وداعاً عصر التكفير وانتظار الفتاوى من شيوخ اخر الزمان ، امثال : عبدالحي ، الأ فاستفتوا *تكنلوجيا الذكاء..*

حسن عبد الرضي الشيخ
طلبت من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تلخيص كتاب “الرسالة الثانية من الاسلام” للأستاذ محمود محمد طه ، فكانت نتيجة التلخيص كالٱتي:
كتاب “الرسالة الثانية من الإسلام” للأستاذ محمود محمد طه يقدم رؤية فكرية جريئة تتعلق بتجديد الفهم الإسلامي بما يتماشى مع تطورات الإنسانية. يدعو الكتاب إلى إعادة قراءة الإسلام استناداً إلى مبدأ التدرج في التشريع الذي تمثله الرسالتان: الرسالة الأولى (الشريعة) والرسالة الثانية (المقاصد الروحية والإنسانية العليا). وفقاً لمحمود محمد طه ، الرسالة الثانية هي التي تمثل الوجه الحقيقي للإسلام كما أراده الله للبشرية في أفقها المتطور.
أبرز الأفكار المتعلقة بالسلام ومستقبل السودان والعالم:
١. الدين كأساس للسلام الداخلي والعالمي:
يدعو الكتاب إلى تجاوز الشريعة بمعناها التقليدي التي تخاطب مجتمعات بدائية نحو الإسلام الحقيقي الذي يخاطب العقل والوجدان ، ويعزز السلام والعدل. هذا ينسجم مع احتياجات العالم الحديث ، حيث يُصبح الإسلام رسالة إنسانية عالمية.
٢. التدرج في التشريع كأساس للتطوير:
يشير الكتاب إلى أن الإسلام بدأ برسالة أولى تناسب أوضاع العرب في القرن السابع الميلادي ، ثم هيأ الله البشرية لاستقبال الرسالة الثانية ، وهي الحرية الفردية ، والمساواة ، والسلام الاجتماعي.
هذا المفهوم ضروري لتجاوز النزاعات المحلية والدولية ، خصوصاً في السودان ، حيث يمكن لهذا الفهم أن يشكل أرضية للحوار بين مكونات المجتمع.
٣. حرية الفرد وكرامته:
يركز الأستاذ محمود محمد طه على أن الرسالة الثانية تهدف إلى تحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية عبر إصلاح الروح البشرية وليس بالقوانين القسرية. هذه الفكرة تعزز السلام في المجتمعات التي تعاني من الانقسامات مثل السودان.
٤. رؤية عالمية مشرقة:
يقترح الكتاب أن الإسلام في صورته المتجددة يمكن أن يكون مفتاحاً لإيجاد حلول لأزمات العالم ، مثل الفقر والحروب ، من خلال قيم الرحمة والمساواة والتسامح. السودان ، بتاريخ تعدديته ، يمكن أن يكون نموذجاً لنجاح هذا الطرح إذا تم تبنيه بوعي.
٥. السلام كمفهوم شامل:
السلام في فكر الأستاذ محمود محمد طه يبدأ من السلام النفسي للفرد وينتقل إلى السلام الاجتماعي ، ثم العالمي. يشدد على أن التغيير يبدأ من الداخل قبل أن ينعكس على الخارج.
تطبيق الفكرة على السودان والعالم:
يمكن لهذا الفكر أن يقدم حلولاً للسلام المستدام في السودان عبر التأكيد على الحوار وقبول الآخر.
يساهم في صياغة نظام عالمي جديد قائم على القيم الروحية والإنسانية ، بعيداً عن الاستغلال والهيمنة.
يدعو إلى أن تكون القيادة السودانية نموذجاً في تقديم الإسلام كرسالة محبة وتسامح في عالم مضطرب.
خلاصة:
“الرسالة الثانية من الإسلام” ليست مجرد كتاب ، بل دعوة لإعادة اكتشاف الإسلام كطريق للسلام العالمي والتنمية الإنسانية. إذا طُبقت أفكار الكتاب بوعي في السودان ، فقد يصبح السودان منارة للعالم في التعايش والسلام ، مؤسساً لعصر جديد من الإنسانية المتصالحة.
عندما قرأت العنوان طننت أن القبة فيها فكي ( فقيه ) و لكن عندما بدأت في القراءة أدركت من أول سطر أنني أقرأ مقالا في الغباء الأيديلوجي .
محمود محمد طه يفتري على الله الكذب من غير دليل أو سلطان اذ يقول ان كل آيات التشريعات في القرءان الكريم مؤقتة , فهل لديه دليل من القرءان الكريم بذلك ؟ هل محمود محمد طه يتلقى الوحي من العلي الحكيم سبحانه و تعالى ؟
اذا كانت الاجابة بلا فان وحي محمود هو الوحي الشيطاني
يا مؤدب المنافقين ،، ليس،محمود محمد طه وحده هو من يفتري،على الله الكذب ،، هناك من يدعون انهم صعدو الى السماء السابعة وجلسو مع الله في عرشه (واخر ونسات وخد وهات) فلماذ تتجنى على،محمود محمد طه فقط؟؟؟ ما يميز محمود محمد طه عن غيره من مدعي النبوة انه ثبت في دعوته وقتل دونه ، حين هرب كل مدعي النبوة حين لاحقهم الموت،، وهذا يحسب على سيدهم محمود محمد طه الذي لم يفكر ان يسل سيفه علي احد، والان يا مؤدب المنافقين هل تاكدت بعد رايت وسمعت ما يجري في السودان من الكيزان والجنجويد من هو صاحب الوحي الشيطاني الحقيقي؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ،
يا عدو الكيزان الاول , لقد كان المقال عن محمود محمد طه و لذا ذكرته بالاسم و لكن أنا ضد كل من يفتري على الله تعالى الكذب و كل من يتاجر بالدين اذا ثبت ذلك كما هم موجود بكثرة هذه الايام
و هذا مني دفاع عن الحق و ليس تجنيا