أخبار السودانأخبار مختارة

ما هي خفايا الحكومة المرتقبة في السودان؟

ترتب قوى سياسية وحركات مسلحة لإعلان حكومة في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع في السودان، لتشكل نقطة تحول كبيرة في مسار الحرب المستمرة في البلاد لأكثر من عام ونصف، وتضرب موعداً مع انسداد جديد لأفق التسوية السلمية للصراع.

وبعدما كانت فكرة ومقترحاً طُرح داخل أروقة تحالف القوى المدنية الديمقراطية “تقدم”، أصبح واقعاً ومن المنتظر إعلانها في أي وقت، عقب اكتمال المشاورات وسط التنظيمات المؤيدة لقيامها، والتي قطعت شوطاً بعيداً وصل حد تحديد هياكل السلطة، والتي ستكون من مستوى سيادي أعلى، وفيدرالي مركزي- وولائي وتشريعي، وفق ما أكده قياديان في الحراك لـ(عاين).

وبحسب المتحدث الرسمي لتحالف القوى المدنية المتحدة “قمم” نجم الدين دريسة الذي تحدث لـ(عاين)، فإن الحكومة التي هم بصدد تكوينها ستعمل من الأرض في السودان، وستكون بكامل الصلاحيات والسلطات السيادية والتنفيذية بما في ذلك استخراج الوثائق الثبوتية للمواطنين، وإصدار العملة، وامتلاك طيران، كما سيكون لها ترتيبات دستورية وقانونية مستقلة بعيدا عن الوثيقة الدستورية التي قال إنها “انتهت مع انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021م”.

ومع تأكيده بأن السلطة ستكون مدنية كاملة، لا يستبعد إسناد الوزارات ذات الطابع العسكري إلى ضباط في قوات الدعم السريع؛ لأن الحكومة ستكون في مناطق سيطرتهم، وذلك في إطار التنسيق الذي سيكون عالياً بين الجانبين، وبغرض الاطلاع بالجانب الأمني.

وبدأت الفكرة بتكوين حكومة في المنفى بعد انهيار مشاورات جنيف التي كان يعول عليها أن تضع حداً للحرب المدمرة في السودان، وكان الهدف ما أسموه نزع الشرعية عن الحكومة التي يقودها الجيش من بورتسودان، لكن في نهاية الأمر رفض تحالف القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” المقترح خلال اجتماعات الهيئة القيادية التي أقيمت مطلع ديسمبر الجاري في مدينة عنتيبي الأوغندية، وعدته مدخلاً لتقسيم البلاد.

من يقف وراء الحكومة المرتقبة؟

لكن الأطراف صاحبة الفكرة مضت بخطوتها بمفردها بعيداً عن “تقدم” بل قررت أن تعمل الحكومة من الأرض بدلا عن المنفى، لتحدث تمايز واسعاً في صفوف التحالف السياسي الذي يقوده رئيس الوزراء السوداني السابق د. عبد الله حمدوك، مع حالة من ارتباك كبيرة بعد أن استطاع قادة المقترح استمالة عناصر مؤثرة.

ويقف خلف فكرة الحكومة الموازية عضو مجلس السيادة السابق محمد الحسن التعايشي، ووزير العدل سابقاً نصر الدين عبد الباري، إذ طرح المقترح منذ وقت مبكر على “تقدم” بحسب مصدر من التحالف تحدث لـ(عاين) ووجد تأييداً من قبل مكونات في الجبهة الثورية بما في ذلك رئيسها الهادي إدريس، ورئيس تجمع قوى تحرير السودان الطاهر حجر، ورئيس مؤتمر البجا أسامة سعيد، ورئيس حركة العدل والمساواة سليمان صندل.

