مقالات وآراء

ماكس فيبر تاني

 

عبد الله علي إبراهيم

كنت قلت أن لا شيء يمنع جيشاً ما من استئجار مليشيا لغرضه. واستفدت الفكرة من عالم الاجتماع الألماني ماكس فيبر الذي هو المرجع المؤكد في علم الدولة الحديثة. ويجد القارئ أدناه كيف استصحبت فيبر في بيان فكرتي
كان ماكس فيبر عرف الدولة الحديثة بأنها “مجتمع إنساني يزعم احتكار الاستعمال الشرعي للقوة الفيزيائية (البدنية) في مجتمع معين”. والجيش في مثل هذه الدولة من يقع عليه إدارة هذا العنف المشروع. وعليه فحجة الجيش السوداني بشرعيته في الدولة من دون “الدعم السريع” قاطعة حتى لو زعم “الدعم السريع” الشرعية بقانون صادر من نفس الدولة. فترخيص الدولة لـ”الدعم السريع” لاستخدام العنف الفيزيائي بقانون خلال حرب دارفور وغيرها مما يقع في اختصاصها أيضاً. فاستخدام هذا العنف بيد جماعة مثل “الدعم السريع” لا يكون إلا بإذن الدولة. فالدولة، في قول فيبر، هي منبع الحق لاستخدام العنف. وعليه فهي تختلف عن العصابات ووكالات الحماية المختلفة في أمرين: احتكار العنف، من جهة، والحق في تكليف من تراه مثل “الدعم السريع” لاستخدام العنف نيابة عنها. وبهذا يفسد القول الرائج بأن الدعم السريع صنو للجيش لخروجه من رحمه في العبارة الذائعة.

‫8 تعليقات

  1. بغض النظر عن نظريه ماكس في بناء الدولة الحديثة واحتكارية الدولة للعنف بالقانون , حكومه الكيزان قامت بتوظيف القبيله والعشائريه وسلكت نهج التمليش للقضاء على الحركات الدارفوريه المسلحه الى ان وصلت دفة التمليش الى الأمير حميدتى…………………………………………………
    غايه الكيزان بتوظيف مليشيا الدعم السريع هو فشل الجيش في هزيمه الحركات المسلحه نتيجه للطبيعه الجغرافيه وطبيعة حرب التاتشرات+ أراد الكيزان من الدعم السريع تنفيذ لايستطيع الجيش بقوميته انفاذها مثل الابادات الجماعيه والاغتصاب اللمنهج كسلاح اذلالى+ تكلفه المليشيا اقل من الجيش+ المليشيا تنفذ المهام القتاليه بلا بيرقرواطيه في مسرح العمليات , حيث ان الجيش يعتمد على تراتبيه ومرجعيه غرفه العمليات…………………………………………………
    ادعاء ان الجيش يدير العنف المشروع كلام مبهم ومراوغه بليده لان ادراه العنف مشروطيتها سلطه القانون ولاسيما ان هناك جهات داخل الدوله تمارس العنف ضد الدوله ذاتها والدوله غير عاجزه على محاسبه هذه القوى(نموذج اعتقال جهاز الامن لضباط جيش وسجنهم في بيوت الاشباح وليس السجن الحربى::::::الم تسمع بضابط الشرطه الملازم اول الذى سجن وكيل النيابه الذى جاء ليلا يتفقد الحراسه -عقب اتفاقيه نيفاشا -حدثت الحادثه في ضبطيه امدرمان)…………………………..
    وبعدين عندما يتكلم ماكس فيبر عند الدوله الحديثه فهو يعنى الدوله الديمقراطيه بالضروره…………………………………. وماكس فيبر دا ذاتو أطر ثلاثه أنماط للشرعيه: التقليديه العرفيه +النمط الكاريزمى+نمط احتكار العنف الذى أسس له تزماس هوبز الذى قال الدوله هي المخرج الوحيد -حرب كل ضد الكل……. فكيف يكون للجيش شرعيه في الحكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ما فعله الجنجويد ومليشيا العطاوة(الدعم السريع) في دارفور بامر من سلطه الدوله التي تستهدف الزرقه والحركات المسلحه الدارفوريه لان سرديه الدوله ان اى حركه مطالبيه هي حركه متمرده ومن ثم تستباح الحركه المسلحه وقبيلتها كلها عبر الاباده الجماعيه وقذف جوى بالانتنوف والميج ……………….
    “والحق في تكليف من تراه مثل “الدعم السريع” لاستخدام العنف نيابة عنها. وبهذا يفسد القول الرائج بأن الدعم السريع صنو للجيش لخروجه من رحمه في العبارة الذائعة”…………
    مقوله عبثيه واختزال تبسيطى مخل ومجافى للواقع وفيه اعتراف ضمن باالتمليش وصناعه المليشيات لقتل الجماهير….. يا بروف الغفله :::::::::::: في حفل تخريج دفعه من الدعم السريع , قال الأمير حميدتى: هو البلد البيقاتل فيها منو؟؟ ماهو نحن الغبش ديل…….لمن الدوله تعملها جيش يقاتل ذي الرجال……..اليجو يقاتلو ………………….انتهى….
    وسمع هذا المخلوع بشه وصمت صمت الجبال
    وسمع هذا على عثمان ونافع المانفع فصمتو صمت الجبال
    سمع هذا قيادات هيئه الأركان الاربعه فصمتو صمت الجبال
    سمع هذا المفتش العام للجيش فصمتو صمت الجبال !!!!!!!
    وبرضو تقول لى الدعم السريع ليس بصنو للجيش هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههتلفيق مخل يفتقر للعقلانيه
    يا بروف القفله \ عبدالله إبراهيم -مواقفك مواقف تلفيقيه ساكت وكسير تلج للجيش- شكلك داير منصب ذي الاعيسر!!!!!!

