أخبار السودان

المشتركة: لم نرتكب انتهاكات بحق المدنيين بل دمرنا أكبر قاعدة في الزرق

 

نفت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح المساندة للجيش في دارفور، ما وصفته بتقارير كاذبة ومضللة من الدعم السريع تزعم ارتكابها جرائم قتل وإغتصاب وإختطاف في منطقة الزرق بعد تدمير قاعدتها العسكرية، موضحة أن هذه الإدعاءات عارية تمامًا عن الصحة، وهي جزء من حملة دعائية “بائسة” حسب وصفها تهدف إلى تشويه سمعتها والتغطية على جرائم الدعم السريع. وقال المتحدث باسم القوة المشتركة أحمد حسين في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، إن قواتهم ملتزمة بالقوانين والأعراف الإنسانية والدولية في جميع عملياتها العسكرية، ومهامها واضحة ومحددة في حماية الوطن والمواطن. وأضاف: “لم ولن تكون هذه القوات جزءًا من أي إنتهاكات ضد المدنيين، بل انها في الخطوط الأمامية للدفاع عنهم وحمايتهم من بطش مليشيا الدعم السريع ومرتزقتها”. وأوضح أن الدعم السريع هي الطرف الوحيد المعروف بإرتكاب جرائم الإبادة الجماعية والقتل والإغتصاب والإختطاف على مدي عقود، معتبرا ان محاولتها قلب الحقائق وتشويه صورة القوة المشتركة تعكس يأسها وإحباطها بعد الهزائم المتتالية التي تلقتها في الميدان.

ودعا المتحدث وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية إلى التحقق من مصادرها وعدم الإنجرار وراء الأكاذيب التي تروجها الدعم السريع. وتابع: “الحقيقة واضحة، وهي أن القوة المشتركة دمرت أكبر قاعدة عسكرية للمليشيا بمنطقةالزرق، وأعادت الأمن والإستقرار إليها، دون أي إنتهاكات لحقوق الإنسان”. وأكد حسين التزامهم بحماية المدنيين في كل المدن والقرى والسودانية، ومواصلة توثيق الجرائم التي إرتكبتها مليشيا الدعم السريع، والعمل مع المجتمع الدولي لتقديم مرتكبيها إلى العدالة.

مداميك

‫3 تعليقات

  1. التحية للقوات المسلحة و للقوات المشتركة على هذا النصر و دخولهم بيت العنكبوت فى الزرق.

  2. مافي قاعدة ولا واقفة، أصلا الخطة كانت صناعة فتنه بين الجنجويد و الزغاوة حتى ينشغل الجنجويد عن حرب الكيزان، لكن فشلت الخطة و اتفقوا للتوجه للعدو الأوحد و هم الكيزان، كان الوالي خميس جلاب غبي عندما باع أهله للاستخبارات ليهلكوا بعد تسليحهم، لكن أصبح مناوي أغبى منه بمراحل حيث دفع كل قبيلة الزغاوة تمن للمصلحة الشخصية و ليجد فتات فلوس من الكيزان مقابل دم أهله ليظل في المشهد، الذي لم و لن يفكر فيه الكيزان الأغبياء هو نسبة الفشل و طريقة المعالجة، بعد أحداث الزرق تضاعفت نسبة الاستنفار من القبائل العربية في غرب السودا بكميات غير كبيرة حتى كبار السن حملوا السلاح و كل المتضامنين معهم من القبائل غير
    العربية، و كل العرب في كردفان أصبحوا أما مستنفرين أو جاهزين للاستنفار هذا الاستنفار بواسطة العمد و النظار و مشعلات نار الفتنه الحكامات، هكذا الكيزان يحفرون قبورهم بيدهم غباء غير محدود.

  3. حقيقة ما تسمى بالقوة المشتركة لا تفرق شيئا عن المليشيا فجرائم هذه الحركات المكونة لما تسمى بالقوة المشتركة غير خافية على احد فصب البراميل الحارقة على المواطنين العزل أصبح شيء عادي جدا في تحركاتها الحربيه.ولم ينجو من ذلك المصلين في المساجد سواء في الخرطوم او الجزيرة او في دارفور حيث درجت على ضرب هذه الأماكن بحجة وجود عناصر من الدعم فيها وكذلك ضرب معسكرات النازحين في دارفور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..