تشهد نهاية العام 2024 تقديم الولايات المتحدة لمساعدات جديدة للسودان قد تخفيف معاناة سكانه، في وقت تعيش فيه البلاد أزمة إنسانية كبيرة وحادة وصفت بأنها قد تتجه نحو الكارثة في السنة المقبلة.
الدبلوماسي الأميركي السابق، مدير الشؤون الأفريقية الأسبق في مجلس الأمن القومي، كاميرون هدسون، قال إن هذه المساعدات “غير كافية” على الصعيد الإنساني.
وقال المرصد العالمي للجوع، الثلاثاء، إن نطاق المجاعة في السودان اتسع إلى خمس مناطق ومن المرجح أن يمتد إلى خمس مناطق أخرى بحلول مايو.
وأضاف هدسون أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن لم تستخدم الأدوات السياسية المتوفرة لواشنطن لوقف الحرب، ولم يوجه الرسائل الصحيحة للأطراف المتحاربة أو للقوى الأخرى في المنطقة.
وذكر أن الرؤساء الأميركيين السابقين استخدموا نفوذهم الدبلوماسي للتأكد من وجود تحالف دولي لإرساء السلام في السودان، وهو ما لم تفعله الإدارة الحالية.
وعزى هدسون ذلك إلى عدم إعطاء السودان أي أولوية ضمن أولويات واشنطن، على الرغم من انخراط واشنطن بشكل أكبر سابقا رغم التحديات التي تواجه الولايات المتحدة.
ويواصل الطرفان المتحاربان في السودان في تعطيل المساعدات الإنسانية اللازمة للتخفيف من وطأة واحدة من أسوأ أزمات الجوع في العصر الحديث.
وذكرت لجنة مراجعة المجاعة التابعة للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن ظروف المجاعة تأكدت في مخيمي أبو شوك والسلام للنازحين داخليا في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بالإضافة إلى مناطق سكنية وأخرى للنازحين في جبال النوبة.
وخلصت اللجنة أيضا إلى أن المجاعة، التي كُشف عنها لأول مرة في أغسطس، لا تزال مستمرة في مخيم زمزم بشمال دارفور.
وتتوقع اللجنة، التي تتألف من خمسة أعضاء وتدقق وتتحقق من وجود المجاعة، امتداد المجاعة إلى خمس مناطق أخرى في شمال دارفور بحلول مايو، وهي أم كدادة ومليط والفاشر والطويشة واللعيت. وحددت اللجنة 17 منطقة أخرى في أنحاء السودان معرضة لخطر المجاعة.
وتشير تقديرات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي إلى أن نحو 24.6 مليون شخص، أي حوالي نصف العدد الكلي للسودانيين، في حاجة ماسة إلى مساعدات غذائية حتى مايو أيار، وهي زيادة كبيرة عما كان متوقعا في يونيو عند 21.1 مليون خلال الفترة من أكتوبر حتى فبراير.
وأدت الحرب الأهلية التي اندلعت في أبريل 2023 إلى تراجع إنتاج المواد الغذائية ومعدلات التجارة فيها ودفعت أكثر من 12 مليون سوداني إلى ترك منازلهم، مما جعلها أكبر أزمة نزوح في العالم.
ونهبت قوات الدعم السريع إمدادات غذائية إنسانية وأخرى تجارية ووضعت عوائق أمام الزراعة وحاصرت بعض المناطق، مما أدى لارتفاع تكلفة التجارة وأسعار المواد الغذائية. كما تمنع الحكومة وصول المنظمات الإنسانية إلى بعض أجزاء البلاد.
الحرة
و ماذا نتوقع ان تقدم الولايات المتحدة للسودان غير او اكثر مما يخدم مصالحها او بالأصح مصالح الحزب الحاكم هناك. هذا هو مبدا التعامل بين الدول. في رأيي السوال الأصح هو ماذا فعل السودانيين من نخب سياسية و اطراف متحاربة من اجل السودان؟ و السوال الاخر هو كيف وظف كل اولئك ما تقدمه الولايات المتحدة وغيرها للسودان؟ يجب الَّا ننتظر فعل الاخرين من اجلنا بل علينا التركيز على ما يجب ان نفعله نحن اجل بلدنا.
عايزين واشنطن تضغط علي الإمارات وكل المشاكل حتنحل.
مفتكرين واشنطن بيت للمساعدات الانسانية ولا بتتعامل عبر العاطفة في علاقاتها الدولية انتم تنادون بعلمانية الدولة ولا تعرفون يعني شنو علمانية التعريف للعولمه هو البقاء للاقوى ما في ضعيف ولا تبعي بيعيش في هذا العالم الافتراضي للعولمه . امركا عرفت تبعية القوى المدنية للاقليم وهذا امر معيب الامارات لديها لوبي بامركا لوبي صهيوني راسمالي يعني بيوت خبره واستشارات كما تسمى اليوم هذه الشركات تدفع لها وتمدها بالمشاريع والاستثمارات والرشاوي للمدراء تظبط ليك اللفاءات والمساعدات والعلاقات مع الانظمة والحكومات المال السياسي وهنالك قضايا تجسس وقضايا رشاوي لشخصيات وبيوتات امريكية راجعوا ابحثوا حتى تعرفوا الواقع خالد سلك يفهم شنو ولا القوني ولا برمه ناصر ياخي معقول مشهد سياسي صراعه ندى القلعه تسابيح خاطر نبحث عن حلول تفكير نخب من الصرة للركبه دا ياهو المشهد قمة الوقاحه والسفالة ياخي بالصدفة المتحدث باسم قوات الدعم السريع لقاء 2019 قال ليهوا انت رتبتك شنو اللقاء موجود قال قول زي مساعد يعني حضرة صول اليوم مركب عقيد ولا عميد ومتحدث باسم قوة تريد تشكل حكومة معقول هذا سلوك ادراة الاحزاب السودانية ياتوا بشخص اهبل غبي في الواجهه لان التخلص منه وقتها ساهل لا ياتون بشخص عنده وعي ولا فهم زول اجير لمرحلة لان صاحب القرار مختفي وراء الكواليس هكذا يدار السودان بجميع احزابه نحن دولة مستعمرة عبر هذه الاحزاب من اقصاها الى اقصاها يايتم شك وفرز هذه الاحزاب او يتم الالغاء او هي بداخلها ناس نظن الخير فيهم يقوموا بالتعديلات والاصلاحات التي تتماشي مع هذه المرحلة ومع هذا الجيل والكم الهائل من المعلومات والمعرفة لايمكن بعقلية برمه ناصر وعقلية نافع وعقلية الميرغني تقود شعب السودان 2025 ثلث الشعب هاجر ومتغرب ووصل للمعرفة ومسؤولية النخب والاحزاب سابقا لا يفهم ما هي الحقوق ومن المسؤول
اسمع راي في لقاء قناة الجزيرة .. جانيت ماك اليوت وهي مسؤولة سابقة في البيت الابيض وماذا قالت عن تقدم والحكم .. قالت حمدوك تخلى عن الشعب وارتمى بحضن ال دقلوا والاغتصاب والقتل من جهه مصنفة مجرمة وقالت الادارة الامريكية لا حق لها ان تقول للسودانيين من سيحكمكم وقالت هنالك 17 دولة شاركت في هذه الحرب واضح الرسالة فزاعة كيزان وفلول بلوها واشربوها يانخب الغفلة الذين قتلتم شباب القبائل الابرياء عبر العمد والمشايخ والناشطين المهاجرين الارزقية لبسوا بدل وطلعوا لايفات بعد ما كان شغالين طلبات