نيالا.. عنوان مجزرة جديدة لجيش البرهان (فيديو)
منذ انقلاب جيش البرهان على الحكم المدني، يعيش السودان أيامًا عصيبة مشبعة بالآلام والمعاناة، حيث تبخرت أحلام السودانيين بالتحرر من قبضة نظام الإخوان أمام تصاعد القمع والاستبداد.
حرب بلا هوادة حوّلت المدن والقرى إلى ساحات للدمار والخراب، لم تستثنِ أحدًا أو شيئًا؛ نالت من الأحياء السكنية، الأسواق، المدارس، المستشفيات، وحتى دور العبادة.
مشهد جديد في مسلسل المأساة
ليل الأربعاء، تحولت مدينة نيالا إلى عنوان جديد لمعاناة السودانيين. قصف جوي استهدف مدرسة كانت ملجأً للنازحين الفارين من أهوال الحرب، فحصد أرواح العشرات وترك المئات بين قتيل وجريح.
هؤلاء النازحون، الذين فروا بحثًا عن أمان بسيط، وجدوا أنفسهم تحت نيران لا ترحم، بأيدي مليشيات عبد الفتاح البرهان.
صرخات الألم تحت الأنقاض
وسط الركام، خرجت الخالة نوال، إحدى الناجيات من المجزرة، لتعبر بكلماتها عن واقع أليم: “السودانيون يحبون الحياة.”
صوتها المفعم بالألم والأمل معًا، يعكس صمود شعب يرفض الاستسلام، رغم كل ما يواجهه من قصف ودمار.
مأساة مستمرة لا تعرف النهاية
ما جرى في نيالا ليس سوى فصل من سلسلة طويلة من المآسي.
القصف المتكرر من قبل قوات البرهان واستهداف المدنيين يشيران بوضوح إلى نهج عسكري قمعي لا يفرق بين جندي ومدني، ولا يعير أي اعتبار للحياة البشرية.
الأمل السوداني في وطن حر
رغم المآسي التي تثقل كاهل السودان، لا يزال السودانيون يحلمون بغد أفضل. وطن يسوده السلام، خالٍ من الاستبداد والقمع، يعيد لهم كرامتهم وأمنهم المسلوبين. نيالا، برغم كل ما جرى فيها، تبقى رمزًا لصمود السودانيين وإصرارهم على مواجهة الطغيان مهما كانت التحديات.
السودان، بلد يتأرجح بين الألم والأمل، ينتظر من يعيد إليه بريقه المفقود وسط هذا الظلام الدامس.
ليبيا اليوم
انه جيش الكيزان الارهابي
انه احدى مليشياتهم الارهابية مثل كتيبة الولد الصيصة المصباح بتاع الخراؤن.
لعنة الله على مناوى وجبريل وطمبور وهجو وبقية عبيد وخدم الكيزان الارهابيين
ااااخ اتفوووووو
مافي حاجة اسمة جيش البرهان، برهان مفوض من ٩٩% من الشعب السوداني ليكسح لينا المليشيا مع تقدم والاحزاب السياسية والكيزان.
صدقت البرهان رئيسنا وودعرب مفوض مننا ونيالا الغالبية جنجويد وتشاديين وحولنا الجنجويد .. دبل ليهم بس
في اولاد عرب اولاد عرب بمعنى الكلمة
بس انت و برهانك-عرب جرب
مقال الاستاذ مرتضى الغالي يكفي للرد على اي كوز يقول المجرم البرهان قاتل الابرياء و صانع المليشيا و مرتب معهم اشعال الحرب مؤيد من قبل الشعب المكتوي بنيرانه. :
كلما تحدث البرهان إلا وأرسل (بشرياته) للسودانيين المكلومين بمزيد من الحرب والموت والتشريد (لا هدنة ولا تفاوض)..! لا هدنة ريثما يدفن الناس أمواتهم .. ولا تفاوض لإيقاف محرقة هذه الحرب اللعينة الفاجرة..!.
هذا هو حاله وهو يتنقل ببلادنا من كارثة إلى كارثة ومن مصيبة إلى جائحة ومن نكبة إلى نازلة في حرب قذرة (منزوعة الكرامة) طعامها الرئيسي أرواح وأجساد وأعراض المدنيين الأبرياء..!.
الذين ينتظرون من هذا الرجل موقفاً رجولياً أو إنسانيا أو حتى موقفا يشبه تصرفات البشر إنما يركبون على بغال الوهم وحالهم حال الذي يخج ماء آسن في (قربة مقدودة) وينتظر أن يتمخض هذا الماء العفن عن زبدة بيضاء أو جُمادة .. أو أن يصير لبناً سائغاً للشاربين..!.
هذا الرجل هو المسئول الأول عن تدمير الوطن وموت وتشريد ملايين البشر لأنه نصّب نفسه مسؤولاً عن إدارة البلاد وحماية ساكنيها..! أليس هو من ترأس انقلاب الشؤم في يوم الشؤم وشهر الشؤم وعام الشؤم وعصر التفاهة والمشأمة .. وقال إنه يريد (إصلاح مسار الفترة الانتقالية)..؟!.
