مقالات وآراء سياسية

وداعاً دولة الجلابة … ومرحبا دولة جبال النوبة (1)

الفاضل سعيد سنهوري

 

توطئة،،،،

لن أرجع في هذة السلسلة من المقالات القادمة الي إستعراض او عرض وتناول مظاهر المظالم التاريخية والقضايا المطلبية التي ظلت تنادي بها قوي جبال النوبة المدنية والسياسية والثورية منذ الاستقلال المزعوم من المستعمر في العام 1956م ، وما تلاه من الوراثة غير الشرعية للنخب السياسية التاريخية السودانية للشمال النيلي للسلطة والخدمة المدنية ، ومن بعد ذلك ممارساتها في إحتكار السلطة والثروة وأنتاج مركز دولة ظالم ومستبد تعامل بكل وقاحة وصلف مع المطالب المشروعة والمظالم التاريخية لشعب جبال النوبة والتي ستحقق جميعها في دولة جبال النوبة قريبا.

خصوصا وأن الحرب الحالية بين مؤسسة الجلابة العسكرية (جيش الجلابة) وقوات الدعم السريع (تحالف العطاوة) قد أدي فعليا الي تدمير الجزء الأكبر من مراكز مؤسسات دولة الجلابة (دولة النخب التاريخية القديمة) للمجاميع الاثنية لقبائل الجلابة المندكورات العنصريين من الوسط والشمال النيلي ، الذين يصرخ بعضهم بالخوف والتخويف من تقسيم السودان في مظهر جديل من الأحتيال السياسي وتوظيف الخطاب العاطفي وهولاء الذين يسوقون بضاعة التخويف بالتقسيم الكاسدة هم مجرد ساكبي دموع البكاء علي ضياع الأمتيازات التاريخية للمنتفعين من أقليات الجلابة المندكورات العنصرين من الشمال والوسط النيلي في أطارها المادي والشكلي ، وتبقي هدم أطارها القيمي والإجتماعي ممثل في العقد الأجتماعي الذي تأسس عليه السودان القديم ، وبالتالي هدم أمبراطورية مزعومة لدولة نخب جلابة الشمال والوسط النيلي شيدوها وبنوها باستغلال أنسان أقاليم الهامش السوداني من درفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وشرق السودان.

الحرب التي القائمة بين حاضنة الجلابة المندكورات العنصرية (الحركة الأسلامية + المؤتمر الوطني) ووكلاءهم لقهر الهامش سابقا (قوات الدعم السريع) بمركز الدولة السودانية القديم أعلنت عن أنتهاء عهد سيطرة هذة النخب السياسية النيلية (الجلابة) علي الدولة الي غير رجعه ، وأنتهت معها حقبة كاملة من الأكاذيب والتدليس السياسي بغرض التمكين الإقتصادي والسياسي والإجتماعي لتلك الأقليات التي ظلت تدعي الوعي والإستنارة والنقاء والتفوق القرعي والتمدن تحت شعار الإسلام والعروبة.

لقد ظل تدمير مؤسسة الجيش السوداني وهزيمة جيش الجلابة والحركة الاسلامية التي ظلت تتدثر بها بعض هذة النخب السياسة الفاشلة ضروري لتغيير البنية الأساسية للحكم في السودان ، والخلاص من الدولة السودانية القديمة ، وكذلك أعطاء الفرصة لكل الشعوب السودانية لتقرير مصيرها من السودان القديم ، وهو المدخل الصحيح لإعادة بناء الدولة السوداية للشعوب التي ماذالت ترغب في البقاء ضمن الدولة السودانية القديمة – الجديدة. وهذا التدمير الذي ظل مطلوب منذ فترة طويلة هو كذلك شرط أساسي لتوفير الشروط والظروف اللازمة لفضح حقيقية التكوين المخل وغير الصحيح والمشوه للدولة السودانية وأختلال ميزان الثروة والسلطة لصالح أقليات الشمال والوسط النيلي وبقايا منتفعي حكم الابارتيد والريع الإجتماعي الناتج عن أستغلال إنسان الهامش بالاقاليم السودانية.

الذين يرفضون اليوم أستقلال أقليم جبال النوبة (مديرية جنوب كردفان سابقا) هم نفس النخب التي ظلت ترفض أعادة بناء الدولة السودانية علي اسس جديد وظلت مصرة علي الإبقاء علي العقد الاجتماعي القديم الظالم ، ومارسلوا كل مايستطيعون لواد التحول الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة وعمدوا الي إبقاء حكم السودان تحت سيطرة الجيش (جيش نخب الجلابة).

