سهيل احمد الارباب
الذين لايرون علاقة بين احداث سوريا واقتلاع رئيسها الاسد واوضاع السودان وحربه والبرهان.
نذكر وهل حرب السودان الان الا وامتداد لفشل انقلاب البرهان وحميدتى على حكومة ثورة ديسمبر للمجيد ومحاولتهم اعادة انتاج دولة الانقاذ بوجوهها الكالحة وقد تم اجهاض الانقلاب بسبب المقاومة المستمرة والمتصاعدة اكثر من عام.
وقد فشلا فيها بالتقدم خطوة لتحقيق اهدافهم وفشلا حتى من القدرة على تكوين حكومة وفك عزلتهم الداخلية والدولية.
وهو مايجعلنا نؤكد ان هذه الحرب اشتعلت نتاج فشل ذلك الانقلاب ومانتج عنها من اختلاف اللصان كطبيعة تداعيات الاحداث فى عصابات الجريمة عندما تواجهة الهزيمة المطلقة.
وقد تنبانا بذلك فى ان ماهية الانقلاب الا اختطاف للدولة من عصابتان ومعاناتهما من الحصار ستدفع قادتهما الى الهروب الى الامام ثم تضحية احداهما بالاخر لينجو من غضبة الثورة والشعب ونتاج انتصارها بالمحصلة النهائية .
وان كانت سوريا فقدت كل معدات جيشها الذى بنته خلال مايقارب القرن نتاج استغلال اسرائيل الفراغ الامنى الان.
فاننا كشعب سودانى خسرنا تراكم مئة عام من صناعات وتعمير وحصاد غربة اجيال من ابناء الاسر وفرض بدايات صفرية بعد انتهاء الحرب وكاننا نبعث الى عالم الخراب والتدمير بفعل هؤلا المعتوهين ..
وجل عزمهم الهروب من عدالة دولة ثورة ديسمبر المجيدة … والمحافظة على مانهبوه من اموال وصنعوا به امبراطورياتهم خلال نظام الانقاذ الفاسد ورموزه دالفاسدين .
ولاعجب ان نراهم الان فى ظل الحرب يعودون ثعالبا من جديد ممسكين بالقيادة والريادة ويلعنون الشيطان وهم الشيطان نفسه .
المسؤول الأول و الاخير عن الانقلاب و الحرب و عودة الكيزان و كل المجرمين و الانتهازيين و أصحاب المصالح هو البرهان و زمرته قادة الجيش. إشراك حميدتي في الانقلاب او بأي جريمة ضد الثورة هي للمجاملة فقط. قادة الجيش هم اس البلاء