أهم الأخبار والمقالات

مقتل موظفين دوليين في قصف جوي استهدف مقر برنامج الغذاء العالمي في النيل الأزرق

(الراكوبة)

قُتل ثلاثة موظفين يعملون في برنامج الغذاء العالمي (WFP) نتيجة قصف نفذته طائرات الجيش السوداني استهدف مقر البرنامج في منطقة يابوس بجنوب النيل الأزرق مساء الخميس 19 ديسمبر.

والقتلى هم مدير المكتب، وهو كيني الجنسية، بالإضافة إلى موظفين وطنيين آخرين؛ أحدهما موظف من منطقة جبال النوبة، والآخر من أبناء المنطقة يعمل حارسًا للمقر.

وسبق أن تعرضت قافلة تابعة للصليب الأحمر في ديسمبر 2023 لهجوم بنيران الجيش السوداني، مما أسفر عن سقوط قتلى وإصابات في صفوف موظفي البعثة الدولية خلال عملية إجلاء مدنيين، وذلك رغم الاتفاق المسبق على ترتيبات أمنية بين الصليب الأحمر والطرفين المتحاربين.

ووفقًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وخاصة البروتوكولين الإضافيين الأول والثاني، يُعد استهداف العاملين الدوليين، بما في ذلك موظفي الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية، جريمة من جرائم الحرب.

ودأب طيران الجيش على قصف مناطق مدنية عديدة تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع، مما أسفر عن مقتل المئات من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، باستخدام البراميل المتفجرة والصواريخ والطائرات المسيرة. ويصرّ الجيش على أنه يستهدف قوات الدعم السريع، فيما ينشط مؤيدون للجيش من صحافيين ونشطاء عبر وسائط التواصل الاجتماعي في المطالبة باستهداف ما يصفونه بـ”حواضن الدعم السريع” أو المجموعات الإثنية التي ينتمي إليها غالبية عناصر هذه القوات.

وكانت شخصيات دولية ومنظمات سياسية ومدنية سودانية، بينهم رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، الذي يترأس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدُّم)، طالبت المجتمع الدولي باتخاذ تدابير عاجلة لحماية المدنيين من ويلات الحرب المستعرة في السودان.

وكشفت تقارير أن أكثر من 61 ألف شخص قُتلوا في ولاية الخرطوم وحدها خلال أول 14 شهرًا من الحرب، ويعتقد أن العدد الفعلي قد يكون أعلى بكثير مما تم توثيقه.

وذكرت الأمم المتحدة أن 11 مليون شخص نزحوا داخليًا بحثًا عن الأمان، بينما لجأ نحو 2.5 مليون آخرين إلى دول الجوار. كما تسببت الحرب في تفاقم أزمة الجوع العالمية، حيث بات نحو 25 مليون نسمة – ما يعادل نصف سكان السودان تقريبًا – بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية.

‫5 تعليقات

  1. وجايبين واحد خبير اسطراطيجى يدعى الرشيد من بورتكيزان قال موظفى ال WFP قتلهم الدعم السريع هؤلاء الكيزان يكذبون اكثر من ما يتنفسون والله يحيروك فيه الكذب. بلاء يخمكم يا كيزان السجم.

  2. طارت ليك يا ابرها ابو سفنجة الارهابي بقيت تقتل في موظفين المنظمات الدولية ..هكذا هم الاخوان المتأسلمون غايتهم سفك الدماء في كل مكان . يجب ادراج هذه الجماعة كامنظمة ارهابية

  3. الحمد لله لا يوجد بين القتلى،خواجي واحد ، سيعاملون معاملة الجنجويد والحمد لله راحو شمار في مرقة ،،، وهكذا المجتمع الدولي والكيزان ايضا

  4. اين تقع منطقة يابوس بالقرب من الحدود الاثيوبية اقصى جنوب شرق الدولة هؤلاء ليس بموظفين هؤلاء افراد مخابرات لا يعملون الا في اماكن تواجد الثروات والمعادن من اي دولة دخلوا السودان من منحهم تاشيرة دخول وكيف وصلوا لمنطقة يابوس هؤلاء ضباط مخابرات لكن الحكومة جبانه يوجد سودانيين باثيوبيا العصابات والامن الاثيوبي يقتل ويسلب فيهم ليه لم تهتموا بهم بتشاد طلبه حكومة تشاد رفضت تمنحهم حق الجلوس للامتحانات حقوق الانسان لا تتجزا وليست للمتاجرة والمزايدة نريد معرفة الموظفين ديل دخلوا الى الاراضي السودانية من اي مكان هذا عمل لوجستي لدعم المليشا عبر اثيوبيا لكن ابي احمد سوف يفتح جهنم لنفسه

  5. انتو يا ناس الراكوبة في كتير من أخباركم ما بتذكروا مصدر الخبر .. اسي محررو الراكوبة دي ياتو وكالة أخبار ؟؟!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..