“السواقة بالخلا” في موضوع الجيش.. عثمان ميرغني وآخرون!
رشا عوض
من يطالبون القوى السياسية بدعم شرعية الجيش في هذه الحرب كمؤسسة وطنية يمارسون التضليل والاحتيال السياسي لا اكثر! خصوصا عندما يشترطون على القوى السياسية المناهضة للحرب ان تطالب الد.عم السريع بالاستسلام غير المشروط للجيش باعتباره يمثل الشرعية مقابل ما يسمونه ” تمرد المليشيا” واذا لم تتبنى هذا الموقف يتم تصنيفها كغطاء سياسي للد.عم السريع!! هذا التعسف والمزايدة على القوى السياسة مارسه الاستاذ عثمان ميرغني مرارا وتكرارا ، متجاهلا حقيقة ان الجيش نفسه انخرط في مفاوضات مع الدعم السريع في العاصمة البحرينية المنامة في فبراير ٢٠٢٤ برعاية امريكية سعودية بريطانية وبمشاركة الامارات ومصر ونتج عن هذه المفاوضات اتفاق موقع بالاحرف الاولى بين الفريق شمس الدين كباشي ممثلا لقيادة الجيش والفريق عبد الرحيم دقلو ممثلا لقيادة الدعم السريع ، واتفاق المنامة لم يصف الد.عم السريع بالمليشيا ويطالب باستسلامه بل طالب الاتفاق بتفكيك تمكين الحركة الاسلامية في الجيش وبخروج العسكر بكل تشكيلاتهم من السياسة والاقتصاد واصلاح القطاع الامني والعسكري ، تم اجهاض اتفاق المنامة لاسباب متعلقة بصراع السلطة لا لاسباب مبدئية ترفض وجود الد.عم السريع بصورة جذرية لان من كان جادا في موقف صفري مثل هذا من الد.عم السريع لا يضيع زمنه في اي مفاوضات ويذهب الى الميدان العسكري لاستئصال الد.عم السريع بالقوة.
الماكينة الاعلامية المتخصصة في التضليل والتدليس و”السواقة بالخلا” جعلت من توقيع اعلان المبادئ في اديس ابابا بين تقدم والد.عم السريع ” خيانة عظمى” واعلان حلف سياسي بين الطرفين! رغم انه مجرد تحديد لمباديء ايقاف الحرب وتحقيق السلام والوصول للحكم المدني الديمقراطي، ونص الاتفاق تم ارساله لقائد الجيش مع دعوته لاجتماع لمناقشته مع القوى المدنية، بمعنى ان الامر برمته يمكن تلخيصه في اتصال قوى سياسية مدنية بطرفي الحرب (جيش ود.عم سريع) ومحاولة اقناعهما بوقف العدائيات وقبول المبادئ التي تؤسس للحل السلمي وايقاف الحرب.
تم تصوير ذلك كخيانة عظمى رغم انه كان عملا سياسيا شفافا امام كاميرات الاعلام المحلي والدولي ، اما ذهاب الجيش لمفاوضات المنامة فتم سرا ولم يعلن للشعب السوداني الذي لم يسمع بان هناك تفاوض مع الد.عم السريع في المنامة من تلفزيون السودان او من بيانات القوات المسلحة!
ان الجيش لا يخوض هذه الحرب اصالة عن نفسه كمؤسسة وطنية مخولة باحتكار العنف نيابة عن الشعب السوداني بكل تنوعه الاثني والسياسي والثقافي ضمن دولة وطنية يتشارك ملكيتها جميع السودانيين!
الجيش يخوض هذه الحرب كحزب سياسي منقسم على نفسه يتصارع فيه تياران رئيسان: التيار الكيزاني الذي يستخدم الجيش كحصان طروادة للعودة الى السلطة واستئناف مشروع الانقاذ الذي اطاحت به الثورة في نسخة اكثر دموية وفسادا، والتيار البرهاني الساعي لحكم عسكري تقليدي منزوع الايدولوجيا.
كل تيار من هذين التيارين الرئيسين منقسم على نفسه الى تيارات فرعية متنافسة، وكل التيارات الرئيسية والفرعية مخترقة اقليميا ودوليا ، وكلها على استعداد لاي صفقة تقاسم سلطة مع الد.عم السريع او صفقة تقسيم للسودان نفسه لانفراد كل طرف عسكري بجزء من غنيمة السلطة.
