السودان والحرب المنسية.. هل يتحقق السلام الغائب عام 2025؟

في ظل حرب مستمرة منذ حوالي 20 شهرا، بين الجيش السوداني، بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع، بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي)، تحول السودان إلى “أكبر كارثة إنسانية في عصرنا”، فقد أدت المعارك إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 11 مليون شخص.
حرب منسية
ويوصف القتال في السودان بأنه حرب “منسية”، لأن المجتمع الدولي، لا سيما الغرب، مشغول عنها تماما بسبب الحرب المتواصلة في أوكرانيا والصراع في الشرق الأوسط على وجه الخصوص.
رغم ذلك كانت هناك جهود إقليمية ودولية بل وسودانية على مدار شهور عام 2024 من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار والبدء في مباحثات سلام. وبدأت تلك الجهود مبكرا عندما أعلنت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية بالسودان (تقدم) بالاشتراك مع قوات الدعم السريع، في الثاني من يناير/ كانون الثاني 2024، توقيع إعلان “أديس أبابا” سعيا إلى وقف الحرب.
وتضمن الإعلان استعداد الدعم السريع، التي ظهر قائدها حميدتي لأول مرة رسميا بعد اندلاع الحرب، عن وقف فوري للأعمال العدائية بدون شروط من خلال تفاوض مباشر مع الجيش السوداني.
لكن هذه الخطوة وما تبعتها من خطوات أخرى لإعادة التفاوض عبر منظمة “إيغاد” أو الاتحاد الأفريقي أو “منبر جدة” أو “مؤتمر جنيف” أو حتى المشروع البريطاني في مجلس الأمن، الذي ألغاه الفيتو الروسي، لم تسفر عن توصل لوقف الحرب.
أسباب فشل جهود وقف الحرب؟
عند البحث عن عوامل فشل التوصل للسلام حتى الآن تتباين آراء الخبراء لكن يتكرر الحديث عن تأثيرات دول أخرى على الصراع.
فالخبير الاستراتيجي رشيد محمد إبراهيم، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالجامعات السودانية يرى أن أبرز العوائق التي حالت دون وقف الحرب تتمثل في “البعد الخارجي” للصراع.
وقال إبراهيم لـDW: “التأثير الخارجي على الأوضاع في السودان كان كبيرا جدا .. وأصبحت الصراعات تؤثر فيها دول ومصالح تلك الدول”.
“الأطماع الدولية قديمة”
ومن جانبه يقول آدم رجّال، الناطق باسم منسقيه النازحين، إنّ “هناك مصالح وتقاطعات بين الدول”، كانت من أسباب فشل الوساطة.
كما يرى الخبير العسكري العميد جمال الشهيد أن الأطماع الدولية والإقليمية في السودان تستهدف موارده ومقدرات الشعب السوداني .
ويضيف الشهيد قائلا إنّ “هذا مشروع قديم منذ (عصر) محمد علي باشا (حاكم مصر)، فـالسودان غني بالموارد منها ما هو فوق الأرض وما تحت الأرض لذلك كان هدفا للمستعمر منذ البداية ومازال هدفا في عيون الدول الكبرى والتي لديها أطماع في الدول الأفريقية وما لديها من مقدرات”.
“كرسي السلطة والاستقطاب الداخلي”
وعن أسباب عدم التوصل لوقف الحرب يقول آدم رجّال لـDW إن “طرفي الصراع لا يفكران في الشعب السوداني وإنما في مصالحهما الذاتية فقط وكيفية الاستمرار في كرسي السلطة”. ويضيف أن كل طرف “يحاول استنفار الناس الذين ينتمي إليهم عبر زعماء القبائل وهذا له تأثير كبير”.
ويرى الخبير الاستراتيجي رشيد محمد إبراهيم أن “الانقسام والاستقطاب الداخلي كانا كبيرين جدا” ويتابع قائلا: “أضف إلى ذلك ممارسات وسلوك الميليشيا (يقصد الدعم السريع) واستعداؤها للمواطنين ودخول مساكن وبيوت الناس وغيرها من الجرائم، كانت عوائق حالت دون التوصل إلى سلام”.
