ادركوا معسكر زمزم للنازحين قبل وقوع الكارثة

محمد نور عودو
يتعرض معسكر زمزم للنازحيين في مدينة الفاشر لاعتداءات والقصف المدفعي المتعمد من قبل مليشيات الدعم السريع والجنجويد القصف الذي خلف عشرات القتلي وإصابة ونزوح مئات النازحين الي العراء تحت هجير الشمس وصقيع البرد .
نازحي معسكر ، زمزم الذين كتب لهم القدر كلما فروا ونجوا من إحد مجازر مليشيات الدعم السريع وقعوا في غيرها لسؤء حظهم .
كأنهم على موعد دائم مع الدم والدموع والخذلان.
انصدم أصحاب الضمائر والإنسانية فظايع مليشيات الدعم السريع ضد الأطفال والنساء في معسكر زمزم للنازحين
من صرخات أطفال وأمهات ضحايا القصف تلك الصرخات التي هزت الجبال قبل الانسان . الوجع وهلع الأمهات والاطفال ضحايا القصف المدفعي لمليشيات الدعم السريع التي تظهر في وجوهم وهم يفترشون الأرض وسط العشر ويلتحفون السماء بلا كساء وغذاء ودواء مشاهد تدمي لها القلوب وتدمع لها العيون ورغم مناشداتنا ورجاءنا لحماية نازحي معسكر زمزم مازال الصمت سيد الموقف ولا وحياة لمن تنادي كأن القتل والدماء المسكوبة لنازحي زمزم ليست دماء بشر.
الوضع في معسكر زمزم للنازحين اليوم وضع كارثي وازمة انسانية هي الاسواء في العالم اليوم.
اكثر من مليون نازح شردتهم مليشيات الدعم السريع والجنجويد من معسكر زمزم الي العراء وتحاصرهم وتواصل قصفهم بالاسلحة الثقيلة ومنعت دخول المعونات ووصول المنظمات والمساعدات إليهم.
وتوقفت التكيات التي كانت توفر مياه الشرب والوجبات للنازحين انها مأساة وكارثة حقيقية مقبلة علي نازحي معسكر زمزم فادركوهم قبل فوات الأوان.
نسأل الله العلي القدير أن يوقف هذه الحرب و يسلم الناس من شرورها