  2. حقيقة الامر أنه لا يحتاج فايبر لتبريره , ويمكن تلخيص وجود السريع و عنف الدولة بأنه _ عطاء من لا يملك لمن لا يستحق !
    فالدولة لا يمثلها انقلاب اتى بليل بهيم , ولا الجيش يمثل الدولة , فعن أى شرعية يتحدث الكاتب ؟!
    فايبر نفسه فى شرعيته العقلانية يقول أن :
    السلطة القهرية للدولة مملوكة للشعب وهو مصدر شرعيتها وصاحبها الأصيل يفوضها بالانتخاب لكيانات وأشخاص ملزمين بالعودة إليه بشكل دوري من ناحية، وتخدم المواطنين من ناحية ثانية.
    و المؤكد حسب النص اعلاه , أن البشير لم يكن يملك وقتا للعقلانية لاتباعه منهج عرابته الروحية عشة الجبلية , من جهة , وأن صبغة التنظيم الذى قذف به تنفى العقلانية أصلا عن جماعته لبنية منهجها ووعيها الايدولوجى من جهة أخرى.
    ولعلنا جميعا عانينا من تفسير شرعية قتال الملائكة بجانب القردة و الخنازير و اغتصاب الغزلان ردها من الزمن , لنعانى بعدها تفسير هزيمتهم لصالح انفصال الجنوب برمته !!

  3. شوف لينا برضو ماكس فيبر لو قال ممكن عسكري مليشوي لم يبلغ الحلم بعد يمكن أن يضرب ضابط عظيم في الجيش كما شاهدنا ذاك الضابط الذي ضربه جندي صغير ووقتها لم يصبح الدعم السريع دولة داخل دولة؟؟ الدعم السريع كونه الطاغية البشير للمحافظة على حكمه العضوض، ولضرب حركات الكفاح المسلح في دارفور، وايضا لأن الطاغية كان متخوفا حتى من الإسلاموين داخل مؤسسة الجيش التي تمت داخلها عمليات وابدال كبيرة منذ 89؟؟ الآن يتم صناعة مليشيات لا حصر وهذا المسلك فيه خطر كبير علي الدولة والمجتمع ودونك الاورطة الشرقية التي صنعت في إريتريا؟ لو جاء ماكس اليوم لقال لك هذا عبث لا أكثر ولا أقل!! الذهب الذي صنع به الدعم السريع كان سوف يصنع جيوش. الأولوية لبناء جيش مهني واحد يعبر عن التنوع السوداني ولا مكان له في التجارة و الأمارة.