الموقف المبدئي الوحيد الذي تتمسك به كل هذه التيارات بصلابة وصرامة منقطعة النظير هو الموقف العدواني تجاه القوى المدنية الديمقراطية سواء كانت حزبية او غير حزبية ، رأينا هذه العدوانية في مجزرة فض اعتصام القيادة العامة في ٣ يونيو ٢٠١٩ ، وفي الرصاص الذي اخترق رؤوس وصدور المتظاهرين السلميين ضد انقلاب ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١ ورأيناها في جيوش البلطجة الاسفيرية لتجريم وتخوين وتسفيه اي شخص منحاز للسلام والديمقراطية لان الهدف الاستراتيجي لمشعلي هذه الحرب هو قتل الحياة الديمقراطية وتكريس حكم البندقية سواء في سودان واحد او عدد من السودانات! .
شكرا أستاذه هذا ملخص شفاف لحال بلد كبير وعريض وغني بكل شيء وخالي من الإنسانية والرحمة
شكرا ابنتنا الغالية رشا ،،، كل هذه الحروب وكل هذه الدماء لابعاد الحكم المدني والمدنيين ، المشكلة الكبري،ان دول الجوار وعلى،راسها مصر لم ولن ترضي،بحكم مدني في السودان ، ولها ايدي وارجل واعين في السودان ابتداء من الارهاب الاسلامي مرورا بمغيبي العقول امثال عثمان ميرغني والرجرجة والدهماء من مساطيل المنابر الذي،يجولون في الرواكيب وانتهاء بمخانيث الجيش ،، انا شخصيا فاقد الامل تماما في اي حكم مدني في السودان ، كل دول الجوار العربي ترفض تماما وجود حكم مدني في المنطقة يكفي،اسرائيل التي يتذوقو منها،كل ذل واهانة وامامنا مئات الاعوام لتسقط،مصر وننتظر سقوط امبراطوريات المال العربية ، او الانتصار الشامل لاسرائيل وبعد ذلك نفكر كيف نقيم حكما مدنيا ديمقراطيا في وطننا ، هذا اذا تبقى لنا وطن
نعم الجيش مؤسسه وطنيه ودعمها واجب وطنى , اما محاوله تزييف ان الجيش مؤسسه كيزانيه فهذا خطاب تدليسي يروج له عملاء السفارات وداعمي مليشيا العطاوه لتحقيق مصالح ذاتيه…………………………لا احد يدعو مليشيا العطاوة للاستسلام ولاسيما ان منظومه الفزعة ومنظومه الحكامة تلزمهم ان يقاتلون حتى الموت …………………………………………..
تقدم \قحت ظهير سياسى وواجهه سياسيه لمليشيا العطاوة(الدعم السريع) وهذه حقيقه اثبتتها المواقف السياسيه وكل يوم تتكشف الحقائق وانكار هذه الحقيقه باعتباريه ان اعلام الفلول يؤسس لهذه الشائعه اصبح خطاب ممجوج لايصدقه طفل رضيع …………………
انخراط الجيش في مفاوضات مع مليشيا العطاوة في جدة والمنامه وغيرها جاء بدافع إيقاف الحرب والوصول لاتفاق سياسى بمشروطيه الجيش كما اعلن في جده …..
جوهر اتفاق المنامة امتداد لمفاوضات جده , اما تدخلات الامارات بمشروطياتها وجوهرها تفكيك الجيش السودانى عبراقصاء قيادات الجيش الحاليه , اما الادعاء التزيفى بالتخلص من التيار الاسلاموى , هذا استهلاك مخل يؤسس لجهاله وسماجهّ!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولاسيما ان من المعلوم بالضرورة ان تجفيف منطقه الشرق الوسط من التيارات الاسلامويه ودول الممانعه هدف استراتيجى لامريكا وإسرائيل واذيالها في المنطقه , وما الحرب الاتمظهر من تمظهرات التدخل الامبريالى الدولى عبر أدوات محليه مثل عملاء قحت وتوظيف مليشيا العطاوة لتصفيه الكيزان وتفكيك الجيش !!!!!!
محاوله اختزال سرديه الحرب واجهاض اتفاق المنامه كصراع سلطه خلل منهجى وعدم موضوعيه ……….
