عثمان صالح
نحيي كل شعوب العالم بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان. وفي هذه المناسبة فلنقف متأملين لأوضاع حقوق الإنسان في العالم وكيف أن أوضاع حقوق الإنسان تدهورت وأن كرامة الإنسان أهينت أمام مرأى ومسمع العالم. على المستوى المحلي فلنقف متأملين كمية ونوعية الإنتهاكات التي ترتكب من أطراف الحرب في حق الشعب السوداني، كل الإنتهاكات المتصورة الآن تم إرتكابها في السودان وما زالت الإنتهاكات ترتكب حتى كتابة هذا المنشور. علينا أن نكون مدركين لما يجري حولنا وبالأخص من هو المسؤول عما جرى ويجري لنا، من هو الذي ارتكب الإنتهاكات؟ القتل بكل أنواعه، العنف الجنسي، الإصابات، تدمير المنشآت، التشريد والنزوح القسري، الإختفاء القسري، النهب، السرقة، الترويع، إحتلال المنازل، تجنيد الأطفال، وكل الإنتهاكات التي وقعت. تاريخ السودان مليء بظاهرة الإفلات من العقاب، ولكن ما حدث في هذه الحرب يفوق التصور، علينا ألا نساهم في المساعدة في الإفلات من العقاب. لا وألف لا للحرب والدمار والتخريب. نعم لوقف الحرب والسلام والإستقرار. لا للإفلات من العقاب.
