مقالات وآراء
نهج الكيد البرهاني والحكومة الثانية

منذ أن تعرفت على ظاهرة الكيزان، وأنا طالبٌ بالمدرسة الثانوية، أدركت أن هناك خصائص بعينها هي التي تجعل من المرء “كوزا”. من هذه الخصائص ضعف القدرة على الانسجام مع المحيط الاجتماعي. وقد أصبحت أميل مؤخرًا إلى نسبة هذه الخصيصة إلى سببين: أولهما جيني؛ أي، وراثي، وثانيهما طبيعة الفكرة المعتنَقة، التي تجعل معتنقها مزكِّيًا لنفسه، رافعَا لقدرها فوق أقدار الآخرين. وهذا نهجٌ أثبتوه بأنفسهم وأسموه: “الاستعلاء بالإيمان”. منذ المرحلة الثانوية كنا نجد صداقة الكوز بل وحتى مجالسته ثقيلة على النفس. ولذلك، فقد كنا نتجنبهم، ما وسعتنا الحيلة. حين تجالس الكوز تحس به وكأنه يطردك من حضرته. يمنح الكوز نفسه حقًا حصريًّا في توجيه الأمور وفق ما يرى. فبسببٍ من تزكية الذات يؤمن الكوز، وبشدة، أنه صاحب رسالة، وأن عليه تبليغ رسالته هذه. وأن عليه، أيضًا، أن يجعل الآخرين خاضعين لها بكل الوسائل الممكنة.
هذه الخصائص التي ارتبطت لدى الكوز بنمط التديُّن الذي تشرَّبه من كتابات المودودي وحسن البنا وسيد قطب، تتحول، بمرور الزمن، من خدمةٍ مُدَّعاة للدين إلى خدمةٍ قُحَّةٍ وفجَّةٍ للذات، لكن مع الاحتفاظ بغطاء التدين الزائف. وهذا مما يفسر، في نظري، تفشِّي الفساد في أوساطهم. فالاستعلاء بالإيمان يتحول لدى كثيرين منهم، دون أن يشعروا، إلى استعلاء بالمال وبالسلطة وبالوجاهة، وقد حدث مثل هذا كثيرًا في التاريخ. .. هذا التعالي هو ما يجعل أسلوبهم لحلِّ خلافاتهم مع الآخرين يجري على طريقة: Either my way or the highway ، أي إذا لم توافق على رأيي، فاركب الطريق السريع.
هذا النوع من عبادة الذات، والاستغراق في تدليلها، يجعل المرء لا يكترث بما يصيب الآخرين. فالذي يهم لدى هذا الصنف من البشر هو هدفه. وعلى سبيل المثال، أراد الفريق عبد الفتاح البرهان أن يكون رئيسًا للسودان، فسعى إلى تحقيق ذلك بكل سبيل. ولم يكترث قط بما سببه ذلك للبلاد وأهلها من أضرار بالغة الجسامة. لم يكترث الفريق البرهان ومن ورائه الحركة الإسلامية بعدد الذين ماتوا في فض اعتصام القيادة. ولا بالنساء اللواتي أغتُصبن أثناء تلك المذبحة، ولا بالشبان والشابات الذين جرى قنصهم بالبنادق في الشوارع، لمجرد أنهم كانوا يهتفون ضده هو وقبيله. بل لم يكترث هو وكيزانه بعد أن أشعلوا الحرب، بفقدان مئات الآلاف من الضحايا أرواحهم، وفقدان أكثر من عشرة ملايين منازلهم ليصبحوا هائمين على وجوههم. كما لم يكترثوا بجعل البلاد كلها كومةً من الحطام والرماد. المهم لديهم أن يعيدوا تثبيت سلطتهم التي نازعهم فيها الشعب. وأن يستخدموا في ذلك من المكر ومن صنوف الكيد والتنكيل والانتقام والنكاية ما لا يخطر على بال إنسانٍ سوي، راجح العقل، صحيح النفس. وإذا سألتهم: لماذا تريدون العودة إلى السلطة، وقد مكثتهم فيها ثلاثين عامًا ولم تفعلوا شيئًا يُذكر سوى الثراء الشخصي، فلا أظنهم سيأتون بجوابٍ يستطيع الوقوف على رجلين. باختصارٍ شديد، تُدابِرُ التركيبة النفسية للكوز التركيبة النفسية للشخص السوي مدابرةً تامة. قال فقيههم المسترزق بالدين، عبد الحي يوسف، إن ما جرى من قتلٍ للشبان والشابات في مجزرة فض اعتصام القيادة العامة قد أثلج صدور قوم مؤمنين! ويدخل حديث عبد الحي هذا في باب الانتقام والنكاية التي تعني التشفِّي بالإغاظة، عقب التنكيل.
