المراكبي التائه : لا هدنة ولا تفاوض إلى متى..؟!
مرتضى الغالي
كلما تحدث البرهان إلا وأرسل (بشرياته) للسودانيين المكلومين بمزيد من الحرب والموت والتشريد (لا هدنة ولا تفاوض)..! لا هدنة ريثما يدفن الناس أمواتهم .. ولا تفاوض لإيقاف محرقة هذه الحرب اللعينة الفاجرة..!.
هذا هو حاله وهو يتنقل ببلادنا من كارثة إلى كارثة ومن مصيبة إلى جائحة ومن نكبة إلى نازلة في حرب قذرة (منزوعة الكرامة) طعامها الرئيسي أرواح وأجساد وأعراض المدنيين الأبرياء..!.
الذين ينتظرون من هذا الرجل موقفاً رجولياً أو إنسانيا أو حتى موقفا يشبه تصرفات البشر إنما يركبون على بغال الوهم وحالهم حال الذي يخج ماء آسن في (قربة مقدودة) وينتظر أن يتمخض هذا الماء العفن عن زبدة بيضاء أو جُمادة .. أو أن يصير لبناً سائغاً للشاربين..!.
هذا الرجل هو المسئول الأول عن تدمير الوطن وموت وتشريد ملايين البشر لأنه نصّب نفسه مسؤولاً عن إدارة البلاد وحماية ساكنيها..! أليس هو من ترأس انقلاب الشؤم في يوم الشؤم وشهر الشؤم وعام الشؤم وعصر التفاهة والمشأمة .. وقال إنه يريد (إصلاح مسار الفترة الانتقالية)..؟!.
إن ما فعله هذا الرجل ببلادنا العزيزة أسوأ مما فعله أسوأ الطغاة والمهابيل الذين وضعهم (سوء البخت) في قمة السلطة .. ولن يكون مصيره أفضل من مصائرهم .. وسيذهب اليوم أو غداً بالوزر الأعظم والجُرم الأفدح وعلى ناصيته الكاذبة الخاطئة عار الأبد وخزي الدنيا والآخرة..!.
هو لا يدرى قيمة البلد الذي يجلس على رأسه..! فهو يا مولاي رجل جاء (من المجهول إلى المجهول) .. ولا علاقة له بتاريخ السودان ولا مواريثه وحضارته .. إنما هو رجل حملته الإنقاذ كما حملت آخرين من شاكلته إلى مناصب ودرجات مهنية ليسوا أهلا لها ولا مؤهلات لديهم لشغلها .. فأخذ يقفز (في ظلام الإنقاذ) من رتبة إلى أخرى حتى وجد نفسه فجأة على قمة جيش لا يعرف له رأساً من رجل ..! إنما هو من عوام أهل الغفلة يأكل ويشرب بالغريزة .. ولا يعرف معنى للمسؤولية والأمانة وشرف العهد..!.
إنه لا يعلم إن الإنسان هو سيد مصيره وكلمته .. وانه مقيّد بتعاهده مع الآخرين ، كما لا يعلم أن قائد الجيش أو صاحب الرئاسة تترتب على أفعاله وأقواله حياة الناس أو مهلكتهم وصيانة الوطن أو تدميره وتمزيقه وتهديم مرافقه ومحو اسمه من خارطة الوجود..!.
هل يعلم البرهان شيئاً عن التنمية والرفاه وحقوق المواطنة مقابل الموت والفناء والتدمير؟! هل كان يشغل باله منذ أن استولى على مقعد الرئاسة بتحسين حياة السودانيين..؟!.
هل كان يشغل نفسه بالمؤتمرات والملتقيات التي يشهدها قادة إفريقيا والعالم العربي وزعماء العالم لبحث شؤون التنمية والطاقة والتعليم والصحة واقتصاد المعرفة والذكاء الاصطناعي وجدولة الديون وحصاد المياه وتغيرات المناخ واستزراع الصحراء والمشروعات الصغيرة والتنمية البشرية والحضرية..؟!.
ما هو رأيك ورأي حكومتك في هذه القضايا..؟! أم أن الحكاية (شاي ولقيمات) ورفع الأيدي في بلاهة لمحاكاة (عود النِبلة)..؟! الله لا كسّبكم..!..؟!.
هذا الرجل لا يجلس مع نفسه لحظة بين الوجبات التي يطفحها ليفكر في مآلات الوطن مع استمرار الحرب التي يقول انه لا تراجع عنها ولا هدنة ولا تفاوض .. بالرغم من صيحات الأطفال والثكالى وطاحونة الموت التي لا تتوقف اغتيالاً وجوعا ومرضاً ويأساً..!.
انه الجهل بمصائر الطغاة ونهاياتهم المأساوية المخزية المهينة ؛ مثل صمويل دو ونهايته المهينة المُذلة وسحله عارياً بين الطرقات..ونهاية صدام حسين في حفرة .. والقذافي في أنبوب صرف صحي .. ومصرع علي عبدالله صالح خلال هروبه على ظهر بوكسي تايوتا (أربعة شناكل)..!.