ولعل كاتبه تجهل ان فرضيه الجيش هو الوصول الى صفريه مليشيا العطاوة واستنفاد قدراتها البشريه والماديه وان قاتل اخر جندي ……………………
نعم اعلان المبادئ في اديس ابابا بين تقدم والدعم السريع خيانة عظمى واعلان حلف سياسي بين الطرفين
-وذلك يؤكده انتهاكات مليشيا العطاوة المستمره والمدعومه إعلاميا من عملاء قحت\ تقدم بتصريف خطاب ان مليشا العطاوة والجيش يتساوون في الانتهاكات ومن ثم يركزون على الطيران واتهامه بقتل المدنيين ومن ثم محاولات فاشله لحظر الطيران وذلك لانهم يدركون قوة الجيش في الطيران !!!!!!!!!!!!
هل التزمت مليشيا العطاوة بإعلان المبادئ!!!!!!!!!!!!
محاوله تقسيم الجيش وادعاء ان يخوض حرب نيابه عن الكيزان قمه التفاهه والسفاله……………………… الجيش بقوميته ومؤسسته يقاتل دفاعا عن الوطن ويقاتل مليشيا العطاوة في الميدان كرا وفرا ويقاتل في الفضاء الاعلامى أقلام العملاء الماجورين الخونه …………… اما المليشيات الاسلامويه التي تقاتل جنبا الى جنب مع الجيش فهى تقاتل استنفارا دفاعا عن الوطن ………..
اما ادعاء ان الكيزان يريدون للعوده للسلطه فهذا حق مشروع طالما فشلت حكومه حمدوك الكوموليه المدعومه من الامبرياليه والمشروع الصهيوني للشرق الأوسط والمستهدفه لتفكيك الجيش السودانى………..
لقد وقعت قحت على مجزرة فض اعتصام القيادة العامة في ٣ يونيو ٢٠١٩ ونفذ المجزره الدعم السريع ؟) مليشيا العطاوة) وقحت باعت دماء شهداء مجزره الاعتصام و تجاهلت حكومه الفشل الحمدوكيه الكوموليه تحقيق العداله …………ومر حدث فض الاعتصام والمجزره مرور الكرام ::::::: تورط قحت وتفيذ الدعم السريع للعمليه العسكريه عقبه تصريحات د. حمدوك انه لا يستطيع استلام حكم بلد فيها اعتصام ……….. مضمر القول :::::اتصرفو فضو الاعتصام!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كاتبه المقال تدعى انها منحازة للسلام والديمقراطيه وهذا مجافى للواقع حيث الأحزاب في ذاتها لاتمارس ديمقراطيه ………………………….. ومن يريد السلام لايحرض ويستدرج مليشيا العطاوة للحرب —–الديمقراطيه ليست محفوظات وملفوظات تقال من باب الاستهلاك السياسى , الديمقراطيه ممارسه وتربيه تتموضع حول مبادئ وسياقات وإجراءات وقبول الاخر وقبول الاختلاف وقبول التداول السلمى للسلطه وحفظ حق الاقليه والخنوع لسلطه الانتخابات ………..فبلاش سواقه بالخلاء ومزايدات سمجه مقرفه ……………..
ما زلت في كوزنتك،التي تتاجر بها في المواقع ايها الكاذب الوسخان ،، الكوز الوسخان لازم يظهر في النهاية ،، وقحت وتقدم هم قواد ثورتنا غصب عنك وعن الخلفوك ،، الكيزان لن ينتصرو ولن يعودوا اطلاقا ، والبرهان الخنيث،وجيشه المهزوم لن يحكموا وطننا ،، وجنجويدكم المجرم ليس لهم مستقبل ،، انت ايها الكاذب الوسخان عدوكم هو الشعب السوداني الذي،قتلتموه وسرقتو بيته،وامواله وشردتو ابناءه وبناته لانه يرفض ان يحكمه مجرمون قادمون من القرن السادس،وبتشريعات شيطانية اجرامية ، خمس وثلاثون عاما ايها المتكوزن ناضلنا ضد اارهابكم وسينتصر شعبنا ممثلين في قحت وتقدم،وكل الثوار الاحرار ، واعلامكم الماجور لن يثنينا
نحييك يا أستاذة رشا على كتاباتك الشجاعة والموضوعية وامضي على كلمة الحق كما عودتينا ولا تلتفتي للمقرضين.
