بوتين – ترامب ولعبة توازن القوى النووية … قبول دخول الرئيس المنتخب إلى البيت الأبيض
يأتي موقف موسكو هذا بالرغم من العلاقات الطيبة التي تربط الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ولكن الكرملين متمسك على ما يبدو بالخروج من حربه على أوكرانيا، وهو مازال قوة عظمى لن تصبر على أي مواقف تتناقض مع مصالحها.
وأكد ريابكوف أن الوضع الدولي صعب للغاية “في الوقت الحالي” وأن السياسة الأمريكية في جوانبها المختلفة عدائية للغاية تجاه روسيا “اليوم”.
تركيز المسؤول الروسي، في هذه العبارة، كان على الوضع الراهن، الذي تأمل موسكو أن يتغير خلال شهر بعد استلام دونالد ترامب لمنصبه رسميا، والذي اتهمه ريابكوف باتخاذ موقف متشدد حيال معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
وكانت إدارة ترامب قد ناقشت، خلال فترة ولايته الأولى بين عامي 2017 و2021، إمكانية إجراء أول تجربة نووية منذ عام 1992، بينما لم تجر روسيا أي تجربة نووية منذ سقوط الاتحاد السوفييتي،
فلاديمير بوتين حذر في ذلك الوقت من أن بلاده ستدرس إجراء تجربة نووية إذا أقدمت الولايات المتحدة على ذلك.
نائب وزير الخارجية الروسي قال جملة، تبدو لو كانت من إملاء بوتين شخصيا ومباشرة، “لا توجد استثناءات فيما يتعلق بتحديد أفعالنا بما يصب في مصلحة أمن (البلاد) إلى جانب التدابير والإجراءات التي يمكن أن نتخذها لتحقيق ذلك”.
العلاقات قد تكون طيبة بين موسكو وواشنطن بعد تاريخ 20 يناير/كانون الثاني، وربما كان هذا هو السبب، تحديدا، في رغبة سيد الكرملين في تحديد إطار وشكل هذه العلاقة.
مونت كارلو الدولية