أخبار السودانأهم الأخبار والمقالات

فصول فارغة وأخرى بها طالبان.. أزمة امتحانات الشهادة السودانية تعكس فوضى الحرب

أعلنت لجنة معلمي السودان أن التوجه المتعمد لعقد امتحانات الشهادة الثانوية في ظل ظروف أمنية وحرمان أكثر من 60% من الطلاب الذين من المفترض أن يجلسوا لهذه الامتحانات، يحمل مؤشراً خطيراً لبداية تقسيم البلاد.

وانطلقت الامتحانات السبت الماضي، لتشمل فقط 8 ولايات من أصل 18 ولاية، مما أثار مخاوف كبيرة من عواقب هذه الخطوة، حيث كان يفترض أن يشارك في الامتحانات أكثر من 500 ألف طالب، بينما منعت الظروف الأمنية الناجمة عن الحرب نحو 300 ألف طالب من الالتحاق.

وأظهرت متابعات وجود فصول فارغة لم يستطيع الطلاب اللحاق بالامتحانات بسبب فوضى الحرب التي يقودها الجيش السوداني وقوات الدعم السريع كما ظهر على وسائل التواصل الاجتماعي واصرار الأطراف على منع قيامها في ولايات عديدة.

تقسيم تمثيلي للولايات التي تشملها الامتحانات:

الحالةاسم الولايةنسبة المشاركة
كاملةالبحر الأحمر100%
كاملةكسلا100%
كاملةالقضارف100%
كاملةنهر النيل والشمالية100%
جزئية4 ولايات أخرىمتفاوتة
لم تقام10 ولايات0%

وتشير الشهادات إلى فشل السلطات في توفير بيئة ملائمة للطلاب، حتى في الولايات التي تقام فيها الامتحانات بشكل كامل أو جزئي. حيث انتشرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي لطالبين يجلسان بمفردهما في قاعة كانت مخصصة لـ30 طالبًا في أحد المراكز في وسط البلاد.

وفي بيانها، انتقدت لجنة المعلمين السودانيين التخبط والعشوائية التي رافقت تحضير الامتحانات، مشيرة إلى عدم ظهور أرقام جلوس للعديد من الطلاب في أم درمان، وإلغاء عقود الامتحانات في لحظات حرجة.

كما اتهمت اللجنة الحكومة بإدخال البلاد في “مستنقع يصعب إخراجها منه” بسبب إصرارها على عقد الامتحانات في ظل الظروف الراهنة.

قضايا متعلقة بالتحضير:

وتظهر تقارير أيضًا حالات محسوبية في اختيار كبار المراقبين للمراكز التي تعقد فيها الامتحانات في دول خارج السودان، حيث شُرحت اللجنة أن بعض المختارين لم يسبق لهم العمل كمعلمين.

وتشير الآثار السلبية المرتبطة بعقد الامتحانات إلى أن الغرض منها ليس تعزيز العملية التعليمية، بل “تثبيت واقع الحرب”.

مطالب بوقف الامتحانات:

وحملت اللجنة الحكومة المسؤولية الكاملة عن النتائج المترتبة على الإصرار على عقد الامتحانات دون مراعاة شروط العدالة والشمول. وأضافت: “هذه الامتحانات تمثل خطرًا على الطلاب والمعلمين، وتشكل تهديدًا مستقبلياً للسودان”.

وفي ظل تفاقم الظروف الأمنية، تتزايد المخاوف من عدم عدالة هذه الامتحانات، حيث أُشير إلى حالات تلاعب وارتباك في عملية توزيع أرقام الجلوس.

وطالبت اللجنة بوقف الامتحانات، مُؤكدة أن هذه الاختبارات ليست إلا أداة لتقسيم السودان بالاستناد إلى سوء الإدارة والظروف غير الطبيعية السائدة.

‫5 تعليقات

  1. الاصرار على اجراء الامتحانات اجراء سياسى لسلطة تريد ان تثبت شرعية تدرك انها تفتدقها منذ يوم ٢٥/١١/٢٠٢١

  2. اين صورة الفصول الفارغة
    محررو الراكوبة افضل شىء تسموا انفسكم بمحرري مليشيا ال دقو الأرهابية

  3. الكلاب تنبح والقافلة تسير

    معروف لدى السودانيين أن لجنة المعلمين السودانيين هي لجنة قحتية مسيسة حتى النخاع، وهي عندما تنتقد الحكومة بسبب عقدها إمتحانات تأجل عقدها للسنة الثالثة بدل أن تشجع عليها وتشيد بها وتكال بها.
    وتتهم الحكومة بالتخبط والعشوائية التي رافقت تحضير الامتحانات.

    و بإدخال البلاد في “مستنقع يصعب إخراجها منه” بسبب إصرارها على عقد الامتحانات في ظل الظروف الراهنة.

    أن الغرض منها ليس تعزيز العملية التعليمية، بل “تثبيت واقع الحرب”.

    وتزعم اللجنة،كما زعم مربع، أنها تحمل الحكومة المسؤولية الكاملة عن النتائج المترتبة على الإصرار على عقد الامتحانات دون مراعاة شروط العدالة والشمول.