بعد أن هرب الفريق البرهان من مخبئه في الخرطوم إلى بورتسودان وشعر بالعجز عن استعادة النطاق الأوسع من البلاد الذي فقده في كردفان ودارفور، عمد إلى الإضرار البليغ الشامل، ليس بالقوات التي هزمته وانتزعت منه السيطرة على الأرض، وإنما بالسكان في تلك الأنحاء بلا فرز. منذ تلك اللحظة التي أشعل فيها الكيزان الحرب، ابتلعت الأرض جهاز الشرطة. وقد كان ذلك فعل متعمد قُصد منه فتح الباب للفوضى والانفلات الأمني، خاصة بعد إطلاق عشرات الآلاف من المجرمين ومعتادي الإجرام. أيضًا، ما أن استولت قوات الدعم السريع على غالبية ولاية الجزيرة اختفت خدمات الاتصال. وكانت خدمة الاتصالات قد اختفت قبل ذلك في النطاق الممتد من النيل الأبيض إلى الحدود التشادية باستثناء بعض المدن التي بها حاميات للجيش لم تسقط بعد.
لم يقف تعمد الإضرار العام الشامل عند ذلك الحد، فقد جرى أيضًا حرمان كردفان ودارفور من خدمة استخراج الوثائق الثبوتية. كما اتجه الكيزان إلى عقد امتحانات الشهادة الثانوية بصورةٍ جزئية وحرمان طلاب غرب البلاد من الجلوس لها. ثم ما لبثوا أن أصدروا عملةً جديدةً يعرفون أنها لن تصل إلى سكان الأراضي الواقعة تحت سيطرة قوات الدعم السريع. أكثر من ذلك، عطلوا وصول الإغاثة إلى الذين تطحنهم المجاعة في المناطق الشاسعة الواقعة خارج نطاق سيطرتهم. كما شرعوا يوميًا في استهداف المدنيين بالطائرات بصورة عشوائية بدعوى أن سكان تلك المدن؛ كببيرها وصغيرها، إنما تمثِّل حواضن اجتماعية لقوات الدعم السريع. لقد فصل البرهان بالفعل كل المناطق التي فقد السيطرة عليها من جسم البلاد الموحدة، بل وشن عليها حربًا جوية عشوائية شاملة استهدفت المدنيين.
هذا الواقع المزري الذي جرى فرضه على الأراضي التي تضم غالبية سكان القطر قاد إلى التنادي لإقامة حكومة تدير شؤون تلك الأراضي الشاسعة. ولا يمكن لعاقلٍ أن يقول أن على هذا النطاق الشاسع أن يعيش في ظل هذه الحالة الاستثناىية غير المسبوقة من فراغ السلطة والتعرض للقصف بالطائرات يوميا. أي، أن يبقى سكان كردفان ودارفور بلا سلطة قضائية ولا شرطة، ولا إدارات تنفيذية، ولا خدمات تعليم وصحة ولا خدمات اتصالات، ولا بنوك، ولا خدمات أوراق ثبوتية، ولا غذاء في ظل مجاعة طاحنة، حتى يحقق البرهان وكيزانه نصرهم الحاسم المتوهم. خلاصة القول: إن قيام حكومة تستعيد شرعية الثورة وتملأ فراغ السلطة والأمن والإدارة والخدمات في هذه الرقعة الشاسعة المكتظة بالسكان أمرٌ فرضته ضرورة هي ضرورة حياة أو موت صنعها البرهان وكيزانه، وليست مناورةً سياسية. ومن ينتظر من الكوز سلوكًا عقلانيًا راشدًا عادلًا منصفًا، سوف ينتظر إلى الأبد.
