أثارني المقال الذي كتبه الأستاذ /زهير أبوالزهراء
عن هذا الرجل تحت عنوان[ حينما ينقلب الماركسي علي الحداثة…] وحفزني للعودة لمقال كنت قد دونته في وقت سابق ردا علي الدكتور عبدالله عندما ثأر وازبد وهو يرد علي مداخلتي عبر تقنية الزووم في حلقة من حلقات المنتدي العربي للفكر والحوار،ومقره برلين..وكانت المداخلة قريبة جدا مما أثاره الاستاذ أبوالزهراء…في مقاله المشار اليه ، ومدي الحيرة في فهم ما يكتب هذا الرجل حيث العبارات المتقعرة والصياغات المبهمة.. وهذا كوم..أما الكوم الأخطر فهو التيه والتوهان الفكري واللعب علي كل الحبال..ثم العودة لتمزيقها ونكران الانتماء إليها ..ربما توجسا من عواقب الالتزام..وهذا ما قصدته في مقالي المحجوب الذي اعيد بعضا من فقراته:
المقال كان تحت عنوان[عودة الوعي بعد سن السبعين]..وفيه بحث عن ظاهرة تخلي بعض الكتاب والمفكرين، وحتي الفلاسفة ورجال الدين، عن أفكارهم التي كرسوا طيلة حياتهم في الدفاع عنها..وعندما يتقدم بهم العمر يتخلون عنها بكل البساطة والمجانية بعد أن يكونوا قد ورطوا الآلاف من الناس خاصة الشباب بتلك الأفكار.
والظاهرة في حقيقتها..قديمة
وقد تناولها العديد من الكتاب نذكر منهم الكاتب الفرنسي جوليان بندا ، الذي سماها( ظاهرة خيانة المثقفين لأفكارهم)وادوارد سعيد…ومن
الفلاسفة الكبار،الذين تخلوا عن أفكارهم لعل أبرزهم الفيلسوف الألماني
مارتن هايدغر..الذي أصبح عضوا في الحزب النازي..ومن الفلاسفة والمفكرين الآخرين توماس هوبز وفواتير وديفيد هيوم
ونابليون بونابرت.
نعم من السهولة عند الكبر أو المرض أو الغرض أن تتنكر لأفكارك ..ولكن ليس من حقك أن تخضع المجتمع والأجيال الصاعدة واقناعها بالتخلص منها بهذه السهولة..فهنا تختلط الأمور وتختل الموازين
وتصبح القيم ومعان الالتزام في مهب الريح.
د.فراج الشيخ الفزاري
دا بقي يتكلم براهو يا دكتور الفزاري ،، معظم الشيوعيين بقلبو كيزان اخر عمرهم ،، مصطفى محمود ، ياسين عمر الامام ، ابو ذر الغفاري واخرون نعلمهم
من البديهيات التي فاتت علي من كتب هذا المقال ان القاريء يختار مايقراه و الكاتب يكتب مايشاء. اي انك لاتحدد لعبد. الله علي ابراهيم ماذا يكتب.
عبدالله علي ابراهيم مفكر من الطراز الاول و لايضيره أبدا عدم فهمك او فهم زهير لما يكتب فهو يدرس منذ التسعينيات في جامعة امريكا و له عشرات الكتب (اشك في انك قرات اي منها). من كتبه:
الشريعه و الحداثة، اصيل الماركسية. الحركة الإسلامية و اليسار و الديمقراطية اللبرالية، ربيع ثورة اكتوبر، و غير ذلك.
يعني أنا هس كاقاري !! ماذا استفدت من هذا الموضوع ؟؟ سبحان الله!!
حقيقي عند قراءة مقالاته .. وتقعره في الكتابة …تصيبني حالة…[ اشمئناط ذهني ..] حالة أقرب ما تكون …لحالة العطسة التي ترفض الخروج من المنخرين…على فكرة
تنتابني ذات الحالة عند مشاهدة تلفزيون السودان بالصدفة عند بعض الناس
الفزاري عدت يا رجل يا هربان من الراكوبة؟ هل تعتقد أننا خلاص نسينا سبب هروبك؟ ألا تستحب يا رجل ما زلت مصرا على الصاق دال الدكترة باسمك وكنا طالبناك بإثبات ذلك بعرض شهادة الدكتوراه وليس الديك وتوراه يا ديك تور متى كان نابليون بونابرت من الفلاسفة يا ديكتور الفلسفة؟!
الراجل … ( قنوط ميسزوري ).دا ….تقريباً .. في حالة من ( اللوا# الفكري )
اول ما شدني لهذا المقال هي كلمة …. لمن…. و وقفت كثيرا لبعض دقائق احاول ان افهم مدخل الحديث …. اهي لمن الزمنية اي عندما يكتب …. ام لمن التبعية الي من يكتب …
حقيقة لا يضيرني ماذا يكتب د. عبدالله علي إبراهيم مع العلم اني اقراء معظم ما بكتب و أحيانآ اوافقه واحيانا اكون في الضفة الاخري… فما الغضاضة والاستغراش….
اما الاستغراش فهو بعد ان قرات محتوي هذا المقال و وجدت اني ضيعت عدة ثواني كان يجب ان اغتنمها في الدعاء علي الجنجويد والكيزان وقحت و امة وميرغنية وشيوعيين بعث. اقصد عبث و و و ….