تحاشت نخب الجلابة (النخب السياسية السودانية القديمة) الإعتراف ومخاطبة القضايا المطلبية والمظالم التاريخية لجبال النوبة منذ تكوين الدولة السودانية الحديثة بعد الأستقلال ، ولم تعترف وتحترم هذه النخب السياسية الفاشلة التاريخ الطويل للنضال المدني والكفاح المسلح لشعب جبال النوبة ، وظلت تنظر الي تلك المطالب لرفع هذة المظالم التاريخية بانها مجرد مظاهر أعتراض وأحتجاج للمتعلمين والمثقفين السياسيين من أبناء النوبة علي الأوضاع المعيشية ، وتفسيرها بانها بطاقة للحصول علي الوظائف الرفيعة بالدولة.

وبهذه المخيلة المريضة يتم توظيفهم كتضليل ترميزي بغرض أسكاتهم وأرضاءهم بحيث لا يؤثر ذلك علي بقاء تلك النخب في وضعية تسمح لهم بالاستمرار في تداول السلطة وتدوير الثروة لصالح مجتمعاتهم وقبائلهم في حين يظل النوبة يعيشون في وضعية وهينة وفقر وأهمال وتهميش السياسي والتهميش الحضري والأجتماعي واشغالهم بصراعات مجتمعية مع الأثنيات الاخري بالاقليم.

إن إستثار الشمال والوسط النيلي بواسطة نخبها السياسية التاريخية علي مقاليد الحكم والسلطة والثروة وفرص الترقي الأجتماعي وتجيير موارد الدولة لصالح تلك الأقليات المستعربة (العربية/الأسلامية) أفرز هذا الغبن الاجتماعي والسياسي وقاد الي العنف الذي يتمظهر الأن في وحشية الحرب. إن تلك الأستراتيجيات التي أتبعتها نخب الشمال النيلي السياسية من (اليمين أو اليسار) منعت الاخرين ومنهم النوبة من كل فرص التنمية والمشاركة السياسية عبر حكم ديمقراطي يتساوي فيه جميع السودانيين ، خصوصا بعد أن اعتمدت تلك النخب السياسية (يمين ويسار) نهب ثروات أقاليم الهامش لصالح أفراد مجتمعاتها كاستراتيجيات وسياسات ممنهجة لافقار الشعوب وابعادها عن أي فرص من المشاركة في السلطة الإ في شكل ترميز تضليلي يحقق مصالحها في أعلي مظهر من درجات الأنانية.

لن يستمر الجيل الجديد من النوبة في قراءة التاريخ والتمعن فقط في طرائق الإستغلال والإستهبال السياسي التي إستخدمتها تلك النخب السياسية التقليدية النيلية، بل أن الواقع الأن شكل نقطة فارقة بين السودان القديم والعهد الجديد لثورة جبال النوبة فعلا وقولا ، ومن أجل أقامة وطن وبلد حر ديمقراطي يحقق الرفاهية والعدالة لشعب جبال النوبة.

الأن أنعدمت تماماً كل الفرص مرة أخري أمام نخب الجلابة السياسية التاريخية (القديمة والحديثة) للإدعاء بالقدرة علي أنقاذ البلاد من الذي وصلت اليه نتيجه أنانيتها المفرطه ، ولا توجد فرصة جديدة لإدعاء أحقيتها بالوصاية أو الوراثة الشرعية لحكم المستعمر أو العسكر الذين كانوا هم وكلاءه لإضهاد السودانيين الأخرين عبر سياسات المستمعر من (تجارة الرق/ نهب الذهب/ فرض الثقافة/ تهويد تراث الشعوب الأصيلة … ألخ) ، كما أنه لن يكون هناك طابور لينتظر فيه أحدهم الاخرين توزيع الحقوق ، ولن يسمح مطلقا لهذه النخب النيلية السياسية الفاشلة (القديمة والحديثة) حتي أبدا الرأي في متي وأين وكيف يقرر النوبة مصيرهم ويعلنون عن دولتهم بعيداً عن قيود وتاريخ دولة نخب الجلابة السياسية العنصري والسودان القديم الذي تأكلت أطرافه وإهتراء وسطه.

نواصل …….