وإلى جانبهم قيادات في أحزاب مدنية مثل إبراهيم الميرغني ومحمد عصمت، بينما يجد المقترح معارضة من حزبي المؤتمر السوداني والتجمع الاتحادي، والحركة الشعبية التيار الثوري التي يقودها ياسر عرمان، بالإضافة إلى كيانات نقابية ومهنية، مما أدى إلى سقوط مقترح تشكيل حكومة المنفى خلال اجتماعات عنتبي.

وبدا واضحاً أن قادة المشروع يملكون أكثر من خطة لتنفيذه، وبالتزامن مع التحركات داخل “تقدم” مضت في تشكيل تحالف سياسي آخر تحت مسمى القوى المدنية المتحدة “قمم” والذي عقد أول ملتقى له في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع في مدينة الخرطوم في فبراير الماضي، وأُعْلِن تأسيسه رسميا خلال اجتماع جرى في العاصمة الأوغندية كمبالا في شهر سبتمبر المنصرم، وأسندت رئاسته إلى القيادي في مجلس الصحوة الثوري هارون مديخير، والأمانة العامة إلى كبير مفاوضي حركة العدل والمساواة في محادثات جوبا الماضية، إبراهيم زريبة.

ويشكل تحالف قمم الذي جرى الإعلان عنه أنه يضم أكثر من 60 كياناً سياسياً ومهنياً ومدنياً، سند أساسي لدعاة تشكيل حكومة في مناطق الدعم السريع، وفور تلقيهم نتيجة اجتماعات “تقدم” الأخيرة في عنتبي، انخرطت مكونات الجبهة الثورية، والتحالف الذي يقوده هارون مديخير في مشاورات واسعة بدولة كينيا وفق تنسيق مسبق بينها، وخلص إلى تكوين حكومة تعمل من الأرض في السودان، بعدما تعهد الدعم السريع بتوفير الدعم والحماية لها، وفق مصدر رفيع تحدث لـ(عاين).

تنسيق عال

وبحسب المصدر، فإن سلطان عموم الفور، أحمد حسين أيوب علي دينار، قام بأدوار رفيعة في تنسيق اجتماعات كينيا الخاصة بترتيبات الحكومة المرتقبة، وهو يدعم بقوة تكوين السلطة الجديد.

ومع احتمالية أن يكون مقر الحكومة المرتقبة دارفور غربي البلاد، تبرز تساؤلات بشأن الموقف الذي ستتخذه منها حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، والتي تسيطر على مناطق واسعة في الإقليم.

ويقول المتحدث الرسمي لحركة جيش تحرير السودان محمد الناير إنهم “التقوا هذه المكونات مؤخراً، وأوضحوا لهم رؤيتهم الداعية إلى تشكيل جبهة مدنية عريضة تضم كل السودانيين عدا المؤتمر الوطني، قبل التفكير في تكوين حكومة، لأن الإجماع السياسي والشعبي يحقق سنداً للسلطة وبالتالي نجاحها، وتكون ضعيفة دون ذلك”.

ويضيف الناير في تصريح لـ(عاين): “نحن سلمنا رؤيتنا، وإذا مضوا في تكوين الحكومة ساعتها سندرسها، ومن ثم اتخاذ موقف بشأنها، ولكل حدث حديث”.

وبخلاف الموقف الرسمي لتحالف “تقدم” فإن مكونات مؤثرة تدعم فكرة تشكيل حكومة في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، من بينهم زعيم حزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصر، الذي يؤيد المقترح ليس عن قناعة، لكن خشية منه أن يشكل محمد حسن التعايشي حزبا سياسياً، ويسحب الجماهير التاريخية لحزب الأمة، والذين يتمركزون في إقليمي كردفان ودارفور، وبعض من النيل الأبيض وفق مصدر مقرب أبلغ (عاين).

وسأل مراسل لـ(عاين) المتحدث الرسمي للقوى المدنية الديمقراطية “تقدم” د. بكري الجاك عن مستقبل التحالف، والتدابير التي سيقوم به عقب مضي بعض مكوناته في تشكيل حكومة بمناطق سيطرة قوات الدعم السريع، رغم رفض الفكرة في اجتماعات عنتيبي، وقال “القضية أحيلت برمتها إلى آلية سياسية شُكِّلَت، وهي ستفتي في كيفية معالجة تنفيذ الرؤية السياسية وإدارة كل المآلات”.