  4. لماذا دائما نلجأ إلى العنف لكي نحقق دولة حديثة ونعتمد نظرية فييبر ماكس المختلف عليها من بعض أصحاب النظريات الاخري يجب علينا أن نحاول تطبيق اللاعنف من جهة الدولة ويكُون بتحقيق العدل والتنمية، وتلبية حاجات المجتمع الأساسية من عمل وصحة وسكن… فالهدف من وجود قوات الجيش والأمن ليس العنف، بل منعه. والمنع يكون أوّلًا بمنع الأسباب التي تدفع الناس إلى الاحتجاج، ثم بالتقليل من احتمالات انفجار الأوضاع الاجتماعية، وما يصاحبها عادة من عنف. فالمنع لا يتحقق بالهِرَاوات والغازات والسجون، والقتل بقدر ما يتحقق بمنع أسباب العنف من ظلم وحرمان وفقر. وهي في حدِّ ذاتها عنف مُمَنهج، يقتل ويُبيد أجيالًا كاملة.
    التنمية والعدالة الاجتماعية والحريات الديمقراطية، من سِمات الدولة اللاعنفية. مِن دونها تتحوَّل الدولة إلى مطرقة طاحنة، وآلة حرب دائمة على المجتمع ومن ثم الوصول إلى اللا دولة.

  5. سردية ماكس فبير التفسيرية للمقارنة بين راسمالية وعقلانية بنية الدولة الحديثة هل تصلح كمنهجية لتتبع متاهة أزمة البلاد التاريخية الممتدة والمتتالية:
    ١/ غياب العقد الإجتماعي وتجريد الآخر (الآخر هو الجحيم _ سارتر) من الوطنية لمجرد إختلاف الراي آو الاختلاف المناطقي أوالأيدلوجي
    ٢/ لا يختلف عقلاني (عاقل) لحتمية احتكار الجيش للعنف الفيزيائي للدولة (ضد المهدادت الخارجية) عقيدة قتالية منضبطة بعقده الإجتماعي
    ٣/ كل النماذج التي استخدمت قوات رديفة (وليست موازية) استخدمتها لردع العدوان الخارجي وكأداة فعالة لسياساتها الخارجية وليست أداة تاديبية لتصفية الخصومات الداخلية
    ٤/ بالمناسبة من حاول إغتيال عبدالله حمدوك؟ هل هم أصحاب التغيير الجذري (ماظنيت يابله) أم من إحتكروا الجزرة التي ورثوها من من سلمهم مفاتيحها؟
    ٥/ ظاهرة تسارع نفوذ حميدتي تبدأ من نقطة إختراق مكتب البشير بواسطة طه الحسين وبالتالي اختراق القوات المسلحة السودانية (تسليحا وتشوينا وتصنيعا) وتسهيل سلاسل توريد قوات حميدتي لليمن وتحفيزها واعادة تجنيدها للانقضاض السهل علي البشير ومن بعده ابتلاع البلد كعارية مستردة وخاب فألهم…

  6. وهل اي كلام يقوله فيبر منزل من السماء؟ اعطني نموزج لدولة محترمة بها مليشيات؟ هل تريد أن تبرر للبشير ما قام به من تكوين مليشيا في وجود جيش بالبلاد؟ اذا دخلت في جدال مع صبي اورنيش لقال لك هذا فعل يستوجب الاعدام،،،،، البلد تضيع وانتم تنظرون وتورجغون، ،،،،

    1. أمثال هذا الكاتب لا ينظرون كما ذكرت بل يباركون العنف ويبحثون عن تبريره بغض النظر عن تاثيره المدمر.. وهذا المقال يجب أن يحاكم اخلاقياً ويعتذر كاتبه.. لا يوجد ازدهار وتقدم في ظل البطش والعنف وضياع الحقوق وكان يجب على الكاتب البحث عن نظريات تقلل وتهزم العنف وتمجد حقوق الإنسان بدلاً عن تبريره بنظرية لم تطبق في بلد مؤلفها… ولا يقبلها العقل السليم والضمير الحي؟!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..