خالد عمر يوسف يؤكد في ذكرى ثورة ديسمبر: لا عودة للظلام مرة أخرى

يا خالد عمر هل تظن ان خروج انسان سودانى مسلم ليحرق دار مملوكة لانسان سوانى مسلم لمجرد أنهما يختلفان فى الرأى تعنى عدم العودة الظلام
اذن ماذا تسمى رحلتك بين قحت وتقدم أليست حياة داخل وادى من الظلام
حدثنا عن نفسك وانت مطارد جنائيا من دولتك
لا تقل لى ان ما صدر ضدى من إدانة لا قيمة له
هل تستطيع العودة للجزيرة بعدما يحررها الجيش الذى كنتم تهزأون منه

بغض النظر عن كاتب المقال سواء أن كان مجرم او مطارد او يتنمي لحزب او تنظيم فكلها لاتعنينا في شي لاننا لانعترف بكل الاحزاب لكن نقولها وبإذن الواحد الأحد الذي ينزع الملك ممن يشاء وقد كان ,, لاعودة لنظام الظلام وبيوت الاشباح والتعذيب والقهر والاغتصاب ( قال انا اختصاصي اغتصاب يعني وظيفته اغتصاب ) حقائق مثبتة ومعلومة لاينكرها من لدية ذرة عقل ولم يخرج اي مسؤول حينها لدحض هذه الحقائق او انكارها او حتى الاعتذار , لا والف لا لعودة هذا النظام ,, لا بمنطق كاتب المقال ولا بتوجهه السياسي وانما بمنطق ومفهوم الشباب الثائر الذي خرج في مثل هذا اليوم وخرج معهم جميع اهل السودان بثورة سلمية ضد الظلم والبطش وضيق العيش ,,, فحريق دار المؤتمر الوطني في عطبرة لم يكن من حزب او تنظيم اختلف في الرأي مع نظام الانقاذ كما ذكر أحد المعلقين وانما كان غضبة شباب ثائر لايعرف احزاب ولا تنظيمات سياسية متقلبة ومتلونة , غضبة ضد نظام ظالم وباطش ,, نعم الحريق غير محمود لكن في ظل الثورات ضد الظلم تحدث مثل هذه الاشاء حتى في ارقى دول العالم طالما انها لم تطول الارواح لان الانسان دائما مقدم على المكان فالمكان يمكن ان يعاد انشاؤه ,, فحريق مكان خالي من الناس اهون بمليون مرة من حريق حشا ام باعتقال ابنها من بين يديها وتعذيبه وعودته لها جثة هامدة مجرد كان يطالب بابسط الحقوق ,,حريق مكان اهون بمليون الف مرة من تعذيب بشع لاستاذ ومربي حتى الموت مجرد عبر عن رايه لدرء مظلمة او توضيح حقيقة ,, حريق مكان اهون بمليون مليون مرة من مداهمة الاسر في بيوتهم وضربهم بالسياط لمجرد ابناءهم خرجوا يعبروا عن رأيهم … حريق دار المؤتمر كان مجرد رد فعل لما ذاقه الشباب من تنكيل وتعذيب ولا يسوى قطرة في محيط من الاف الحرائق حدثت في القرى في دارفور بنفس هؤلاء الجنجويد اجرامهم المعهود الذي نراه الان الجنجويد تدربوا على ذلك وكما كان يقول المخلوع حمايتي والان يمارسون ماتعلموهوا في دارفور في أهلنا الان في الجزيرة وفي الخرطوم ,, وحتى دخولهم البيوت كان ايام الثورة من قوات الامن وكتائب الانقاذ في بري وامدرمان وحادثة ضرب الرجل المسن الشهيرة بالسياط التي تناقلتها كل وسائل الاعلام المحلية والعالمية ,مايسمى بالجنجويد كانت قوات نظامية تاسست على الانتهاكات والبطش وكان يهتف باسمها النظام وانها احسن قرار اتخذه سالف الذكر المخلوع ودي امثلة بسيطة من الاف الانتهاكات ومازال اجرام الجنجويد مستمر الى يومنا هذا وهل الاستاذ احمد الخير رحمة الله عليه لم يكن مسلما ؟؟؟ واخيرا المخلوع رئيس هذا الحزب المسلم كما اسلفت ومالك الدار المحروق الذي تتاسف عليه خرج ذات يوم وقال : (قتلنا الناس لأتفه الاسباب وربنا ماحيغفر لينا وما اظن نستلم كتابنا بيميننا). يعني اعتراف صورة وصوت وقنوط من رحمة ربه والعياذ بالله ,, ده المسلم رئيس حزب الدار المحروقة ولسة هناك من ينادي بعودته فهو الظلام بعينه . هؤلاء الشباب الثائرون سوف يحرروا السودان من الجنجويد ,والمرتزقة والخونة وكل المفسدين والفاسدين بلا استثناء وسوف يعيدوا للجيش والدولة هيبتها وقوامها وقوتها .