استعادة الشرعية

ومع بروز فكرة الحكومة الموازية لم يتوقف الجدل في المشهد السوداني، وسط مخاوف واسعة من أن يكون هذا التحول مدخلاً لتقسيم البلاد، بينما يدافع أصحاب المقترح عنه بشدة، مبررين بخطوات انفصالية تمارسها السلطة في بورتسودان. في وقت تشير تقارير صحفية إلى تأييد ودعم قوات الدعم السريع للخطوة

ويقول رئيس الجبهة الثورية الدكتور الهادي إدريس في مقابلة مع (عاين) إنهم “يدعون إلى تكوين حكومة مدنية تسعى إلى استعادة شرعية الحكم المستندة إلى ثورة ديسمبر المجيدة. فهذه ليست حكومة المنفى أو حكومة الدعم السريع كما يروج لها أصحاب الأغراض الشخصية”.

ويضيف: “تمر بلادنا بفراغ دستوري نتيجة الحرب المستعرة، وتحاول سلطات بورتسودان ملء هذا الفراغ بسلطة فاقدة للشرعية. وتستغل هذه السلطة الشرعية المدعاة لتعطيل عملية السلام عبر رفضها لكافة المبادرات، بل تسعى جاهدة إلى تقسيم البلاد من خلال إجراءات أحادية غير قانونية، مثل طباعة العملة، ومنح الأوراق الثبوتية والهوية لمناطق معينة دون غيرها”.

ويشير إلى حرمان 60 بالمئة من الطلاب في غير مناطق سيطرة الجيش من الجلوس لامتحانات الشهادة السودانية، وتنفيذ قانون الفصل العنصري (الوجوه الغريبة)، فضلاً عن استهداف مناطق معينة بالطيران، كما حدث في مجزرة سوق كبكابية الأسبوع الماضي، وغيرها من الانتهاكات”.

أسباب غامضة وراء تأخير تنفيذ الترتيبات الأمنية بدارفور
رئيس حركة جيش تحرير السودان- المجلس الانتقالي- وعضو  مجلس السيادة السابق- الهادي إدريس

وشدد إدريس: “من أجل هذه الأسباب وغيرها، نحن نرى أن هنالك حاجة ملحة لتكوين حكومة جديدة تؤسس لشرعية الحكم والإدارة في البلاد، وتعمل على إحلال السلام وتحقيق الوحدة الوطنية. القوى المدنية والثورية التي تؤمن بفكرة إنشاء هذه الحكومة ستطرح ميثاقها السياسي التأسيسي لجميع قوى الثورة والتغيير، على أن يتم بناء الحكومة المدنية على أساسه، بهدف وقف الإجراءات التقسيمية التي تقوم بها سلطات بورتسودان”.

وتابع: “هذه الحكومة ستؤسس لوحدة وطنية على أسس جديدة تساهم في وقف الحرب وإنهائها. إذا لم تتحرك القوى الوطنية الآن نحو إنشاء هذه الحكومة الشرعية التي تمثل جميع السودانيين، فإن البلاد ستنقسم بناءً على الإجراءات التقسيمية الحالية التي تتم وفق توجيهات دولة النهر والبحر من الحركة الإسلامية”.

من جهته، يرى المتحدث الرسمي لتحالف القوى المدنية المتحدة “قمم” نجم الدين دريسة، أن المخاوف التي تبديها “تقدم” وبعض الدوائر من أن تقود الخطوة إلى انقسام، غير منطقية لأن إجراءات الانقسام تقوم بها السلطة في بورتسودان، فعندما نعلن حكومة من الخرطوم سيؤسس ذلك للوحدة الوطنية، فهناك ضرورة ملحة، وهي ليست قفزة في الظلام، بل قائمة على رؤى وتصورات ومبررات موضوعية.

