أخبار السودان

الحزب الشيوعي يعلن رفضه القاطع لقيام الحكومة الموازية

 

اعتبر الحزب الشيوعي السوداني أن ذكرى الاستقلال تمر علينا وبلادنا في خضم أسوأ كارثة وطنية في تاريخها.
وأكد المكتب السياسي للحزب في بيان صادر بتاريخ الأول من يناير أن هذه الحرب، رغم تعدد أسباب اشتعالها، هي نتيجة الفشل الذي لازم الحياة السياسية في بلادنا. وإنها ذروة ما تأجل من قضايا استكمال الاستقلال، والتي كانت دائمًا في مقدمة برامج الحزب الشيوعي. إهمال هذه القضايا والتفريط فيها أدى إلى وقوع البلاد في براثن الاستعمار بالوكالة، وتحويل السودان إلى مصدر للمواد الخام للرأسمالية الإمبريالية ودولة تابعة.
وجدد الحزب الشيوعي رفضه للحلول خارجية للحرب التي أهلكت إنسان السودان وبددت موارده وتهدد مستقبله، وتحتم علينا العمل على بناء أوسع جبهة جماهيرية لوقف الحرب، ومنع مخطط تقسيم البلاد ونسف وحدتها عبر تكوين حكومة موازية، وتحويل الحرب إلى صراع إثني، وعرقي وجهوي.
ورفض البيان الوصاية على الجماهير وفرض حلول لا تنتجها قواها الحية لأن هذه الحلول لا تمثل إلا مصلحة منتجيها وحلفائهم الإقليميين والدوليين، فضلاً عن مخاطر تمزيق وحدة البلاد وجر السودان ليصبح ساحة للصراع بين حلفاء طرفي النزاع وشتى صنوف التدخل.
وحدد المكتب السياسي أحد مهام هذه الجبهة في رفض مصادرة الحقوق والحريات الأساسية ومحاولات إسكات صوت الجماهير وإخماد ثورتها العميقة كهدف من أهداف هذه الحرب. وطالب بالكشف عن كافة الانتهاكات والتصدي لها، ومناصرة كل من يرزحون تحت التعذيب في معتقلات الطرفين.
وأعلن الحزب الشيوعي السوداني عن رفضه القاطع لقيام الحكومة الموازية المزمع تشكيلها؛ لأنها أولى لبنات تقسيم السودان، تنفيذًا لخطة إعادة ترتيب المنطقة في مشروع “الفوضى الخلاقة” وضرب وحدة شعبه وفتح الطريق لنهب ما تبقى من موارده. معتبرا أن هذه الدعوة تستهدف شرعن المليشيا وتضفي الشرعية على حكومة بورتسودان التي جاءت للحكم عبر انقلاب.
وادان المكتب السياسي استمرار الحكومة في إنتاج المزيد من المليشيات والجيوش غير النظامية على أسس قبلية وجهوية، مما يشكل خطرًا ماحقًا على سلام ووحدة وتسامح الشعب السوداني. داعيا إلى انتظام الجماهير في كافة مواقعها في لجان قاعدية لوقف الحرب، وفقًا للمبادرة المطروحة أمام شعبنا. السعي نحو مشروع وطني لحل الأزمة.
وفي ختام بيانه، جدد الحزب الشيوعي التزامه بالسير بكل حزم في طريق وقف الحرب، الحفاظ على الوحدة والسيادة الوطنية، استكمال مهام الاستقلال، واسترداد الثورة.

‫7 تعليقات

  1. بالمرة قدموا طلب إستراح للكيزان عشان يدخلوكم في حكومة بورتكيزان
    نهاية منطقية للتغيير الجذري

  2. طيب يا ناس الحزب الشيوعي
    رافضين حكومه موازيه
    وراضين بحكومة الأمر الواقع وراضين بتغيير العمله
    ورافضين حلول دولية واقليمية لإيقاف الحرب
    طيب:

    الحل شنو

  3. الحزب الشيوعي حزب الضد، ما عندهم اي قرارات اول حلول. بس منتظرين اي جهه تأتي باي شيء قرار حلول وهم يصدروا قرار ضدهم.حتي صديق يوسف رئيس الحزب والده الشيخ يوسف، صاحب مسجد ومركز تعليم القرآن بحي الملازمين، وهو طلع شيوعي ضد تعاليم والدة.

  4. كل بيانات وتصرفات الحزب الشيوعي تؤكد بعده عن اهتمامات الشعب وامانيه وبالتالي فقده الكثير مما كان يحفظه الشعب لهذا الحزب والحقيقة انا اصبحت في شكك كبير خاصة وان قيادة هذا الحزب اصبحت اقرب للاسلاميين من البسطاء فمن يقود هذا الحزب الان وماهي اهدافه المعلنة 😢 اعلم ان الحزب حزب هلامي وليس له قواعد ثابتة تسنده ان قامت انتخابات والدليل ماحدث في انتخابات 1986 وعدد المقاعد التي حصلوا عليها في تلك الانتخابات ولكن هذا لايعني ان تكون قيادته مخالفة دائما لتطلعات الشعب وان تكون في خلافات لكل شئ يجمع الناس😢ارجو من قيادة هذا الحزب ان تلتزم الصمت ان لم يكن باستطاعتها تقديم ماينفع الناس فدس المحافير الان لايفيد فلقد راي الشعب خروجكم من تجمع قوي الحرية وكيف تسببتم في خسارة الثورة وكنتم السبب الرئيسي فيما وصل اليه حالنا الان😢ارجو ان يصمتوا قليلا

  5. لن يغفر الشعب السوداني للحزب الشيوعي ما فعله في تقويض ثورة ديسمبر المجيدة بمحاربة للحكومة المدنية بقيادة حمدوك وتشتيته لكل الجهود الرامية لاستقرار الأوضاع العبور بالسودان إلى آفاق التنمية والحكم الرشيد. الحزب الشيوعي ظل طوال تاريخه معارضا لكل ما هو في مصلحة السودان وشعبه

  6. لن يغفر الشعب السوداني للحزب الشيوعي ما فعله في تقويض ثورة ديسمبر المجيدة بمحاربة للحكومة المدنية بقيادة حمدوك وتشتيته لكل الجهود الرامية لاستقرار الأوضاع والعبور بالسودان إلى آفاق التنمية والحكم الرشيد. الحزب الشيوعي ظل طوال تاريخه معارضا لكل ما هو في مصلحة السودان وشعبه

  7. ” وأكد المكتب السياسي للحزب ” اين هو ؟ وما هو دوره ؟ ………. نقول لهؤلاء الغائبون المغيبون اذا عجزتم عن قول الحق فلا تقيفوا مع الباطل ايها الحزب (الشيوعي الاسلامي السوداني).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..