استاذة رشا نص الجيش هارب في مصر والخليح خاصة كبار الضباط والبرهان عامل اعمي واطرش عشان كده انكلمي عن جيش بديل …
اذا فرضنا جدلا بأن التيارات المتصارعه على السلطه مخترقه ياستاذه. هل مايسمى بالقوى المدنية تقدم غير مخترقه؟ ثانيا والاستاذه رشا صحفيه وعلى درايه بتاريخ السودان منذ تمرد توريت ١٩٥٥ إلى تمرد مايسمى الدعم السريع ٢٠٢٣ هل هنالك تمرد اغتصب السودانيات ؟ هل هنالك تمرد نهب أموال المواطنين ؟ مايسمى بالقوى المدنية او تقدم كما يحلو للاستاذه رشا عوض هل ادانت المجازر التى ارتكبوه ضد المدنيين . كانت قوى مدنيه تحكم السودان بعد سقوط الإنقاذ وكان هنالك ضابط وهو المقدم سلمان عضو لجنه ازاله التمكين ماذا قال عن هولاء وممكن يعتبر شاهد ملك فى اى محكمه تعقد بعد اباده الجنجويد. اكبر دوله ديمقراطيه واعرق ديمقراطيه هى بريطانيا ماذا حدث للقوى الديمقراطيه فى Shtam house؟؟؟ مايسمى بالقوى المدنية استقوت بفولكر والرباعيه وقالت أما الاطارى واما الحرب .
استاذرشا عوض لكي كل الحب والتقدير والاحترام على مواضيعك القيمه نعم البرهان وحميتي ومن خلفهم الكيزان لايلتزمون باالعهودوالمواثيق وهم سبب إشعال هذه الحرب والدمارالذى حاق باالبلدوالشعب
استاذة رشا عوض لكي كل الحب والتقدير على مواضيعك القيمه نعم البرهان وحميتي ومن خلفهم الكيزان لايلتزمون باالعهودولاالمواثيق وهم سبب كل التدميرالذي احاق باالوطن والشعب السوداني
وجهة نظر موضوعية تنم عن مهنية أمينة قلما تسمعها وسط هذا الصخب الذي يملأ الافق .
الأخت الاستاذرشا عوض لكى كل الحب والتقديروالوفاء على ماتقديميه من مواضيع صحيفه قيمه لتنويرالشعب السوداني
يا استاذة رشا رغم اعجابي بما تكتبينه في بعض الاحيان ضد الكيزان والاسلام السياسي ودعوتك للعلمانية الا اني اختلف معك كثيرا فيما طرحتيه
اولا موضوع المنامة انا لا استطيع عن اقنع نفسي ولا اقتنع بان شخصا عاقلا راشدا يصدق اكرر يصدق الجنجا وي عبدالرحيم او حميدتي او اتباعهم اذا قالوا انهم مستعدين للخروج من الحياة السياسية بشرط خروج الجيش هذا لا يستقيم مع تاريخ الجنجا الدقلوية ولا مع ممارساتهم ولا مع نواياهم وفي اتفاق المنامة طالب عبدالرحيم بارجاع شركاتهم ومناصبهم قبل 15 ابريل 2023 واذا وافق الجيش على هذا تكون غفلة كبير ة منه ويكون قد طعن او طبظ عينه بيده اذ ان هذا يعني بالضرورة تاجيل السيطرة الدقلوية على السودان ومهما كان الضامن الدولي فلن تتخلي اسرة دقلو واتباعهم عن مشروعهم لابتلاع السودان وتحويله لمملكة ولا خيار لنا كشعب سوداني الا التمسك بالمؤسسة القومية الشرعية الجيش ضد التمرد المليشي
وكذلك لا يمكن لنا وبعد ان فعل بنا هذه المليشيا الافاعيل ان نقبل بها في حياتنات السياسية والاجتماعية والعسكرية وغيرها ولقد فوضنا الجيش للقضاء المبرم على هذه المليشيا وان استمرت الحرب 10 اعوام او اكثر
يعني عاجبك الدمار الحاصل دا ؟
و هل أسرة دقلو أقوى من الشعب السوداني كله ؟
و هل وصلت اسرة دقلو الى ما وصلت اليه الا بتعاون مع قائد الجيش و قبله عمر البشير و بتبادل منافع مع قحت ؟؟؟
دعك من مفاوضات المنامة السرية و ركزي على مفوضات جدة العلنية و التي بلاشك لا تعتبر ايا من الطرفين ( الجيش و الدعم السريع ) مليشيا و هل يعقل ان توافق حكومات محترمة رعاية مفاوضات مع مليشيا ؟
و اذا كانت قوات الدعم السريع مليشيا , فلماذا لم يحسمها الجيش في ساعات او ايام كما فعل رئيس روسيا بوتين مع فاغنر عندما حاولت ان تخرج عن الخط الذي رسم لها و كانت مجرد محاولة , مع أن فاغنر كانت متمددة في عدة دول
لا فض الله فاك ولا عاش من يشناك
هكذا كانت تقول العرب قديما للكلام الجيد.
