مقديشو وأديس أبابا تتفقان على إجراء محادثات بشأن إقليم أرض الصومال
اتفقت إثيوبيا والصومال، أمس الأربعاء، على إجراء “محادثات فنية” لحل النزاع الذي أثاره اتفاق إثيوبيا مع منطقة أرض الصومال الانفصالية في الصومال، وفقاً لبيان صدر عقب محادثات في تركيا. وتتوسط تركيا بين البلدين الواقعين في شرق أفريقيا مع تصاعد التوتر بينهما منذ أن وقعت إثيوبيا مذكرة تفاهم مع أرض الصومال في يناير/ كانون الثاني لاستئجار أرض على طول ساحلها لإنشاء قاعدة للقوات البحرية. وفي المقابل، ستعترف إثيوبيا باستقلال أرض الصومال، وهو ما تقول الصومال إنه ينتهك سيادتها وأراضيها.
وتم التوصل إلى إعلان مشترك بعدما التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد كل منهما على حدة. وجاء في الإعلان أن الجانبين اتفقا على أن المحادثات، التي ستبدأ بحلول فبراير/ شباط 2025 وتختتم في غضون أربعة أشهر، ستحترم وحدة أراضي الصومال مع إتاحة وصول إثيوبيا إلى البحر.
من جانبه، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إنه تم اتخاذ “الخطوة الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام والتعاون بين الصومال وإثيوبيا”. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة.
وهذا اتفاق يمس سيادة دولة الصومال وشرط ايجاد منفذ لاثيوبيا علي البحر اضحوكة ولن يرض به سكان ارض الصومال