مقالات وآراء

تحالف “تقدم” ودوره في مستقبل السودان

زهير عثمان حمد

 

في ظل المشهد السوداني المعقد ، يمثل تحالف “تقدم” المدني بصيص أمل للعديد من السودانيين الباحثين عن طريق يفضي إلى السلام والاستقرار. يقود هذا التحالف رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك ، وهو شخصية حظيت بثقة محلية ودولية خلال الفترة الانتقالية السابقة. في وقت تنحصر فيه الخيارات السياسية بسبب تصاعد الحرب والانقسامات الداخلية ، يبرز “تقدم” ككيان يسعى لجمع السودانيين حول رؤية موحدة تنقذ البلاد من أزمتها.

يتميز “تقدم” بقدرته على مخاطبة كافة الأطياف السودانية ، مقدماً خطاباً مدنياً يدعو إلى التعايش السلمي وإنهاء العنف. من خلال تبني قضايا مثل المساعدات الإنسانية والممرات الآمنة ، يسعى التحالف ليكون مظلة جامعة تنطلق منها الحلول للأزمة الحالية. لكن ، وبالرغم من هذه الطموحات ، يبقى التساؤل حول قدرته على الصمود والريادة في مواجهة تحديات سياسية واجتماعية متعددة قائماً.

قراءة في وضعية “تقدم” والمعارضة السودانية

يواجه “تقدم” تحدياً مزدوجاً يتمثل في الحفاظ على تماسكه الداخلي من جهة ، ومواجهة تعقيدات المشهد السياسي السوداني من جهة أخرى. المعارضة السودانية بمختلف أطيافها باتت أسيرة حالة من التشرذم والاستقطاب ، وهو ما يجعل التنسيق الفعّال بين مكوناتها أمراً صعباً. ورغم ذلك ، يتمتع “تقدم” بفرصة نادرة لفرض نفسه كقوة مدنية قادرة على تعبئة الشارع وإحداث تغيير حقيقي.

لكن ، للوصول إلى هذه المكانة ، يحتاج التحالف إلى تجاوز مجموعة من الإشكاليات.

أولا : غياب الحضور الميداني يجعل ارتباطه بالجماهير ضعيفاً ، خصوصاً في المناطق المتضررة من الحرب.

ثانياً : الانتقادات الموجهة للتحالف بسبب تبنيه لبعض الخيارات المثيرة للجدل ، مثل الدعوة إلى حكومة المنفى أو الحظر الجوي ، تُضعف موقفه الشعبي.

ثالثاً : قدرة التحالف على بناء جسور مع المكونات السياسية الأخرى ، سواء داخل المعارضة أو مع الأطراف العسكرية ، تبدو محدودة حتى الآن.

التفكير في خيارات المعارضة المستقبلية

المشهد السوداني الراهن يفرض على المعارضة ، بما فيها “تقدم” ، إعادة تقييم استراتيجياتها. في ظل غياب إجماع وطني حقيقي ، تبرز الحاجة إلى طرح رؤية شاملة لا تقتصر على إنهاء الحرب ، بل تمتد إلى إعادة بناء الدولة وفق أسس مدنية وديمقراطية.

تحالف “تقدم” يمتلك القدرة على لعب دور محوري في هذا السياق ، لكنه بحاجة إلى تطوير آليات عمل تعزز تواصله مع الجماهير وتضمن استدامة نشاطه السياسي. كما يجب أن يعمل على توسيع قاعدته لتشمل قطاعات جديدة من السودانيين ، مع التركيز على القضايا الملحة مثل النزوح والفقر والبطالة.

الدعوة للتفكير العميق

ما يحتاجه السودان اليوم ليس مجرد تحالفات سياسية تقفز على الأزمات دون حلول جذرية ، بل كيانات تدعو للتفكير العميق في مستقبل البلاد. “تقدم” ، في هذا السياق ، يمكن أن يكون منصة لإعادة توجيه المعارضة السودانية نحو مسار أكثر اتساقاً مع تطلعات السودانيين.

هذه اللحظة هي اختبار حقيقي ليس فقط لتحالف “تقدم”، بل لكل المعارضة السودانية. فإما أن تنجح في تقديم بديل مدني شامل وواقعي ، وإما أن تبقى عاجزة عن مواكبة تعقيدات المرحلة ، تاركة الفراغ للقوى العسكرية لتحديد مستقبل السودان.