(( ان الجيش لا يخوض هذه الحرب اصالة عن نفسه كمؤسسة وطنية مخولة باحتكار العنف نيابة عن الشعب السوداني بكل تنوعه الاثني والسياسي والثقافي ضمن دولة وطنية يتشارك ملكيتها جميع السودانيين! ))…. كفى بهذا موقف واضح ضد الجيش من يدعي ان الجيش مؤسسة ليست وطنية وانه عبارة عن جيش لجهة سياسية او حزب وانه لا يمثل الشعب السوداني كيف يكون محايد صاحب دعوى كهذه ؟ وانتم في بداية التغيير وقعتم وثيقة دستورية مع هذا الجيش كيف توقعون وثيقة تحدد مصير السودان مع جيش هذه هي صفته عندكم ؟ هذه مزايدات سياسية فقط وصراع بين يمين ويسار نعم الجيش اقحم نفسه في هذا الصراع لان الصراع اضر بالامن القومي السوداني والذي يمثل الجيش خط الحماية الاول له وصورة الدعم الصريع بعد الذي فعله واضحة للشعب السوداني انه عبارة عن عصابة منظمة من مجرمين مسنودة من دولة معروفة وقناعة الشعب الذي اكتوى بفظائع العصابة المجرمة ( العدم الصريع )داخل السودان ان الدعم الصريع لا يمكن ان يكون له وجود بعد هذه الجرائم في اي معادلة لاسياسية ولا خلافها . وانتم تبحثون عن وجود توازن قوة ليضمن لكم وجود في معادلة السياسة بعد ان خف وزنكم السياسي داخل السودان بسبب الموقف الضبابي من جرائم الدعم الصريع … فقط مطالبين بموقف واضح من المؤسسة العسكرية الموجودة في السودان حاليا مهما كان حالها ( نعم تحتاج لاعادة هيكلة بدون الدعم الصريع وتحتاج لاصلاح شامل.. ) لابد ان تكون موجودة … والدعم الصريع لابد من تلاشيه
ده امور لابد ان تكون الرؤية فيها واضحة ……..
قال الفلنقاي : وانتم في بداية التغيير وقعتم وثيقة دستورية مع هذا الجيش كيف توقعون وثيقة تحدد مصير السودان مع جيش هذه هي صفته عندكم ؟
تعليق : و بالمقابل كيف يوقع الجيش وثيقة سماها دستورية مع من يعتبر أنهم عملاء لدويلة الشر ؟؟؟
و كيف يسكت الجيش على شخص دعا الى حذف سور القرءان الكريم من منهج التربية الاسلامية في المرحلة الاولية ؟؟؟
هل كان الجيش نائما أم متعاونا مع الخونة و في تناغم كما قال حمدوك
طبعا نفس هذا التناغم ينطبق على الدعم السريع الذي خرج من رحم الجيش الهمام كما قال قادة الجيش
“نعم تحتاج لاعادة هيكلة بدون الدعم الصريع وتحتاج لاصلاح شامل.. ) لابد ان تكون موجودة … والدعم الصريع لابد من تلاشيه”
ماذا يعني كلامك هذا ؟؟؟ إنه إنعكاس للشعار الخالد للثورة الظافرة منذ إندلاعها في أواخر 2018 – “العسكر للثكنات والجنجويد ينحل” !!!
صاح ولَّا ما غلط ؟؟؟ يقيني أنك تعلم جيداً مَن هو المسؤول عن عدم تطبيقه، وعلي مدي 6 سنوات، الأمر الذي أوصل الوطن ومواطنيه إلي الدرك السحيق الذي نعايشه !!!!!