الدعم السريع أم الحركة الإسلامية؟
أما العميد جمال الشهيد، فيرى أن أهم أسباب فشل جهود الوساطة على الإطلاق هو ما وصفه بـ”الأطماع الزائدة لقائد ميلشيا التمرد …”، في إشارة إلى محمد حمدان دقلو (حميدتي). كما أشار إلى ما وصفها بـ “أقليات سياسية في الداخل، تعمل بالوكالة لأجل إنفاذ مخططات خارجية وتسليم هذه الدولة المختطفة إلى الدول العظمى ورهن إرادة السودان لهذه الدول”.
بيد أنّ محمد الباشا طبيق، مستشار قائد قوات الدعم السريع، اتهم في حديث أجرته معه DW الجيش السوداني ومن “خلفه الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني” بالتعنت وإضاعة فرص كبيرة كانت جديرة بإيقاف الحرب.
فيما يعتقد محمد عبدالرحمن الناير، مسؤول القطاع الإعلامي والناطق الرسمي باسم حركة جيش تحرير السودان، أن “المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم سابقا) يُمني النفس بالعودة إلي السلطة ولا يريد إنهاء الحرب بالسودان وهو الذي أمر قادة الجيش بعدم الذهاب إلى منبر جدة ومؤتمر جنيف لأنه يدرك جيدا أن وقف الحرب عبر الحوار المباشر بين الجيش والدعم السريع يعني خسارته آخر أمل في العودة للسلطة..”.
بيد أنّ الناشط المدني السوداني محمد الأمين محمد جمعة يرى أن “اللوم يقع على الطرفين المتصارعين لأنهما هما من يحملان السلاح ومن يقرران الجلوس إلى مائدة التفاوض من عدمه”. وأضاف محمد جمعة لبرنامج “السودان الآن” بـDW: “رغم ذلك يجب مواصلة الضغوط العالمية لدفع الطرفين للجلوس إلى مائدة التفاوض”.
لكنّ الناير يرى أنه ورغم الجهود المحلية والإقليمية والدولية فإن وقف إطلاق النار ليس قريبا، ويوضح: “قائد الجيش رفض العودة إلى منبر جدة ووعد بالقضاء على قوات الدعم السريع، لكن حتى الآن لا يلوح في الأفق أي انتصار نهائي لأي طرف من الأطراف، وهذا الانتصار غير وارد في المدى القريب”.
آمال السلام – هل هي واقعية؟
من المؤكد أن أهل السودان يأملون في حدوث وقف لإطلاق النار في أقرب وقت، حبذا مباشرة في بداية 2025، فهم يدفعون ثمن الصراع وكذلك أطفالهم، الذين أصبح مستقبلهم في مهب الريح بعد سنتين من غير تعليم، علاوة على الصدمات النفسية بسبب هذه الحرب.
“لقد فقدوا أحلامهم ومستقبلهم. كلنا نأمل أن يصل طرفا الصراع لقناعة راسخة فيذهبا إلي مسار السلام ووقف إطلاق النار وأن نجلس كلنا كسودانيين في حوار سوداني سوداني من أجل ألا نرجع إلى هذه المعاناة، فهناك من لهم أكثر من عشرين سنة يعيشون في معسكرات النزوح”، يقول آدم رجّال، الناطق باسم منسقيه النازحين.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية الأسبوع الماضي عن “مصادر مطلعة” لم تسمها أن المبعوث الأممي إلى السودان، رمطان لعمامرة، “بدأ الترتيب لتوجيه دعوات إلى طرفي النزاع السوداني لاستئناف محادثات غير مباشرة بمدينة جنيف خلال يناير/ كانون الثاني، تركز على ملف حماية المدنيين”.
ونقلت المصادر لـ”الشرق الأوسط” عن المسؤول الأممي أن “قوات الدعم السريع وافقت على استئناف المحادثات، فيما أبدى الجيش موافقة شبه مبدئية على المشاركة..”.
بيد أنّ محمد الباشا طبيق، مستشار قائد قوات الدعم السريع يشكك في إمكانية وقف الحرب قريبا ويقول: “مع الأسف لا توجد بوارق أمل لوضع حد للحرب وإيقاف انهيار وتمزق الدولة السودانية ما لم يكن هناك اهتمام واضح من المجتمع الدولي بتوحيد المبادرات والمنابر والضغط على الطرف الممانع”، وبالطبع يقصد طبيق هنا الجيش السوداني.
من جانبه يقول الناطق الرسمي باسم حركة جيش تحرير السودان محمد عبد الرحمن الناير: “إذا ظلت الحركة الإسلامية مسيطرة على قرار وإرادة الجيش، فإن الحرب ستطول ومعاناة المواطنين ستزيد، ويمكن أن تنتقل إلى حرب أهلية شاملة في ظل تنامي خطاب الكراهية والعنصرية والتحشيد القبلي”.
