المومس الفاضلة

عبد الواحد احمد ابراهيم

♦♦♦هو بالضبط إعلام أحزاب (قحت) الحرية والتغيير (تقدم)

#الشريف – الحمدابى

و #شريف – محمد – عثمان

نموذجا”

كان يمكن للقحاتى الشريف الحمدابى أن يقتنع بكلام شريف محمد عثمان بدل كل هذا الإسهال الكلامى عبر الفيسبوك ليوم كامل مكررا ومرددا كالببغاء ما جاد به السنبلاوى شريف محمد عثمان فى منصة سودانية ٢٤

فإذا كان فعلا كلام شريف محمد عثمان كافى لنفى علاقة الحرية والتغيير (تقدم) بالجنجويد

فلماذا كان #الحمدابى (يردح) كل هذا (الردحى ) ؟

ولماذا كان يزبد ويرغد هكذا ….؟

ما كان حديث شريف محمد عثمان فى سودانية ٢٤

فى هذه الظروف التى نعيشها جميعا” كسودانيين

إلا

كحديث تلك المومس العاهرة

المجاهرة بمعصيتها

والتى تتعاطى الفجور جهارا

بل كان لابد لردع كل (قحاتى) مثلهما بهذه الردود

و لن تكون الكلمات والنقد الموجه لهما

باصعب من قنابل القرانوف

ودوشكات الجنجويد

التى يطلقونها على صدور السودانيين العارية

من الأبرياء

العزل

فى أطراف المدن والقرى والأحياء ..

فدائما ما ياتى حديث (القحاتة)

أشبه برواية المومس الفاضلة

نص رواية الكاتب الفرنسى جان بول سارتر

فى رحلة بحثه الدائمة عن حبكة لتناقضاته الفاضحة للعورات المجتمعية

احداث رواية سارتر

تدور حول أحداث إتهام رجل اسود

بإغتصاب عاهرة بيضاء فى ولاية ألباما ….

وقد أتخذ تلك الأحداث

كواجهة لسكب آراءه الفلسفية

المناهضة للعنصرية

وكان الدليل الوحيد فى الرواية

على براءة الرجل الاسود

هو شهادة تلك العاهرة

التى قضت

تلك الليلة مع

ابن عضو مجلس الشيوخ

هذه المقاربة والمقارنة

بين حديث (القحاتة) عموما

ومن ضمنهم شريف محمد عثمان

والشريف الحمدابى

وبين احداث وشخوص

رواية المومس الفاضلة

يفرضها واقع الحال

وأوج الازمات

التى يعيشها المجتمع السودانى

من خلال هذه الفترة

ومنذ ١٥ ابريل ٢٠٢٣

وأزمة الحرب بين الشعب السودانى

والجنجويد

والتى تسببت فى العديد من الأزمات

القاصمة

من قتل ونهب

وإغتصاب فرضه الجنجويد

على شعب السودان

بدون أى ذنب جنوه

او دون وجود أى ادلة

تثبت انهم من الفلول

والكيزان

كما يزعم اعضاء أحزاب الحرية والتغيير

لا يعقل وطيلة فترة هذه الحرب

ألا يجد الشريف الحمدابى

وشريف محمد عثمان

حادثا واحدا

يكفى لإثارة ضميرهم

من ضمن الوقائع الكبرى

للافعال المشينة

التى فعلها الجنجويد

حتى يدينوا بها حليفهم الدعم السريع

حتى ترسخت قاعدة لدينا كسودانيين

وانا واحدا” منهم

أنه لا يتكلم او يصرح أثنان جنجويدى وقحاتى

حتى لو لم يكونان يعرفان بعضهما البعض إلا وكان نتيجة هذه التصريحات

والتلاقى

موت سودانى او سودانية

أو إنتهاك حقوقه او إهانته او مذلته

لذلك ليعلم القحاته ان هذه الحرب

التى قاربت العامين قد صهرت صراعاتها هذا الشعب الكريم الذى شاهد بأم عينيه كل هذه الأهوال

فراعى الضان فى الخلاء يعلم ان تقدم الحرية والتغيير قحت شاركت فى تأسيس مذكرة للتفاهم مع الجنجويد بعد الإطارى لتعبر عن افكارها السياسية واطماعها فى السلطة فى اتفاق حمدوك حميدتى الذى رفضه البرهان لأنه مرفوض بواسطة الشعب السودانى كله

لا يعترف الشعب السودانى ولن يعترف

فى اى مرحلة من مراحله

بأى دور للجنجويد فى بنية الدولة السودانية

فيما بعد او أثناء هذه الحرب وكذلك لن يعترف بقحت ولا الكيزان فى تحالفات قحتجنجاكوووز

وكلنا نعلم بإهتمام قحت بمناصرة الدعم السريع وان شعار لا للحرب ما هو إلا دعوة للقبول بالامر الواقع الذى تعيش فيه الدولة حالة الفوضى التى خلقها الجنجويد

معاناة الشعب السودانى من هذه الحرب ليست هى حالة متطرفة فيها وأن ردود افعال الناس بالهروب من المدن والمناطق التى غزاها الجنجويد تكفى ان تكون سببا” لإدانة الجنجويد

احزاب قحت منذ بداية الحرب تعانى من داء ظل ياكلها من الداخل وهو الإصطفاف الواضح لكنه غير المعلن والذى لا يستطيعون إخفاءه خلف الجنجويد

مشكلة اعضاء ومنتسبى الحرية والتغيير (تقدم) هى إعتقادهم فى غباء الشعب السودانى ككل

ويفترضون فى انفسهم الذكاء

الحرية والتغيير (تقدم) أصبحت أقلية منبوذة تماما كالعاهرة او المومس الفاضلة التى تقدم الجنس

(فبالرغم من ان الجنس ضرورة حيوية لكن الناس ينشدونه ويرفضون إحترام اللائى يقدمنه لهم) .

هكذا اصبحت دعوة (تقدم) لإيقاف الحرب والدعوة للسلام عند الشعب السودانى .

وأصبحت الاستديوهات التى تستضيف اى من منتسبى الحرية والتغيير .

كالمنصات الإعلانية

او الاسفيرية

كالتى إستضافت شريف محمد عثمان

او الصفحة التى ظهر فيها الشريف الحمدابى

عبارة عن مواخير (Brothels) لإنتاج مهن القوادة والبطرنة (Pimping) وبأزمنتها الخاصة وشفرتها اللسانية وفضاءآتها الحميمية لتدور كلها حول تلك المومس ( Whorle )وحكاياتها … هكذا هو إعلام قحت .

[email protected]