السوريون يحتفلون بـ “جمعة النصر”، ورويترز تكشف “الطريقة” التي فر بها الأسد
مباشر, السوريون يحتفلون بـ “جمعة النصر”، ورويترز تكشف “الطريقة” التي فر بها الأسد
مباشر, السوريون يحتفلون بـ “جمعة النصر”، ورويترز تكشف “الطريقة” التي فر بها الأسد
توافد آلاف السوريين إلى الساحات والميادين العامة في عموم المناطق السورية للاحتفال بـ “جمعة النصر”، بعد إسقاط نظام بشار الأسد.
ملخص
- السوريون يحتفلون بأول جمعة بعد سقوط نظام الأسد
- الحكومة السورية المؤقتة تطلب من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مواصلة عملها في سوريا
- سكان حلب: “عندما سقط النظام، تمكنا من رفع رؤوسنا”
- أوامر للجيش الإسرائيلي بالبقاء على جبل الشيخ طوال فصل الشتاء
تغطية مباشرة
مصادر مطلعة لرويترز: الأسد اعتمد على الخداع والسرية لضمان فراره من سوريا
أجرت وكالة الأنباء رويترز مقابلات مع 14 شخصاً مطلعين على الأيام والساعات الأخيرة التي قضاها الرئيس المعزول بشار الأسد في السلطة.
وبحسب المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، لم يطلع بشار الأسد أحداً تقريباً على خططه للفرار من سوريا.
وتقول المصادر إن مساعدي الأسد ومسؤوليه وحتى أقاربه تعرضوا للخداع أو التضليل بشأن فراره لروسيا.
وقال مساعد مقرب للرئيس المعزول إن الأسد أبلغ مدير مكتبه، السبت 7 ديسمبر/كانون الأول، عندما انتهى من عمله بأنه سيعود إلى المنزل ولكنه توجه بدلاً من ذلك إلى المطار.
وأضاف المساعد أن الأسد اتصل أيضاً بمستشارته الإعلامية، بثينة شعبان، وطلب منها الحضور إلى منزله لكتابة كلمة له وعندما وصلت، لم يكن هناك أحد.
وقال ثلاثة مساعدين لرويتز إن بشار الأسد لم يبلغ حتى شقيقه الأصغر ماهر، قائد الفرقة الرابعة، بخطة خروجه.
وتضم المصادر المقربة التي التقتها رويترز، مساعدين في الدائرة الداخلية لبشار الأسد ودبلوماسيين إقليميين ومصادر أمنية ومسؤولين إيرانيين كبار.
رئيس الوزراء العراقي يؤكد خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي دعم بلاده استقرار سوريا ورفض الاعتداء على أراضيها
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، على ضرورة عدم السماح بالاعتداء على الأراضي السورية، من أي جهة كانت.
وشدد السوداني خلال استقبال وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة في العاصمة العراقية بغداد، على أنّ ذلك يمثل تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة.
وجدد موقف بلاده الداعم لسوريا في هذه المرحلة المهمة، وأهمية أن تضطلع الدول التي وصفت بالصديقة بمساعدة السوريين في إعادة بناء دولتهم، ومواجهة التحديات التي قد تؤثر على السلم الأهلي فيها.
وشدد على ضرورة تمثيل كل مكونات الشعب السوري في إدارة البلاد لضمان تعزيز استقرارها، كما أكد أنّ العراق ينتظر الأفعال لا الأقوال من القائمين على إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكية على اتفاق الولايات المتحدة مع الجانب العراقي على ضرورة احترام خيارات الشعب السوري، والعمل على تشكيل حكومة شاملة تعكس إرادة الشعب السوري وتنوع مكوناته.
وأشار إلى الدور المحوري للعراق، وأنه يمثل شريكا أساسيا في المنطقة، وأهمية التشاور معه في التطورات الراهنة التي تشهدها المنطقة، مؤكداً التزام أعضاء التحالف الدولي تجاه أمن وسيادة العراق واستقراره.
وجرى، خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون المشترك كما تطرق اللقاء إلى الأحداث في غزة، وأهمية مواصلة العمل لإنهاء الحرب، والتأكيد على بذل كل الجهود لتثبيت وقف إطلاق النار في لبنان.
أردوغان: “السجون تحت الأرض بدمشق أبلغ رد على ممجدي عهد الأسد”
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن “السجون تحت الأرض التي بناها نظام البعث في دمشق، أبلغ رد على من كانوا يمجدون عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد”.