 

[email protected]

‫10 تعليقات

  1. النوبة هم أكبر واقوي حرس لدولة ٥٦م لغاية اليوم والي الأبد ويتبني النوبة اقاويل الجلابة في اقصاء الآخرين لاحظ المحاربين اليوم، البلد تحتاج إلى دولة مواطنة دون ذكر الاثنيات التي أتى بها الهالك الترابي وعندما حصلت المفاصلة لم يجني منها غير السجن والطرد من الحزب الذي اسسه بدم قلب الشعب المسكين

  2. انا نوبي شمالي وادعم كل كلمه نطقت بها. لن نعيش في وئام ابدا وهؤلاء الدراويش يديرون الدوله السودانيه كأنها بيت تكايا.
    فليذهبو أ الي الجحيم ومشروعهم الحضاري العربي الإسلامي.
    فقط تقسيم اقاليم السودان كما كانت يوم استقلال السودان هو الحل من ال محرقه العرب وسط سودانيه.

  3. تقديم خطاب من متموضع حول الذاتيه لا الموضوعية يبرز المضمر النفسي من احقاد وعلل نفسيه ومن ثم تضيع الأطروحة لمنتج الخطاب ومن ثم تظهر امراض نفسيه توظف اللغة المتمحورة حول العموميات والمغالطات المنطقية …………
    اختزال التاريخ السياسي في عهد حكم ثوره الإنقاذ 30 سنه واختزال ان الكيزان عباره عن مندكورات ونخب نيليه وسطيه وشماليه واسلاموعروبيه فيه تبسيط مجحف وعدم درايه بسيرورة التاريخ السودانى السياسى وهنا يبرز منزلق معرفى وشطط فكرى ……………………………………………………
    تأسيسيا لم تؤسس دوله في السودان عام 1956 وانما مصطلح الدوله السودانيه فهو تداول مجازى ودبلومسى لمقتضيات العلاقات الدوليه وضبط المصطلح السياسى……………………
    الذى اؤسس في السودان هو منظومه اداريه تدير البلد عبر ذهنيه الخدمه وامتياز الوظيفه وامتياز ايدولجى اسلاموعروبى, ومن ثم برز الافنديه الغردونيين الذين وظفو أجهزة الدوله (مجازا) وشكلو دوله وظيفيه يقودها مجموعه مركزيه ذات مصالح متشابكه متكونه شلليليات غردونيه من الافنديه ومعرضى المستعمر الانجليزى (الذين كانو يعملون مع المستعمر مثل السناجكه) وكذلك معرضى الدوله المصريه والإدارات الاهليه (تمثل الترميز التضلليلى واعاده الاننتاج) . ومن ثم استغلو السودان كملكيه خاصه واحتكرو الثروة والسلطه والاعتبار وهيمنو على الوظائف المؤسسيه خاصتا مؤسسات احتكاريه العنف الشرعى كضباط للجيش وضباط للشرطه والسيطره على الأجهزة العدليه والقضائيه …………………..
    هذه المجموعه ذات المصالح المتشبكه تعمل كدوله عميقه وتصنع التهميش التنموى والثقافى والعرقى واللغوى والدينى والاجتماعى وتعمل على تخليق فرز طبقى وفرز عرقى وتؤسس عنصريه (اولاد البلد -العبيد – الغرابه -الادروبات)………….
    وبما ان غالبهم من الشمال النيلى وخاصتا مخلفات الحكم التركى والمصرى و الانجليزى فصارو مميزين باللون (لون الحلبه) تم تعميمهم على كل الجغرافيه الشماليه والوسطيه وهنا يكمن الاختلال والمغالطه المنطقيه …………………………………..
    اذا تمثلت مثالا المناصير – نجدهم مهمشين ثقافيا وتنمويا واجتماعيا وتم تهجيرهمة قسرا وقتلهم بدم بارد من حكومه مركزيه كيزانيه ……………………………………………… تمرد توريت 1955 الذى برز كوعى استراتيجى وكان مؤشر لتاسيس المظالم التاريخيه واختلال الهويه حيث مجموعه قليله فرضت هويه اسلاموعروبيه وفرضت الاستعرابيه القسريه والتاسلم القسرى والنطق بالعربيه قسريا ………………………………………
