أخبار السودان

مستشار “حميدتي” يكشف عن انتهاكات “مروعة” للجيش السوداني

كشف أيوب نهار، مستشار قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو “حميدتي”، عن “انتهاكات مروعة” للجيش، واصفًا إياه بـ “أكبر تهديد أمني قومي” للدولة، و”العدو الأول” للشعب، وأكبر خطر على حياته في السودان، اليوم، وفي المستقبل.

وقال المستشار أيوب نهار في منشور على منصة “إكس” الجمعة، إن الجيش يشكل تهديدًا ليس فقط على الشعب السوداني، بل على نفسه أيضًا.

ووفقًا لما كتبه المستشار نهار، فإن الجيش السوداني يُعتبر “فوق المساءلة” و”فوق القانون”، مؤكدًا أن محاولات القفز على الحقائق في إلقاء اللوم على الميليشيات هي محاولة “قصيرة النظر” تهدف إلى التغطية على جرائم ارتكبها الجيش السوداني على مر السنين.

واعتبر أن الجيش كان وراء سفك دماء أكثر من 4 ملايين سوداني، وتسبب في “فصل جزء عزيز من الوطن” وهو جنوب السودان، مشيرًا إلى “جرائم الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي، والجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب”، التي ارتكبها الجيش السوداني منذ عقود.

وأشار إلى أن أكثر من 51 من قادة الجيش السوداني مطلوبون للمحكمة الجنائية الدولية؛ بسبب تورطهم في جرائم حرب، متهمًا الجيش بالتشجيع على “الإفلات من العقاب” وتقديم “الحماية للمجرمين” داخل صفوفه، متسائلًا: “كيف يمكن الدفاع عن جيش بهذا السجل الإجرامي الذي يتضمن إهانة وقتل وإذلال الشعب السوداني”.

كما كشف المستشار أيوب نهار عن ممارسات الجيش السوداني “لم يسبق أن ارتكبها أي جيش في العالم”، مشيرًا إلى أنه “أشعل الحروب في البلاد، ودمر البنية التحتية، وارتكب جرائم اغتصاب جماعي لآلاف النساء في مناطق مثل تابت شمال دارفور، الجنوب، وكردفان.

وأشار إلى ممارسة الإخفاء القسري ضد العديد من المعارضين، ونهب ثروات البلاد”.
وأكد أن الجيش السوداني اعتقل وعذَّب وشرد ملايين من السودانيين في أنحاء مختلفة من السودان.

وحذَّر المستشار نهار من أن الجيش السوداني كان وراء “تحريض الفتن القبلية”، حيث أشعل الصراع بين العرب والزغاوة في دارفور، وارتكب جرائم بشعة مثل “دفن أعيان من قبيلة الزغاوة أحياء” في مناطق مثل شعيرية وخزان جديد.

وأضاف أن الجيش السوداني مسؤول عن “حرق أكثر من 700 قرية في دارفور” وقتل أكثر من 7 آلاف شخص، مشيرًا إلى أن ما يقارب نصف مليون شخص قد شردوا إلى تشاد نتيجة لهذه الجرائم.

وتحدث عن تورط الجيش السوداني في “إيواء الإرهابيين العابرين للقارات”، مشيرًا إلى أن الجيش تحالف معهم من أجل زعزعة الاستقرار في السودان.

واعتبر أن الجيش السوداني، وفقًا لهذا “السجل الأسود من الجرائم والانتهاكات”، ليس له “موروث أخلاقي أو قيمي” يمكن الدفاع عنه.

وفي ختام حديثه، دعا المستشار أيوب نهار إلى تفكيك الجيش السوداني الحالي الذي وصفه بـ “الجيش الإرهابي المجرم”، مؤكدًا أن “فناءه” أصبح واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا.

وأشار إلى أنه لن يتحقق الاستقرار في السودان ولن “ينصلح حاله” إلا بتأسيس “جيش مهني قومي” يبتعد عن السياسة والاقتصاد، يعكس التنوع الاجتماعي، ويخضع للسلطة المدنية، ويؤمّن بسيادة القانون.

ارم نيوز

‫8 تعليقات

  1. هذه الانتهاكات ان صحت السبب فيها المليشيا التي تدخل بيوت المواطنين وتتخفى فيها بدل مواجهة الجيش في الشوارع والمعسكرا ت وتتخذ من المواطنين دروعا بشرية وبعد ده يقول لنفسهم اشاوس وهم مجرد اكاوش

    1. طيب و ماذا الانتهاكات التي حصلت قبل 2023 و التي حصلت قبل تكوين قوات الدعم السريع و الانتهاكات التي حصلت قبل حتى ولادة حميدتي