هذه الخصائص التي ارتبطت لدى الكوز بنمط التديُّن الذي تشرَّبه من كتابات المودودي وحسن البنا وسيد قطب، تتحول، بمرور الزمن، من خدمةٍ مُدَّعاة للدين إلى خدمةٍ قُحَّةٍ وفجَّةٍ للذات، لكن مع الاحتفاظ بغطاء التدين الزائف. وهذا مما يفسر، في نظري، تفشِّي الفساد في أوساطهم. فالاستعلاء بالإيمان يتحول لدى كثيرين منهم، دون أن يشعروا، إلى استعلاء بالمال وبالسلطة وبالوجاهة، وقد حدث مثل هذا كثيرًا في التاريخ. .. هذا التعالي هو ما يجعل أسلوبهم لحلِّ خلافاتهم مع الآخرين يجري على طريقة: Either my way or the highway ، أي إذا لم توافق على رأيي، فاركب الطريق السريع.
هذا النوع من عبادة الذات، والاستغراق في تدليلها، يجعل المرء لا يكترث بما يصيب الآخرين. فالذي يهم لدى هذا الصنف من البشر هو هدفه. وعلى سبيل المثال، أراد الفريق عبد الفتاح البرهان أن يكون رئيسًا للسودان، فسعى إلى تحقيق ذلك بكل سبيل. ولم يكترث قط بما سببه ذلك للبلاد وأهلها من أضرار بالغة الجسامة. لم يكترث الفريق البرهان ومن ورائه الحركة الإسلامية بعدد الذين ماتوا في فض اعتصام القيادة. ولا بالنساء اللواتي أغتُصبن أثناء تلك المذبحة، ولا بالشبان والشابات الذين جرى قنصهم بالبنادق في الشوارع، لمجرد أنهم كانوا يهتفون ضده هو وقبيله. بل لم يكترث هو وكيزانه بعد أن أشعلوا الحرب، بفقدان مئات الآلاف من الضحايا أرواحهم، وفقدان أكثر من عشرة ملايين منازلهم ليصبحوا هائمين على وجوههم. كما لم يكترثوا بجعل البلاد كلها كومةً من الحطام والرماد. المهم لديهم أن يعيدوا تثبيت سلطتهم التي نازعهم فيها الشعب. وأن يستخدموا في ذلك من المكر ومن صنوف الكيد والتنكيل والانتقام والنكاية ما لا يخطر على بال إنسانٍ سوي، راجح العقل، صحيح النفس. وإذا سألتهم: لماذا تريدون العودة إلى السلطة، وقد مكثتهم فيها ثلاثين عامًا ولم تفعلوا شيئًا يُذكر سوى الثراء الشخصي، فلا أظنهم سيأتون بجوابٍ يستطيع الوقوف على رجلين. باختصارٍ شديد، تُدابِرُ التركيبة النفسية للكوز التركيبة النفسية للشخص السوي مدابرةً تامة. قال فقيههم المسترزق بالدين، عبد الحي يوسف، إن ما جرى من قتلٍ للشبان والشابات في مجزرة فض اعتصام القيادة العامة قد أثلج صدور قوم مؤمنين! ويدخل حديث عبد الحي هذا في باب الانتقام والنكاية التي تعني التشفِّي بالإغاظة، عقب التنكيل.