ترامب يعود – هل من تأثير؟
الولايات المتحدة ستكون على موعد مع تنصيب دونالد ترامب رئيسا لولاية ثانية في 20 يناير/ كانون الثاني 2025. وترامب يختلف تماما عن سلفه جو بايدن الديمقراطي، الرئيس المنتهية ولايته.
ففي فترة رئاسته الأولى، وقبل دخول بايدن البيت الأبيض بنحو أسبوعين، دفع ترامب السودان للانضمام إلى “اتفاقيات أبراهام”، فهل يمكنه أن يقنع الجيش السوداني في ولايته الثانية بقبول الدخول في مفاوضات مع الدعم السريع وتوقيع اتفاقية لوقف الحرب؟
يتوقع الباشا طبيق أن يولي ترامب اهتماما واضحا بالأزمة السودانية وأن يغير من معادلتها ويدفع أطراف الصراع بالدخول في مفاوضات جادة لإنهاء الحرب. كما يتوقع أيضا أن يمارس ترامب “الضغط على الدول التي لديها تقاطعات في الأزمة السودانية للعمل على إقناع الطرفين لترجيح مصلحة الوطن فوق أي اعتبارات أخرى”.
لكن محمد عبد الرحمن الناير، لا يعتقد أن الأزمة السودانية ستمثل أهمية قصوي للإدارة الأمريكية حاليا وإنما “فقط ملف البحر الأحمر والتواجد الإيراني والروسي يمكن أن يحرك هواجس أمريكا، ويجعلها تدفع في اتجاه عدم حصول روسيا وإيران على أي وجود عسكري أو قواعد عسكرية في شواطئ البحر الأحمر”.
في هذه الحالة فقط “يمكن أن تتدخل أمريكا لإرغام أطراف الصراع على إنهاء الحرب عبر التفاوض والحوار سواء عبر منبر جدة أو غيره”، حسب الناير.
الجمهوريون “أكثر اهتماما” بالسودان!
أمّا الخبير الاستراتيجي رشيد محمد إبراهيم، فيرى في حديث مع DW أن عودة ترامب للبيت الأبيض سيكون لها تأثير “لكن ليس التأثير الكبير باعتبار أن الولايات المتحدة لها استراتيجية ظلت تتعامل من خلالها مع السودان كنظام وليس كدولة مما يجعل البعد الاستراتيجي غير واضح تماما”.
ويستدرك إبراهيم كلامه مشيرا إلى ما أعلنه ترامب نفسه من أنه “ميال إلى تجفيف النزاعات والصراعات وأن استراتيجيته في أفريقيا مبنية على عدم إشعال مزيد من الصراعات”.
ويوضح أستاذ العلوم السياسية أن أولويات الأمن القومي الأمريكي اختلفت عقب الحرب الروسية الأوكرانية وأن السلم مهدد في أوروبا وربما في دول حلف شمال الأطلسي، مضيفا: “ربما هذه المعادلة تغير بعض الشيء” في الموقف من السودان.
ويذكر إبراهيم أن كثيرا من التفاهمات الأمريكية التي حدثت في ملف السودان جاءت على يد الجمهوريين بعكس الديمقراطيين، فمثلا رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب جاء في ولاية الجمهوريين.
“فالجمهوريون أكثر تفهما للأزمة السودانية وتعاملا معها. ولذلك قطعا سيؤثر ترامب في الأزمة السودانية من ناحية السياسات وليس من ناحية الاستراتيجيات”، حسب قوله.
يا محرري الراكوبة ٣
سلام مافيش
يا بيدونا كلنا او نبيدكم كلكم
نحن لنا تجارب مريره معكم ولا نصلح كامة فى وطن واحد
كلام القائد البرهان واضح
لو بقى فينا نفر واحد سيقاتلكم
كلمة سلام مافيش
وقف الحرب مافيش
انتم مجموعة مرتزقة مريضة تعانى من مشكلات عديدة لا يصلح معكم سلام او وقف حرب
يل بس
حتى تجغمون لاخر جنجويدى ونحن حاليا قدرنا تميز بينكم وبين أبناء الزغاوة المساليت الفرق بينكم فى. الأخلاق كبير
انتم تحبون الغدر واكل المال الحرام وتغتصبون الحرائر وبمتابعتكم يلاحظ انكم لا تصلون ولا تذكرون الله وما يقع من حرام ذكر فى الكتاب والسنة الا تقبلون عليه
فهل يصلح معكم سلام او وقف حرب
انظر لهذا البغيض البائس قال باش مهندس بخيت؟؟ تتكلم عن الكتاب والسنه وترفض السلام وهو روح الاسلام وديدن نظامه العالمي الذي عم الريف والحضر.
