السودان يودع 2024 بقتال متواصل ونزوح متصاعد مع فشل مبادرات السلام

يودع السودان العام 2024 مع تواصل القتال الدموي الدائر في البلاد واتساع رقعته بشكل قاد إلى زيادة موجات النزوح الداخلي والخارجي وتفشي الجوع والأوبئة في ظل غياب فرص السلام مع فشل مبادرات إقليمية ودولية في إقناع طرفي النزاع باللجوء إلى طاولة التفاوض.
ويعاني السودان من حرب دامية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه النظامية منذ منتصف أبريل من العام 2023 خلفت، وفق تقديرات دولية، أكثر من 28 ألف قتيل وملايين النازحين داخل البلاد وإلى الخارج.
وعلى مدى أشهر العام 2024، الذي يقترب من نهايته، تواصل القتال بشراسة لتتسع رقعته في البلاد وتمتد إلى مناطق كانت بعيدة عن مسرح الصراع لتتغير مع ذلك خريطة سيطرة ونفوذ طرفي النزاع المسلح.
— توسع رقعة القتال
فخلال العام 2024 تواصلت العمليات العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة السودانية الخرطوم، وولاية الجزيرة وسط البلاد، فيما باتت ولاية سنار (وسط) مسرحا جديدا للقتال، وأضحت مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور مركزا رئيسيا للمواجهات غرب السودان.
ومنذ الأشهر الأولى للعام 2024 تغيرت خارطة السيطرة العسكرية بالعاصمة الخرطوم، إذ حقق الجيش تقدما واضحا ولاسيما في مدينة أم درمان شمالي الخرطوم، ومالت الكفة العسكرية لصالحه بعدما تمكن من استعادة السيطرة على محلية أم درمان الكبرى.
ووسع الجيش من عملياته في العاصمة الخرطوم، وشن أواخر سبتمبر 2024 عملية عسكرية برية بدعم جوي أدت إلى استعادة السيطرة على مناطق في وسط الخرطوم وغربي مدينة الخرطوم بحري.
وفي محور وسط السودان، الذي يشمل ولايتي الجزيرة وسنار، حققت قوات الدعم السريع تقدما خلال النصف الأول من عام 2024، واستطاعت فرض سيطرتها على غالبية ولاية سنار خلال شهري مايو ويونيو.
ولكن الجيش السوداني شن اعتبارا من مطلع أكتوبر حملة عسكرية أسفرت عن استعادة السيطرة على معظم مدن ولاية سنار باستثناء بلدات صغيرة بالولاية تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
وكانت منطقة شرق الجزيرة مسرحا لمواجهات مسلحة عنيفة أعقبت انشقاق قائد قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة أبو عاقلة كيكل، وانضمامه للجيش السوداني في 20 أكتوبر 2024.
كما تستمر المواجهات في محيط مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وتحاول قوات الدعم السريع السيطرة على أكبر مدن إقليم دارفور، والوحيدة بين عواصم ولايات الإقليم الأخرى التي لم تسقط بيدها.
فيما يدافع الجيش السوداني ومجموعات مسلحة متحالفة معه عن الفاشر.
وقال الخبير العسكري السوداني أحمد إسماعيل لوكالة أنباء ((شينخوا)) “من الواضح أن الطرفين يرغبان في حسم الصراع عسكريا، وهذا أمر يبدو بعيد المنال على الأقل في الوقت الراهن”.
وأضاف إسماعيل “أن اتساع رقعة الحرب أدى إلى ازدياد كبير في أعداد النازحين واللاجئين، كما ساهم في تدهور الوضع الإنساني وتفاقمه”.
ويأمل إسماعيل أن يكون العام 2025 عاما للسلام في السودان.
لكن استمرار المواجهات المسلحة بين الجيش وقوات الدعم السريع شكل عقبة رئيسية كؤود أمام جهود التسوية السلمية في البلد العربي الإفريقي، الذي أنهكته الحرب، وفق إسماعيل.
— فرص مستعصية للسلام
وأخفقت مبادرات إقليمية ودولية في إقناع طرفي النزاع في السودان بوقف القتال والاحتكام إلى طاولة التفاوض خلال العام 2024.
