قيادي في “تقدم” يتوقع استمرار سعي تشكيل حكومة موازية

الشيء المؤسف متعلمي دار فور في اي محفل هم عجينة ( خميرة) عكننة ياصندل ومن لف حولكم من الخربين حكومة البرهان من انقلاب 25اكتوبر ما عندها شرعية ( ام فكو) والتعامل معها بالأمر الواقع وسعيكم لتكوين حكومة يعني شرعنة الإنقلاب واضعاف لتقدم والمنظمات المدنية الساعية لإيقاف الحرب واصبحتم تحت رحمة النهب السريع 0

أرى أن الحركات المسلحة التي انضمت لتقدم لم يعجبها حال فلس تقدم وكذلك بعض طلاب السلطة لم يعجبهم الانتظار و الوقوف طويلاً في صف الكراسي الرفيعة !!!!! وخروج هذه الحركات من التحالف مع الجيش ربما ادركت انه كان خطأ استراتيجي وفضلت السعي نحو الحكم للصرف على جنودها بتكوين جسم شرعي ولو باسنغلال المدنيين … معظم حركات السودان المسلحة في الغرب والشرق والوسط لا تؤمن إلا بقوة السلاح لتحقيق أهداف ضيقة لفئات محددة ونخب محددة معروفة وأعتقد في النهاية سوف تجد نخب تقدم نفسها(قحت سابقاً ) معزولة عن الشعب وعن الجيش وعن الدعم السريع وعن الحركات المسلحة لأن في زمن الحرب والقتال لا يصلح الكلام الكثير والتنظير والسكوت على الجرائم لتفادي خسارة صديق أو عدو وهذا الصمت لا يجلب النصر ولا السلام. وتقدم في مأزق تاريخي يهدد وجودها فهي أن قبلت بدعم الجيش السوداني سوف تفقد الدعم السريع والحركات المحايدة وغيرها وإن قبلت تشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة الدعم السريع قد تفقد غالبية الشعب السوداني الذي تضرر من هجمات الدعم السريع في ولايات وسط وشمال السودان وكردفان وولاية الخرطوم ولايات دافور وتكون معزولة في بعض مناطق دافور مما يؤدي إلى تقسيم السودان رسمياً على أساس جهوي وقبلي وتجد تقدم نفسها في بيئة لا تؤمن بالديمقراطية ولا الحكم المدني…
فعلاً تقدم أدخلت نفسها في موقف حرج وأدخلت نفسها في زاويا يصعب الخروج منها فهي نادت بالتدخل الدولي وفشل وسعت إلى نزع شرعية البرهان وقد تفشل أيضاً وكان يجب عليها ممارسة الحياد الإيجابي الذي يتبنى وقف الحرب وعودة الأمن والأمان والاستقرار ودعم جهود الدول الصديقة التي تسعى إلى وقف الحرب وخروج المسلحين من المدن والقرى والاعيان المدنية وحصر السلاح في الأيدي الامينة فقط … هل تعي تقدم أن السودان يواجه حرب وجودية فهي أمام خيارات صعبة إما أن تكون جزء من تلاشى وتفكك دولة السودان او جزء من جهود وحدة وسيادة الدولة,؟؟؟؟؟!!!!! أعتقد أول خطوات السلام تبدأ باسكات الإعلام المسيس ووقف النزعات العنصرية والجهوية والمصالح الشخصية والسياسية الضيقة (التي لن تحقق في ظروف الحرب والدمار) وتحجيم دور المليشيات الجهوية والسياسية التي تفرض ما تؤمن به بالقوة والالتفاف حول فكرة الوطن للجميع وفوق الجميع… والجيش الوطني الواحد هو صمام أمان اي دولة طبيعية تريد أن تعيش وسط عالم تسيطر عليه المصالح والرأسمالية التي تبحث عن الموارد والمال من بين الجمام … ويجب علينا إدراك إننا نخرب بيوتنا بأيدينا من أجل السلطة والمال والانتقام من الآخر قبل فوات الأوان…
والله غالب

نعم لتكوين حكومة في اي مكان في السودان فقط لنزع شرعية الكلاب الخناذيير البرهان واعوانه لا تتاخرو وبعجالة كونو حكومتكم ؟ والله تكونو مارجال لو ماكونتوهو ولا تنازلتو؟