الدقير: معاناة الشعب السوداني تتفاقم بسبب الحرب والفيضانات
وأشار في تغريدة على منصة اكس الاثنين، إلى أن “الشعب السوداني يتقلّب على جمر المعاناة”.
وأكد أن الحرب لم تترك للناس سوى الألم والمأساة، حيث يعيش المواطنون بين الرصاص والتشريد والجوع وانعدام الخدمات الأساسية. وأضاف: “من نجا من الرصاص لاحقته مأساة التشريد والجوع”.
وتابع: وفقًا لإفادات مهندسين مختصين في السدود، قال الدقير إن “خزان جبل أولياء عانى من إهمال جسيم في الصيانة منذ عهد النظام السابق، واستمر هذا الإهمال خلال الفترة الانتقالية”.
كما أشار إلى أن القصف الجوي والاشتباكات المسلحة قد أسفرا عن تدمير جزء من الخزان. كما أضاف أن فرق تشغيل وصيانة الخزان غادرت موقعها بعد احتدام المعارك في المنطقة والتي انتهت بسيطرة قوات الدعم السريع عليها.
ودعا الدقير الجهات المعنية إلى التحرك الفوري، مطالبًا باستنفار فريق فني متخصص لمعالجة الوضع. كما شدد على ضرورة أن تسمح القوات المسلحة في مناطق سيطرتها بمرور الفريق الفني إلى موقع الخزان.
وأكد على أهمية التنسيق مع قوات الدعم السريع لضمان وصول الفريق إلى الخزان تحت إشراف الصليب الأحمر، لضمان سلامة العملية.
كما وجه الدقير نداءً إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للتدخل العاجل وتقديم الدعم الفني والإغاثي، ودعا السودانيين في الداخل والخارج إلى التكاتف وإطلاق مبادرات شعبية لدعم المتضررين من الفيضانات والكوارث.
تتابع الكوارث
وحذر الدقير من أن استمرار الحرب يعني تتابع الكوارث، واصفًا الوضع بالتهديد الوجودي للسودان. ودعا إلى توحيد صفوف القوى الوطنية، مؤكدًا أن الحل الوحيد يكمن في “رؤية مشتركة وإرادة موحدة لإنهاء الحرب، وإعادة بناء السودان على أسس السلام المستدام والتحول الديمقراطي”.
وأدى فيضان النيل الأبيض إلى غمر أجزاء كبيرة من أحياء الجزيرة أبا، مما تسبب في كارثة إنسانية شديدة. تم تدمير العديد من المنازل، مما أجبر السكان على النزوح من منازلهم والبحث عن مناطق أكثر أمانًا.
وتتضمن المناطق المتضررة العديد من الأحياء مثل زغاوة والإنقاذ والمزاد، حيث غمر الماء هذه المناطق بشكل كامل.
وحذر خبراء سودانيون في مجال الري وهندسة الخزانات من مخاطر ارتفاع مناسيب المياه بخزان جبل أولياء، مشيرين إلى تحديات هيكلية وإدارية قد تؤدي إلى كارثة مائية إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فورية.
وأكد الخبراء خلال تصريحات لـ (التغيير) على ضرورة إعادة إدارة الخزان إلى وزارة الري، إلى جانب صيانة الجسور الواقية، وفتح أبواب السد لتخفيف الضغط الناتج عن تدفق المياه غير المسبوق من الجنوب.
ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 تصاعدًا كبيرًا في أعمال العنف، حيث اندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
هذا الصراع الذي بدأ في الخرطوم امتد إلى العديد من الولايات السودانية مثل دارفور وكردفان والجزيرة، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، بالإضافة إلى تهجير الملايين داخل البلاد وخارجها، في أسوأ أزمة إنسانية تشهدها البلاد.
حنيتكم على الشعب يا الدقير حنية الجدادة بدون لبن عاملين الشعب جسر لتصلوا للسلطة والا كنتم ادنتم اجرام المليشيا ضد نفس الشعب القاعدين تتباكوا على غرق بيوته ونفس الشعب اتنهب واتشرد من بيوته امام اعينكم ورفضتم حتى ادانة المليشيا مجرد ادانة لا تكلف شيء يا دقير ايه الفرق بين الشعب في العاصمة والحزيرة ودارفور وبين الشعب في النيل الابيض؟ اللهم الا لو كلامك ده عن شعب غير الشعب السوداني فوفر حنيتك الفارغة وتباكيك الساذج ده ربما تستفيد منهم في شيء آخر
معانات السودان تتفاهم منكم انتم. بس قاعدين لمن اي حاجة تحصل، مطر، سيل الجن الأحمر لمن يحصل وتظهروا لينا ب بدلكم وتقولوا لينا معانات الشعب السوداني. بس من باب انحنا موجودين وقلبنا علي الشعب. الحكومة كانت عندكم عملتوا شنو؟. حلوا عننا. يا ضعفاء يا عملاء.
هذه نتائج اتفاقكم تحت الطاولة مع العسكر و سرقة الثورة لمصالحكم الحزبية و الشخصية، الحرب خراب و دمار، لكن فائدتها كشف حقيقتكم للشعب السوداني و خديعتكم له، لم كانت مجموعة الموز تقول عنكم أربعة طويلة كنا نستهجن و نرد عليهم بقوة دفاعاً عنكم، لكن وضحت لنا كم كنا أغبياء لأنكم لا تختلفون عنهم في شيء كلكم طلاب سلطة و خداعين، لن يغفر لكم الشعب السوداني و لن ينسى فعايلكم القذرة يا خونه.