ففي بداية العام، سعت المنظمة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (إيغاد) إلى تفعيل مبادرة للحل السياسي للأزمة السودانية، لكن المبادرة ماتت في مهدها بعد أن أعلن السودان في 20 يناير رفضها وتجميد عضويته في المنظمة.
وشاركت الحكومة السودانية في مداولات نظمتها الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية في 13 يوليو الماضي، لكن المداولات فشلت في التوصل إلى أي تفاهمات بعد اعتراضات رسمية سودانية على أجندتها.
كما قاطعت الحكومة السودانية محادثات سلام دعت إليها الولايات المتحدة الأمريكية وعقدت في سويسرا في 14 أغسطس.
ورأى المحلل السياسي السوداني عبد الرازق زيادة، أن المبادرات الإقليمية والدولية لم تتسم بالجدية اللازمة لإنهاء الأزمة المستمرة في السودان.
وقال زيادة “إذا تحدثنا عن مبادرة إيغاد فإنها ولدت ميتة لأن المنظمة لم تستطع كسب ثقة حكومة السودان وإثبات حياديتها تجاه الأزمة السودانية”، مشيرا إلى “إتهامات سودانية رسمية لدول رئيسية في المنظمة بدعم قوات الدعم السريع”.
واتهم الولايات المتحدة الأمريكية بأنها لا تتمتع بصفة الوسيط المحايد، قائلا إنه “تاريخيا لم تكن الولايات المتحدة وسيطا محايدا أو نزيها في الشأن السوداني، ولذلك فشلت دعوتها لمباحثات السلام في سويسرا”.
وأعرب زيادة عن أمله في أن يولي المجتمع الدولي أهمية متزايدة بالأزمة السودانية، وأن تكون له تدخلات ناجعة في العام 2025.
— تضاعف النزوح وتفشي الأوبئة وتناقص الغذاء
ومع تواصل الحرب في السودان وتوسع رقعة القتال، تضاعفت أعداد الفارين داخل وخارج البلاد، وتزايد انتشار الأوبئة مع تدهور كبير في قطاع الصحة وتناقص الغذاء بالبلاد.
فبينما كانت أعداد النازحين واللاجئين السودانيين في ديسمبر 2023 نحو 7.1 مليون نازح ولاجئ وفق الأمم المتحدة، تضاعف العدد خلال العام 2024 ليتجاوز 14 مليون شخص، بحسب آخر إحصائية صادرة عن منظمة الهجرة الدولية.
ووفق الإحصائية الأخيرة، هناك 11 مليون نازح داخل البلاد، و3.1 مليون شخص عبروا الحدود إلى دول مجاورة.
وتتكدس ولايات البحر الأحمر، كسلا، والقضارف بشرق السودان، علاوة على ولايتي نهر النيل والشمالية شمالي البلاد وولاية النيل الأبيض (وسط) بآلاف النازحين الذين اضطرّوا لمغادرة منازلهم تحت وطأة القتال.
ومن بين 11 مليون نازح داخل البلاد، يبلغ عدد النساء أربعة ملايين، بينما بلغ عدد الأطفال النازحين ثلاثة ملايين، وفق إحصاءات حكومية.
وغالبا ما يشكو النازحون السودانيون من ضعف الاستجابة الداخلية والدولية لاحتياجاتهم الإنسانية.
ووفق الأمم المتحدة، لم يتم تحصيل إلا 27 في المائة فقط من إجمالي قيمة خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين السودانيين للعام 2024 المقدرة بـ 1.51 مليار دولار.
كما حذر تقرير دولي نُشر في 27 يونيو 2024 من خطر حدوث مجاعة في 14 منطقة سودانية، إضافة إلى مستويات مختلفة من انعدام الأمن الغذائي الحاد بأنحاء البلاد.
وحتى أكتوبر من العام 2024 بلغ عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية في السودان 28.9 مليون شخص، بينهم 16.9 مليون بحاجة إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة، وفق مفوضية العون الإنساني الحكومية.
وقال الدكتور عبد الله إبراهيم، وهو خبير في مجال الأمن الغذائي بالسودان إنه “حتى الآن لم يتضح التأثير الحقيقي للحرب علي الوضع الغذائي بالبلاد”.
