نيوزويك: بوتين يتلقى ضربة مزدوجة من السودان بعد تراجعه بسوريا
كشفت مجلة “نيوزويك” الأميركية أن دولتين من أكبر حلفاء الرئيس فلاديمير بوتين في أفريقيا ترفضان استضافة قوات روسية في أراضيهما، مما يهدد مواطئ أقدام موسكو في القارة السمراء بعد انهيار نظام بشار الأسد في سوريا.
وقالت إن صحيفة “موسكو تايمز” نقلت عن مسؤول في جهاز المخابرات السودانية، يوم 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أن السودان رفض رسميا طلبا من روسيا لبناء قاعدة بحرية على ساحل البحر الأحمر.
ويقال إن روسيا عرضت على السلطات السودانية منظومة صواريخ مضادة للطائرات من طراز إس-400 لإقناعها بالموافقة على إنشاء القاعدة البحرية، إلا إن المخاوف من رد فعل غربي “عنيف” دفع الخرطوم إلى رفض طلب موسكو.
وأعادت نيوزويك إلى الأذهان أن روسيا ظلت منذ عام 2019 تسعى إلى إنشاء قاعدة بحرية في السودان، لكن اندلاع الحرب هناك أرجأ تلك المحاولات إلى أجل غير مسمى.
ليبيا ستقاوم
ووفقا للمجلة الأميركية، فإن ليبيا هي الأخرى ترفض الوجود الروسي على أراضيها وذلك على لسان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة الذي أكد أن بلاده ستقاوم أي محاولات من جانب روسيا لتعزيز وجودها العسكري في البلاد.
وصرح الدبيبة أنهم في ليبيا لن يقبلوا بدخول أي قوة أجنبية إلا من خلال اتفاقيات رسمية وبغرض التدريب، وأن أي طرف يدخل ليبيا دون إذن أو اتفاق ستتم محاربته، قائلا “لا يمكن أن نقبل أن تكون ليبيا ساحة معركة دولية”.
وأفادت نيوزويك أنها تواصلت مع وزارة الخارجية الروسية عبر البريد الإلكتروني للحصول على تعليق منها، لكنها لم تتلق ردا.
تأثير الإطاحة بالأسد
وحول أهمية ذلك، تعتقد المجلة أن الإطاحة ببشار الأسد جعلت الوجود الروسي في المنطقة عرضة للخطر، مما يلقي ظلالا من الشك على مستقبل منشآتها العسكرية في البلاد، ولا سيما قاعدة طرطوس البحرية، التي تعد مدخلا رئيسيا إلى البحر الأبيض المتوسط.
وتشير التقارير إلى أن روسيا تفكر في الانسحاب الجزئي من البلاد، وتحويل تركيزها نحو تعزيز العلاقات مع حلفائها في المغرب العربي وشمال شرق أفريقيا لتوفير خط إمداد لها إلى الدول الأفريقية غير الساحلية والحفاظ على نفوذها الإقليمي. غير أن التحركات الأخيرة من جانب السودان وليبيا تهدد هذا الهدف، بحسب تقرير نيوزويك.
وربما تتمكن موسكو من التفاوض بنجاح مع هيئة تحرير الشام -التي قادت حملة إسقاط الأسد- ومن ثم الحفاظ على وجودها العسكري في سوريا. وإذا لم تنجح في ذلك، فإن الرفض المزدوج من ليبيا والسودان سيعيق قدرتها على ممارسة نفوذها الإقليمي، المنهك أصلا بسبب انشغالها بالحرب ضد أوكرانيا.
الكيزان السفله اولاد وبنات جهاد النكاح قالوا ليكا
باقي شهر لاستلام المجنون ترامب مقاليد الحكم في
امريكا والافضل ننحني لتسونامي القادمه في نهايات
يناير من امريكا رغم علمهم ان ترامب متعاطف اصلا مع
بوتين .!!!!!!
البرهان يود الكعكة ويريد قيمتها فى ذات الوقت فالسودان هذه الايام معروض للبيع لمن يدفع او يقدم السلاح للمضى فى الحرب العبثية القواعد العسكرية سواء كلنت روسية او ايرانية لا داعى للقبول بها لان ليست فى صالح السودان فروسيا فى صراعها مع الغرب ومساعيها المستمرة فى الوصول الى البحرين المتوسط والاحمر لم تتوقف وهى تتلقى الضربة تلو الاخرى فمنذ قيام الرئيس الراحل السادات بطرد الخبراء الروس من مصر وانهيار نظام القذافى لاحقا افقد روسيا فرصة التواجد العسكرى الكثيف واثبتت الايام ان روسيا عاجزة عن الدفاع عن حلفائها كما وضح فى اجتياح امريكا للعراق واسقاط صدام حسين ثم السماح ايضا للقوى الغربية بقصف ليبيا واسقاط القذافى واخيرا السقوط المدوى لبشار الاسد كلها شواهد بان روسيا ليست بالصديق عند الضيق