وأضاف أردوغان خلال كلمة ألقاها، الجمعة، في المؤتمر الثامن لحزب العدالة والتنمية الحاكم: “لقد أدينا واجب الأخوة عبر احتضان أشقائنا السوريين ولم نفعل ذلك بتذمر بل عن وعي بأننا أنصار للمهاجرين”.
وقال الرئيس التركي، مساء الخميس، خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن “تركيا لن تسمح بأي تهاون في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية”.
وأكد في بيان للرئاسة التركية إن “تركيا، باعتبارها البلد الوحيد في حلف شمال الأطلسي الذي دخل في مواجهة مباشرة مع تنظيم الدولة الإسلامية، ستتصدى لجهود حزب العمال الكردستاني وامتداداته الرامية إلى تحويل الوضع الميداني إلى فرصة، ولن تسمح بأي تهاون في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية”.
من ساحة الأمويين وجامع الأموي، إلى مدينة حلب والسويداء وغيرها… هكذا احتفل السوريون بنجاح ثورتهم
عمّت مشاهد الفرح والبهجة مختلف المدن السورية في أول جمعة بعد سقوط نظام الأسد.
ورفع المشاركون في الاحتفالات علم الاستقلال السوري الذي تعتمده المعارضة السورية منذ العام 2011.
في ساحة الجامع الأموي في دمشق، ردد آلاف السوريين هتافات عدة داعية إلى وحدة السوريين مثل “واحد، واحد، واحد، الشعب السوري واحد”.
ومن هناك تقول نور ذي الغنى (38 عاماً): “هذه أول مرة نجتمع فيها بهذه الأعداد في مكان واحد، وأول مرة نشهد حدثا مماثلا.. لم نتوقع أن يأتي مثل هذا اليوم”.
وتوافد الآلاف إلى ساحة الأمويين، أكبر ساحات دمشق، للاحتفال ورفعوا علم الاستقلال على نصب السيف الدمشقي الضخم.
ومن سوق باب سريجة الشعبي وسط العاصمة، غنى المشاركون محتفلين بـ “انتصار الثورة”، ومن هناك يقول نجيب عرّاج (40 عاماً): “جئت من إدلب إلى دمشق لأحتفل مع أهل الشام بهذا النصر العظيم”.
وفي الساحة الرئيسية وسط مدينة حلب حيث تجمع حشد كبير للاحتفال أُزيل علم سوريا الرسمي بلونه الأحمر ولوح المحتفلون بعلم الاستقلال بلونه الأخضر.
وفي ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء جنوبي العاصمة السورية، احتفل أبناء الطائفة الدرزية بسقوط حكم الأسد، وظهر علم الاستقلال بشكل بارز في احتفالاتهم.
الحكومة السورية المؤقتة تطلب من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مواصلة عملها في سوريا
طلبت الحكومة السورية المؤقتة من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مواصلة عملها في البلاد.
وقال ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا، غونزالو فارغاس يوسا – في تصريح للصحافيين إن الحاجة إلى المساعدات في البلاد “ضخمة للغاية”، بحسب وكالة فرانس برس.
وأضاف أن المنظمة أجرت “بعض الاتصالات” مع السلطات المؤقتة وأن “الإشارات الأولية التي وصلتنا منهم كانت إيجابية وبناءة”.
وأكد المسؤول الأممي “أنهم يقدرون العمل الذي نقوم به منذ سنوات عديدة، وأنهم بحاجة إلينا لمواصلة القيام بهذا العمل”.
آلاف السوريين يحتفلون بـ “جمعة النصر”
سكان حلب: “عندما سقط النظام، تمكنا من رفع رؤوسنا”, هوغو باتشيغا – مراسل شؤون الشرق الأوسط في بي بي سي من حلب
كانت حلب ذات يوم مركزا تجاريا صاخبا، وشهدت المدينة، التي دُمرت تماما – معارك عنيفة بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية خلال الحرب التي أعقبت انتفاضة عام 2011 ضد حكم الأسد.
وقُتل من سكانها الآلاف، وفر عشرات الآلاف.
يقول محمود علي، البالغ من العمر 80 عاما، “عندما سقط النظام، تمكنا من رفع رؤوسنا”. وفي عام 2012، انتقل مع عائلته من شرق حلب الذي تسيطر عليه المعارضة إلى إدلب، المدينة التي تمردت في شمال غرب سوريا وتسيطر عليها هيئة تحرير الشام، المجموعة التي قادت الهجوم المناهض للأسد.