وتابع أنه “ربما تكون أعداد المعرضين لخطر الجوع أكبر من تلك الأرقام المعلنة من قبل الأمم المتحدة وحتى من حكومة السودان”.
وأضاف “بالتأكيد هناك مناطق لا تستطيع الأمم المتحدة ولا حكومة السودان الوصول إليها وإجراء إحصاء فيها، لا أحد يعرف حقيقة الوضع في جبال النوبة، وفي مناطق واسعة من دارفور”.
وبجانب تزايد النزوح وتناقص الغذاء، تفشى عدد من الأوبئة في السودان، خاصة بسبب موسم الأمطار الذي ضرب مناطق واسعة خلال الفترة من يونيو وحتى أكتوبر 2024.
ووفق إحصاءات راتبة من قبل وزارة الصحة السودانية، تم تسجيل ما يزيد عن 44 ألف إصابة بمرض الكوليرا، كما أصيب نحو 8500 شخص بحمى الضنك.
وأرجع مختصون انتشار الأوبئة إلى تأثيرات الحرب، التي أدت إلى نقص الإجراءات الاحترازية وتراجع حملات التحصين وقلة التدابير المتعلقة بمكافحة أمراض الخريف من قبل الحكومة والمنظمات الدولية.
وقال إختصاصي طب المجتمع الدكتور مهند عوض لـ((شينخوا)) “إن القطاع الصحي تأثر بشدة بسبب الحرب، هناك مؤسسات صحية كثيرة خرجت عن الخدمة في عدة مناطق، وتشردت الكوادر الصحية”.
وتابع “نخشى من موجات ثانية لهذه الأمراض، فمع تواصل الحرب وتأثيراتها على القطاع الصحي فإن عوامل انتشارها مازالت متوفرة”.■
للسياسة بحور كل بحر منها له عمق مختلف
من منا نحن المسلمون لك يحزن لمقتل هنية السني ومن منا لم يحزن لمقتل حسن نصر الله الشيعى والسبب اننا منتسب لعمق سياسي يختلف عن أعماق السياسة فكأن إسرائيل يضربها لغزة وحزب الله وقتلها لكل قادة حماس الميداني ولامين عام حزب الله وأركان حربه فى حال صمت عالمى يتضح لك ان تفكيك نظام الأسد يجب أن يسبقه ازالة النواة التى تسند الزير
فما معنى المثل القائل النواة تسند الزير؟
كثير من هذا الجيل الجديد قد لا يعرف حتى الزير نفسه حيث دخلت الثلاجة بديلا الزير ولكن أين كانت توضع نواة التمر لتسند الزير
الزير حمالة من الحديد يوضع عليها لترفعه من الأرض وتعريضه للهواء بغرض برودة إضافية لمياه الزير لكن قد تكون الحمالة أوسع من قطر منتصف الزير وهذا الفرق بين القطر الداخلى الحمالة والقطر الحارجى للزير يمكن التخلص منه بوضع نواة تمر بين الزير والحمالة وهنا تكون النواة قد سندت الزير وحالت بيته وبين السقوط والتكسر
لكن لكم نواة تمر كنا محتاجين لاسقاط نظام الأسد الدبكتاتورى وبدأت العملية بتقليم اظافر كل شيعى فكانت النواة الأمريكية وبدعمها اللامحدود لإسرائيل فى حربها مع حماس وحزب الله بغرض اخافة إيران وعدم الدخول شريكا فى الحرب والبعض يقول حتى روسيا كانت لاعبة فى سقوط نظام الاسد
والقصة بقية
كثيرون من يستنكرون تدخلات دولة الأمارات فى إشعال حرب اسودان والسودان كان داعما وصديقا صدوق لدولة الأمارات منذ اوائل السبعينيات حين ارسل الرئيس النميرى المهندس كمال حمزة واخرين واسهموا فى بناء دولة الأمارات الحديثة ، فما هو السبب فى هذا الكره وقتل الملاين وتجويع الملايين وتشريد الملايين
