محمد نور عودو
تواصل مليشيات الدعم السريع هجومها واعتداءتها البربرية بالقصف المدفعي والاسلحة الثقيلة لمعسكر زمزم للنازحين كبري معسكرات النازحين في السودان منذ الاسبوع الماضي. وفي مجزرة بشرية جديدة ويوم دامي في تاريخ المعسكر الذي يأوي اكثر من مليون نازح استشهد امس العشرات وأصيب آخرون جراء بقصف المتواصل لمليشيات الدعم السريع المعسكر بالمدفعية والصواريخ لمنازل النازحين ومناطق متفرقة من مخيمات النازحين .
وأفاد شهود عيان بأن مليشيات الدعم السريع استهدفت تجمعات للنازحين في مراكز الإيواء وفي المدارس والسوق مما ادي لاستشهاد العشرات بينها أسر استشهدوا جميعا داخل منازلهم وإصابة العشرات بجروح خطيرة .
ويتعرض معسكر زمزم للنازحين لهجوم واعتداءت وقصف متواصل ومستمر بطريقة انتقامية من قبل مليشيات الدعم السريع والجنجويد منذ فترة مع عدم تحرك الحكومة حتي الان والمجتمع الدولي لحماية نازحي معسكر زمزم.
صمت المجمتع الدولي حيال ما يحدث ويحصل في زمزم وبطء تحرك الحكومة لحماية نازحي معسكر زمزم والمواطنين الابرياء في شمال كتم جعلت مليشيات الدعم السريع تتمادى في ارتكاب جرائمها وفظايعها ضد المدنيين العزل في السودان.
الجيش يقول انه صاحب الشرعية و انه السلطة المعترف بها و هذا يعني أن على الجيش حماية المدنيين في كل بقاع السودان .
الجهلة لا يدركون ان ادعاء الشرعية تترتب عليه مسؤوليات عدة و أهمها حماية المواطنين و المرافق العامة و بسط الأمن و الا فان أية عصابة يمكن أن تدعي الشرعية طالما أنها من دون أعباء و مسؤوليات
لا أدري هل عزوف الدعم السريع عن اعلان حكومة سببه العجز عن ذلك أو عدم الرغبة في تحمل مسؤوليات أكبر من قدرتهم .
عموما لمصلحة السودان حسنا فعلوا لأننا لا نريد التشرذم أكثر مما نحن عليه الان
الجيش السوداني شن غارة جوية على سوق في منطقة دارفور بغرب البلاد، قُتل فيها أكثر من 100 شخص.
تعرضت بلدة كبكابية الإثنين الماضي، وهو يوم السوق الأسبوعي في المدينة، بأنه “مجزرة مروعة”.