الشعرمقالات سياسية

عام مضى

عثمان بابكر محجوب

 

مع اقتراب سنة 2024م من نهايتها لا بد من استعراض شخصيات السودان لهذا العام الذي اضاف مصائب كثيرة لاهل السودان جميعا على ايدي هؤلاء الاوباش والمجرمين الذين حرموا اطفالنا ونسائنا وعجائزنا ومرضانا وكل مخلوق حي من حياة حرة كريمة .

لذلك : دعوا كشف مكنون الصدور لفطتني *** فإني بذا من دونكم متخصص.

اولا : وطني

وطن يرانا الخير من غربائه **** وتعدنا النكبات من أبنائه

طلعت على أهليه شر عصابة **** فأماتت الآمال في أرجائه

وبما ان احترام المرأة واجب عملا بقول المتنبي :

وما التأنيث لاسم الشمس عيب *** ولا التذكير فخر للهلال

نبدأ بسناء حمد

تَنَحَّي فَاِجلِسي مِنّا بَعيداً **** أَراحَ اللَهُ مِنكِ العالَمينا

حَياتُكِ ما عَلِمتُ حَياةُ سوءٍ **** وَمَوتُكِ قَد يَسُرُّ الصالِحينا

يليها المتحول جنسيا مالك عقار :

وَلَيتَ الَّذي بَيني وَبَينَكَ عامِرٌ **** وَبَيني وَبَينَ العالَمينَ خَرابُ

الى ان نقول له :

اذا لَم تَخشَ عاقِبَةَ اللَيالي ***** وَلَم تَستَحيِ فَاِفعَل ما تَشاءُ

علي كرتي

قد يفتَحُ المرءُ حانوتاً لمتجَرهِ ***** وقد فتحتَ لكَ الحانوتَ بالدين

صيّرت دينَكَ شاهيناً تصيدُ بهِ ***** وليسَ يفلِحُ أصحابُ الشواهين

لذلك نقول لك :

فَنِعمَ الشَيخُ أَنتَ عَلى المَخازِي**** وَبِئسَ الشَيخُ أَنتَ لَدى المَعالي

جَمَعتَ اللُؤمَ لا حَيّاكَ رَبّي ****** وَأَبوابَ السَفاهَةِ وَالضَلالِ

عبد الحي يوسف

ألا أبلغ هديت أبا إبادة *** فليس من الكرام ولا كرامة

إذا لبس العمامة كان قرداً *** وخنزيراً إذا وضع العمامة

ونبلغك اننا :

ما رأينا في عالم الكون دينا **** يثبت الحكم فيه بالاوهام

البرهان

أنت شاة بين كل الناس تلهو **** همّها في القوم أن تقتات عُشبا

أنت قد دمّرت بيتاً وضحايا ***** أنت يا أفاك قد حطمت دربا

حميدتي

بالتمادي . . . يصبح اللص بأوربا مديراً للنوادي ،

وبأمريكا ، زعيماً للعصابات وأوكار الفساد ،

وبأوطاني التي من شرعها قطع الأيادي ،

يصبح اللص . . . زعيماً للبلاد .

العطا

نَجوتُ مِنَ اللِصِّ المُغيرِ بِسَيفِهِ *** إِذا ما رَماهُ بِالتِجارِ سَبيلُ

وَسَلَّطتُ خَمّاراً عَلَيَّ بِخَمرِهِ *** فَراحَ بِأَثوابي وَرُحتُ أَميلُ

الكباشي

فلو لم تكن في صلب آدمَ نطفةً *** لخَرَّ لهُ إبليس أول ساجدِ

مناوي

قِردٌ يكادُ منَ التّفَهُّمِ يَنْطِقُ *** وتراهُ منْ حُسن الرَّشاقة يُعشقُ

ما جازَ داراً في ذراها ظافراً *** إلا وكادَ بِسقفِها يتعلّقُ

جبريل ابراهيم

يَسطو سطُو العَبد الخَصي منافِقاً *** ويَظَلُّ يَرقُصُ تارةً وَيُصَفّق

فلتة الشوط الاعيسر

جمعتَ خلال الشرِّ والعَرِّ كلها *** وشُنعَ المخازي من طريف وتالدِ

فكيف وقد حُزْتَ المعايب كلَّها *** فلم تَتَّركْ منها نصيباً لواجدِ

واللائحة تطول لذا نقول :

لَيتَ الكِلابَ لَنا كانَت مُجاوِرَةً **** وَلَيتَنا لا نَرى مِمّا نَرى أَحَدا

اما ماذا ينتظرنا سنة 2025م:

فالجيش تَلتَهِم النيران أنفسه **** وقائد الجيش لاهٍ في مَجانته

 

[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..