    اما مزاعيم جبال النوبه انها نادت بقضايا مطلبيه منذ 1956 ليس صواب تاريخيا ولاسيما ان جبال النوبه كانت متماهيه مع الحكومات السابقه وكان جنودها وجالاديها الى ان برزت نشاطات سياسيه لأبناء جبال النوبه مثل بروز فيليب عباس غبوش وحركه الكومولو وغيرها ……………………………..
    ادعاء ان النخب النيليه اجمالا ورثه السلطه والخدمه المدنيه فيه تعميم مخلل, وكما اسلفت من احتكر السلطه والثروة والاعتبار واستغل الخدمه المدنيه هي مجموعه مركزيه ذات مصالح متشابكه تعمل كدوله عميقها , وغالبهم من الشمال النيلى (شايقيه محس حلفاويين وبطاحين و مصريين متجنسين+ اداره اهليه من غرب السودان)………………….
    توصيف الحرب الحاليه بين مؤسسة الجلابة العسكرية (جيش الجلابة) وقوات الدعم السريع (تحالف العطاوة) خلل منهجى وذلك للاتى::: أولا الجيش هو جيش السودان القومى ويتكون من كارتبلات الجريمه من لصوصيه جنرالات الجيش واكثرهم من الشمال النيلى+ خلايا الكيزان داخل الجيش كما يوجد خلايا شيوعيه وبعثيه واتحاديه وحزب امه , مع تفاوت كمى ونوعى+ ضباط وطنيين يعملون من اجل الوطن والميرى واغلبهم من الشمال النيلى وأبناء الهامش ويشكلون متوسطى الرتب وصغار الرتب في تراتبيه الضباط + ضباط صف وجنود واغلبهم من غرب السودان واكثرهم من جبال النوبه قوميين وطنيين لا ايدولجيين يشتغلون ميرى بحت…………………………..
    ثانيا هذه الحرب جزء من مشاريع امبرياليه مثل مشروع الشرق الأوسط الجديد المستهدف تدمير 7 دول – العراق لبنان(حزب الله) سوريا اليمن الجزائر السودان + ايران وكذلك مشروع برنارد لويس التقسيمى + تقاطع مع مشروع العطاوة المنبثق من وثيقه قريش ………………………..
    ثالثا التوجه الليبرالى الامبريالى لتجفيف المنطقه منة الإسلام السياسى على حساب الدين الابراهيمى وصفقه القرن المنبثقه من اتفاق ابراهام………………………………………………..
    رابعا تدمير جبهه الممانعه في المنطقه وكذلك صراع الملكيات والجمهوريات وكذلك قطع طريق لتخليق ثنائيه قطبيه جديده…
    خامسا صراع المعابر والمياه والمصالح وتمدد وتوسع دور الدول الصاعده (مثل الامارات)على حساب دول سائده( مثل مصر) وجدليه القوة والنفوذ وجدليه استقلاليه الإرادة والتيعيه———————————————————–
    مليشيا العطاوة – الدعم السريع وقحت -تقدم ماهم الا أدوات لتنفيذ مشاريع امبرياليه عبر الكفيل الامارات ودول جوار أخرى معلومه للجميع………………………………………….
    ادعاء ان هذه الحرب دمرت البنيه التحتيه —–صحيح –وكذلك تم افقار ممنهج للمواطنيين من جبال النوبه وغيرها وتم اغتصاب ممنهج وتغير ديمغرافى واذلال جنسى وتم قتل الشباب وكبار السن من أبناء جبال النوبه وغيرها وتم الكثير الكثير———————- اما ادعاء ان الجيش انهزم فهذا غير صحيح وعليك قراءة المشهد العسكرى الميدانى وفق التقديرات الموضوعيه ومازالت الحرب مستمره —————-