الاسلام ونبي الرحمه بريء منك ومن مفاهيمك المعطوبه. انت زول مشوه ومليء بالحقد المناطقي وعنصري وداعي للشر.
نقولها لكل متمشدق شايل بندقيه وبضرب في ارض السودان او لكل تافه يدعوا لاستمرار الدمار والهلاك للدوله السودانيه. ولايحيق المكر السيء الا بأهله.
كتب محمد عصمت من الحزب الأتحادى الديمقراطى مايلى : الإخوان يعدون مخططا لتقسيم السودان وفى نفس اليوم السبت 28 ديسمبر 20244م وعلى نفس العدد من صحيفة الراكوبة كتب الباقر على محمد الحسن مايلى : الصراع داخل الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني بين مجموعة علي عثمان ونافع علي نافع يؤدي إلى إنهيار التحالف الداعم للجيش المؤدلج ؟
هذين المادتين تختلفان فى الجوهر والمضمون وكل منهما ينفى ماسبقه ، فمن يريد أن يقسم السودان لا بد أن يكون بقوة مجلس الكنائس العالمى وحلف الناتو الذى يضم دول غرب اوربا وامريكا التى اشرفت ونفذت اتفاقية نيفاشا وباعت واشترت فى السودانين ولعبت برأس على عثمان محمد طه ولا ندرى هل قبض أم تم تهديده بجرائم فى حقه شبيهة بتلك التى يواجهها البشير فى لاهاى ، مما دفع بعلى عثمان محمد طه ان يأخذ ملف قضية الجنوب من يد غازى صلاح الدين عتبانى ويسلمه له وهو اصبح لقمة سائقة فى فم الغرب الصهيونى المسيحى وطلب من على عثمان أن ينقل للرئيس البشير أن موافقتهم على الأستفتاء الذى سيكون نزيها سيعفى البشير من محاكمات لاهاى وسوف تحل مشكلة دارفور وبلغ للبشير ونائبه ان غالبية أهل الجنوب سوف يقفون ضد فصل الجنوب ، فرحب البشير بالفكرة التى نقلها له نائبه من نيفاشا وتم الأستفتاء وكانت نسبة تفوق ال 90% من أهل الجنوب يطلبون الأنفصال ثم حدث ماحدث ، فصل الجنوب وخرج البترول الذى حفرنا حقوله ومددنا انابيبه من مالنا وعرقنا ولم يكتفى الغرب الصهيونى المسيحى بما فعله فينا من قبل وكانت لأوربا مشاكل تتعلق بهجرة الشباب الأفريقى فرأوا ان هذه المشكلة سيتم حلها فى بناء مشاريع كبيرة داخل الأراضى السودانية تستوعب كل الشباب الأفريقى فى دول الساحل والصحراء من منطقة القرن الأفريقى ( الصومال ) الى تمبكتو فى مالى والى نواكشوط بموريتانيا وتم الأعداد لهذه الفكرة الخبيثة بطريقة جهنمية وفى النهاية استقر الرأى أن يبدأ تنفيذ هذا المخطط وكأنه مخطط ليس له اتباط بالغرب الصهيونى اليهودى النصرانى ولكن كأنها حرب بين ابناء السودان انفسهم كيف لا والسودان فيه من الألغام القابلة للإنفجار فى جميع اراضيه ، وشعب السودان عرف عنه رغبته فى الوصول لمناصب قياديه عليا دون مؤهلات ، فوقع اختيار الغرب على تاجر حمير رفعته حكومة الكيزان لمرتبة فريق وقائد لما سمي بالدعم السريع بموجب مرسوم صادر من برلمان الكيزان والكل يعرف أن جميع الأنتخابات التى خاضها الكيزان كان مهندس فبركتها ويسمى ( الأصم ) واوكل الغرب لمحمد بن زايد تنفيذ هذه المهمة نيابة عنه لأن الغرب مع كل مابه من سلوك مشين الا انه يجتهد ان يظهر بمظهر الانسان الراقى ولكن امثال بن زايد لا يعنيهم شىء سوى زيادة رصيدهم من الدولارات فى بنوك سويسرا فقبل الطلب ، ولكنه لم يكن يدرك أن الفرق بين قيادة الجيش السودانى وقيادة مليشيا الدعم السريع واسعة بالقدر الذى