تحييد الطيران

ويقول دريسة في مقابلة مع (عاين):”سيكون هناك تأسيس قانوني ونظري للحكومة الجديدة بعيدا عن الوثيقة الدستورية التي انتهت بانقلاب البرهان، وستكون بصلاحيات كاملة، كما تعمل مع المجتمع الدولي لحظر الطيران في السودان، وكذلك تستطيع تحييد الطيران بوسائل كثيرة بينها امتلاك طيران، ومضادات، كل ذلك وارد”.

بينما يشير وزير الإعلام الأسبق فيصل محمد صالح، إلى أن وجود حكومة ثانية في السودان، رغم رأيه بعدم شرعية حكومة بورتسودان يعني تقسيماً فعلياً وإعلاناً رسمياً لتقسيم البلاد لدولتين على نحو ما حدث في ليبيا وسوريا واليمن، ما زاد الوضع تعقيداً، إذ لم يتمكنوا من إقامة انتخابات أو وضع خطة للسلام، ولا توجد أي صيغة تنفي التقسيم، كما أن المبررات المقدمة ضعيفة.

وشدد صالح في مقابلة مع (عاين) أن الحكومة المرتقبة ستواجه مصير الإدارات المدنية التي شكلتها قوات الدعم السريع في مناطق سيطرتها، لأن منسوبي هذه القوات لن ينصاعوا إليها، وستكون سلطة شكلية.

ويرى صالح، أن المكونات الداعمة لهذا الاتجاه بعضها لديها صلات مباشرة مع قوات الدعم السريع، بينما يعتقد آخرون بأن تشكيل حكومة سيكون خطوة إيجابية فلا ينبغي التشكيك في النوايا بشكل عام.

ويقول: “يعتقد البعض أنهم سيسحبون الشرعية من حكومة بورتسودان، ولكن هذا وهم، فلن تعترف أي دولة في العالم بهذه الحكومة، فهناك نموذج قائمة مثل صومالاند، كما أن وجود حكومتين يمثل إعادة شرعية إلى البرهان، فكل الوساطات كانت تقدم الدعوة إلى الجيش والدعم السريع، وليس حكومة، مما يعقد وضع التفاوض مستقبلاً”.

‫18 تعليقات

  1. ما هو المخفي الصورة تنطق وتعرف اي جاهل ومغفل الصورة فيها اربعة اشخاص ثلاثة مرافيد تجمع حركات مكون قادتها اسري اما التعايشي ذهب لهم في المعسكرات وهددهم ممنوع زول يقول او يجيب في خشمه سيرة كلمة جنجويد وسوف نعمل مادة بالقانون تعاقب من يذكر كلمة جنجويد اليوم في زمزم الغلابا ينكلوا ويسحلوا والصواريخ انت صعاليك ونبات البوده الطفيلي الذي يتغذى على النباتات الاخرى

