أخبار السياسة الدولية

“الآن تمكنوا من ذلك”.. ترامب يتهم تركيا بالاستيلاء على سوريا

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، إن الأتراك كانوا “يرغبون بالاستيلاء على سوريا، والآن تمكنوا من ذلك”، وذلك تعقيباً على دعمها لفصائل المعارضة التي أطاحت بنظام بشار الأسد.

وخلال مؤتمر صحفي لترامب في منتجعه “مار إيه لاغو” بمدينة بالم بيتش في فلوريدا، الاثنين، قال: “لقد قامت تركيا بعملية استيلاء غير ودية، من دون خسارة الكثير من الأرواح. أستطيع أن أقول إن الأسد كان جزارا، وما فعله بالأطفال كان وحشيا”.

وكان ترامب علق على إسقاط النظام منذ اليوم الأول في 8 ديسمبر الجاري، حين كتب على منصته “تروث سوشال”: “ذهب الأسد. لقد هرب من بلاده. حاميته، روسيا، روسيا، روسيا، بقيادة فلاديمير بوتين، لم تعد مهتمة بحمايته بعد الآن”.

وأضاف: “لم يكن هناك سبب لوجود روسيا هناك في المقام الأول.. لقد فقدوا كل الاهتمام بسوريا بسبب أوكرانيا.. روسيا وإيران في حالة ضعف في الوقت الحالي، أحدهما بسبب أوكرانيا والاقتصاد السيئ، والأخرى بسبب إسرائيل ونجاحها القتالي”.

ترامب ونتانياهو في لقاء سابق - أرشيفية
عن سوريا والرهائن.. مكالمة “دافئة جدا” بين ترامب ونتانياهو
كما تحدثا عن الحاجة إلى إعادة الرهائن المتبقين في غزة لديارهم، وأضاف نتانياهو “لقد كانت محادثة ودية للغاية ودافئة للغاية ومهمة للغاية. تحدثنا عن الحاجة إلى استكمال انتصار إسرائيل، وتحدثنا أيضا بإسهاب عن الجهود التي نبذلها لإطلاق سراح رهائننا”.

والاثنين أيضاً تطرق ترامب للحرب بين روسيا وأوكرانيا بالقول إن الموقف بين الطرفين “سيكون أكثر صعوبة من الموقف في الشرق الأوسط”.

وألمح إلى نيتته إلغاء التفويض لأوكرانيا باستخدام صواريخ أميركية لضرب الأراضي الروسية، معتبراً هذا القرار الذي صدر عن إدارة بايدن قبل أسابيع بـ”الغبي”.

وأضاف ترامب “على فولوديمير زيلنسكي (رئيس أوكرانيا) أن يكون مستعداً لإبرام صفقة مع روسيا”.

وفيما يتعلق بالحرب في قطاع غزة، قال ترامب إن “الرد لن يكون لطيفا إذا لم تفرج حماس عن الرهائن قبل تنصيبي” في 20 يناير 2025.

وفي بداية ديسمبر، هدد الرئيس الأميركي المنتخب بأن الشرق الأوسط سيواجه “الجحيم كلّه” إذا لم يتم إطلاق جميع الرهائن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، قبل تنصيبه.

وقال عبر “تروث سوشال”، إن “الجميع يتحدث عن الرهائن الذين يحتجزون بعنف شديد وغير إنساني وضد إرادة العالم بأسره في الشرق الأوسط، لكن الأمر كله كلام ولا عمل!”.

وأكد أن المسؤولين عن ذلك “سيتعرضون لضربة أشد مما تعرض له أي شخص آخر في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية الطويل والحافل”.

الحرة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..