وهو ما قاله عبد الحى يوسف كذلك… ومهما قدم من اغراءات لروسيا فلن تكون مقنعة بل ان روسيا فى ورطتها فى الحرب الاوكرانية قد تناست قواعدها البحرية على شواطئ طرطوس السورية ولم تقدم الحماية للاسد حليفها الرئيسى شرقى المتوسط وتركته يهوى من عل.. وتركيا مواقفها واضحة كما اورد عبد الحى يوسف بالرغم من ان حديثه جاء فى اطار التناطح بين اجنحة الاخوان المتصارعة فى السودان…المهم ان المنطقة كلها فى مفترق طرق والبرهان حالة خاصة جدا لان القادم للبيت الابيض ترمب لن يخسر دولة الامارات العربية المتحدة وقد وصفها بانها حليف رئيسى وهى بالمقابل على استعداد لدفع اية اتاوة قد يفرضها عليها مقابل اغماض العين عما تفعله فى السودان تجت راية مقاومة عودة الاسلامويين للسلطة فى الخرطوم….انهار نظام الاسد لمجافاته الواقع السورى المعقد بالطوائف والاعراق والولاءات الغريب ان الانهيار تسببت فيه عوامل داخلية مختلفة عجزت معها البوارج الروسية ان تفعل شيئا وتقدم طوق النجاة لبشار الاسد ولا ننسى بطبيعة الحال الدور التركى وامتدادات ذلك فى الداخل السورى…. ياجننرال برهان ان عواصف تحتشد فى افق السودان فلا انت بقوة بشار الاسد ولا السودان يماثل سوريا خير لك البحث عن السلام بدلا من البحث عن ملاجئ اذا ما ادلهمت الامور وطرق طارق بابك فى بورتسودان وساعتئذ اين المفر,,,,,.؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..