    1. التعايشى والهادى إدريس وصندل وحجر جميعهم لا يملكون المقدرة والقدرة لتكوين حكومة لان الحكومة ليست اعلان ينشر على الراكوبة الإلكترونية الحكومة تعنى ان تؤمن لمواطنيك امنهم وعذاؤهم وكساهم ومسكنهم بينما هذا الرباعى لايملك ان يؤمن أسرته واحد من هذه الأربعة
      نعم اخوتنا فى غرب السودان وفى دارفور خاصة يحبون السلطة ظنا ان من بحكم السودان سوف يكون سيدا ويتخلص من عقدة العبودية بينما العبودية ليست بالدم او اللون الاسود والشعر الفلفل الأسود فالعبودية نتاج حرب بين اثنين المهزوم وقبض عليه اسيرا حيا فهو عبد ولو كان ابيض وخصمه اسود كعود الابنوس ثم إن حسن إيمانه وارتفاع مقامه لم يعجزه سود بشرته ان يكون سيدا فعيسى عليه السلام اسود البشرة وهو من أرض السودان ودليلنا على سواد بشرته الآية ( ادخل يدك فى جيبك تخرج بيضاء) وسيدنا بلال بن رباح والكل يقول عبدا حبشى وهو من السودان فالمنطقة من القرن الافريقي إلى تملكت فى مالى كلمت تسمى الحبشة والحبشة أرض السود ثم حدث التقسيم الحديث مع الاستعمار فصارت الدول هذه بمسمياتها فلا تخجل اخى الافريقي اخى السودانى ان كنت اسود البشرة وبشعر قرقدى فلفلى وعليك أن تجتهد فى حسن علاقتك فى الدنيا حسب توجيه الكتاب والسنة فهذا الجسد الأسود والوجه القبيح والأنف الافطس والشعر الفلفل كله سيتحلل ف تراب القبر ويبقى منك شىء واحد هو النفس وصحيفتك فان صلحت وجئت تحملها بيمينك سيكون لك جسد شاب جميل ولو مت وانت فى عمرى هذا سيبدلك الله بحسد لن يتغير فلا كهل فى الجنة ولا طفولة فى الجنة وفى الجنة لا عين رأت ولا اذن سمعت
      فتجمع التعايشى وصندل وحجر والهادى إدريس ينم عن عنصرية بغيضة وسوف لن يسلم اهل السودان زمام ناقتهم لمرضى نفسيين قبل أن يعالجوا أنفسهم

  2. كشفت مصادر محلية، أن قوات الدعم السريع تحاصر أكثر من ألف أسرة هربت من أبو زريقة والقرى المجاورة لها في بلدة تابت، التي تبعد 45 كيلومترًا إلى الجنوب الغربي من الفاشر، عاصمة شمال دارفور.

  3. الدعم الصريع لا يملك ادنى مؤهلات تمكنه من قيادة دفة حكومة ولا فهم لادارة دولاب ووزارات ودولة ورئاسة لانهم اناس جهلة و هم مجرد كومبارس ومقاول من الباطن وكذلك لن يسمح الدعم الصريع للقوى المدنية التي تتوق لكراسي الحكم بالجلوس عليها وحكم مناطق سيطرة المليشيا مع انه قوى قحت وتقدم تملك ما يؤهلها لادارة الحكم والوزارات والبلد لكن ناس الدعم الصريع حاسدين وقالوها لن نقاتل الجلابة في الحكم بالباب لنعيد لهم الحكم بالشباك ولن يموت شبابنا كالذباب ليلبس قادة قحت وتقدم البدل والكرفنات ويحكموا السودان لذا لن يسمحوا بذلك عايزين يعيدوا الحكم للكيزان ويستلموا كرسي النائب ويعفوهم من اي محاكمة او محاسبة وعفا الله عما سلف مما قاموا بنهبه من مال السودان وممتلكات المواطنين هذا آخر احلامهم وتمنياتهم اما كون قحت او الشرنقة تقدم تحلم بالحكم من تحت ضرس الدعم الصريع هذا ما لن يحدث حتى تقوم الساعة وليوفروا امانيهم

  4. اغلب الداعين لهذه الحكومة هم من طعنوا الثورة سابقا باتفاق جوبا المشؤوم، على قوى الثورة الابتعاد عن هذه الانتهازية السياسية الجديدة والمتواطئة مع الجنجويد المجرمين واعلان موقفهم على الملأ. مزيد من التمايز في الصفوف وفرصة لفرز اعوان الجنجويد

  5. حزبي المؤتمر السوداني والتجمع الاتحادي، والحركة الشعبية التيار الثوري التي يقودها ياسر عرمان، بالإضافة إلى كيانات نقابية ومهنية،
    هؤلاء هم وقود دولة النهر و مصر

  6. والله يازرقة دارفور تعملو للجنجويد ديل حكومة في دارفور إلا يطردوكم من دارفور دي لي يوم القيامة.تبقو لافين زي الفلسطينيين.ديل خبثاء عينهم يستطوطنو في حواكيركم.بعدين ما تجو تقولو الجلابة باعونا.يا اغبياء.