      ههههههههههههههههههههه

      1. المدعو مؤدب المنافقين… المبادئ لا تتجزأ يجب محاكمة كل من أجرموا في حق الشعب السوداني و الوطن بداية من جريمة عنبر جودة في فبراير ١٩٥٦م مروراً بمجازر الجزيرة أبا و ود نوباوي و بيت الضيافة و حريق الدينكا في قطر الضعين و جرائم الكيزان و نهاية بجرائم مرتزقة عربان الشتات الإفريقي…

  2. ان الانتهاكات تانى يقوم بها الجيش السوجانى ليست وليدة الايام انما ظلت ممارسة اقترنت بالجيش السودانى حتى ان هناك مقولة تقول ( البلد اللى يدحلو البوت شيل عيالم وفوت) والجيش السودانى الذى انشاه الاستعمار لن تكون عقيدت هى احترام المواطن بل اذلاله والحاق ابلغ الضرر به.. يكفى ان الصول اذا اراد توجيه كلمة احتقار للجندى الذى يراسه يقول له يا ملكى اى المواطن غير العسكرى جيشنا لم يحارب فى تاريخه من اجل الوطن وبلغت به المهانه ان حسين هبرى ارسل جنوده الى مساشفى كتم واختطف مرضى الثورة التشادية من اسرتهم ولكن قائد الحامية العسكرية فى كتم وفى خور تام قال انه ليست لديه اوامر او تعليمات للتصدى له تلتئد انذاك الرائد ( ج أ) من ابناء البسابير ويعتقد انه قبض مبلغا من المال لاثنائه عن التحرك… جيشنا جيش الفحم والخشب والاستثمار العريض ومنافسة دافع الضرائب الحقيقى فهو لم يؤسس لتجارة والمضاربة فى الاسواق ولذلك تنازل له المواطن عن شئ من حقوقه المثمثلة فى ميزانية الدفاع وليس هناك اى بند يتعلق باستثمارات الجيش قى الميزانية العامة للبلاد وللاسف اصبحت هذه الاستثمارات بابا للفساد والتكسب والبرهان يمثل احدى ركائزه عودوا لسجلات الدفاع فكم من منظومات التسليح وافق عليها البرهان عندما كان الملحق العسكرى للسودان فى بكين والصينيون بالرغم من انهم وثنيون ولكنهم يلحقون بالفاسدين اقسى العقويان لردعهم باعتبارهم خونة للامانات وليسوا اهلا للثقة .. هؤلاء هم الكفار فما بال دول الخلافة فى القرن الحادى والعشرين فقد صاروا مضربا للامثال ومشت بسيرتهم الامم لفسادهم..وبما انه لايوجد قانون صارم او لا يطبق فى السودان فان فساد الجيش غطى كل المجالات والاعجب ان الجيش كان من يبيع الذخائر للمتمردين غى الجنوب لبرتد اليهم وقد شاهدت بعينى اثناء عملى بالجنوب الحبيب فوارغ الذخيرة ومكتوب علبها ( ق ش م) ولم يمض على تصنيعها عام واحد ويظل السؤال كيف تحصل عليها المتمردون. نعود ونقول ان جرائم وانتهاكات الجيش لا ولن تبرر مثيلتها من قبل الدعم السريع فمؤسسة القوات المسلحة لها اليات الاصلاح سواء داخلها او عبر الرقابة البرلمانية ولكن اين للدعم ذلك… المطالبة بتفكيك الجيش قول غير عاقل واصلاحه ممكن اما حله فالدعم السريع ليس بديلا له فقد شاهدناه وهو يخرب البنى والممتلكات المدنية بل يمارس كل الممارسات التى تدرب عليها من جيش السودان

  3. اكبر جريمة للجيش هي انشاء وتكوين ودعم مليشيا الدعم السريع ..خصوصا فترة البرهان الذي اطلق يد الدعم السريع في البلد ومهد له الطريق ليحتل نصف الخرطوم قبل الحرب ..والدعم السريع يتحمل الوزر الاكبر في الانتهاكات من باب انه مليشيا قبلية اسرية تدين بالولاء لاسرة واحدة وهي آل دبلوماسية ..

  4. كلام السيد المستشار سليم ومنطقي مشاكل السودان سببها الجيش يفتنون القبائل لدخول في حروبات داخلية ومن ثم يدخلون بكل قوة مدعية حماية الوطن يقتلون ويعذبون ويغتصبون منذ 1955 بداية حرب الجنوب ومستمرة حتي الان

  5. كلام السيد المستشار سليم ومنطقي مشاكل السودان سببها الجيش يفتنون القبائل لدخول في حروبات داخلية ومن ثم يدخلون بكل قوة مدعية حماية الوطن يقتلون ويعذبون ويغتصبون منذ 1955 بداية حرب الجنوب ومستمرة حتي الان

  6. مستشار حميدتى جنجويدى والجنجويد يسعون لتجريم الجيش السودانى لانه افشل مخططهم للاستيلاء على السلطه بدعم الرباعيه وتقدم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..