إن ما فعله هذا الرجل ببلادنا العزيزة أسوأ مما فعله أسوأ الطغاة والمهابيل الذين وضعهم (سوء البخت) في قمة السلطة .. ولن يكون مصيره أفضل من مصائرهم .. وسيذهب اليوم أو غداً بالوزر الأعظم والجُرم الأفدح وعلى ناصيته الكاذبة الخاطئة عار الأبد وخزي الدنيا والآخرة..!.
هو لا يدرى قيمة البلد الذي يجلس على رأسه..! فهو يا مولاي رجل جاء (من المجهول إلى المجهول) .. ولا علاقة له بتاريخ السودان ولا مواريثه وحضارته .. إنما هو رجل حملته الإنقاذ كما حملت آخرين من شاكلته إلى مناصب ودرجات مهنية ليسوا أهلا لها ولا مؤهلات لديهم لشغلها .. فأخذ يقفز (في ظلام الإنقاذ) من رتبة إلى أخرى حتى وجد نفسه فجأة على قمة جيش لا يعرف له رأساً من رجل ..! إنما هو من عوام أهل الغفلة يأكل ويشرب بالغريزة .. ولا يعرف معنى للمسؤولية والأمانة وشرف العهد..!.
إنه لا يعلم إن الإنسان هو سيد مصيره وكلمته .. وانه مقيّد بتعاهده مع الآخرين ، كما لا يعلم أن قائد الجيش أو صاحب الرئاسة تترتب على أفعاله وأقواله حياة الناس أو مهلكتهم وصيانة الوطن أو تدميره وتمزيقه وتهديم مرافقه ومحو اسمه من خارطة الوجود..!.
هل يعلم البرهان شيئاً عن التنمية والرفاه وحقوق المواطنة مقابل الموت والفناء والتدمير؟! هل كان يشغل باله منذ أن استولى على مقعد الرئاسة بتحسين حياة السودانيين..؟!.
هل كان يشغل نفسه بالمؤتمرات والملتقيات التي يشهدها قادة إفريقيا والعالم العربي وزعماء العالم لبحث شؤون التنمية والطاقة والتعليم والصحة واقتصاد المعرفة والذكاء الاصطناعي وجدولة الديون وحصاد المياه وتغيرات المناخ واستزراع الصحراء والمشروعات الصغيرة والتنمية البشرية والحضرية..؟!.
ما هو رأيك ورأي حكومتك في هذه القضايا..؟! أم أن الحكاية (شاي ولقيمات) ورفع الأيدي في بلاهة لمحاكاة (عود النِبلة)..؟! الله لا كسّبكم..!..؟!.
هذا الرجل لا يجلس مع نفسه لحظة بين الوجبات التي يطفحها ليفكر في مآلات الوطن مع استمرار الحرب التي يقول انه لا تراجع عنها ولا هدنة ولا تفاوض .. بالرغم من صيحات الأطفال والثكالى وطاحونة الموت التي لا تتوقف اغتيالاً وجوعا ومرضاً ويأساً..!.
انه الجهل بمصائر الطغاة ونهاياتهم المأساوية المخزية المهينة ؛ مثل صمويل دو ونهايته المهينة المُذلة وسحله عارياً بين الطرقات..ونهاية صدام حسين في حفرة .. والقذافي في أنبوب صرف صحي .. ومصرع علي عبدالله صالح خلال هروبه على ظهر بوكسي تايوتا (أربعة شناكل)..!.
لا احد يريد للبرهان أو غيره ذلك .. فالمصائر بيد خالقها جل وعلا .. ولكن فقط ليغرب هذا الرجل عن وجه السودانيين .. فهو يحمل مسؤولية ما حاق بهم وما جرى لوطنهم ومسؤولية إعدام مستقبل أبنائهم وبناتهم..!.
أنت الذي أتيت بقوات الدعم السريع وقتلت من نادى بحلها وحصر القوة العسكرية والسلاح في يد الجيش وحده..!! فدعك من الضحالات واتهام القوى المدنية والمواطنين المساكين بأنهم حواضن للدعم السريع .. هذا كلام فارغ وبهتان سخيف مردود و(مضروب على وجه وقفا) كل من يردده من المتاعيس الملاحيس..!.
لا يعتذر البرهان بأنه أسير لدى الكيزان..! فهذا اعتذار أقبح من الذنب .. أنت حر في جثمانك بعد أن قمت بالانقلاب ونصبت نفسك قائداً للجيش ورئيساً للبلاد .. فمن ماذا تخاف..؟. الحقيقة السافرة أنك وضعت جيش السودان تحت إمرة الكيزان خانعاً ذليلاً وطائعاً مختاراً…!!.
(إذا ذهب الحمار بأم عمروٍ / فلا رجعت ولا رجع الحمار)..! اغرب الآن من وجه السودان .. ولكنك لن تفلت غداً أو بعده (أنت وكيزانك وجنرالاتك وميليشياتك) من المساءلة الجنائية .., ومن عدالة الأرض والسماء..ومن حُكم التاريخ … الله لا كسّبكم..! .
مرتضى الغالي
المشتركه ستنظف دارفور من الجنجويد والقحاته . حتى الجنجويد مثل النائب العام الحرامى الحبر والجنجويدى المعز حضره وحزب لصوص الذهب حزب السنهورى وحزب فرنسا بابكر فيصل والدقير ومريم الصادق وحزب الخطيب سنبترهم من السودان
دعامي عفن قاتل مغتصب كذاب
الجيش يستهدف مخازن السلاح و و أوكار الجنجويد