  7. وهكذا سعي الدكتاتور الكوز الحرامي الهارب من العداله عمر البشير الملفوظ من جموع الشعب السوداني وعصابته المجرمه الهاربه من العداله الدوليه… هكذا اجتهدوا للافلات من العقاب ولو علي حساب وحدة البلاد وتماسكها. هذه هي عقلية الجبهه الاسلاميه الاجراميه!! لقد انكشفوا عيانآ بيانآ وهم عرايا امام العالم اجمع وثبتت زيف الشعارات الكاذبه التي ظلوا يرفعونها وهي ابعد ما تكون عن الإسلام والقيم الدينيه!!! ومع ذلك نؤكد انكم ستقبضون وتؤخذون عنوة الي العداله الدوليه ان عاجلآ او آجلآ…

  8. 15 نوفمبر 2020 00:45
    سمر إبراهيم (جوبا) أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان، محمد حسن التعايشي، أن اتفاق السلام السوداني أرسى أسساً راسخة لتأسيس دولة مدنية قوية على قواعد جديدة، وحدد علاقة الدين بالدولة، ونص بشكلٍ صريح على فصل المؤسسات الدينية عن مؤسسات الدولة، لتصبح على مسافة واحدة من جميع الأديان وجميع الهويات.
    وذكر في حوارٍ لـ«الاتحاد» أن دولة الإمارات من أبرز الدول التي دعمت الاتفاق وتنفيذه على أرض الواقع.
    وقدمت الإمارات، الشهر الماضي، حزمة مساعدات بقيمة تتجاوز ملياري درهم لدعم القطاع المالي والاقتصادي في السودان، إضافة لتوفير الدعم للقطاعات الصحية والتعليمية والغذائية والزراعية.
    وقال التعايشي: «تعهدت الإمارات بتقديم الدعم المالي خلال مؤتمر المانحين الأخير، الذي عقد برعاية المملكة العربية السعودية».

    هرطقات البدوقراط/ محمد حسن ” التعايشي ” عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني لحكومة ثورة ديسمبر 2018م المجيدة، وما أورد حول جرائم المعلوماتية وأن ذكر لفظة (جنجويد) سيعد جريمة يعاقب عليها القانون بسن قوانين لذلك، إن مثل هذا التنمر يستلزم الوقوف عنده ولا يمكن للشعب الذي ثار ضد نظام الظلم والفساد والترهات – الانقاذ – الذي صنع الجنجويد الذي تحور جلدياً إلى حرس الحدود والمتحور حالياً إلى الدعم السريع، غصة في حلق الوطن والثورة والتغيير، أن يسمح له بالمرور. ومن المؤسف جداً أنه في ظل حكومة الثورة أن نعود من جديد لنذكر حكومة الفترة الانتقالية بمن حرق قرى دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وقتل وتهجير الملايين بمعاونة طيران الأنتنوف، يا حضرة عضو مجلس السيادة الانتقالي قد قامت الأمم المتحدة بتعريف الجنجويد وهو موجود في كافة الدوائر الدولية. ولولا قبول الجنجويد للعرض المقدم من نظام عمر البشير ومواجهة ثورة شعب دارفور لوأدها حينها لما حرقت دارفور ولا وصلنا إلى ما آل إليه السودان اليوم، فبمسلكك هذا أيها العضو نعتقد أن اطلاق أو نعت أي فرد بكونه مؤتمر وطني أيضا يعتبر جريمة وسيعاقب عليها القانون نسبة للارتباط الوثيق بين الاثنين. ولكن حتى اليوم قد يكون أمثال هذا العضو يعتقدون أن هناك كائنات نزلت من الفضاء وقامت بمهاجمة وقتل الثوار وفضت إعتصامنا النبيل من أمام القيادة العامة للقوات المسلحة؟ يا حضرة محمد حسن أولم تكن بطريقتك هذه قد تجاوزت البشير صانع الجنجويد؟ وقد جئت بما لم يسبقك به الأوائل من الكيزان فدفع لك كم؟ من المعلوم أنه وفقاً للنظريات السياسية والممارسات المتعلقة بالجهود المبذولة للتعافي من آثار النزاع في أي بلد، ومثل السودان الذي استمر فيه النزاع لعقود طويلة، هناك أربعة ركائز أساسية لا بد منها وتتمثل في الأمن والاستقرار حيث عودة اللاجئين والنازحين إلى مواطنهم كخطوة مهمة ونزع سلاح المليشيات ودمجها أو تسريحها بشكل يخدم المجتمع والسلم الأهلي. وركيزة ثانية تتمثل في الانتعاش الاقتصادي