لا يمكن سد هذه الفجوة بالمال والسلاح وجلب المرتزقة من دول غرب افريقيا أو حتى من كولومبيا ، وأستمرت الحرب التى كان الغرب مشعلها الحقيقى أنها سوف تنتهى خلال ايام قلائل بهزيمة الجيش السودان ومقتل البرهان وقيادة الجيش وإستبدال جيش الجنجويد بجيش تحت اسم الأمم المتحدة وفى حقيقته استعمار إقتصادى جديد سيبدأ بالسودان ليتحول لكل المنطقة وحتى جنوب السودان وتشاد وافريقيا الوسطى ومالى والنيجر وحتى بوركينا فاسو لن تكون بعيدة عنه وهذه المساحة قد تضم اليها دولة جنوب السودان خاصة اذا علمنا ان صحة وعمر سلفاكير ميارديت لن تسمح له بحل مشاكل الجنوب ولو ترك الأمر لسكان الجنوب فستعود الحروب بين قبائل الجنوب كلها ضد قبيلة الدينكا وسوف تحدث هجرة من جنوب الصحراء لاوربا وما حرب السودان احالية إلا جزء لحل هذه المشكلة
بدأت الحرب فى 15 أبريل 2013م واستمرت حتى يومنا ها 31 ديسمبر 2024م أى انها إستمرت لقرابة 20 شهرا و 16 يوم ولم تحقق مليشيا ال دقلو الأرهابية أى إنتصارات ضد الجيش السودانى كما كانوا يعتقدون وقد فضحهم ظهور حميدتى مع مليشيته وهو بجوار القصر الجمهورى وفى منظر اخر ظهو شقيقه عبد الرحيم وكل منهما يهدد بأنهما قادمان للقبض على البرهان وشنقه ، وفى صمت وبعيدا عن التصريحات عكفت قيادة الجيش السودانى على تطبيق مادرسوه فى الكلية الحربية وكلية القيادة والأركان مسنودين بشعب سودانى لن تجد له مثيلا ، شعب يصبر على جراحه ويرجع كل ما يصيبه من مصائب لانفسهم والشيطان فمن الله لن يصيبنا الا الخير
نعم من الله لا يأتى إلا الخير ونحن حاليا نكثر من الدعاء وطلب المغفرة ورفع الضرر الذى أصابنا وعدونا لا يعرف الله ، فبدأت بشائر الخير من أمدرمان حين تحرك لواء كررى ليلتقى مع قواتنا بسلاح المهندسين وكانت البداية بتحرير أمدرمان ، ثم عبور كبرى الحلفايا وتحرير الحلفايا والكدرو وليبدأ من بعد ذلك تحرك جيشنا الهمام نحو تحرير بقية أحياء الخرطوم بحرى وقد سبقها تحرير فى ولايات سنار والنيل الأبيض والجزيرة والخرطوم والخرطوم بحرى ،فأصيبت هذه المليشيا الجبانة بالخوف فهربت غالبية مرتزقتهم من السودان وقد ظهر ذلك نتيجة الحصار الذى ضربته قواتنا المسلحة والذى نتج عنه قطع الأمداد بالسلاح والغذاء وما معركة الزرق بشمال دارفور إلا درس لقنته القوات المشتركة لهذه المليشيا ونقول لكم غدا سيهل علينا العام الجديد 2025م ومع كل عام جديد كلام جديد ونختم بتحية للسيد القائد البرهان وجيشه والشعب السودانى بالتهنئة بالعام الجديد
البرهان هرول لمصافحة نتنياهو فى يوغندا واستقبل وفد المخابرات الصهيونية فى الخرطوم وحرصا من البرهان على السلطة قد يسارع بالانضمام الى اتفاقية ابرام حتى يحصل على دعم امريكا عن طريق الصاينة ويا حسرة ان يتحكم مثل البرهان فى مصير السودان
مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهون عند يهودى ، مشكتنا مع دويلة اسرائيل ليس كيهود ونحن مسلمين فهؤلاء نبيهم موسى منا من ارض السودان لو لا تعلمون مشكلتنا فى اغتصاب ارض الشعب الفلسطينى وقتله وتعذيبه فى سجون اسرائيل واسرائيل هو اسم لسيدنا يعقوب وهو والد سيدنا يوسف عليهم جميعا السلام