    وتقول: “هذه الامتحانات تمثل خطرًا على الطلاب والمعلمين، وتشكل تهديدًا مستقبلياً للسودان”

    وتطالب لجنة المعلمين القحتية الحكومة بوقف الامتحانات، مُؤكدة أن هذه الاختبارات ليست إلا أداة لتقسيم السودان بالاستناد إلى سوء الإدارة والظروف غير الطبيعية السائدة.

    فإنها إنما تمارس عملا سياسيا داخليا بامتياز، تماما مثلما تمارس قحتقدم عملها السياسي والدبلوماسي في حضانة الجنجويد خارجيا.
    إنها أدوار مرسومة ومقسمة:
    أ/ فتقوم مليشيا آل دقلو الإرهابية بالعمل العسكري.
    ب/ وتقوم الحاضنة السياسية للجنجويد قحت تقدم بالعمل السياسي خارجيا.
    وتقوم أذرعهما الداخلية مثل:
    لجنة المعلمين وبعض لجان المقاومة التابعة لهم.
    واللجنة التمهيدية للمحامين التابعة لوجدي صالح التي إدعت كذبا وزورا أنها أعدت دستور الإطاري الذي أعده ثامبو أمبيكي بتكليف من السفارات الأجنبية بالسودان.
    ومحامو الطوارئ ومحامو دارفور الشيوعيتان…
    وغيرها من كيانات الضرار القحتية المعروفة وغير المعروفة… وبعض المتعاونين معهم لإشاعة الفوضى والتخذيل تآزرا وتكاملا مع جهود قحتقدم التدميرية الخارجية.

    اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك.

  4. في ظل ظروف هذه الحرب المفروضة على السودان من قبل مليشيا الجنجويد وحاضنتها السياسية قحتقدم ودويلة الشر الداعمة لهم تستطيع الدولة أو الحكومة من إجراء إمتحانات بجهود أسطورية جلس لها 343644 ألف طالب وطالبة من أجمالي 415535 ألف لم يتبق منهم الا حوالي 70 ألف طالب وطالبة منعتهم مليشيا آل دقلو الإرهابية وليست الحكومة من أداء الإمتحانات..وستقوم الحكومة في شهر مارس القادم من بإجراء إمتحانات لكل من يستطيع الإفلات من قبضة الجنجويد ولم يتم تحرير مناطقهم آنذاك، ونرجو أن يكون كامل التراب السوداني قد تحرر حتى ذلك الحين…
    ومع ذلك تلوم لجنة المعلمين القحتية الحكومة على هذا العمل الجبار عوضا عن شكرها عليه؟

    لكلاب تنبح والقافلة تسير

    معروف لدى السودانيين أن لجنة المعلمين السودانيين هي لجنة قحتية مسيسة حتى النخاع، وهي عندما تنتقد الحكومة بسبب عقدها إمتحانات تأجل عقدها للسنة الثالثة بدل أن تشجع عليها وتشيد بها وتكال بها.
    وتتهم الحكومة بالتخبط والعشوائية التي رافقت تحضير الامتحانات.
    وبإدخال البلاد في “مستنقع يصعب إخراجها منه” بسبب إصرارها على عقد الامتحانات في ظل الظروف الراهنة.
    وتزعم أن الغرض منها ليس تعزيز العملية التعليمية، بل “تثبيت واقع الحرب”.
    وتزعم اللجنة،كما زعم مربع، أنها تحمل الحكومة المسؤولية الكاملة عن النتائج المترتبة على الإصرار على عقد الامتحانات دون مراعاة شروط العدالة والشمول.
    وتقول: “هذه الامتحانات تمثل خطرًا على الطلاب والمعلمين، وتشكل تهديدًا مستقبلياً للسودان”.
    وتطالب لجنة المعلمين القحتية الحكومة بوقف الامتحانات، مُؤكدة أن هذه الاختبارات ليست إلا أداة لتقسيم السودان بالاستناد إلى سوء الإدارة والظروف غير الطبيعية السائدة.

    فإنها إنما تمارس عملا سياسيا داخليا تخريبيا بامتياز، تماما مثلما تمارس قحتقدم عملها السياسي والدبلوماسي في حضانة الجنجويد خارجيا.
    إنها أدوار مرسومة ومقسمة:
    أ/ فتقوم مليشيا آل دقلو الإرهابية بالعمل العسكري.
    ب/ وتقوم الحاضنة السياسية للجنجويد قحت تقدم بالعمل السياسي خارجيا.
    ج/ وتقوم أذرعهما الداخلية مثل: لجنة المعلمين وبعض لجان المقاومة التابعة لهم. واللجنة التمهيدية للمحامين التابعة لوجدي صالح التي إدعت كذبا وزورا أنها أعدت دستور الإطاري الذي أعده ثامبو أمبيكي بتكليف من السفارات الأجنبية بالسودان. ومحامو الطوارئ ومحامو دارفور الشيوعيتان… وغيرها من كيانات الضرار القحتية المعروفة وغير المعروفة… وبعض المتعاونين معهم لإشاعة الفوضى والتخذيل تآزرا وتكاملا مع جهود قحتقدم التدميرية الخارجية.

    اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..