بدأت الحكاية منذ العام 1761م حين تقلد المؤسس زياد بن عيسى حكم أبو ظبى لكنه أغتيل فى ظروف غامضة ، ليخلفه نجله شخبوط لعامين ونصف لينتقل الحكم لإبنه محمد لمدة عامين فقط ليعلن لا حقا عن وفاته فجأة دون معرفة الأسباب ، وفى العام 1818م جاء طحنون بن دياب للحكم وبقى فيه حتى عام 1833م لكنه لم يسلم من الإغتيال الغامض أيضا ، فخلفه شقيقه خليفه الذى أغتيل هو الأخر بطريقة غير معروفة التفاصيل سنة 1845م ، ليعود الحكم بعدها لعائلة طحنون وأستغلته عائلة بوسعيد لمدة عشرة سنوات ، ثم عزل ليقال انها ارادة شعبية عام 1855م ، ليستلم الحكم إبن عمه زايد بن خليفة ، ليوطد لحكم أستمر لأكثر من 54عاما ، تبعه نجله طحنون بن زايد مدة عامين ليتولى الإمارة شقيقه حمدان بن زايد عام 1922م والذى أغتيل فى انقلاب دموى على يد شقيقه سلطان بن زايد الذى حكم ثلاث سنوات حتى العام 1926م ثم أغتيل على يد إبن أخيه شخبوط بن سلطان والذى حكم ابوظبى حتى عام 1966م والذى نفذت فيه بريطانيا انقلابا ابيض لصالح الشيخ زايد بن سلطان الذى كان يطمع فى الحكم لنفسه مع الولاء للبريطانين
فمن يقرأ تاريخ ال نهيان يعلم انه حكم اسس على بركة من الدم ومن يقتل اخاه لن يتورع فى قتل سودانى خاصة وانهم ينظرون الينا كبشر من الدرجة الثانية او الثالثة ولكن حين كانوا محتاجين لمهندس بلديات ومهندس تخطيط مدن كانوا يقدرونا
سوف يأتى يوم يشعر فيه كل اهل الأمارات انهم قد اخطأوا فى حق السودان وشعبه
نأمل ان تكون هذه الأوبة قريبة وتعود المياه لمجاريها ولكن لا بد ان تدفع دولة الأمارات العربية المتحدة جزء من قيمة الدمار الذى لحق بمدن وانسان السودان بسلاحها الذى وضعته فى يد أوباش افريقيا من عرب الصحراء الجهلاء الذين لا يعرفون الله ولا يصلون ولا يصومون ونقول لمحمد بن زايد حين حررنا امدرمان وجدنا علب وزجاج الخمر داخل المساجد ونقول للشيخ محمد بن زايد ان من بزلت المال والسلاح لهم ليمكنوك من حكم السودان لم تحسن اختيارهم فهم اقرب للمجوس يغتصبون الحرائر ولا يصلون لانهم لا يعرفون معنى غسل الجنابة
فما بيننا امر يحتاج لشرح مفصل
لو رجعنا لدول الخليج العربى جميعها فلن نجد دولة منها حدث بها اغتيال من اجل الحكم بينما جميع حكام امارة ابوظبى يأتى الحاكم ودم اخيه يسيل تحت قدميه لذا تجد محمد بن زايد لم يترددفى اشعال حرب السودان باستخدام مليشيا ال دقلو الأرهابية لتمكنه من مؤانى وذهب السودان ولكن الله سبحانه وتعالى نصر عبده واعز جنده فى السودان لان اهل السودان لو فقدوا وطنهم هذا لعانوا كثيرا فى ديار الغربة ونحمد الله لان تباشير النصر قد لاحت فان شاء الله يتم استلام سلاح الأشارة غدا او بعد غد تليها تحرير القيادة العامة ثم تنظيف ولاية الخرطوم من كل المليشيا ليليها تحير ولاية الجزيرة حتى ينطلق الجيش لتحرير ولايات دارفور ويتفرغ رجال الحرب لتسجيل حرب الكرامة فى كتب تاريخ الحروب لتدرس فى الكليات الحربية وكليات القيادة والأركان
اسكت يا كضاب وهو لو في انتصار ليه سيدك برهان ما رجع لي مكتبه في القيادة العامه والقصر الجمهوري وانت بي دقينتك الزي شعرة الشكشوكه دي مالك ما ركبت الطيارة ونزلت في مطار الخرطوم؟