  4. أنت إنسان مسكين، ويظهر عليك من ناس قريعتي راحت. ما لهم الجلابة، ولو ما هم كا تكون لسع حايم نلي في الوديان. كدي أرجع لإسمك الثالث “سنهوري” وأسال نفسك: ما مناسبة أن تحمل مثل هذا الإسم الذي هو إسم مفخرة لكل جلابي أصيل. الله يهديك لصوابك.

  5. يا سنهورى شكرا على هذا الإيضاح . فإنك من اوآئل الذين جآهروا بالمسكوت عنه . فكل صلح يتم بعد الإعتراف بالخطأ كحاله جنوب افريقيا وحالة رواندا . فبنوا جلدتهم هؤلاء لايعترفون البتة بخطأ إرتكبوه ¡ بل السواد الاعظم من الشعب السودانى هو المتمرد ! تقدم ايها الهمام فقد تساقط ورق التوت

  6. النوبة وغيرهم من االاثنيات السودانية جزء لا يمكن تجاهله او اغماض حقهم غىى المساهمة فى تشكيل الحياة و المجتمع فى السودان وفى كل الاصعدة فمن منا بمقدوره نسيانه ثلة الرياضيين الافذاذ من ابناء النوبة وبالطبه فلهم القدح المعلى فى الجيش والموسيقى وكل المجالات الاخرى… ولكن ما يؤصف له اليوم ان الحروب التى تتالت على هذه المنطفة والسودان قد عمقت دون شك من تهميش النوبة مثلهم مثل القوميات الاخرى على امتداد السودان الواسع..فالمدارس التى تعطلت فيها الدراسة بسبب الحرب ومرافق الخدمات التى دمرت والحالة الامنية التى تعيق العاملين من القيام بواجبهم كل ذلك يسهم بشكل عام فى تعميق التهميش والتخلف…ان جبال النوبة فى موقع الفلب فى السودان ولها من الموارد ما يكفى السودان كله ولكن الحرب وسوء التخطيط حالا دون الاستفادة من تلك الموارد….نعود للحرب ولعلنا نقر ونعترف بكل شجاعة ان الحرب مهما كانت نتائجها فلن تعوض ما خسرناه وطنا وزمنا وفرصا بل يكون مبلغ نجاحنا اعادة اعمار بعض ما دمرته الحروب والتجربة هنا لكل السودان السابق بدءا بالجنوب الذى مضى وبدارفور وكردفان والشرق فالارواح التى ذهبت وازهقت لن تعود ولاتزال الاسر تسترجع ذكراها ويؤلمها فقدها ورحيلها بسبب الحرب…..نحتاج لقدر كبير من المراجعة ونفد الذات وما خلفته الجرب من اسقام والام لن تنتهى بين عشية وضحاها فالموتى يمثلون فقط ارقاما فى حساباتنا ولكنهم رمون عند اسرهم لا يزالون يفتقدونهم كل حين…. الحرب لبيت بالوسيلة المثلى لابراز المطالب وعيوب بلدنا السودان عميقة ادارة وتخطيطا وبالتالى لا يتوقع ان تكون النتائج ايجابية ولكن يظل تصحيح الاوصاع ممكنا بوسيلة غير الحرب والتى ستكون اجدى..لقد جربنا الحرب وكان النتاج صفرا فلماذا نصر على تكرار تجربة فاشلة وندع الحرب تمتد الى مناطق كانت امنة….فاقسى ما يمكن ان يتعرض له الانسان هو العيش نازحا او لاجئا فى بلاد ليست له,,,النوبة هم عماد الجيش السودانى ببسالتهم وشجاعتهم بل ان الجيش السودانى استمد اغلب مارشاته من الثراث التوبى…. خير الف مرة لجبال النوبة ولكل السودان العيش بسلام بدلا من الحروب فهى ليست مضمونة العواقب كما انه مع الحروب لن تزداد هذه الاجزاء من السودان الا تهميشا اكبر وبالتالى مساعمة اقل فى تصحيح الاخطاء..هذه الكلمات ليست موجهة فقط لجبال النوبة انما للسودان كافة……. الله على سلارا الجميلة

  7. افصل دولتك وامشي عيش فيها ماليك دخل بالجلابة كفانا شوفنا عقلية العطاوة ,, فكرة الهامش وخطاب المظلومة فقط للابتزاز السياسي والاجتماعي لتحقيق اي مكاسب لكن ورب الكعبة البلد دي ماف زول بقدر يديرها غير الجلابي والمستعمر ادري

  8. قطر عجيب يا ريت والله يا ناس اعتصام الموز وحرس الديكتاتوريات واايد الباطشة للحكومات ،،،لا يوجد تجانس اصلا ببن الشعوب السودانية والصحيح هو : دارفور دولة وجنوب كردفان دولة وباقي السودان دولة دة الصح وغير كدة تكونو عايزين تلخبطو طحنية بزبادي يملاح كول بأم فتت. بشعيرية……

  9. الهامش… دولة ٥٦ … الجلابة… الشريط النيلي
    مصطلحات يرددها أصحاب العقول الخاوية و الذين في قلوبهم مرض و انا أدعوك لزيارة قري الجزيرة و قري الجعليين و الشوايقة و الدناقلة و المحس لتري كيف يعيشون و ثرواتهم تتنهب من قبل ( المركز ) و مثال وأحد لذلك ما حدث لأطفال منطقة المناصير التي تقع في قلب مناطق التعدين عن الدهب و بالمناسبة مدير شركة الموارد المعدنية كان ( إبن الهامش ) مبارك اردول…

  10. لا صلة لي بجبال النوبة او إنسانها لكن نطقت بصوت الحق ،،،، نخبة الشمال و الوسط يفتكرون باقي الأقاليم لا يفقهون في مواضيع السياسة ،،،، الان هي حربهم يخوضونها لكن للأسف الجيش كلهم ابناء نوبة لا يفهم حركة التاريخ ،،،انظر لتعليقاتهم هنا ‏يستخفون يستحقرون الأخير ،،،،

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..