يا فريد حاليا يحدث تغيير فى كل ما اتفق عليه بعد الحرب العالمية الثانية وقيام منظمة الأمم المتحدة وحلف الناتو فروسيا التى كانت جزءا من الحلفاء تناصب العداء للناتو وتقاتل جارتها اوكرانيا لانها تسعى للانضمام لناتو
غدا قد ترى ما لا عين رأت او اذن سمعت
ما أصحابنا من خير فهو من الله
وما أصحابنا من شر فهو من أنفسنا والشيطان
نحن كشعب شركاء مع الشيطان فى إشعال هذه الحرب
ان نترك ما جاء فى الكتاب والسنة ونجرى وراء حسن البنا قال شنو وماركس قال شنو واحمد التجانى قال شنو والميرغنى والمهدى وعبد القادر الجيلاني والشاذلية والمكاشفى ووووووو من دجل وخرافة ونغنى لهم أهلى البادراب دعاهم مستجاب
طيب اهلك البادراب ديل ما تخليهم يدعون الله لرفع البلاء عن السودان
اما حميدتى واتباعهم جميعهم هم الشيطان ابليس وذريته
ولو شعب السودان ينشد السلام والوئام عليهم البعد عن الطرق الصوفية وارجع لأى قرية بالجزيرة من شرقها فى الهلالية وتمبول لغربها يعجزك حساب عدد القباب لما تسمونه بالصالحين وهم دليل المفسدة والشكر بالله
فهل سنعود لله الواحد الأحد
اعلموا يا أهل السودان جميعا
ان الفكر الشيوعى شرك
وفكر جماعة الإخوان المسلمين شرك
والختمية شرك
ومن تبع محمد احمد المهدى وكرس حياته لقراءة راتبه فقد اشرك
وكل الطرق الصوفية من تجانية وقادرية واحمدية ووووووو إلى كل القائمة شرك بالله ولو لم نتعظ فعقابنا القادم قد يكون مالم يخطر على بال بشر
عامان قد مضت علي هذه الحرب ولا يزال الدعم السريع يفتك بالمواطنين الأبرياء نهبا وقتلا وتشريدا ولا يريد أن يزعن للاستسلام ووضع السلاح بعد أن عرض عليهم القائد العام البرهان العفو العام لحقن دماءهم ودماء المواطنين الأبرياء
وعليه ومع بداية العام الميلادي الجديد يجب علي جميع المتحركات من الجيش وكتائب البراء و المشتركه وجهاز الأمن والعمل الخاص الضرب بيد من حديد علي كل جنجويدي رباطي لحسم هذه المعركة قتلا وزبحا وشنقا ولا تأخذكم بهم رحمه
اكسح امسح ماتجيب الدعامي حي لانريد كسيح أو اسير أو جريح
هي العقلية الاستعمارية. عقلية دول العالم الثالث، لا يقدرون علي فعل اي شيي حتي المشاكل في ما بينهم، لازم الحلول تأتي من الغرب، تسمعون وتنفذون ما يقولة الغرب. ولا تسمعون بما قال الله في كتابه الكريم. عشان كدا أمورنا كما هي الآن.
يا محرري الراكوبة ٣
سلام مافيش
بعد الحرب، يمكن أن تساعد اتفاقات السلام في تعزيز التعايش السلمي بين الجماعات المختلفة في المجتمع، وتقليل التوترات الطائفية أو العرقية، مما يعزز الوحدة الوطنية , الاتفاقات التي تساهم في تحقيق السلام عادة ما تشمل التزام الأطراف بحماية حقوق الإنسان والمساواة، وهو ما يمكن أن يساهم في بناء دولة أكثر عدلاً.
السلام يقلل من أعمال العنف المستمرة بعد الحرب، ويمنح الأفراد فرصة للعيش في بيئة آمنة بعيدًا عن الصراع المستمر , أما الذي يريد لهذه الحرب أن تستمر هم المجموعات المسلحة من مليشيات سلام جوبا والمليشيات الاسلامية وبعض الدول الأقليمية , واما الجيش السوداني فقد زج به في هذه الحرب ومن يقول انه يقاتل (الدعم ) فالكل يعلم بأن النظام الإسلاميكان يعتمد على هذه القوات في تأمين النظام السياسي خوفاً من اي تحرك من الجيش .