  9. اؤكد لكم ان من أهداف هذه الحرب وبأتفاق البرهان وحميدتي والمؤتمر الوطني تقسيم البلاد وما الحرب إلا وسيلة لذلك..

  10. يا جماعة الناس ديل عملوا لينا وجع وش .. السودان ده ما فيهو غير حجر وصندل وعقار ومفرج وتعايشي .. فارقونا وحلو عن سمانا لعنة الله عليكم وعلى من جمعكم ..

  11. ديل اروقية مدمني كراسي السلطة وبهرجتها يريدو ان يستعيدو ذلك المجد ولو علي خراب السودان وهم ليس لديهم قبول شعبي حتي في حواضنهم اللهم الا الشغل للدعم السريع كمراسلات لطرق ابواب واستجداء منظمات الخارج والدول التي تكيد للسودان وشعبه

  12. لمن يريد تقسيم السودان الاصطبار قليلا فحكومة بورتكيزان تقوم الان الان بواجب التقسيم علي نحو يعجب منع ابليس:
    فالعملة الوطنية صارت عملتان ذلك ان عملة سودازين (الشمالية كسلا سنار نهرالنيل القضارف بورتكيزان) هي غير مبرءة للذمة في سوداشين (الخرطوم دارفور كردفان النيل الأبيض الجزيرة وغيرها)
    اما امتحانات الشهادة السودانية فقد قسمت البلاد الي سودانين متمايزين بشكل متناسل بما يستتبع ذلك من تمايزات مستقبلية.
    القرارات الفطيرة بالاصرار البليد علي تغيير العمله وإجراء الامتحانات المجتزاة في هذا الظرف هي التي تقسم السودان وليس همبول الداعين لحكومة الظل التي ينفخ في كيرها الكيزان لإيجاد ذريعة لشيطنة تقدم التي رفضت المقترح علانية في عنتبي.
    اليوم تشاد ترفض التصديق بإجراء الامتحانات في ابشى حارمة ١٣ الف تلميذ من الامتحان يضافون لالاف المحرومين منها في الولايات غير الامنة.
    ألم نقل انه قرار بليد للكسب السياسي الرخيص علي حساب مستقبل الاجيال، والا فاين التنسيق مع تشاد يا وزير التاليم الكيزاني؟

  13. هذا هو الخيار الافضل ليتمكن الناس لممارسة حياتهم وحقوقهم بحق السفر والتجوال والعلاج في الخارج وفتح المدارس وتعليم الابناء لقد وصل ابناؤنا الى سن المراهقة وهم لا يتقنون القراءة والكتابة بسبب ان الحرب اغلقت المدارس وحطمتها على العموم نحن نبارك هذه الخطوة وندعوا من القائمين بالامر ان يجعلوا العلماء في المقدمة وخاصة اهل الوجعة فعليكم باساتذة الجامعات والمهنيين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..