أخبار السودان

القوة المشتركة تكشف تفاصيل عن معركة قاعدة الزرق

قالت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، إنهم تمكنوا والقوات المسلحة والقوات المساندة من تحقيق نصر إستراتيجي كبير بتحرير منطقة وادي هور بالكامل وختاماً بتحرير قاعدة الزرق (هاء مي) العسكرية ومطارها الحربي.

وقال المتحدث باسم القوة المشتركة المقدم أحمد حسين في بيان صحفي، اليوم الأحد، إن العملية بدأت صباح أمس بتحرير قاعدة بئر مرقي، بما فيها المطار العسكري، ثم السيطرة على قواعد بئر شلة، ودونكي مجور، وبئر جبريل، ودونكي وخائم، وصولاً إلى القاعدة الكبرى الزرق (هاء مي) العسكرية.

وأضاف أن بقايا المليشيا هربت جنوباً تاركة خلفها ما لا يقل عن 700 بين قتيل وجريح، وتم أسر عدد كبير منهم. وأوضح أنه تم تدمير أكثر من 122 آلية عسكرية، والسيطرة على عدد كبير من الآليات سليمة ومتنوعة بالتسليح والانتاج، بالإضافة إلى السيطرة على خمس قواعد عسكرية، بما فيها مطارين عسكريين. ويجري الآن فحص وحصر بقية المكاسب الإستراتيجية على مستوى القواعد والمطارات.

وأكد ان هذه القواعد العسكرية ظلت تمثل شرياناً لتهريب الأسلحة والمرتزقة من الدول المجاورة إلى داخل السودان، كما كانت تستخدم لتأمين الوقود والأسلحة المهربة للدعم السريع.

وأبان انها شكلت نقطة إنطلاق لعمليات بربرية ضد الأبرياء في جنوب الفاشر، معسكر زمزم، قرى الجزيرة، ودار زغاوة، ولقد مكنت هذه القواعد المليشيا من إرتكاب جرائم إبادة جماعية وتشريد الملايين.

وذكر المتحدث أنه منذ تأسيس الدعم السريع في عام 2013، طالبت قيادات آل دقلو بالإستيلاء على أراضٍ واسعة تخص السكان الأصليين في منطقة الزرق ووادي هور لتأسيس مستوطنة خاصة بهم. وفي عام 2017، وبدعم من نظام المؤتمر الوطني، تم تهجير أكثر من 140 ألف من سكان المنطقة قسرياً، وبناء مستوطنة خاصة بعوائل قادة الدعم السريع على أراضيهم، وتعيين جمعة دقلو عمدة على المنطقة غصباً عن إرادة أهلها.

وأشار الى ان الدعم السريع استغلت الموقع الإستراتيجي لمنطقة الزرق قرب مثلث الحدود السودانية الليبية التشادية، لبناء أكبر قاعدة عسكرية في الصحراء الكبرى. ومن هناك، إبتزت الإتحاد الأروبي والمجتمع الدولي بملف الهجرة غير الشرعية، وحصلت على دعم مالي وإقتصادي.

ودعا حسين المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية بدعم الشعب السوداني ضد الدعم السريع، ودعا إلى إدانة جرائم هذه المليشيا التي ترقى إلى الإبادة الجماعية. كما طالب بالضغط على دولة الإمارات لوقف أي دعم مالي أو لوجستي للدعم السريع.

‫5 تعليقات

  1. برافو ،
    نصيحه للقوة المشتركه اقتلوا الجنجويد حيث ثقفتموهم واثخنوا جراحهم، لا تأخذكم بهم أي رأفة، شتتوا شمل من تبقي منهم في الصحراء حتي تلتهمهم الضباع والكلاب والجوارح.

    . هذه فرصتكم لاضعاف وافقار كل من والي الجنجويد..

  2. حاليا الجنجويد داخل الزرق فيديوهات كثيرة و هم داخلها و السوق محروق كله، المعروف عن الكيزان الكذب بالجملة و إذا وجدوا فردة بوت بصوروها خلي يرروا منطقة كاملة، الجنجويد الملاعين كتيرين و مسلحين وقعوا فيهم الزغاوة و مرضهم بالسلطة و المال انقطعوا و بقى مناوي شغال سكاليب و حوامة بالدول، طبعا فكي جبرين أصلا كوز وجوده بوجود الكيزان العواليق.

  3. ياخ معقول تهليل وتكبير و We got it لسويعات فقط، ثم يستعيدوها منهم الدعامة ؟؟؟؟؟

    هل نبعوا من باطن الأرض، أم إنهم من الجن المحجوب عن البشر ؟؟؟

    حدِّثوا العُقلاء بما يُعقل !!!

  4. الناس الطير الماعارفين،منطقة الزرق. ،،منطقة صغيرة في دارفور فيها اربعة حلال بالعدد ، كل حلة فيها 20 مزارع مع بهائمهم ، فيها مسجد واحد ،، معظم المواطنين تعايشه،ومساليت وقليل من البرنو ،، يعمل المزارعين في زراعة السمسم،وعيش الريف والكركديه وقليل من ذرة المايو والحبشية ،، ما تسمعوا الكضب من الجانبين مافيها،مطار ولا فيها عسكري،واحد ولا فيها معدات ثقيلة كلو كضب في كضب وليست ذات اهمية استراتيجية ولا خرابيط ، مجرمي الجنجويد ومخانيث الجيش،ما يسوقوكم بالخلا ساكت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..