بعد أن هرب الفريق البرهان من مخبئه في الخرطوم إلى بورتسودان وشعر بالعجز عن استعادة النطاق الأوسع من البلاد الذي فقده في كردفان ودارفور، عمد إلى الإضرار البليغ الشامل، ليس بالقوات التي هزمته وانتزعت منه السيطرة على الأرض، وإنما بالسكان في تلك الأنحاء بلا فرز. منذ تلك اللحظة التي أشعل فيها الكيزان الحرب، ابتلعت الأرض جهاز الشرطة. وقد كان ذلك فعل متعمد قُصد منه فتح الباب للفوضى والانفلات الأمني، خاصة بعد إطلاق عشرات الآلاف من المجرمين ومعتادي الإجرام. أيضًا، ما أن استولت قوات الدعم السريع على غالبية ولاية الجزيرة اختفت خدمات الاتصال. وكانت خدمة الاتصالات قد اختفت قبل ذلك في النطاق الممتد من النيل الأبيض إلى الحدود التشادية باستثناء بعض المدن التي بها حاميات للجيش لم تسقط بعد.
لم يقف تعمد الإضرار العام الشامل عند ذلك الحد، فقد جرى أيضًا حرمان كردفان ودارفور من خدمة استخراج الوثائق الثبوتية. كما اتجه الكيزان إلى عقد امتحانات الشهادة الثانوية بصورةٍ جزئية وحرمان طلاب غرب البلاد من الجلوس لها. ثم ما لبثوا أن أصدروا عملةً جديدةً يعرفون أنها لن تصل إلى سكان الأراضي الواقعة تحت سيطرة قوات الدعم السريع. أكثر من ذلك، عطلوا وصول الإغاثة إلى الذين تطحنهم المجاعة في المناطق الشاسعة الواقعة خارج نطاق سيطرتهم. كما شرعوا يوميًا في استهداف المدنيين بالطائرات بصورة عشوائية بدعوى أن سكان تلك المدن؛ كببيرها وصغيرها، إنما تمثِّل حواضن اجتماعية لقوات الدعم السريع. لقد فصل البرهان بالفعل كل المناطق التي فقد السيطرة عليها من جسم البلاد الموحدة، بل وشن عليها حربًا جوية عشوائية شاملة استهدفت المدنيين.
هذا الواقع المزري الذي جرى فرضه على الأراضي التي تضم غالبية سكان القطر قاد إلى التنادي لإقامة حكومة تدير شؤون تلك الأراضي الشاسعة. ولا يمكن لعاقلٍ أن يقول أن على هذا النطاق الشاسع أن يعيش في ظل هذه الحالة الاستثناىية غير المسبوقة من فراغ السلطة والتعرض للقصف بالطائرات يوميا. أي، أن يبقى سكان كردفان ودارفور بلا سلطة قضائية ولا شرطة، ولا إدارات تنفيذية، ولا خدمات تعليم وصحة ولا خدمات اتصالات، ولا بنوك، ولا خدمات أوراق ثبوتية، ولا غذاء في ظل مجاعة طاحنة، حتى يحقق البرهان وكيزانه نصرهم الحاسم المتوهم. خلاصة القول: إن قيام حكومة تستعيد شرعية الثورة وتملأ فراغ السلطة والأمن والإدارة والخدمات في هذه الرقعة الشاسعة المكتظة بالسكان أمرٌ فرضته ضرورة هي ضرورة حياة أو موت صنعها البرهان وكيزانه، وليست مناورةً سياسية. ومن ينتظر من الكوز سلوكًا عقلانيًا راشدًا عادلًا منصفًا، سوف ينتظر إلى الأبد.




لما لا تتحدث عن ما صنعت مليشيا الامارت باهلك في الجزيرة يا دكتور ؟ اخر سوداني ممكن اكون كوز هو البرهان وسوف ترى ان البرهان بعد انتصاره على مليشيا ال دقلو الاماراتية التشادية والتي ضمت طيف واسع من مرتزقة العالم حتى كولومبيا …. سوف ترى ان البرهان اول من يبعدهم هم الكيزان ليضمن المحيط الاقليمي والعالمي ليستمر في الحكم ممكن اجيب حمدوككم كهمبول ليربك العالم كما يفعل الجولاني في سوريا اعلم ان السياسة لا تحتمل كل هذا العداء فهي لعبة مصالح قذرة والكيزان افضل من اجادها في السودان منذ ظهورهم في الستينات بينما فشل يسارك اليتيم في تقديم اي شيء مفيد غير البكاء على شعارات اصبحت خارج التاريخ والان تتزرعون بالديمراطية الليبرالية وهي ليست من اليسار في شيء
عليكم بالمعقولية والتوسط لتكسبوا احترام المواطن السوداني ……….