لا احد يريد للبرهان أو غيره ذلك .. فالمصائر بيد خالقها جل وعلا .. ولكن فقط ليغرب هذا الرجل عن وجه السودانيين .. فهو يحمل مسؤولية ما حاق بهم وما جرى لوطنهم ومسؤولية إعدام مستقبل أبنائهم وبناتهم..!.
أنت الذي أتيت بقوات الدعم السريع وقتلت من نادى بحلها وحصر القوة العسكرية والسلاح في يد الجيش وحده..!! فدعك من الضحالات واتهام القوى المدنية والمواطنين المساكين بأنهم حواضن للدعم السريع .. هذا كلام فارغ وبهتان سخيف مردود و(مضروب على وجه وقفا) كل من يردده من المتاعيس الملاحيس..!.
لا يعتذر البرهان بأنه أسير لدى الكيزان..! فهذا اعتذار أقبح من الذنب .. أنت حر في جثمانك بعد أن قمت بالانقلاب ونصبت نفسك قائداً للجيش ورئيساً للبلاد .. فمن ماذا تخاف..؟. الحقيقة السافرة أنك وضعت جيش السودان تحت إمرة الكيزان خانعاً ذليلاً وطائعاً مختاراً…!!.
(إذا ذهب الحمار بأم عمروٍ / فلا رجعت ولا رجع الحمار)..! اغرب الآن من وجه السودان .. ولكنك لن تفلت غداً أو بعده (أنت وكيزانك وجنرالاتك وميليشياتك) من المساءلة الجنائية .., ومن عدالة الأرض والسماء..ومن حُكم التاريخ … الله لا كسّبكم..! .
تحية لك استاذ مرتضى فى يوم ذكرى ثورة ديسمبر المجيدة التى تآمر عليها هذا الخائن البرهان مع الكيزان لإطفاء جذوتها ولكن الثورة النبيلة ستنتصر رغم بومة الخراب البرهان وذمرته .
يوما ما سيقتل شر قتلة او سيهرب كما هرب زين العابدين وبشار وغيرهم تلاحقهم اللعنات والخزي والعار
البرهان سيظل هناك بقدر كمية الجهل و العوام السذج. إن البرهان حالة مرتبطة بالبقاء في القذارة و الحضيض و هي حالة في انسب بيئة لها و لها من العمر المديد
السودان أقبح حالة بشرية على كوكب الأرض لذا كان البرهان و كان الانحطاط
ربنا ينتقم من البرهان شر انتقام يارب اللهم امين.
لديه قصر فخيم في تركيا دفع ثمنه ثلاثة مليون دولار من مال السودان الفقير وشعب السودان اللاجئ في غابات اثيوبيا وادغال اوغندا وسهول تشاد ومدن مصر وليبيا ..لديه هذا القصر الحرام تسكن فيه اسرته في انتظار ان يلتحق بها هاربا ولكن نتمنى ان لا تبلغه وان تهلك قبل هروبك اليه ..
ايها العميل مرتضى الرخيص لاهدنه ولاتفاوض هذا قرار الشعب السوداني حتى اباده الجنجويد وعملاء المخابرات من امثالك
أنت لست هكول والتي تعني بالبجاوية المبروك ، وأنت لست بجاوي البجة عادلين بطبعهم مافعله الناظر الغبي ترك بقفل الميناء والطريق القومي بواستطة الجيش وباسم البجة أول وأكثر من انتقده هم البجة أنفسهم .
كيف يكون قرار استمرار الحرب هو قرار الشعب واين هم ممثلي الشعب في برلمان منتخب.
البرهان هو مثال لضباط الجيش السوداني مافيهم ولا راجل واحد.
مافيش تفاوض و مافيش هدنة و مرتزقة عربان الشتات الإفريقي أمامهم خياران لا ثالث لهما إما الاستسلام و إما الإبادة أما المأجورين و الخونة والعملاء خيارهم وحيد و هو العيش في المنافي علي موائد اللئام من عيال زايد..
ايقاف الحرب عبر التفاوض يعني تقديم تنازلات المتضرر الوحيد منها سيكون الشعب السوداني و يعني أيضاً عودة الشراكة بين الجيش و افندية قحت المركزية و آل دقلو و العودة مرة أخرى للعهر السياسي …
الهدنة الغرض منها تنظيم صفوف مرتزقة عربان الشتات الإفريقي بعد الهزائم المتتالية في كل المحاور… تلقوها عند الغافل…
متى ستخرص يا ابو عزو الكوز النجس ،، لا خير فيكم اصلا ونحن ندرك ان هذه الحرب لن تنتهي الا بنهايتكم ، ونهاية مشروعكم الاسلامي الارهابي المجرم ،، نحن لا نريد منكم ايقاف الحرب لانكم فقدتكم القدرة على ذلك ،، ولا نريد منكم ايقاف المذابح وايقاف السبي،والسرقة لان هذه الافعال ببساطة متاصلة في دينكم الارهابي اللعين ،، نحن نعول على،قوتنا المدنية ونعول على المجتمع الدولي لايقاف تزويدكم بالمال والسلاح وبعدها ستسقطون سقوطا ابديا انتم وفكركم اللعين