ويضيف “القمع هو ما رأيته طوال حياتي على أيدي عائلة الأسد”.
وتقول ابنته، سمر، البالغة من العمر 45 عاما، وهي واحدة من ملايين في سوريا الذين لم يعرفوا هذا البلد إلا تحت حكم الأسد: “لم يجرؤ أحد على التحدث بسبب إرهاب النظام”، مضيفة “نحن سعداء، ولكن لا يزال هناك خوف. لماذا ما زلنا خائفين؟ إنه بسبب الخوف الذي زرعه النظام في داخلنا”.
ويتفق شقيقها أحمد معها قائلا “قد يُرسل المرء إلى السجن لمجرد قول أشياء بسيطة. أنا سعيد، وإن كنت ما زلت قلقا. ولكننا لن نعيش تحت القمع مرة أخرى”.
ويتدخل والده ليوافقه الرأي قائلا “هذا مستحيل”.
وسائل إعلام سورية: رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال السورية محمد البشير ألقى خطبة الجمعة اليوم في المسجد الأموي بالعاصمة دمشق
بالصور: احتفالات السوريين في أول جمعة بعد رحيل نظام الأسد
احتفل العديد من السوريين بالجمعة الأولى بعد رحيل نظام الأسد.
استطاعت فصائل المعارضة السيطرة على العاصمة دمشق في هجوم خاطف يوم الثامن من ديسمبر/كانون الأول، مُنهين بذلك خمسة عقود عاشتها البلاد تحت النظام البعثي.
جبل الشيخ: أوامر للجيش الإسرائيلي بالبقاء على “جبل حرمون” طوال فصل الشتاء
أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، أوامر للجيش بالاستعداد للبقاء طوال فصل الشتاء في المنطقة العازلة مع سوريا في الجولان المحتل.
وقال الوزير في بيان: “بسبب الوضع في سوريا، من الأهمية من الناحية الأمنية الإبقاء على وجودنا على قمة جبل حرمون (جبل الشيخ)”.
وأضاف كاتس : “يجب بذل كل الجهود لضمان جهوزية الجيش في المكان، للسماح للجنود بالبقاء هناك رغم ظروف الطقس الصعبة”.
ومنذ سقوط نظام الأسد، تحرك إسرائيل قوات إلى المنطقة العازلة على الجانب السوري من الخط الفاصل مع هضبة الجولان المحتلة، كما تنفذ مئات الغارات الجوية لتدمير أسلحة الجيش السوري وعتاده.
الشرع يظهر بزي مدني لأول مرة منذ سقوط نظام الأسد
ظهر القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، بمقطع مصور وهو يرتدي الزي المدني لأول مرة منذ سقوط نظام الأسد، ودعا الشرع إلى “الاحتفال” وبناء البلد.
ملك البحرين يوجه رسالة إلى الشرع ويعلن استعداد بلاده لـ”التنسيق” مع سوريا
بعث ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، الذي يرأس الدورة الحالية للقمة العربية، برسالة إلى القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، أعرب فيها عن استعداد بلاده لـ”التنسيق” مع سوريا.
وقال ملك البحرين في الرسالة التي نشرتها وكالة أنباء البحرين الرسمية، (بنا) الجمعة، وقالت إنها موجهة إلى “سعادة أحمد الشرع، القائد العام لفرقة التنسيق العسكرية في الجمهورية العربية السورية”، إن بلاده “على استعداد (…) لمواصلة التشاور والتنسيق مع سوريا الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق”.
الشرع يدعو إلى “بناء البلد” بعد سقوط نظام الأسد
دعا القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع المُلقب بالجولاني، السوريين للنزول للميادين احتفالاً بانتصار الثورة، وناشد الشرع السوريين “بعدم اطلاق الرصاص” خلال الاحتفالات. وتابع قائلاً: لنتجه بعد الاحتفال إلى بناء هذا البلد.
وتشهد المدن السورية عودة تدريجية للحياة العامة الاعتيادية، وقد قررت الحكومة الانتقالية فتح الأجواء أمام حركة الطيران خلال الفترة القليلة المقبلة واستئناف الدراسة في البلاد بدءاً من الأحد المقبل.