ولماذا انت لا تتحدث عن ما صنعت مليشيا جيش البرهان الذين باعهم مرتزقة لقتل اهلنا فيي اليمن مقابل دراهم الامارت ، ومازال تلاتين الف مرتزق من جيش البرهان في اليمن يقبضون مال السحب والارتزاق من دراهم الامارت، عليكم بالمعقولية وعدم النفاق ايها الكيزان متعددي المكاييل حسب المصلحة الدنيئة وايضا لن تكسبوا احترام المواطن السوداني، لماكسبت ايديكم من من اجرام وفسوق وفساد وكل فعل مشين…….
المعقولية هي التخلص من سبب المشكلة و ليس اعراض المشكلة
تمو
ضعتتت
تموضع الجمهورين حول الانتقام من الكيزان الذين يسموهم الاخوان المسلمين بسبب فرضيه ان الكيزان هم من تسبب في قتل الأستاذ محمود محمد طه ( الذى ايد دكتاتوريه نميري واطر لها بمقولات اسلاميه ) يجعلهم في حاله حرب سرمديه ضد الكيزان عبر توظيف منابرهم واقلامهم حتى اصبح الكيزان قضيتهم الجوهرية وهذا يشكل حاله مرضيه ………………………………………………………………..
توصيف كاتب المقال ان ظاهرة الكيزان لها خصائص منها
ضعف القدرة على الانسجام مع المحيط الاجتماعي_
هذه خاصيه يتميز بها غالب ادعياء الدين والتدين وكذلك الجمهوريين وخاصتا مجموعات التدين الشعائري (التي تتمظهر بأنزال الدين في الواقع الحياتي ) و مجموعات التدين السلفي (التي تحور الوحى الى تاريخ وتحاول استنساخ التاريخ في الحاضر وتتوسل الدليل الدامغ من الكتاب والسنة)………………………………………………………
تأصيل الخاصية الى مسبب جينى (وراثى) يحتاج الى دليل علمي منبثق من التجربة المخبرية………………………………..
اما تزكيه النفس عبر الاستعلاء بالأيمان هذا نهج يتبعه ادعياء الدين والتدين وحتى الجمهوريين يتبعوه ان كنت تقصد مدارج الترقي الواردة في الحديث الجبرائيلى – اسلام ايمان احسان مع تطهير النفس الى الراضية والمرضية……….
اما ثقل الدم من منظور الصداقة والمجالسة , فالاصل ان اكثر ادعياء الدين والتدين دمهم تقيل ومتجهمين حتى الجمهوريين دمكم قراد ……………………….. ………………….
اما ادعاء ان الكيزان أصحاب رساله!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كان ينبغي عليك ان تستدرك ان حركه الاخوان المسلمين منذ حسن البنا والهضيبي وعبدالرحمن السندى ثم جعفر شيخ ادريس والصادق عبدالله عبد الماجد وسليمان نارو والحبر نور الدائم وعصام البشير وشيخ يوسف جوهرها حركه دعويه رساليه وجهاديه وسياسيه …………………………….
ولكن الكيزان أصناف وخشم بيوت :كوز رسالي وكوز ايدولجى وكوز وظيفى …………….وكل له مدلولاته الحركية ……………………..