التحديات المستقبلية لتحالف “تقدم”

في سياق البحث عن حلول للأزمة السودانية ، يبقى تحالف “تقدم” في مواجهة خيارات مصيرية تتطلب منه تجاوز معوقات العمل السياسي التقليدي في السودان. المشهد السياسي الحالي يفرض تحديات عميقة تتطلب استراتيجيات مبتكرة تشمل :

إعادة صياغة الخطاب السياسي :

رغم الطابع المدني الجامع لخطاب “تقدم”، إلا أن المشهد السوداني بحاجة إلى رسائل أكثر وضوحاً وواقعية تعكس هموم الناس اليومية. يجب على التحالف أن يوازن بين الطموحات الكبيرة كالسلام والديمقراطية ، والاحتياجات المباشرة مثل الأمن ، والمعيشة ، وإعادة الإعمار.

الارتباط بالمجتمعات المحلية :

لا يمكن لأي تحالف مدني أن يحقق نجاحاً مستداماً دون أن يكون له وجود فاعل في المجتمعات المتأثرة مباشرة بالأزمة. المناطق التي تعاني من النزوح والفقر والعنف بحاجة إلى مبادرات ملموسة تُظهر جدية “تقدم” في التفاعل مع قضايا الشعب ، وهو ما سيعزز ثقة الجماهير في التحالف.

بناء شراكات سياسية :

لكي يحقق “تقدم” رؤية موحدة للسودان ، عليه تجاوز الانقسامات الحالية وبناء جسور حقيقية مع القوى السياسية الأخرى ، بما في ذلك الحركات المسلحة والتيارات المختلفة. التنسيق المشترك سيكون عاملاً حاسماً في تقديم جبهة موحدة قادرة على مواجهة التحديات.

فرصة للريادة المدنية

رغم الصعوبات ، فإن السودان يقدم اليوم فرصة نادرة لإثبات جدوى التحالفات المدنية كبديل حقيقي للسلطة العسكرية. من خلال التركيز على الإصلاحات المؤسسية وبناء أسس ديمقراطية ، يمكن لـ”تقدم” أن يساهم في إعادة تعريف العمل السياسي السوداني ، وجعله أكثر اتساقاً مع متطلبات القرن الحادي والعشرين.

إن نجاح هذه التجربة يعتمد على مدى قدرة السودانيين أنفسهم على دعم التحالفات الإصلاحية. الحديث عن “تقدم” ليس مجرد استعراض لمشروع سياسي ، بل هو دعوة لكل السودانيين لدعم الإصلاحات وجعلها ذات صدى جماهيري واسع.

المسار نحو التغيير الشامل

ما يحتاجه السودان اليوم هو كيان جامع يتجاوز حدود السياسة التقليدية ليصبح نموذجاً يحتذى به في العمل الجماعي المدني. يمكن لـ”تقدم” أن يكون نقطة انطلاق جديدة تعيد تعريف المعارضة السودانية ، وتجعلها أكثر تركيزاً على القضايا الجوهرية للشعب.

إذا نجح التحالف في تجاوز التحديات، فإنه سيؤسس لمرحلة جديدة من العمل السياسي ، مرحلة تتسم بالواقعية والطموح ، وتستند إلى القيم المدنية التي تعكس آمال الشعب السوداني. هذه ليست مجرد دعوة للإصلاح ، بل خطوة نحو بناء مستقبل يليق بتضحيات السودانيين وتطلعاتهم.

في النهاية ، يبقى مصير “تقدم” مرهوناً بقدرته على إعادة صياغة دوره ككيان جامع لكل السودانيين ، وبتحوله من مجرد تحالف سياسي إلى قوة تغيير حقيقية تعكس آمال الشعب وتطلعاته.

 

[email protected]

‫4 تعليقات

  1. تقدم يمثله الباحثين عن المناصب وحمدوك كان يمكن أن يصبح مانديلا السودان لو انه غادر بعيدا بعد الانقلاب عليه لكن وضح انه لا يختلف كثيرا عن اراذل تقدم حين عاد متحالفا مع الانقلابيين ظنا منه انه سيحلب من النمل سمنا فحرق نفسه وزهد فيه الجميع..
    تقدم لا استراتيجية ولا رؤية مقنعة ما دام يترأسها حمدوك وينطق بإسمها سلك ولن يكون هناك إجماع وطني عليها ولن يكون لها دور في إنهاء الحرب او بناء الدولة المدنية بعد ان تحالفت مع الجنود و بررت اغتصاب الحراير.
    تقدم لو تجرأت ونزلت إلى الميدان سوف يستقبلها الشعب بالنعال والمراكيب القديمة .
    الشعب السوداني سوف يظل يلتف حول جيشه الوطني لا حبا في قادته قيادته لكن الحرب وضعتها بين امرين ا حلاهما مر..
    ان نتجرع الجيش غير آبهين بمن يقوده خيرا ثم الف خيرا من ان نسلك طريق تقدم و زمن الحساب آت ولو طال الزمن و تقدم دائما إلى المقبلة..

