كرتي يهنئ المعارضة السورية بعد سقوط الأسد

اتقوا الله يا من تسمون انفسكم حركة اسلامية..انتو شوهتوا الاسلام…توبوا الي الله و اتركوا الشعب السوداني في حاله

بلاء يخم كرتي كيف يعني يهنئ شوية لصوص ومليشة سرقت البنوك السورية فرقها شنو من مليشة حميرتي نفس الخلق والشبة جماعة تتكون من اجانب جاءوا عن طريق تركيا مدعوميين بي السلاح والمليشة ودخلوا سوريا ومش مفروض ينتظر لغاية مايشوف مويتهم شنو والدول العربية رايها شنو احتمال يعملوا حصار علي سوريا حتي تسلم المليشة دي الحكم لحكومة مدنية وتطلع لانو الحكومة الامريكية رفعت مكافأة 10 ملايين دولار عن “الجولاني” راس المليشة فكيف له ان يحكم سوريا طبعا سوف يتنازل عن كل سوريا الي امريكا واليهود والان اليهود مشوا احتلوا هضبة الجولان كلها شوفوا المليشة بتسرق في البنوك وووووتجي تقول ليهم مبروك بلاء يخمك ياكرتي دائم متصربع https://www.youtube.com/watch?v=-TUTAIsgn70

بصفتو شنو؟!.

يا قحاطة الجنجويد يا مطاميس، لو هنأهم إبليس لكانت تهنئته مقبولة ويُشكَر عمكم إبليس على تهنئة ثوار سوريا، فعلي كرتي على الرغم من كراهيتي الشديدة لهذا الرجل الإنتهازي الذي بدلا من أن يبتعد عن الحركة الإسلامية ويترك قيادتها لوجوه شابة نظيفة غير ملوثة بتجربة الإنقاذ إلا أنه جعل الحركة الإسلامية (درعا بشريا) إستتر خلفه وتعامل معها كمغسلة لإعادة تدوير نفسه المكروهة، فهو يضحي بسمعة الحركة الإسلامية من أجل إعادة تدوير نفسه وتلميعها، ولكن على الرغم من ذلك فإنه يُشكر على تهنئته لثوار سوريا على إنتصارهم.
ولكن أين حاضنة الجنجويد السياسية (قحتقدم) من هذه النبالة؟
لماذا لم يبادروا بتهنئة ثوار سوريا على هذا النصر الكبير إذا كانوا ثوار فعلا؟
الحمد لله صمتهم هذا كشف حقيقة أنهم لا علاقة لهم بالثورية ولا بالحرية، وكيف لمكفولي دويلة الشر المعادية لثورات الشعوب العربية والمسؤولة عن وأد طموحات الشعوب العربية وتدمير دولهم والتي هي الدولة الوحيدة التي أعلنت دعمها للأسد قبيل أيام من سقوطه، كيف لمكفولي مثل هذه الدويلة أن يتجرأوا على تهنئة (ثورة عربية ناجحة؟)
لن يستطيعوا مخالفة الكفيل المستبد المعادي لثورات الشعوب ويهنئوا الشعب السوري ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا، وهذا هو الخزي والعار وليس تهنئة على كرتي الذي على الرغم من إنتهازيته وخبثه إلا أنه حر غير مرهون الإردة لأي دولة ترغمه على الصمت عن التعبير عمَّا في نفسه.
قحتقدم عبارة عن مجموعة من الأسرى والمساجين والرهائن لدويلة الشر الداعمة لهم مع الجنجويد، لن يستطيعوا مخالفة ولية نعمتهم ويهنئوا الشعب السوري الذي قهر الإستبداد، لأن الكفيل يخاف من ثورات الشعوب ويخاف من الحرية والديمقراطية التي تخلع حكام الإستبداد.
أفٍ لكم ولأسيادكم.

والله يا علي خرتي في مثل هذا الموقف ما بقدر أقول ليك أي شي غير ( الاستحوا ماتوا).