كشف أحد القيادات الأهلية بمدينة الكومة، شمال دارفور، عن نزوح واسع للسكان، عقب القصف الجوي المتكرر الذي طال المنازل وسوق المدينة.
وقال صالح محمد قيادي أهلي، لـ”دارفور24″ إن القصف الجوي للجيش السوداني، أجبر النساء والأطفال وكبار السن وأصحاب الماشية، على الخروج من المدينة، وأن بعضهم استقر وسط الغابات والأودية، مشيرا إلى أن الأسر تخرج بصورة يومية.
وأضاف أن “الاسبوع الماضي غادر نحو 1500 أسرة معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، ويعيشون اليوم في العراء وسط أوضاع إنسانية متدهورة، مع دخول فصل الشتاء واشتداد البرد”.
وأعلنت مصفوفة تتبع النزوح التابعة لمنظمة الهجرة الدولية الأسبوع الماضي نزوح نحو 2293 أسرة من الكومة، بسبب المخاوف الأمنية المتزايدة في أعقاب الغارات الجوية في جميع أنحاء البلدة.
وأشارت في نشرة اطلعت عليها “دارفور24” إلى أن الأسر شردت في المقام الأول داخل منطقة الكومة ولا يزال الوضع متوترا ولا يمكن التنبؤ به.
وكان الطيران الحربي التابع للجيش السوداني، شن سلسلة غارات جوية على مدينة الكومة، طالت الأسواق ومصادر المياه ومنازل السكان، مما أسفرت عن مئات القتلى والجرحى، بحسب منظمات حقوقية.
دارفور24