  2. تقدم يمثله الباحثين عن المناصب وحمدوك كان يمكن أن يصبح مانديلا السودان لو انه غادر بعيدا بعد الانقلاب عليه لكن وضح انه لا يختلف كثيرا عن اراذل تقدم حين عاد متحالفا مع الانقلابيين ظنا منه انه سيحلب من النمل سمنا فحرق نفسه وزهد فيه الجميع.. تقدم لا استراتيجية ولا رؤية مقنعة ما دام يترأسها حمدوك وينطق بإسمها خالدسلك وسوف لن يكون هناك إجماع وطني عليها ولن يكون لها دور في إنهاء الحرب او بناء الدولة المدنية بعد ان تحالفت مع الجنجويد و بررت اغتصاب الحراير. تقدم لو تجرأت ونزلت إلى الميدان سوف يستقبلها الشعب بالنعال والمراكيب القديمة . الشعب السوداني سوف يظل يلتف حول جيشه الوطني لا حبا في قادته او قيادته لكن الحرب وضعتها بين امرين ا حلاهما مر.. ان نتجرع الجيش غير آبهين بمن يقوده خيرا ثم الف خيرا من ان نسلك طريقا سلكته تقدم و زمن الحساب آت ولو طال الزمن و تقدم دائما إلى المزبلة ثم الى المقبرة ..
    اترك تعليقاً

  3. شكرا جزيلا الأخ الكريم زهير، اتفق معك فى كل ما ذكرت ، ولكن هناك جوانب اخرى نرى أهمية اضافتها .فلم تتحدث عن غياب الرؤية و المشروع لتقدم ، فهى كما يرى الكثيرون، منهمكة ومنهكة جدا فى موضوع واحد فقط وهو فش الغبينة من الفلول. ليتهم يحزو حزو المعارضة السورية المسؤلة التي ابهرت العالم بتنظيمها وحضارتها . كما أن سيطرة الاحزاب الصغيرة ذات القواعد الشعبية الضئيلة كحزب المؤتمر السوداني والتجمع الاتحادى وغيرهما، على اعلام وواجهة تقدم وعنوانها وشخصيتها ،اللوقو، ومصادمته المتطرفة ،غير الممنهجة، مع اعلام القوات المسلحة و والاعلام المساند لها من جانب، وتايده الواضح الصريح الممنهج ،كما اعلن ذلك ود الفكى فى قناة الجزيرة، للدعم السريع، قد اكد للشعب أن تقدم ما هى الا قحت او اربعة طويلة كما كانت تلقب ، وغاب عن الشعب وسع تقدم كما غاب عن الشعب تنوع عضويتها وقدراتهم العلمية والمعرفية والثقافية. وقد ادي ذلك لأن تبتسر تقدم وتختزل، فى زهن الشعب، فقط فى هذه الاحزاب بل فى نشطاءها الثلاثة أو الأربعة . كما انك لم تذكر الأخ زهير تذكر ،تركيز تقدم المفرط على الخارج لمعالجة قضايا الوطن واهمالها لدور واهمية المكون السوداني فى معالجة قضايا الوطن. الأمر الذى ريما يفسر بأن تقدم قد وقعت ، وربما وقعت ، أسيرة لقوى خارجية بعينها فرضت عليها رؤية ومشروع سياسى محدد، وتريد هذه القوى أن تفذه فى السودان من خلال تقدم، مقابل أن تعيدها إلى الحكم. مع احترامنا