اختزال منبع الكيزان في مرجعيه كتابات المودودي وحسن البنا وسيد قطب فيه اختزال تبسيطي ولاسيما ان بروز الترابي بعد جبههة الميثاق وشق صف الحركة الإسلامية تأثرت بكثير من الكتاب والمفكرين …………لماذا تجاهلت الغزالي ويوسف القرضاوي ومالك بن نبى وعبدالله دراز ومحمد اقبال ؟؟؟
الشماته في خسارة الجيش الميدانية في الحرب (التي جوهرها مشروع إمبريالي متعلق بتجفيف الإسلام السياسي في المنطقة وضرب دول المواجهة والممانعة عبر مشروع صفقه القرن -اتفاقيه ابراهام وتخليق الشرق الجديد وتفعيل مشروع برنارد لويس وتفكيك 7 دول( ايران العراق سوريا لبنان(حزب الله) اليمن السودان الجزائر) ) ليس من شيمه الرجال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وبعدين انتو يا جمهوريين اذا معترفين بان الأمير حميدتى على حق ………..لماذا لا تنزلو اولادكم يقاتلو جنبا الى جنب مع الدعم السريع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟الم ترو كيف الاشاوس صغار السن عمر 12 سنه يقاتلو( عاوزين عيال العطاوة يقتلو ليكم الكيزان وبعدين عيالكم يمسكو الدووايون وبيت المال ويديرو جهاز الدوله :::::::::::ما حرام هذا ؟؟؟؟!!!!!!! لماذا الانانيه السياسيه والنفاق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟واذا لا تؤمنو بالحرب (وانتم حلفاء لحركه شعب تحرير السودان جناح عبدالعزيز الحلو ) فلماذا لا تسعو لوقف الحرب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كل من يوظف الدين لتحقيق مصالح وتخليق فعل سياسى فهو ظلامى لان الدين متعالى مقدس والسياسه مدني وخبر نموذج لان السياسه مدنس وقوف الجمهوريين وابتهاجهم بانتهاكات الدعم السريع مليشيا العطاوة—-
Elnadeef تركت موضوع المقال و تكلمت في موضوع اخر( و كان الإنسان اكثر شئ جدلا)
الجمهوريين لايختلفون عن الكيزان سوى أن رسولهم مختلف ولا قبر له
ياحليلك…. يا للهول هل من كتب المقال المفكر والفنان والمثقف المعتق بالفكر والفكرة البصيرة أم حمد أم النور حمد… هل كان للتغيير في أبريل 2019 أصلا حكومة تمثل شرعيتها؟… عامل الزمن ونسبية الأحكام الشرعية مابين المدينة والقرية(أم القرى، مكة) هو وهي جوهر الفكرة فهل نسيتها أم أنسيتها؟ فلا الزمان زمان من تكيل لهم السباب والعتاب فقد ولى حكمهم… ولا شروط وأحكام ماقبل التغيير هي نفسها مابعد التغيير…. لماذا تصرون علي تغبيش الوعي (برعويتك) المبتذلة لما حدث في 15 أبريل 2023؟ وزر الانقلاب يتحمله حميدتي صاحب(الوعي الرعوي) أم دمار الحرث والنسل والنفس فستصاحبكم يا أصحاب (المشاوير والوهم) لعنات الناس والأرض والتأريخ…
احمد عبدالله، ليه السوداني غير مرتب في تفكيره ! تعليقك كمثال، لم يتطرق لموضوع المقال و تكلمت في اشياء شخصية و أخرى! إلى ماذا تعزي هذا الحوص في التفكير العقلي! و إلى أي مدى حول الشعب إلى شعب في مؤخرة الشعوب حضاريا؟
الانتماء للحركة الإسلامية يعني الانتماء لكل المساوي وسوء الخلق
ولماذا انت لا تتحدث عن ما صنعت مليشيا جيش البرهان الذين باعهم مرتزقة لقتل اهلنا فيي اليمن مقابل دراهم الامارت ، ومازال تلاتين الف مرتزق من جيش البرهان في اليمن يقبضون مال السحب والارتزاق من دراهم الامارت، عليكم بالمعقولية وعدم النفاق ايها الكيزان متعددي المكاييل حسب المصلحة الدنيئة وايضا لن تكسبوا احترام المواطن السوداني، لماكسبت ايديكم من من اجرام وفسوق وفساد وكل فعل مشين…….