فيا ايها الدكتور حاول استفيد من وقتك
ياخي ياخي ياخي… ما تذيدوا جروحنا…. وانت دكتور كمان….. شنو ياخي ماتقول عندما او الي من… بدل هذه السوقية في الكتابة وانت دكتور وتريد تحليل دكتور ايضا…. ما كفايه البي يعملوهوا فينا الساسة ..
ثم ثانيا من الطبيعي ان تحاول ان تقنع غيرك بفكرك طالما انك اقتنعت به …. فالرجل يحاول ان يفند ما أمن به فلك ان تاخذ ما يبيع او تركه غض النظر باي سن واي سنة والا فما الفائدة….
قد تكون دكتور ولا اشك في ذلك ولكنك لست بارع في الكتابة والنقد
هل هذا مقال أم مجرد تعليق قصير جدا
ضحكت جدا على مقالة هذا الانفزارى والذى يتحدث عن التخلى عن الافكار ، ولمن لا يعرفون الانفزارى فهو كان فى دولة قطر وكان يكتب فى الصحف ، فكتب مرة عن الصوفية ، ووقع فى المحذور ويبدوا انه اتعصر عصرة جامدة وخاف على نفسه ورزقه اذا به يكتب مرة أخرى مقال طويل عريض يعتذر فيه عن كتابته عن الصوفيه فأصابتنى هاء السكت ، يا انفزارى لا تنهى عن فعل وتأتى مثله عار عليك عظيم
لا لا يا د. فزارى ان الدكتور عبد الله ابراهيم كاتب مرموق واسهاماته واضحة لا تخطئها العين واما اللغة التى يكتب فهى لغة المعلم المتبحر يشير الى ما يريد ايضاحه رمزا وتصريحا بلغة واثقة وصريحة لا اعوجاج فيها ولست فى مقام تقييم الدكتور او نقد ارائه ولكن ما يعبر عنه صريح لا تقعر فيه . اما افكاره فقد نتفق او نختلف معه وهذا شان بنى البشر فى اى راى…الدكتور ابراهيم باحث مقتدر ومطلع زار نواح كثيرة من السودان فى البوادى والقرى وبحوثه منثورة لمن يريد الوقوف عليها وهى ليسث من نمط_(copy & paste).. يا دكتور فزارى ارجوك ان تعرض افكارك بوضوح والا تجعل د ابراهيم سلما للارتقاء به على صفحات الوسائط وهذا لا ولن يفيدك بل يزيد د ابراهيم علوا ومكانة..لا ادافع عن الرجل ولكن بحوثه واوراقه ومساهماته هى التى تدافع عنه وطالما انها مبثوثة فعليك الاطلاع عليها بلغتها الرصينة سواء بالعربية او لغة اولاد جون بول….. ماركسيته او شيوعيته ليست محل نقاشنا فهذا شانه فيما يعتقد ويتبنى من افكار
دكتور في الفلسفة ويعد نابليون بونابرت مع الفلاسفة فهل دا درس فلسفة وعامل دكتوراه فيه كمان ا؟ طيب أرينا حاجة عن ماهية فلسفة نابليون بونابرت وما ابرز ما اشتهر به امبراطور ولا فيلسوف؟
يا فراري رجاء تشيل حرف الدال من الاسم البتكتب بيها مقالاتك الفجة. عيب يا رجال تكتب الجهالات دي بصفة الدكتوراه فأنت تسيء للعلم والعلماء وليتك عندك دكتوراه حقيقية مثل عبد الله على إبراهيم حرامي نحاس السكة حديد عطبرة والعهدة عليه شخصيا يعني هو مقر بذلك ولكنه حاصل على ماجستير من آداب الخرطوم ودكتوراة من أمريكا بعد أن تزوج وأقام مع دكتورة القانون المقيمة هناك. وعلى كل هو لديه دكتوراة ولكنه ليس بعالم وليس لديه سمت العلماء وحرصهم ثبات معارفهم ومفاهيمهم أما انت يا فزاري فكتير عليك الثانوية العامة فلا مفالانك تشي بعالميتك ولا تسمية نفسك د. الفزاري تمنحك علم الدكاترة وبالسلبطة أو تخانة الجلد ما بتمشي علينا انتحال الألقاب العلمية ولن نسكت عليك متى رأيناك
سنحت لى الفرصة بزيارة ضريح نابليون فى جادة الانفاليد فى باريس وهو مبنى ضخم مرصع بالسيراميك الفخيم وبه سيرته الذاتية بانه مولود فى جزيرة كورسيكا المتوسطية وصار امبراطورا لفرنسا وانه حاول غزو كل القارة الاوروبية..الغريب فى الامر ان جزيرة كورسيكا التى تعتمد على فرنسا كليا فى حياة مواطنيها تنشط فيها حركة انفصالية قوية تعمل على انفصال الجزيرة عن التراب الفرنسى علما بان هناك اكثر من عشرات العبارات تربط الجزير ببر فرنسا.. لم ترد فى سيرة نابوليون بانه كان فيلسوفا وهذه معلومة جديدة اتحفنا بها معالى د الفزارى فله الشكر أجزله