  4. دور تقدم الأمارتي و رغبتهم الحالمة في حكومة من على البعد !!!!
    من
    الغباء اعتبار ان تشكيل حكومه منفى قد تكون حل واداة من أدوات وقف الحرب!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    ومن السماجه اعتباريه ان تشكيل حكومة منفى قد تسحب الشرعيه من سلطه الامر الواقع البرهانيه , علما ان حكومة الكومولو الحمدوكيه ليست شرعيه انتخابيه ولاسيما ان الوثيقه الدستوريه غير شرعيه دستوريا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    تستمد سلطه الامر الواقع البرهانيه شرعيتها من قانون القوات المسلحه وجوهره حالة الطوارئ يسمح للقياده الجيش إدارة الدوله …………………………………………………………..
    عقد الشعب السودانى امال على د. حمدوك ( الموظف الاممى الذى يعمل بنظام توصيف المهام في المنظمات الدوليه وخاضع اراديا لموى إبراهيم والامارات عبر دحلان ) ان يحقق الانتقال الديمقراطى ويؤسس الدوله السودانيه ويعمل إصلاحات اقتصاديه وإخراج الشعب السودانى من الفقر الممنهج والمركزيه الاسلاموعروبيه النيليه , ومن ثم وجد قبول وتوافق وطنى جماهيرى قاعدى لم يسبقه اليه احد في تاريخ السودان ———————————ولكنه فشل فشل ذريعا حيث فشل في إدارة ملف الاقتصاد ( جاء كجسر لربط الرسماليه العالميه بالمحليه وفتح السودان للشركات عابره الحدود ومتعدده الجنسيات)ومن ثم زاد التضخم وزاد ضنك المعبشه وسلم ملف الاقتصاد الى الأمير حميدتى ( هنا المفارقه حيث د. حمدوك ديك تور اقتصاد والأمير حميدتى خريج ثالث ابتدائى)+ د. حمدوك الكومولى سلم الامريكان أموال الشعب السودانى في قضيه لم يفصل فيها قضائيا ( حيث لا دليل يؤكد تورط السودان في تفجير المدمره كول ولا سفاره نيروبي ولا دار السلام -والملف دا كان ماسكو غندور ومكلفين شركات محامين مواصلين في اجراءت المحكمه)________________________________ الا يستوعب كاتب المقال ام د. حمدوك قدم استقالته وصرح بانه ليس لديه مشروع وقحت لم تسلمه مشروع ( كان حمدوك يدار بواسطه شله المزرعه الغردونيه ——–وأزمة السودان تكمن في الشلليات الغردونيه والنخب الغردونيه الفاشله الحاقده كما وصفها د. منصور خالد))))))))))))))))))))))))))))))
    يمارس كاتب المقال الجهل المعرفى بأقصى درجاته ويفترض فرضيات غريبه عجيبه عن مشروطيات حكومه المنفى!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    ماهو التكييف القانوني ا والإجرائي لمفهَوم حكومة المنفى ؟؟؟؟
    هل تعرف التماييز بين حكومه الاغلبيه وحكومه الظل وحكومه الامر الواقع وحكومه الانتقال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    هل تعتقد ان حكومة المنفى المزعومه ان تجد تاييد جماهيرى شعبى مدنى بعد ان اصبح الكومولو حمدوك -قحت -تقدم واجهه سياسيه للدعم السريع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وهل حكومه المنفى قد تجد المسانده المحوريه والدوليه خاصتا بعد فشل مشروع تفكيك الجيش السودانى وتجفيف الكيزان من المعادله السياسيه ———ام بعد السكره فكرة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وهل عملاء قحت -تقدم التي تستلم دعم مالى من منظات دوليه ومخابرات ودول محوريه اقليميه وتستلم دعم مالى من الأمير حميدتى ( برنامج السوفيت للتحويلات البنكيه يوضح ذلك) قادرين على مساعدة الشعب المتضررمن الحرب حيث يطلب العون الانسانى من المؤسسات الدوليه والاقليميه ويستجاب لهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    اين يكون مقر دولة المنفى وماهى خارطة طريق لاستعادة شرعيتها على أرض الوطن وحماية المدنيين المتأثرين بالعمليات العسكرية من طرفى اشاوس الدعم السريع والجيش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وهل حكومة المنفى ستلتزم بالقانون العسكري الساري للمؤسسة العسكرية وكيف ستحاكم مجموعه البرهان وهل ستحاكم الأمير حميدتى وجماعته؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ولا كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    تخاذل الفريق اول البرهان في تشكيل حكومه حرب يجعل هكذا معتوهين يمارسون الخبل السياسى في شكل ترف سياسى مشوه بالغباء الايدولجى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    عجز الأمير حميدتى في تشكيل سلطات مدنيه لتدير مناطق سيطرته وإعلان سلطات مدنيه يؤكد فشل الدعم السريع في السيطره والتحكم ………………………………………….
    معادلة السودان لوقف الحرب= عقد اجتماع بين الدعم السريع + الجيش بهيئه اركانه الأربعه( اقصاء خلايا الكيزان ومليشيات الكيزان)+ الامارات ( كذيل من اذيال إسرائيل وامريكا )+ الحركات الدافوريه المسلحه ( التي في الميدان)= مناقشه الاجندات والوصول لتسويه سياسيه ولو على حساب تقسيم السودان —————-المهم الوصول لسلام ايجابى عبر اصلاح وقائى والالتقاء في منتصف الطريق على نهج
    Win to win solution
    وبعد ذلك تأسيس حوار سودانى سودانى قاعدى ثم حوار سودانى اماراتى اسرائيلى ————-السياسه مصالح واعاده تعربف المصالح وتنفيذها عبر الإمكان ولنا في سوريا اسوة حسنه ————————-اما اقحاته -تقدم والكيزان
    Bye bye ———-Game is over ——–

    ملحوظه : حزب المؤتمر السودانى الذى تم احيائه بواسطه الاعور صلاح قوش ———رافض لحكومه المنفى والاصرار من جهة د, الهادى ادريس ودا كيسه فاضى –زول ساكت!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وتقدم منتظره ارشادات وتوجيهات من السيد!!!!!!!!!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..